أخبار اليوم - كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، عن اتفاق جديد مع شركة الأدوية البريطانية أسترازينيكا، تقضي ببيع بعض أدويتها بأسعار مخفضة لبرنامج ميديكيد الصحي الحكومي، مقابل إعفاءات جمركية مؤقتة.
ويأتي الاتفاق بعد أسبوع من صفقة مماثلة مع شركة فايزر، في إطار سعي البيت الأبيض لوضع إطار شامل لخفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة.
خصومات تصل إلى 80% عبر منصة ترامب-آرإكس
قال الرئيس التنفيذي لشركة أسترازينيكا، باسكال سوريو، خلال مؤتمر في البيت الأبيض، إن الشركة ستوفر بعض أدويتها بخصومات تصل إلى 80% من سعرها الأصلي عبر منصة ترامب-آرإكس المقرر إطلاقها العام المقبل.
وأضاف أن الشركة ستحصل في المقابل على إعفاء جمركي لمدة ثلاث سنوات بهدف توطين إنتاج المزيد من أدويتها داخل الولايات المتحدة.
ترامب يصعّد ضغطه على شركات الدواء
تعد الولايات المتحدة الأعلى عالمياً في أسعار الأدوية الموصوفة، إذ يدفع المرضى الأميركيون ما يقارب ثلاثة أضعاف ما يدفعه المرضى في الدول المتقدمة الأخرى.
وفي هذا السياق يضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أشهر على الشركات الدوائية لخفض الأسعار أو مواجهة رسوم جمركية تصل إلى 100%، بعدما تعطلت المفاوضات في وقت سابق من هذا العام.
برنامج ميديكيد المستفيد الأول
يغطي برنامج ميديكيد الصحي أكثر من 70 مليون أميركي من ذوي الدخل المنخفض، وتبلغ نفقاته الدوائية نحو 80 مليار دولار سنوياً، مقابل 216 مليار دولار ينفقها برنامج ميديكير للمسنين وذوي الإعاقة، غير المشمول في الصفقة الأخيرة.
ويرى خبراء أن المكاسب الفعلية للمستهلكين قد تكون محدودة، نظراً لأن ميديكيد يحصل بالفعل على أقل أسعار الأدوية في السوق الأميركية.
وقال كريغ غارثويت، أستاذ بجامعة نورث وسترن، إنه إذا نظرنا إلى محفظة أسترازينيكا فلن نجد أدوية كثيرة يمكن أن تقدّم فيها الشركة خصومات كبيرة إضافية.
وأضافت رينا كونتي، أستاذة بجامعة بوسطن، أن الصفقة مفيدة للشركات، لكنها ذات أثر غير واضح إن وُجد على الأميركيين الذين يواجهون صعوبات في تحمّل تكاليف الأدوية.
استثمارات ضخمة وتوسّع في السوق الأميركية
تسعى أسترازينيكا لتعزيز حضورها في السوق الأميركية؛ إذ أعلنت في يوليو عن استثمار 50 مليار دولار في التصنيع والبحث والتطوير داخل الولايات المتحدة بحلول عام 2030، بما في ذلك إنشاء أكبر منشآتها العالمية في ولاية فيرجينيا وتوسيع عملياتها في خمس ولايات أخرى.
وفي سبتمبر كشفت الشركة عن خطة لبيع أدوية السكري والربو مباشرة للمستهلكين الأميركيين بأسعار تقل حتى 70% عن الأسعار الرسمية، في خطوة أخرى استجابة لضغوط ترامب لخفض التكاليف.
أسترازينيكا تروّج لهويتها الأميركية
يحاول سوريو تعزيز علاقة الشركة مع واشنطن من خلال تسويق أسترازينيكا كشركة أميركية، في إشارة إلى تركيزها المتزايد على أكبر أسواقها العالمية.
كما تخطط الشركة لإدراج أسهمها في الولايات المتحدة إلى جانب أسواق المملكة المتحدة وأوروبا، في خطوة تعكس تحوّلها نحو هوية أميركية الطابع أكثر.
