أخبار اليوم – ساره الرفاعي - كشف النائب يوسف الرواضية عن وجود شبهات فساد وتأخير غير مبرر في مشروع إعادة تأهيل فندق كراون بلازا في وادي موسى، المملوك بالكامل لمؤسسة الضمان الاجتماعي، مطالباً رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بتحويل الملف بشكل عاجل إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد للتحقيق في أسباب التعطل ومحاسبة المتسببين.
وقال الرواضية إن هذا المشروع، الذي أُحيل في كانون الأول عام 2019 بكلفة تجاوزت 18 مليون دينار، لم يُنجز حتى اليوم رغم أن نسبة التنفيذ بلغت بين 85 إلى 90%، مشيراً إلى أن التأخير ألحق أضراراً جسيمة بأموال الضمان الاجتماعي، وهي أموال تعود للمواطنين الأردنيين.
وأوضح أن المشروع يعاني من “حلقات مفقودة” في المتابعة والرقابة، داعياً إلى مساءلة وحدة استثمار أموال الضمان الاجتماعي وإدارة الشركة الوطنية للتنمية السياحية، مؤكداً أن الجهات المسؤولة لم تمارس دورها في الإشراف والمساءلة كما يجب، ما تسبب بتجميد المشروع وتراجع قيمته السوقية.
وبيّن الرواضية أن التأخير في إنجاز الفندق، الذي يقع في موقع استراتيجي على مدخل مركز الزوار في البترا، حرم المنطقة من 260 إلى 280 فرصة عمل مباشرة، وأفقد المشروع جزءاً من قيمته الاستثمارية، لافتاً إلى أن ست سنوات من التعطل تمثل هدراً مالياً واضحاً دون تحقيق أي عائد أو فائدة اقتصادية.
وأكد النائب أنه لا يوجه اتهاماً مباشراً لأحد، لكنه يطالب بـ تحقيق شفاف وشامل لكشف الجهات التي قد تكون استفادت من تعطيل المشروع أو تعمدت إطالة أمد تنفيذه، مضيفاً: “نريد معرفة من يقف وراء هذا التعطيل، ولمصلحة من يتم إيقاف مشروع بهذا الحجم في واحدة من أهم مناطق الأردن السياحية”.
وأشاد الرواضية بثقة جلالة الملك بتكليف الدكتور جعفر حسان برئاسة الحكومة، واصفاً إياه بأنه رجل “نزيه وعملي” يعمل وفق معايير الكفاءة والشفافية، معرباً عن ثقته بأن الحكومة الحالية قادرة على استعادة الانضباط للمؤسسات العامة وإنصاف المواطنين بعد سنوات من التراجع الإداري والقرارات الجائرة.
وختم الرواضية تصريحه قائلاً: “نحن لا نبحث عن المناصب، بل عن الإنجاز الحقيقي والخدمة الملموسة للمواطن الأردني. المال العام أمانة، والمشاريع الوطنية يجب أن تُدار بمسؤولية وكفاءة، لأن استمرار هذه التجاوزات يعني مزيداً من فقدان الثقة بين المواطن والدولة”.
أخبار اليوم – ساره الرفاعي - كشف النائب يوسف الرواضية عن وجود شبهات فساد وتأخير غير مبرر في مشروع إعادة تأهيل فندق كراون بلازا في وادي موسى، المملوك بالكامل لمؤسسة الضمان الاجتماعي، مطالباً رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بتحويل الملف بشكل عاجل إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد للتحقيق في أسباب التعطل ومحاسبة المتسببين.
وقال الرواضية إن هذا المشروع، الذي أُحيل في كانون الأول عام 2019 بكلفة تجاوزت 18 مليون دينار، لم يُنجز حتى اليوم رغم أن نسبة التنفيذ بلغت بين 85 إلى 90%، مشيراً إلى أن التأخير ألحق أضراراً جسيمة بأموال الضمان الاجتماعي، وهي أموال تعود للمواطنين الأردنيين.
وأوضح أن المشروع يعاني من “حلقات مفقودة” في المتابعة والرقابة، داعياً إلى مساءلة وحدة استثمار أموال الضمان الاجتماعي وإدارة الشركة الوطنية للتنمية السياحية، مؤكداً أن الجهات المسؤولة لم تمارس دورها في الإشراف والمساءلة كما يجب، ما تسبب بتجميد المشروع وتراجع قيمته السوقية.
وبيّن الرواضية أن التأخير في إنجاز الفندق، الذي يقع في موقع استراتيجي على مدخل مركز الزوار في البترا، حرم المنطقة من 260 إلى 280 فرصة عمل مباشرة، وأفقد المشروع جزءاً من قيمته الاستثمارية، لافتاً إلى أن ست سنوات من التعطل تمثل هدراً مالياً واضحاً دون تحقيق أي عائد أو فائدة اقتصادية.
