أخبار اليوم - في قلب مخيم غزة في جرش، وُلد يوم مختلف؛ يوم جمع بين الفن والإنسان، بين الصوت الصامت والأمل العالي.
بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، نظّم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية (UOSSM USA) بالتعاون مع الجمعية الأردنية للعون الطبي للفلسطينيين (MAP Jordan) فعالية استثنائية حوّلت المخيم إلى مساحة نابضة بالحياة والعطاء.
الفن لغة الشفاء
افتُتح الحدث بمعرض فني قدّم لوحات أبدعها أطفال شاركوا في جلسات العلاج بالفن ضمن مشروع 'مساحة أمل'، عبّروا فيها عن مشاعرهم العميقة وأحلامهم الصغيرة بألوانٍ تحكي الحكاية التي لا تُقال بالكلمات. كانت اللوحات نوافذ على عوالمهم الداخلية، مليئة بالرموز، والبيوت، والسماء، والعصافير التي حلّقت خارج حدود المخيم.
تفاعل وابتسامات
تنوّعت الأنشطة بين ورش تفاعلية وجلسات رسم ولعب جماعي، قدّمت للأطفال والأهالي تجربة مفعمة بالفرح، أعادت إليهم معنى المشاركة والانتماء.
كما تضمّن الحفل عرضًا تقديميًا لمشروع “مساحة أمل” استعرض إنجازاته في دعم الصحة النفسية داخل المجتمعات المهمّشة، وتوفير بيئات آمنة للتعبير النفسي والإبداعي.
صمت يتكلم
أما اللحظة الأكثر تأثيرًا، فكانت المسرحية الصامتة التي قدّمها فريق المشروع، لتروي من دون كلمات رحلة الإنسان مع الألم والتعافي. تفاعل الجمهور معها بدموعٍ وصمتٍ طويل، وكأن الجميع وجد نفسه في تلك القصة الإنسانية المشتركة.
رسالة اليوم
من قلب المخيم، خرجت رسالة واضحة:
> 'لا صحة دون صحة نفسية'
في كل لوحة، وفي كل نظرة طفل، كان الأمل هو العنوان. الأمل في عالمٍ يُنصت، ويدعم، ويؤمن بأن الصحة النفسية ليست رفاهية بل حقٌ لكل إنسان.
ختام بنبض الأمل
اختُتم اليوم بنداء إنساني حمل عنوان المشروع:
> لنجعل من كل مساحة… مساحة أمل.
أخبار اليوم - في قلب مخيم غزة في جرش، وُلد يوم مختلف؛ يوم جمع بين الفن والإنسان، بين الصوت الصامت والأمل العالي.
بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، نظّم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية (UOSSM USA) بالتعاون مع الجمعية الأردنية للعون الطبي للفلسطينيين (MAP Jordan) فعالية استثنائية حوّلت المخيم إلى مساحة نابضة بالحياة والعطاء.
الفن لغة الشفاء
افتُتح الحدث بمعرض فني قدّم لوحات أبدعها أطفال شاركوا في جلسات العلاج بالفن ضمن مشروع 'مساحة أمل'، عبّروا فيها عن مشاعرهم العميقة وأحلامهم الصغيرة بألوانٍ تحكي الحكاية التي لا تُقال بالكلمات. كانت اللوحات نوافذ على عوالمهم الداخلية، مليئة بالرموز، والبيوت، والسماء، والعصافير التي حلّقت خارج حدود المخيم.
تفاعل وابتسامات
تنوّعت الأنشطة بين ورش تفاعلية وجلسات رسم ولعب جماعي، قدّمت للأطفال والأهالي تجربة مفعمة بالفرح، أعادت إليهم معنى المشاركة والانتماء.
كما تضمّن الحفل عرضًا تقديميًا لمشروع “مساحة أمل” استعرض إنجازاته في دعم الصحة النفسية داخل المجتمعات المهمّشة، وتوفير بيئات آمنة للتعبير النفسي والإبداعي.
صمت يتكلم
أما اللحظة الأكثر تأثيرًا، فكانت المسرحية الصامتة التي قدّمها فريق المشروع، لتروي من دون كلمات رحلة الإنسان مع الألم والتعافي. تفاعل الجمهور معها بدموعٍ وصمتٍ طويل، وكأن الجميع وجد نفسه في تلك القصة الإنسانية المشتركة.
رسالة اليوم
من قلب المخيم، خرجت رسالة واضحة:
> 'لا صحة دون صحة نفسية'
في كل لوحة، وفي كل نظرة طفل، كان الأمل هو العنوان. الأمل في عالمٍ يُنصت، ويدعم، ويؤمن بأن الصحة النفسية ليست رفاهية بل حقٌ لكل إنسان.
ختام بنبض الأمل
اختُتم اليوم بنداء إنساني حمل عنوان المشروع:
> لنجعل من كل مساحة… مساحة أمل.
أخبار اليوم - في قلب مخيم غزة في جرش، وُلد يوم مختلف؛ يوم جمع بين الفن والإنسان، بين الصوت الصامت والأمل العالي.
بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، نظّم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية (UOSSM USA) بالتعاون مع الجمعية الأردنية للعون الطبي للفلسطينيين (MAP Jordan) فعالية استثنائية حوّلت المخيم إلى مساحة نابضة بالحياة والعطاء.
الفن لغة الشفاء
افتُتح الحدث بمعرض فني قدّم لوحات أبدعها أطفال شاركوا في جلسات العلاج بالفن ضمن مشروع 'مساحة أمل'، عبّروا فيها عن مشاعرهم العميقة وأحلامهم الصغيرة بألوانٍ تحكي الحكاية التي لا تُقال بالكلمات. كانت اللوحات نوافذ على عوالمهم الداخلية، مليئة بالرموز، والبيوت، والسماء، والعصافير التي حلّقت خارج حدود المخيم.
تفاعل وابتسامات
تنوّعت الأنشطة بين ورش تفاعلية وجلسات رسم ولعب جماعي، قدّمت للأطفال والأهالي تجربة مفعمة بالفرح، أعادت إليهم معنى المشاركة والانتماء.
كما تضمّن الحفل عرضًا تقديميًا لمشروع “مساحة أمل” استعرض إنجازاته في دعم الصحة النفسية داخل المجتمعات المهمّشة، وتوفير بيئات آمنة للتعبير النفسي والإبداعي.
صمت يتكلم
أما اللحظة الأكثر تأثيرًا، فكانت المسرحية الصامتة التي قدّمها فريق المشروع، لتروي من دون كلمات رحلة الإنسان مع الألم والتعافي. تفاعل الجمهور معها بدموعٍ وصمتٍ طويل، وكأن الجميع وجد نفسه في تلك القصة الإنسانية المشتركة.
رسالة اليوم
من قلب المخيم، خرجت رسالة واضحة:
> 'لا صحة دون صحة نفسية'
في كل لوحة، وفي كل نظرة طفل، كان الأمل هو العنوان. الأمل في عالمٍ يُنصت، ويدعم، ويؤمن بأن الصحة النفسية ليست رفاهية بل حقٌ لكل إنسان.
ختام بنبض الأمل
اختُتم اليوم بنداء إنساني حمل عنوان المشروع:
> لنجعل من كل مساحة… مساحة أمل.
التعليقات