أخبار اليوم - مسجد الشيخ ريحان من المساجد الأثرية المميزة التي تزخر بها مدينة القدس، ويعود إلى الفترة العثمانية، وهو ذو أهمية دينية وتاريخية. يقع في حارة السعدية بالجهة الشمالية الغربية من المسجد الأقصى المبارك.
الموقع
يقع مسجد الشيخ ريحان -ويسمى أيضا مسجد الحنابلة- في حارة السعدية بالجهة الشمالية الغربية من المسجد الأقصى المبارك، تجاه باب الغوانمة إلى الشرق، وتحديدا في رأس عقبة المولى المسماة كذلك 'عقبة الراهبات'.
تحده شرقا زاوية الشيخ علي الخلوتي، التي تقطنها عائلة علوي، وغربا عقبة الشيخ ريحان نسبة لموقع المسجد، وشمالا دار طوغان بك.
تاريخ المسجد
ينسب أهل القدس مسجد أبو ريحان إلى الصحابي أبي ريحانة الأزدي، الذي يُعتقد أنه نزل القدس بعد الفتح الإسلامي عام 638 م وتوفي هناك. لكن هذا الاعتقاد ضعيف، فلم يذكره العلماء والمؤرخون القدماء.
يُرجح أن المسجد منسوب للشيخ ريحان السعدي، أحد رجال وشيوخ حارة السعدية، ودُفن في المكان، وربما رُبط اسمه بالصحابي لتعظيمه.
بني المسجد في الفترة العثمانية، أيام السلطان أحمد الأول عام 1611، وكان الشارع الذي يقع فيه يُعرف بشارع الشيخ ريحان، لكن أصل المسجد كان مدفنا في تلك الفترة، ثم بني بمنطقة تعرف بـ'زاوية الشيخ علي الخلوتي' الذي دفن قرب المسجد عام (940هـ-1533م).
تعرض المسجد للإهمال في أواخر الحكم العثماني، وأحاطت به النفايات والمهملات من كل جانب.
وبعد فترة رمم فاعلو خير المسجد ومحرابه وأعادوا إقامة الصلوات الخمس فيه، وأضافوا إليه متوضأ، وفي عام 1982 شكل أهل حارة السعدية لجنة لترميمه مرة أخرى وإصلاح محرابه وتوسيعه، وهو ما استكملته دائرة الأوقاف في القدس عام 1991.
يتبع مسجد الشيخ ريحان لشؤون الشيخ الخلوتي في سجلات محكمة القدس الشرعية من حيث إعماره ووظائفه المختلفة، التي تولاها أفراد من عائلات مقدسية، منها آل غضية والصاحب.
وصف المسجد
كان المسجد زاوية على الطريقة الخلوتية، تعقد فيه حلقات الذكر في بعض أوقات الأسبوع وفي ليلة القدر.
يُتوصل إلى المسجد من باب غربي أسفل واجهة حجرية معقودة على عمودين متقابلين (بائكة) من الطراز العثماني المتأخر، ويعلو الباب قوس محدب يشبه الأقواس المموجة التي شاع استخدامها في القدس أثناء العهد الأيوبي.
ونقش في منتصف الواجهة مطلع سورة المؤمنون: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ {3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ {4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ {5})، وكتب اسم المسجد أسفل هذه الآيات.
يتألف المسجد من غرفة معقودة بقبو برميلي يرتفع عن سطح الأرضية نحو 3 أمتار، وفي أسفل المسجد أيضا قبو معقود تؤدي إليه درجات من ناحية الشمالية الغربية، وكان في الأصل مدفنا قديما، لكنه أغلق في العام 1927.
وفي الواجهة الجنوبية من المسجد محراب يبلغ طوله مترين وعرضه 75 سنتمترا، ويعلوه مصباحان.
وكان يتوسط الغرفة ضريح لكنه نقل إلى زاوية في الغرفة لكي لا يعيق المصلين ورواد المسجد.
