د. حسن البراري
من صالح الأردن أنه لم يكن جزءًا من الاتفاق الذي دفع ترامب جميع الأطراف للقبول به، فذلك جنبه الدخول في ترتيبات غامضة وجنبه تهم المشاركة في ترتيبات قد تتحول إلى أفخاخ.
نذكر جيدا عندما رفعت حماس شعار 'نحن الطوفان ونحن اليوم التالي' في إشارة إلى تمسكها بسلاحها لا نزعه. وحتى في ردها على مبادرة ترامب - التي وصفه انصارها بأنه رد ذكي - لم تتطرق لهذه النقطة لا قبولا ولا رفضا. ومع ذلك كل التصريحات التي وردت على لسان قادتها تتحدث عن التمسك بالسلاح.
ومع ذلك، تتجه الأنظار الآن إلى الوسطاء الذين يطلب منهم إرسال قوات إلى غزة تكون مهمتها الرئيسية نزع السلاح حتى تنسحب إسرائيل إلى الخطين الأحمر والأبيض، وسط غموض كبير حول طبيعة التفويض ورد فعل حماس على ذلك. الجانب الإسرائيلي مصر على نقطة أن الانسحاب مشروط بنزع السلاح.
تشير التسريبات إلى أن تركيا حصلت على صفقات مع الولايات المتحدة مقابل مشاركتها في هذه المهمة، لكن المشهد ما زال ضبابيًا وسيزداد غموضًا، لا سيما بعد أن تحصل إسرائيل على جميع الرهائن، وهو ما قد يغير موازين التفاوض والمرحلة التالية بأكملها.
وعليه، من صالح الأردن أنه خارج الترتيبات، وبعض الذين جلدوا الأردن لغيابه عن شرم الشيخ إنما قاموا بذلك لاعتبارات إما فصائلية أو أيدولوجية وليس لاعتبارات المصالح العليا للدولة.
باختصار ومن دون مواربة ومن دون لت وعجن، التوافق الأمريكي الإسرائيلي ينص على تجاوز حماس في قطاع غزة، هل سينجحون؟
من سيساعدهم في تحقيق هذا الهدف؟
الوسطاء؟
القوات العربية؟
وهل من مصلحة الأردن أن يكون جزءًا من ذلك؟
والأهم، هل هناك ضامن بعدم عودة الحرب؟
د. حسن البراري
من صالح الأردن أنه لم يكن جزءًا من الاتفاق الذي دفع ترامب جميع الأطراف للقبول به، فذلك جنبه الدخول في ترتيبات غامضة وجنبه تهم المشاركة في ترتيبات قد تتحول إلى أفخاخ.
نذكر جيدا عندما رفعت حماس شعار 'نحن الطوفان ونحن اليوم التالي' في إشارة إلى تمسكها بسلاحها لا نزعه. وحتى في ردها على مبادرة ترامب - التي وصفه انصارها بأنه رد ذكي - لم تتطرق لهذه النقطة لا قبولا ولا رفضا. ومع ذلك كل التصريحات التي وردت على لسان قادتها تتحدث عن التمسك بالسلاح.
ومع ذلك، تتجه الأنظار الآن إلى الوسطاء الذين يطلب منهم إرسال قوات إلى غزة تكون مهمتها الرئيسية نزع السلاح حتى تنسحب إسرائيل إلى الخطين الأحمر والأبيض، وسط غموض كبير حول طبيعة التفويض ورد فعل حماس على ذلك. الجانب الإسرائيلي مصر على نقطة أن الانسحاب مشروط بنزع السلاح.
تشير التسريبات إلى أن تركيا حصلت على صفقات مع الولايات المتحدة مقابل مشاركتها في هذه المهمة، لكن المشهد ما زال ضبابيًا وسيزداد غموضًا، لا سيما بعد أن تحصل إسرائيل على جميع الرهائن، وهو ما قد يغير موازين التفاوض والمرحلة التالية بأكملها.
وعليه، من صالح الأردن أنه خارج الترتيبات، وبعض الذين جلدوا الأردن لغيابه عن شرم الشيخ إنما قاموا بذلك لاعتبارات إما فصائلية أو أيدولوجية وليس لاعتبارات المصالح العليا للدولة.
باختصار ومن دون مواربة ومن دون لت وعجن، التوافق الأمريكي الإسرائيلي ينص على تجاوز حماس في قطاع غزة، هل سينجحون؟
من سيساعدهم في تحقيق هذا الهدف؟
الوسطاء؟
القوات العربية؟
وهل من مصلحة الأردن أن يكون جزءًا من ذلك؟
والأهم، هل هناك ضامن بعدم عودة الحرب؟
د. حسن البراري
من صالح الأردن أنه لم يكن جزءًا من الاتفاق الذي دفع ترامب جميع الأطراف للقبول به، فذلك جنبه الدخول في ترتيبات غامضة وجنبه تهم المشاركة في ترتيبات قد تتحول إلى أفخاخ.
نذكر جيدا عندما رفعت حماس شعار 'نحن الطوفان ونحن اليوم التالي' في إشارة إلى تمسكها بسلاحها لا نزعه. وحتى في ردها على مبادرة ترامب - التي وصفه انصارها بأنه رد ذكي - لم تتطرق لهذه النقطة لا قبولا ولا رفضا. ومع ذلك كل التصريحات التي وردت على لسان قادتها تتحدث عن التمسك بالسلاح.
ومع ذلك، تتجه الأنظار الآن إلى الوسطاء الذين يطلب منهم إرسال قوات إلى غزة تكون مهمتها الرئيسية نزع السلاح حتى تنسحب إسرائيل إلى الخطين الأحمر والأبيض، وسط غموض كبير حول طبيعة التفويض ورد فعل حماس على ذلك. الجانب الإسرائيلي مصر على نقطة أن الانسحاب مشروط بنزع السلاح.
تشير التسريبات إلى أن تركيا حصلت على صفقات مع الولايات المتحدة مقابل مشاركتها في هذه المهمة، لكن المشهد ما زال ضبابيًا وسيزداد غموضًا، لا سيما بعد أن تحصل إسرائيل على جميع الرهائن، وهو ما قد يغير موازين التفاوض والمرحلة التالية بأكملها.
وعليه، من صالح الأردن أنه خارج الترتيبات، وبعض الذين جلدوا الأردن لغيابه عن شرم الشيخ إنما قاموا بذلك لاعتبارات إما فصائلية أو أيدولوجية وليس لاعتبارات المصالح العليا للدولة.
باختصار ومن دون مواربة ومن دون لت وعجن، التوافق الأمريكي الإسرائيلي ينص على تجاوز حماس في قطاع غزة، هل سينجحون؟
من سيساعدهم في تحقيق هذا الهدف؟
الوسطاء؟
القوات العربية؟
وهل من مصلحة الأردن أن يكون جزءًا من ذلك؟
والأهم، هل هناك ضامن بعدم عودة الحرب؟
التعليقات