أخبار اليوم – صفوت الحنيني
قال المحلل السياسي الفلسطيني عصمت منصور إن التجربة الطويلة في التعامل مع رئيس وزراء الكيان نتنياهو تُظهر أنه دائمًا ما يغلّب مصالحه الشخصية، ويفسّر أي اتفاق وفق رؤيته الخاصة، خصوصًا عندما يتضمن ثغرات أو بنودًا تحتاج إلى حسن نوايا وإرادة حقيقية للحل.
وأضاف منصور أن الخشية تبقى قائمة من أن نتنياهو، بعد حصوله على الأسرى، سيشعر بأنه تحرر من أي ضغط، مما قد يدفعه للعودة إلى الحرب. وأوضح أن الضمان الوحيد لمنع هذا السيناريو هو وجود وسطاء فاعلين، سواء من العرب أو الأمريكيين، يتولّون رعاية الاتفاق ويلزمون نتنياهو بالتقدم في مراحله التالية، وسد الثغرات بسرعة، خاصة ما يتعلق بتسجيل القطاع، وانسحاب القوات من غزة.
وبيّن أن احتمالية العودة إلى القتال ستتراجع كلما تم تنفيذ هذه الخطوات المتفق عليها، مشيرًا إلى أن إنهاء ملف الأسرى سيُضعف مبررات نتنياهو للعودة للحرب، لأنه لن يحظى بإجماع من الجيش أو الشارع أو حتى من المنطقة والعالم، الذي سيتحول موقفه بشكل حاد ضده في حال استأنف القتال.
وختم منصور حديثه بالقول إن الثقة الآن معلقة على الوسطاء القطريين والمصريين والأتراك والدول الراعية للاتفاق، مشيرًا إلى أن اهتمام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالملف يبقى قائمًا، لكنه للأسف لا يشكل ضمانة كافية، مضيفًا: 'لا توجد ضمانات حقيقية يمكنها ضبط نتنياهو سوى التزام الوسطاء وضغطهم المستمر لتنفيذ الاتفاق كما هو.'
أخبار اليوم – صفوت الحنيني
قال المحلل السياسي الفلسطيني عصمت منصور إن التجربة الطويلة في التعامل مع رئيس وزراء الكيان نتنياهو تُظهر أنه دائمًا ما يغلّب مصالحه الشخصية، ويفسّر أي اتفاق وفق رؤيته الخاصة، خصوصًا عندما يتضمن ثغرات أو بنودًا تحتاج إلى حسن نوايا وإرادة حقيقية للحل.
وأضاف منصور أن الخشية تبقى قائمة من أن نتنياهو، بعد حصوله على الأسرى، سيشعر بأنه تحرر من أي ضغط، مما قد يدفعه للعودة إلى الحرب. وأوضح أن الضمان الوحيد لمنع هذا السيناريو هو وجود وسطاء فاعلين، سواء من العرب أو الأمريكيين، يتولّون رعاية الاتفاق ويلزمون نتنياهو بالتقدم في مراحله التالية، وسد الثغرات بسرعة، خاصة ما يتعلق بتسجيل القطاع، وانسحاب القوات من غزة.
وبيّن أن احتمالية العودة إلى القتال ستتراجع كلما تم تنفيذ هذه الخطوات المتفق عليها، مشيرًا إلى أن إنهاء ملف الأسرى سيُضعف مبررات نتنياهو للعودة للحرب، لأنه لن يحظى بإجماع من الجيش أو الشارع أو حتى من المنطقة والعالم، الذي سيتحول موقفه بشكل حاد ضده في حال استأنف القتال.
وختم منصور حديثه بالقول إن الثقة الآن معلقة على الوسطاء القطريين والمصريين والأتراك والدول الراعية للاتفاق، مشيرًا إلى أن اهتمام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالملف يبقى قائمًا، لكنه للأسف لا يشكل ضمانة كافية، مضيفًا: 'لا توجد ضمانات حقيقية يمكنها ضبط نتنياهو سوى التزام الوسطاء وضغطهم المستمر لتنفيذ الاتفاق كما هو.'
أخبار اليوم – صفوت الحنيني
قال المحلل السياسي الفلسطيني عصمت منصور إن التجربة الطويلة في التعامل مع رئيس وزراء الكيان نتنياهو تُظهر أنه دائمًا ما يغلّب مصالحه الشخصية، ويفسّر أي اتفاق وفق رؤيته الخاصة، خصوصًا عندما يتضمن ثغرات أو بنودًا تحتاج إلى حسن نوايا وإرادة حقيقية للحل.
وأضاف منصور أن الخشية تبقى قائمة من أن نتنياهو، بعد حصوله على الأسرى، سيشعر بأنه تحرر من أي ضغط، مما قد يدفعه للعودة إلى الحرب. وأوضح أن الضمان الوحيد لمنع هذا السيناريو هو وجود وسطاء فاعلين، سواء من العرب أو الأمريكيين، يتولّون رعاية الاتفاق ويلزمون نتنياهو بالتقدم في مراحله التالية، وسد الثغرات بسرعة، خاصة ما يتعلق بتسجيل القطاع، وانسحاب القوات من غزة.
وبيّن أن احتمالية العودة إلى القتال ستتراجع كلما تم تنفيذ هذه الخطوات المتفق عليها، مشيرًا إلى أن إنهاء ملف الأسرى سيُضعف مبررات نتنياهو للعودة للحرب، لأنه لن يحظى بإجماع من الجيش أو الشارع أو حتى من المنطقة والعالم، الذي سيتحول موقفه بشكل حاد ضده في حال استأنف القتال.
وختم منصور حديثه بالقول إن الثقة الآن معلقة على الوسطاء القطريين والمصريين والأتراك والدول الراعية للاتفاق، مشيرًا إلى أن اهتمام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالملف يبقى قائمًا، لكنه للأسف لا يشكل ضمانة كافية، مضيفًا: 'لا توجد ضمانات حقيقية يمكنها ضبط نتنياهو سوى التزام الوسطاء وضغطهم المستمر لتنفيذ الاتفاق كما هو.'
التعليقات