أخبار اليوم – سارة الرفاعي
أكدت النائب بيان المحسيري أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في شوارع وأحياء المملكة باتت تشكل تهديداً مباشراً وخطراً كبيراً على المواطنين من مختلف الأعمار، مشيرة إلى أن عدداً من الحالات التي تعرضت للعقر تطلبت تلقي العلاج والحقن الخاصة، فيما شهدت بعض المناطق النائية حوادث مأساوية بسبب غياب الوعي وآليات التعامل مع هذه الحالات، كان آخرها وفاة شاب في منطقة الخالدية بمحافظة المفرق نتيجة إصابته بحالة السعار التي أدت إلى اختناقه ووفاته.
وأضافت المحسيري أن الحكومة تتحمل مسؤولية تفاقم الظاهرة نتيجة توقف الجهات المعنية، ومنها أمانة عمان، عن مكافحة الكلاب الضالة بعد دخول الأردن في التزامات دولية تمنع قتلها دون أن يتم إيجاد بدائل آمنة تضمن حماية المواطنين، مؤكدة أن ترك الأمور على حالها أدى إلى تزايد أعداد الكلاب التي تهاجم المارة على شكل مجموعات يصعب التعامل معها.
وأوضحت أنها تقدمت بسؤال ومذكرة رسمية إلى دولة رئيس الوزراء تطالب فيها باتخاذ إجراءات بديلة وعاجلة لمعالجة هذه الظاهرة، من بينها إنشاء محميات خاصة لتجميع الكلاب، أو تصديرها إلى جهات مختصة خارج المملكة قادرة على التعامل معها، أو العمل على تعقيمها لمنع تكاثرها.
وبيّنت المحسيري أن لجنة البيئة والمناخ النيابية كانت قد قدمت في العام الماضي توصيات للحكومة تتضمن معالجات علمية لهذه الظاهرة، غير أن الحكومة لم تتخذ أي خطوات عملية لتنفيذها، مما تسبب في تفاقم المشكلة وازدياد خطورتها على حياة المواطنين، خاصة مع دخول فصل الشتاء واعتماد التوقيت الشتوي الذي يزيد من احتمالات التعرض للحوادث في ساعات المساء.
وختمت المحسيري بالتأكيد على أن حماية المواطنين مسؤولية حكومية مباشرة، داعية إلى التعامل مع القضية بجدية واتخاذ إجراءات فاعلة وسريعة للحد من حوادث العقر المتزايدة، وضمان تعويض المتضررين، والبحث عن حلول علمية وإنسانية توازن بين الالتزامات الدولية وحق المواطنين في الأمن والسلامة.
أخبار اليوم – سارة الرفاعي
أكدت النائب بيان المحسيري أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في شوارع وأحياء المملكة باتت تشكل تهديداً مباشراً وخطراً كبيراً على المواطنين من مختلف الأعمار، مشيرة إلى أن عدداً من الحالات التي تعرضت للعقر تطلبت تلقي العلاج والحقن الخاصة، فيما شهدت بعض المناطق النائية حوادث مأساوية بسبب غياب الوعي وآليات التعامل مع هذه الحالات، كان آخرها وفاة شاب في منطقة الخالدية بمحافظة المفرق نتيجة إصابته بحالة السعار التي أدت إلى اختناقه ووفاته.
وأضافت المحسيري أن الحكومة تتحمل مسؤولية تفاقم الظاهرة نتيجة توقف الجهات المعنية، ومنها أمانة عمان، عن مكافحة الكلاب الضالة بعد دخول الأردن في التزامات دولية تمنع قتلها دون أن يتم إيجاد بدائل آمنة تضمن حماية المواطنين، مؤكدة أن ترك الأمور على حالها أدى إلى تزايد أعداد الكلاب التي تهاجم المارة على شكل مجموعات يصعب التعامل معها.