(رويترز)
أخبار اليوم - كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، عن اتفاق جديد مع شركة الأدوية البريطانية أسترازينيكا، تقضي ببيع بعض أدويتها بأسعار مخفضة لبرنامج ميديكيد الصحي الحكومي، مقابل إعفاءات جمركية مؤقتة.
ويأتي الاتفاق بعد أسبوع من صفقة مماثلة مع شركة فايزر، في إطار سعي البيت الأبيض لوضع إطار شامل لخفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة.
خصومات تصل إلى 80% عبر منصة ترامب-آرإكس
قال الرئيس التنفيذي لشركة أسترازينيكا، باسكال سوريو، خلال مؤتمر في البيت الأبيض، إن الشركة ستوفر بعض أدويتها بخصومات تصل إلى 80% من سعرها الأصلي عبر منصة ترامب-آرإكس المقرر إطلاقها العام المقبل.
وأضاف أن الشركة ستحصل في المقابل على إعفاء جمركي لمدة ثلاث سنوات بهدف توطين إنتاج المزيد من أدويتها داخل الولايات المتحدة.
ترامب يصعّد ضغطه على شركات الدواء
تعد الولايات المتحدة الأعلى عالمياً في أسعار الأدوية الموصوفة، إذ يدفع المرضى الأميركيون ما يقارب ثلاثة أضعاف ما يدفعه المرضى في الدول المتقدمة الأخرى.
وفي هذا السياق يضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أشهر على الشركات الدوائية لخفض الأسعار أو مواجهة رسوم جمركية تصل إلى 100%، بعدما تعطلت المفاوضات في وقت سابق من هذا العام.
برنامج ميديكيد المستفيد الأول
يغطي برنامج ميديكيد الصحي أكثر من 70 مليون أميركي من ذوي الدخل المنخفض، وتبلغ نفقاته الدوائية نحو 80 مليار دولار سنوياً، مقابل 216 مليار دولار ينفقها برنامج ميديكير للمسنين وذوي الإعاقة، غير المشمول في الصفقة الأخيرة.
ويرى خبراء أن المكاسب الفعلية للمستهلكين قد تكون محدودة، نظراً لأن ميديكيد يحصل بالفعل على أقل أسعار الأدوية في السوق الأميركية.
وقال كريغ غارثويت، أستاذ بجامعة نورث وسترن، إنه إذا نظرنا إلى محفظة أسترازينيكا فلن نجد أدوية كثيرة يمكن أن تقدّم فيها الشركة خصومات كبيرة إضافية.
وأضافت رينا كونتي، أستاذة بجامعة بوسطن، أن الصفقة مفيدة للشركات، لكنها ذات أثر غير واضح إن وُجد على الأميركيين الذين يواجهون صعوبات في تحمّل تكاليف الأدوية.
استثمارات ضخمة وتوسّع في السوق الأميركية
تسعى أسترازينيكا لتعزيز حضورها في السوق الأميركية؛ إذ أعلنت في يوليو عن استثمار 50 مليار دولار في التصنيع والبحث والتطوير داخل الولايات المتحدة بحلول عام 2030، بما في ذلك إنشاء أكبر منشآتها العالمية في ولاية فيرجينيا وتوسيع عملياتها في خمس ولايات أخرى.
وفي سبتمبر كشفت الشركة عن خطة لبيع أدوية السكري والربو مباشرة للمستهلكين الأميركيين بأسعار تقل حتى 70% عن الأسعار الرسمية، في خطوة أخرى استجابة لضغوط ترامب لخفض التكاليف.
أسترازينيكا تروّج لهويتها الأميركية
يحاول سوريو تعزيز علاقة الشركة مع واشنطن من خلال تسويق أسترازينيكا كشركة أميركية، في إشارة إلى تركيزها المتزايد على أكبر أسواقها العالمية.
كما تخطط الشركة لإدراج أسهمها في الولايات المتحدة إلى جانب أسواق المملكة المتحدة وأوروبا، في خطوة تعكس تحوّلها نحو هوية أميركية الطابع أكثر.
