أخبار اليوم - عقد المنتدى الاقتصادي الأردني، جلسة حوارية، بعنوان 'نحو اقتصاد المعرفة: الجامعات الأردنية كحاضنة للابتكار والاستثمار'، بمشاركة رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي ، وحضور رئيس المنتدى مازن الحمود، وعدد من أعضاء مجلس إدارة المنتدى والهيئة العامة، وأساتذة من الجامعة، في حين أدار الجلسة عضو مجلس إدارة المنتدى الدكتور سامر المفلح.
وفي بداية الجلسة، أشار الدكتور المفلح إلى أهمية وجود منصات فاعلة للتشبيك بين القطاعين الخاص والأكاديمي، باعتبارها ركيزة أساسية لتحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع قابلة للتطبيق، مبيّنًا أن وجود آليات تعاون عملية هو ما يضمن تحويل الابتكار إلى قيمة مضافة تخدم الاقتصاد الوطني وتدعم توجه الأردن نحو اقتصاد المعرفة.
وخلال الجلسة، قدّم الدكتور الحلحولي عرضًا موسعًا لتجربة الجامعة الألمانية الأردنية، واصفًا إياها بأنها نموذج فريد يجمع بين الأردن وألمانيا، ويعكس منذ تأسيسها عام 2005 روح الشراكة الحقيقية التي بُنيت على أساس متين وإيمان مشترك بالفكرة.
وقال: منذ اليوم الأول لتأسيس الجامعة، كان هناك قناعة لدى جميع الأطراف بضرورة أن تكون هذه الشراكة جادة، قائمة على عمل مؤسسي وفكر مشترك، وهو ما جعلها قصة نجاح يعتز بها الأردن والمنطقة.
وأشار الحلحولي إلى أن الجامعة تحتفل بمرور عشرين عامًا على تأسيسها، وهي فترة قصيرة نسبيًا مقارنة بمؤسسات أكاديمية أخرى، لكنها حققت خلالها قفزات نوعية جعلتها تحظى بسمعة محلية وإقليمية ودولية.
ولفت إلى ان الجامعة توظف حاليا أكثر من 700 موظف وموظفة، وتدرس أكثر من 5500 طالب وطالبة، إضافة إلى شبكة واسعة من الشركاء المحليين والدوليين.
وأوضح أن الجامعة ترتبط بعلاقات شراكة مع حوالي 120 جامعة ألمانية شريكة وأكثر من 5000 مصنع وشركة تستقبل طلاب الجامعة خلال السنة الدراسية الرابعة، ما يمنحهم خبرة عملية نوعية ويجعلهم قادرين على الانخراط في سوق العمل منذ تخرجهم.
ولفت الحلحولي إلى أن الفلسفة الأساسية للجامعة تقوم على الاستثمار في الإنسان والموهبة، منوها إلى ان الجامعة تؤمن بأن الطالب الموهوب ليس بالضرورة أن يكون متفوقًا في العلامات وحدها، لكن نبحث عن الموهبة ونبني عليها من خلال برامج متكاملة تشمل التعليم التطبيقي، وتطوير القدرات الشخصية، وتعلم اللغات، والتدريب العملي.
وبيّن أن الجامعة تقدم للطالب تجربة حياتية متكاملة، تبدأ من لحظة دخوله وحتى تخرجه، بحيث يكتسب مهارات مقابلة العمل، اختيار الشركات، وتنمية أسلوب التفكير النقدي والابتكاري.
وكشف الحلحولي أن 29% من خريجي الجامعة يعملون حاليا في ألمانيا، و44% في الأردن، فيما ينتشر الباقون في أسواق عمل عالمية مختلفة، مؤكدا أن هذه النسبة العالية تعكس نجاح النموذج في ربط التعليم بسوق العمل الدولي والمحلي.
وحول التكامل بين الصناعة والأكاديميا، تحدث الحلحولي مطولًا عن العلاقة بين الجامعات والقطاع الصناعي، معتبرًا أن الجامعات وحدها لا تستطيع أن تؤدي رسالتها في إعداد الخريجين دون استثمار حقيقي من الشركات الصناعية.
وقال: 'من المهم أن يكون هناك شراكة عملية، بحيث لا يقتصر دور الشركات على استقبال الطلبة لفترة تدريب قصيرة، بل أن يكون هناك استثمار طويل الأمد في الطلبة أنفسهم، من خلال المشاركة المباشرة في تطوير برامجهم التعليمية والتدريبية.'
وأشار إلى أن الشركات تستطيع أن تحقق قيمة مضافة كبيرة إذا خصصت جزءًا من موازناتها للمشاركة في تدريب الطلبة وتطوير المناهج الجامعية، بحيث يصبح الطالب بعد التخرج جاهزا للانخراط في سوق العمل بمهارات متقدمة.
وأضاف: ان هذا النوع من الاستثمار لا يقتصر على توفير فرص تدريب، بل يشمل بناء علاقة شراكة مع الجامعة، ومشاركة الخبراء في إعطاء المحاضرات، وفتح الأبواب أمام الطلبة ليكونوا شركاء حقيقيين في تطوير الصناعة.