وأوضحت أنها تقدمت بسؤال ومذكرة رسمية إلى دولة رئيس الوزراء تطالب فيها باتخاذ إجراءات بديلة وعاجلة لمعالجة هذه الظاهرة، من بينها إنشاء محميات خاصة لتجميع الكلاب، أو تصديرها إلى جهات مختصة خارج المملكة قادرة على التعامل معها، أو العمل على تعقيمها لمنع تكاثرها.
وبيّنت المحسيري أن لجنة البيئة والمناخ النيابية كانت قد قدمت في العام الماضي توصيات للحكومة تتضمن معالجات علمية لهذه الظاهرة، غير أن الحكومة لم تتخذ أي خطوات عملية لتنفيذها، مما تسبب في تفاقم المشكلة وازدياد خطورتها على حياة المواطنين، خاصة مع دخول فصل الشتاء واعتماد التوقيت الشتوي الذي يزيد من احتمالات التعرض للحوادث في ساعات المساء.
وختمت المحسيري بالتأكيد على أن حماية المواطنين مسؤولية حكومية مباشرة، داعية إلى التعامل مع القضية بجدية واتخاذ إجراءات فاعلة وسريعة للحد من حوادث العقر المتزايدة، وضمان تعويض المتضررين، والبحث عن حلول علمية وإنسانية توازن بين الالتزامات الدولية وحق المواطنين في الأمن والسلامة.
أخبار اليوم – سارة الرفاعي
أكدت النائب بيان المحسيري أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في شوارع وأحياء المملكة باتت تشكل تهديداً مباشراً وخطراً كبيراً على المواطنين من مختلف الأعمار، مشيرة إلى أن عدداً من الحالات التي تعرضت للعقر تطلبت تلقي العلاج والحقن الخاصة، فيما شهدت بعض المناطق النائية حوادث مأساوية بسبب غياب الوعي وآليات التعامل مع هذه الحالات، كان آخرها وفاة شاب في منطقة الخالدية بمحافظة المفرق نتيجة إصابته بحالة السعار التي أدت إلى اختناقه ووفاته.
وأضافت المحسيري أن الحكومة تتحمل مسؤولية تفاقم الظاهرة نتيجة توقف الجهات المعنية، ومنها أمانة عمان، عن مكافحة الكلاب الضالة بعد دخول الأردن في التزامات دولية تمنع قتلها دون أن يتم إيجاد بدائل آمنة تضمن حماية المواطنين، مؤكدة أن ترك الأمور على حالها أدى إلى تزايد أعداد الكلاب التي تهاجم المارة على شكل مجموعات يصعب التعامل معها.
وأوضحت أنها تقدمت بسؤال ومذكرة رسمية إلى دولة رئيس الوزراء تطالب فيها باتخاذ إجراءات بديلة وعاجلة لمعالجة هذه الظاهرة، من بينها إنشاء محميات خاصة لتجميع الكلاب، أو تصديرها إلى جهات مختصة خارج المملكة قادرة على التعامل معها، أو العمل على تعقيمها لمنع تكاثرها.
وبيّنت المحسيري أن لجنة البيئة والمناخ النيابية كانت قد قدمت في العام الماضي توصيات للحكومة تتضمن معالجات علمية لهذه الظاهرة، غير أن الحكومة لم تتخذ أي خطوات عملية لتنفيذها، مما تسبب في تفاقم المشكلة وازدياد خطورتها على حياة المواطنين، خاصة مع دخول فصل الشتاء واعتماد التوقيت الشتوي الذي يزيد من احتمالات التعرض للحوادث في ساعات المساء.
وختمت المحسيري بالتأكيد على أن حماية المواطنين مسؤولية حكومية مباشرة، داعية إلى التعامل مع القضية بجدية واتخاذ إجراءات فاعلة وسريعة للحد من حوادث العقر المتزايدة، وضمان تعويض المتضررين، والبحث عن حلول علمية وإنسانية توازن بين الالتزامات الدولية وحق المواطنين في الأمن والسلامة.
التعليقات