(رويترز)
أخبار اليوم - كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، عن اتفاق جديد مع شركة الأدوية البريطانية أسترازينيكا، تقضي ببيع بعض أدويتها بأسعار مخفضة لبرنامج ميديكيد الصحي الحكومي، مقابل إعفاءات جمركية مؤقتة.
ويأتي الاتفاق بعد أسبوع من صفقة مماثلة مع شركة فايزر، في إطار سعي البيت الأبيض لوضع إطار شامل لخفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة.
خصومات تصل إلى 80% عبر منصة ترامب-آرإكس
قال الرئيس التنفيذي لشركة أسترازينيكا، باسكال سوريو، خلال مؤتمر في البيت الأبيض، إن الشركة ستوفر بعض أدويتها بخصومات تصل إلى 80% من سعرها الأصلي عبر منصة ترامب-آرإكس المقرر إطلاقها العام المقبل.
وأضاف أن الشركة ستحصل في المقابل على إعفاء جمركي لمدة ثلاث سنوات بهدف توطين إنتاج المزيد من أدويتها داخل الولايات المتحدة.
ترامب يصعّد ضغطه على شركات الدواء
تعد الولايات المتحدة الأعلى عالمياً في أسعار الأدوية الموصوفة، إذ يدفع المرضى الأميركيون ما يقارب ثلاثة أضعاف ما يدفعه المرضى في الدول المتقدمة الأخرى.
وفي هذا السياق يضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أشهر على الشركات الدوائية لخفض الأسعار أو مواجهة رسوم جمركية تصل إلى 100%، بعدما تعطلت المفاوضات في وقت سابق من هذا العام.
برنامج ميديكيد المستفيد الأول
يغطي برنامج ميديكيد الصحي أكثر من 70 مليون أميركي من ذوي الدخل المنخفض، وتبلغ نفقاته الدوائية نحو 80 مليار دولار سنوياً، مقابل 216 مليار دولار ينفقها برنامج ميديكير للمسنين وذوي الإعاقة، غير المشمول في الصفقة الأخيرة.
ويرى خبراء أن المكاسب الفعلية للمستهلكين قد تكون محدودة، نظراً لأن ميديكيد يحصل بالفعل على أقل أسعار الأدوية في السوق الأميركية.
وقال كريغ غارثويت، أستاذ بجامعة نورث وسترن، إنه إذا نظرنا إلى محفظة أسترازينيكا فلن نجد أدوية كثيرة يمكن أن تقدّم فيها الشركة خصومات كبيرة إضافية.
وأضافت رينا كونتي، أستاذة بجامعة بوسطن، أن الصفقة مفيدة للشركات، لكنها ذات أثر غير واضح إن وُجد على الأميركيين الذين يواجهون صعوبات في تحمّل تكاليف الأدوية.
استثمارات ضخمة وتوسّع في السوق الأميركية
تسعى أسترازينيكا لتعزيز حضورها في السوق الأميركية؛ إذ أعلنت في يوليو عن استثمار 50 مليار دولار في التصنيع والبحث والتطوير داخل الولايات المتحدة بحلول عام 2030، بما في ذلك إنشاء أكبر منشآتها العالمية في ولاية فيرجينيا وتوسيع عملياتها في خمس ولايات أخرى.
وفي سبتمبر كشفت الشركة عن خطة لبيع أدوية السكري والربو مباشرة للمستهلكين الأميركيين بأسعار تقل حتى 70% عن الأسعار الرسمية، في خطوة أخرى استجابة لضغوط ترامب لخفض التكاليف.
أسترازينيكا تروّج لهويتها الأميركية
يحاول سوريو تعزيز علاقة الشركة مع واشنطن من خلال تسويق أسترازينيكا كشركة أميركية، في إشارة إلى تركيزها المتزايد على أكبر أسواقها العالمية.
كما تخطط الشركة لإدراج أسهمها في الولايات المتحدة إلى جانب أسواق المملكة المتحدة وأوروبا، في خطوة تعكس تحوّلها نحو هوية أميركية الطابع أكثر.
(رويترز)
التعليقات