نورالدين نديم
خبر انسحاب الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا والجامعة الألمانية الأردنية من تصنيف “تايمز” يدل على نقطتين أساسيتين يجب الوقوف عندهما:
أولاً، الحق في النقد والمساءلة:
من الطبيعي أن الجامعات تشكّ في آليات التصنيف إذا شعرت بأنها غير شفافة أو عادلة، خصوصاً فيما يتعلق بمعايير مثل مدى الاعتماد على الاشتراك المالي، أو كيف تُقاس “الاستدامة”، أو مدى ملاءمة المنهجية مع الواقع المحلي.
الانسحاب قد يكون وسيلة ضغط لتطوير هذه الآليات وجعلها أكثر إنصافاً وشمولاً.
هذا النوع من الإجراءات يمكن أن يدفع بتصنيفات مثل تايمز إلى إعادة النظر في الأسس التي تعمل عليها، مما يعود بالنفع على الجامعات والمجتمع الأكاديمي.
ثانياً، المخاطر والتداعيات:
لكن الانسحاب له تبعات أيضاً. التصنيفات العالمية تؤثر على صورة الجامعة أمام الطلاب، الباحثين، الجهات المانحة، وحتى أرباب العمل.
قد يُنظر إلى الجامعة التي لا تظهر في تصنيف عالمي كأنها تراجعت، حتى لو كان الانسحاب قراراً مبدأياً.
كذلك، الطلاب الدوليون أو الشركاء البحثيون قد يستندون إلى هذه التصنيفات في قراراتهم.
باختصار، قرار الانسحاب يحمل رسالة قوية ومبرّرة حول الحاجة للمساواة والشفافيّة، لكنه ليس من دون تكلفة، ويحتاج إلى استراتيجية مكملة—مثلاً تعزيز مؤشرات الأداء الداخلية، نشر البيانات الأكاديمية، زيادة التعاون الدولي، والتحسين المستمر في البحث والتعليم حتى تبقى الجامعة منافسة ومحترمة عالميًا.
نورالدين نديم
خبر انسحاب الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا والجامعة الألمانية الأردنية من تصنيف “تايمز” يدل على نقطتين أساسيتين يجب الوقوف عندهما:
أولاً، الحق في النقد والمساءلة:
من الطبيعي أن الجامعات تشكّ في آليات التصنيف إذا شعرت بأنها غير شفافة أو عادلة، خصوصاً فيما يتعلق بمعايير مثل مدى الاعتماد على الاشتراك المالي، أو كيف تُقاس “الاستدامة”، أو مدى ملاءمة المنهجية مع الواقع المحلي.
الانسحاب قد يكون وسيلة ضغط لتطوير هذه الآليات وجعلها أكثر إنصافاً وشمولاً.
هذا النوع من الإجراءات يمكن أن يدفع بتصنيفات مثل تايمز إلى إعادة النظر في الأسس التي تعمل عليها، مما يعود بالنفع على الجامعات والمجتمع الأكاديمي.
ثانياً، المخاطر والتداعيات:
لكن الانسحاب له تبعات أيضاً. التصنيفات العالمية تؤثر على صورة الجامعة أمام الطلاب، الباحثين، الجهات المانحة، وحتى أرباب العمل.
قد يُنظر إلى الجامعة التي لا تظهر في تصنيف عالمي كأنها تراجعت، حتى لو كان الانسحاب قراراً مبدأياً.
كذلك، الطلاب الدوليون أو الشركاء البحثيون قد يستندون إلى هذه التصنيفات في قراراتهم.
باختصار، قرار الانسحاب يحمل رسالة قوية ومبرّرة حول الحاجة للمساواة والشفافيّة، لكنه ليس من دون تكلفة، ويحتاج إلى استراتيجية مكملة—مثلاً تعزيز مؤشرات الأداء الداخلية، نشر البيانات الأكاديمية، زيادة التعاون الدولي، والتحسين المستمر في البحث والتعليم حتى تبقى الجامعة منافسة ومحترمة عالميًا.
نورالدين نديم
خبر انسحاب الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا والجامعة الألمانية الأردنية من تصنيف “تايمز” يدل على نقطتين أساسيتين يجب الوقوف عندهما:
أولاً، الحق في النقد والمساءلة:
من الطبيعي أن الجامعات تشكّ في آليات التصنيف إذا شعرت بأنها غير شفافة أو عادلة، خصوصاً فيما يتعلق بمعايير مثل مدى الاعتماد على الاشتراك المالي، أو كيف تُقاس “الاستدامة”، أو مدى ملاءمة المنهجية مع الواقع المحلي.
الانسحاب قد يكون وسيلة ضغط لتطوير هذه الآليات وجعلها أكثر إنصافاً وشمولاً.
هذا النوع من الإجراءات يمكن أن يدفع بتصنيفات مثل تايمز إلى إعادة النظر في الأسس التي تعمل عليها، مما يعود بالنفع على الجامعات والمجتمع الأكاديمي.
ثانياً، المخاطر والتداعيات:
لكن الانسحاب له تبعات أيضاً. التصنيفات العالمية تؤثر على صورة الجامعة أمام الطلاب، الباحثين، الجهات المانحة، وحتى أرباب العمل.
قد يُنظر إلى الجامعة التي لا تظهر في تصنيف عالمي كأنها تراجعت، حتى لو كان الانسحاب قراراً مبدأياً.
كذلك، الطلاب الدوليون أو الشركاء البحثيون قد يستندون إلى هذه التصنيفات في قراراتهم.
باختصار، قرار الانسحاب يحمل رسالة قوية ومبرّرة حول الحاجة للمساواة والشفافيّة، لكنه ليس من دون تكلفة، ويحتاج إلى استراتيجية مكملة—مثلاً تعزيز مؤشرات الأداء الداخلية، نشر البيانات الأكاديمية، زيادة التعاون الدولي، والتحسين المستمر في البحث والتعليم حتى تبقى الجامعة منافسة ومحترمة عالميًا.
التعليقات