وأكد النائب أنه لا يوجه اتهاماً مباشراً لأحد، لكنه يطالب بـ تحقيق شفاف وشامل لكشف الجهات التي قد تكون استفادت من تعطيل المشروع أو تعمدت إطالة أمد تنفيذه، مضيفاً: “نريد معرفة من يقف وراء هذا التعطيل، ولمصلحة من يتم إيقاف مشروع بهذا الحجم في واحدة من أهم مناطق الأردن السياحية”.
وأشاد الرواضية بثقة جلالة الملك بتكليف الدكتور جعفر حسان برئاسة الحكومة، واصفاً إياه بأنه رجل “نزيه وعملي” يعمل وفق معايير الكفاءة والشفافية، معرباً عن ثقته بأن الحكومة الحالية قادرة على استعادة الانضباط للمؤسسات العامة وإنصاف المواطنين بعد سنوات من التراجع الإداري والقرارات الجائرة.
وختم الرواضية تصريحه قائلاً: “نحن لا نبحث عن المناصب، بل عن الإنجاز الحقيقي والخدمة الملموسة للمواطن الأردني. المال العام أمانة، والمشاريع الوطنية يجب أن تُدار بمسؤولية وكفاءة، لأن استمرار هذه التجاوزات يعني مزيداً من فقدان الثقة بين المواطن والدولة”.
أخبار اليوم – ساره الرفاعي - كشف النائب يوسف الرواضية عن وجود شبهات فساد وتأخير غير مبرر في مشروع إعادة تأهيل فندق كراون بلازا في وادي موسى، المملوك بالكامل لمؤسسة الضمان الاجتماعي، مطالباً رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بتحويل الملف بشكل عاجل إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد للتحقيق في أسباب التعطل ومحاسبة المتسببين.
وقال الرواضية إن هذا المشروع، الذي أُحيل في كانون الأول عام 2019 بكلفة تجاوزت 18 مليون دينار، لم يُنجز حتى اليوم رغم أن نسبة التنفيذ بلغت بين 85 إلى 90%، مشيراً إلى أن التأخير ألحق أضراراً جسيمة بأموال الضمان الاجتماعي، وهي أموال تعود للمواطنين الأردنيين.
وأوضح أن المشروع يعاني من “حلقات مفقودة” في المتابعة والرقابة، داعياً إلى مساءلة وحدة استثمار أموال الضمان الاجتماعي وإدارة الشركة الوطنية للتنمية السياحية، مؤكداً أن الجهات المسؤولة لم تمارس دورها في الإشراف والمساءلة كما يجب، ما تسبب بتجميد المشروع وتراجع قيمته السوقية.
وبيّن الرواضية أن التأخير في إنجاز الفندق، الذي يقع في موقع استراتيجي على مدخل مركز الزوار في البترا، حرم المنطقة من 260 إلى 280 فرصة عمل مباشرة، وأفقد المشروع جزءاً من قيمته الاستثمارية، لافتاً إلى أن ست سنوات من التعطل تمثل هدراً مالياً واضحاً دون تحقيق أي عائد أو فائدة اقتصادية.
وأكد النائب أنه لا يوجه اتهاماً مباشراً لأحد، لكنه يطالب بـ تحقيق شفاف وشامل لكشف الجهات التي قد تكون استفادت من تعطيل المشروع أو تعمدت إطالة أمد تنفيذه، مضيفاً: “نريد معرفة من يقف وراء هذا التعطيل، ولمصلحة من يتم إيقاف مشروع بهذا الحجم في واحدة من أهم مناطق الأردن السياحية”.
وأشاد الرواضية بثقة جلالة الملك بتكليف الدكتور جعفر حسان برئاسة الحكومة، واصفاً إياه بأنه رجل “نزيه وعملي” يعمل وفق معايير الكفاءة والشفافية، معرباً عن ثقته بأن الحكومة الحالية قادرة على استعادة الانضباط للمؤسسات العامة وإنصاف المواطنين بعد سنوات من التراجع الإداري والقرارات الجائرة.
وختم الرواضية تصريحه قائلاً: “نحن لا نبحث عن المناصب، بل عن الإنجاز الحقيقي والخدمة الملموسة للمواطن الأردني. المال العام أمانة، والمشاريع الوطنية يجب أن تُدار بمسؤولية وكفاءة، لأن استمرار هذه التجاوزات يعني مزيداً من فقدان الثقة بين المواطن والدولة”.
التعليقات