الجزيرة + الصحافة الفلسطينية
أخبار اليوم - مسجد الشيخ ريحان من المساجد الأثرية المميزة التي تزخر بها مدينة القدس، ويعود إلى الفترة العثمانية، وهو ذو أهمية دينية وتاريخية. يقع في حارة السعدية بالجهة الشمالية الغربية من المسجد الأقصى المبارك.
الموقع
يقع مسجد الشيخ ريحان -ويسمى أيضا مسجد الحنابلة- في حارة السعدية بالجهة الشمالية الغربية من المسجد الأقصى المبارك، تجاه باب الغوانمة إلى الشرق، وتحديدا في رأس عقبة المولى المسماة كذلك 'عقبة الراهبات'.
تحده شرقا زاوية الشيخ علي الخلوتي، التي تقطنها عائلة علوي، وغربا عقبة الشيخ ريحان نسبة لموقع المسجد، وشمالا دار طوغان بك.
تاريخ المسجد
ينسب أهل القدس مسجد أبو ريحان إلى الصحابي أبي ريحانة الأزدي، الذي يُعتقد أنه نزل القدس بعد الفتح الإسلامي عام 638 م وتوفي هناك. لكن هذا الاعتقاد ضعيف، فلم يذكره العلماء والمؤرخون القدماء.
يُرجح أن المسجد منسوب للشيخ ريحان السعدي، أحد رجال وشيوخ حارة السعدية، ودُفن في المكان، وربما رُبط اسمه بالصحابي لتعظيمه.
بني المسجد في الفترة العثمانية، أيام السلطان أحمد الأول عام 1611، وكان الشارع الذي يقع فيه يُعرف بشارع الشيخ ريحان، لكن أصل المسجد كان مدفنا في تلك الفترة، ثم بني بمنطقة تعرف بـ'زاوية الشيخ علي الخلوتي' الذي دفن قرب المسجد عام (940هـ-1533م).
تعرض المسجد للإهمال في أواخر الحكم العثماني، وأحاطت به النفايات والمهملات من كل جانب.
وبعد فترة رمم فاعلو خير المسجد ومحرابه وأعادوا إقامة الصلوات الخمس فيه، وأضافوا إليه متوضأ، وفي عام 1982 شكل أهل حارة السعدية لجنة لترميمه مرة أخرى وإصلاح محرابه وتوسيعه، وهو ما استكملته دائرة الأوقاف في القدس عام 1991.
يتبع مسجد الشيخ ريحان لشؤون الشيخ الخلوتي في سجلات محكمة القدس الشرعية من حيث إعماره ووظائفه المختلفة، التي تولاها أفراد من عائلات مقدسية، منها آل غضية والصاحب.
وصف المسجد
كان المسجد زاوية على الطريقة الخلوتية، تعقد فيه حلقات الذكر في بعض أوقات الأسبوع وفي ليلة القدر.
يُتوصل إلى المسجد من باب غربي أسفل واجهة حجرية معقودة على عمودين متقابلين (بائكة) من الطراز العثماني المتأخر، ويعلو الباب قوس محدب يشبه الأقواس المموجة التي شاع استخدامها في القدس أثناء العهد الأيوبي.
ونقش في منتصف الواجهة مطلع سورة المؤمنون: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ {3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ {4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ {5})، وكتب اسم المسجد أسفل هذه الآيات.
يتألف المسجد من غرفة معقودة بقبو برميلي يرتفع عن سطح الأرضية نحو 3 أمتار، وفي أسفل المسجد أيضا قبو معقود تؤدي إليه درجات من ناحية الشمالية الغربية، وكان في الأصل مدفنا قديما، لكنه أغلق في العام 1927.
وفي الواجهة الجنوبية من المسجد محراب يبلغ طوله مترين وعرضه 75 سنتمترا، ويعلوه مصباحان.
وكان يتوسط الغرفة ضريح لكنه نقل إلى زاوية في الغرفة لكي لا يعيق المصلين ورواد المسجد.
الجزيرة + الصحافة الفلسطينية
أخبار اليوم - مسجد الشيخ ريحان من المساجد الأثرية المميزة التي تزخر بها مدينة القدس، ويعود إلى الفترة العثمانية، وهو ذو أهمية دينية وتاريخية. يقع في حارة السعدية بالجهة الشمالية الغربية من المسجد الأقصى المبارك.
الموقع
يقع مسجد الشيخ ريحان -ويسمى أيضا مسجد الحنابلة- في حارة السعدية بالجهة الشمالية الغربية من المسجد الأقصى المبارك، تجاه باب الغوانمة إلى الشرق، وتحديدا في رأس عقبة المولى المسماة كذلك 'عقبة الراهبات'.
تحده شرقا زاوية الشيخ علي الخلوتي، التي تقطنها عائلة علوي، وغربا عقبة الشيخ ريحان نسبة لموقع المسجد، وشمالا دار طوغان بك.
تاريخ المسجد
ينسب أهل القدس مسجد أبو ريحان إلى الصحابي أبي ريحانة الأزدي، الذي يُعتقد أنه نزل القدس بعد الفتح الإسلامي عام 638 م وتوفي هناك. لكن هذا الاعتقاد ضعيف، فلم يذكره العلماء والمؤرخون القدماء.
يُرجح أن المسجد منسوب للشيخ ريحان السعدي، أحد رجال وشيوخ حارة السعدية، ودُفن في المكان، وربما رُبط اسمه بالصحابي لتعظيمه.
بني المسجد في الفترة العثمانية، أيام السلطان أحمد الأول عام 1611، وكان الشارع الذي يقع فيه يُعرف بشارع الشيخ ريحان، لكن أصل المسجد كان مدفنا في تلك الفترة، ثم بني بمنطقة تعرف بـ'زاوية الشيخ علي الخلوتي' الذي دفن قرب المسجد عام (940هـ-1533م).
تعرض المسجد للإهمال في أواخر الحكم العثماني، وأحاطت به النفايات والمهملات من كل جانب.
وبعد فترة رمم فاعلو خير المسجد ومحرابه وأعادوا إقامة الصلوات الخمس فيه، وأضافوا إليه متوضأ، وفي عام 1982 شكل أهل حارة السعدية لجنة لترميمه مرة أخرى وإصلاح محرابه وتوسيعه، وهو ما استكملته دائرة الأوقاف في القدس عام 1991.
يتبع مسجد الشيخ ريحان لشؤون الشيخ الخلوتي في سجلات محكمة القدس الشرعية من حيث إعماره ووظائفه المختلفة، التي تولاها أفراد من عائلات مقدسية، منها آل غضية والصاحب.
وصف المسجد
كان المسجد زاوية على الطريقة الخلوتية، تعقد فيه حلقات الذكر في بعض أوقات الأسبوع وفي ليلة القدر.
يُتوصل إلى المسجد من باب غربي أسفل واجهة حجرية معقودة على عمودين متقابلين (بائكة) من الطراز العثماني المتأخر، ويعلو الباب قوس محدب يشبه الأقواس المموجة التي شاع استخدامها في القدس أثناء العهد الأيوبي.
ونقش في منتصف الواجهة مطلع سورة المؤمنون: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ {3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ {4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ {5})، وكتب اسم المسجد أسفل هذه الآيات.
يتألف المسجد من غرفة معقودة بقبو برميلي يرتفع عن سطح الأرضية نحو 3 أمتار، وفي أسفل المسجد أيضا قبو معقود تؤدي إليه درجات من ناحية الشمالية الغربية، وكان في الأصل مدفنا قديما، لكنه أغلق في العام 1927.
وفي الواجهة الجنوبية من المسجد محراب يبلغ طوله مترين وعرضه 75 سنتمترا، ويعلوه مصباحان.
وكان يتوسط الغرفة ضريح لكنه نقل إلى زاوية في الغرفة لكي لا يعيق المصلين ورواد المسجد.
الجزيرة + الصحافة الفلسطينية
التعليقات