وعرض الحلحولي المبادرات التي أطلقتها الجامعة في السنوات الأربع الأخيرة لتعزيز الابتكار والريادة، موضحا أنه تم إنشاء ' عمادة الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة '، إلى جانب 'مجمع التكنولوجيا والبحث والابتكار'، ليكون منصة مفتوحة أمام جميع الجامعات الأردنية والشركات المحلية.
وأضاف أن التجربة الأردنية الألمانية تمثل نموذجا ناجحا يمكن تعميمه على بقية الجامعات الأردنية، مشددًا على أهمية أن يكون هناك تكامل وطني لتأسيس منصات ابتكار قادرة على نقل التكنولوجيا وتوطينها بما يخدم الاقتصاد الوطني.
وأكد أن الأردن بحاجة إلى جهود متضافرة بين الجامعات والقطاع الخاص لتطوير بيئة تكنولوجية متقدمة، بدلًا من الاعتماد على حلول جاهزة من الخارج.
واختتم الحلحولي كلمته بالتأكيد على أن قصة نجاح الجامعة الألمانية الأردنية لم تأتِ من فراغ، بل كانت ثمرة شراكة حقيقية بين طرفين مؤمنين بالفكرة، وأن هذه الروح يجب أن تُعمم على بقية القطاعات في الأردن.
وفي نهاية الجلسة دار حوار موسع بين الحضور، حيث طُرحت العديد من الأسئلة التي تناولت آليات تعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص، وسبل تطوير برامج التدريب العملي لتكون أكثر ارتباطًا بالواقع الصناعي، إضافة إلى قضايا الابتكار وريادة الأعمال ودور الطلبة في قيادة التحول نحو اقتصاد المعرفة.
أخبار اليوم - عقد المنتدى الاقتصادي الأردني، جلسة حوارية، بعنوان 'نحو اقتصاد المعرفة: الجامعات الأردنية كحاضنة للابتكار والاستثمار'، بمشاركة رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي ، وحضور رئيس المنتدى مازن الحمود، وعدد من أعضاء مجلس إدارة المنتدى والهيئة العامة، وأساتذة من الجامعة، في حين أدار الجلسة عضو مجلس إدارة المنتدى الدكتور سامر المفلح.
وفي بداية الجلسة، أشار الدكتور المفلح إلى أهمية وجود منصات فاعلة للتشبيك بين القطاعين الخاص والأكاديمي، باعتبارها ركيزة أساسية لتحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع قابلة للتطبيق، مبيّنًا أن وجود آليات تعاون عملية هو ما يضمن تحويل الابتكار إلى قيمة مضافة تخدم الاقتصاد الوطني وتدعم توجه الأردن نحو اقتصاد المعرفة.
وخلال الجلسة، قدّم الدكتور الحلحولي عرضًا موسعًا لتجربة الجامعة الألمانية الأردنية، واصفًا إياها بأنها نموذج فريد يجمع بين الأردن وألمانيا، ويعكس منذ تأسيسها عام 2005 روح الشراكة الحقيقية التي بُنيت على أساس متين وإيمان مشترك بالفكرة.
وقال: منذ اليوم الأول لتأسيس الجامعة، كان هناك قناعة لدى جميع الأطراف بضرورة أن تكون هذه الشراكة جادة، قائمة على عمل مؤسسي وفكر مشترك، وهو ما جعلها قصة نجاح يعتز بها الأردن والمنطقة.
وأشار الحلحولي إلى أن الجامعة تحتفل بمرور عشرين عامًا على تأسيسها، وهي فترة قصيرة نسبيًا مقارنة بمؤسسات أكاديمية أخرى، لكنها حققت خلالها قفزات نوعية جعلتها تحظى بسمعة محلية وإقليمية ودولية.
ولفت إلى ان الجامعة توظف حاليا أكثر من 700 موظف وموظفة، وتدرس أكثر من 5500 طالب وطالبة، إضافة إلى شبكة واسعة من الشركاء المحليين والدوليين.
وأوضح أن الجامعة ترتبط بعلاقات شراكة مع حوالي 120 جامعة ألمانية شريكة وأكثر من 5000 مصنع وشركة تستقبل طلاب الجامعة خلال السنة الدراسية الرابعة، ما يمنحهم خبرة عملية نوعية ويجعلهم قادرين على الانخراط في سوق العمل منذ تخرجهم.
ولفت الحلحولي إلى أن الفلسفة الأساسية للجامعة تقوم على الاستثمار في الإنسان والموهبة، منوها إلى ان الجامعة تؤمن بأن الطالب الموهوب ليس بالضرورة أن يكون متفوقًا في العلامات وحدها، لكن نبحث عن الموهبة ونبني عليها من خلال برامج متكاملة تشمل التعليم التطبيقي، وتطوير القدرات الشخصية، وتعلم اللغات، والتدريب العملي.
وبيّن أن الجامعة تقدم للطالب تجربة حياتية متكاملة، تبدأ من لحظة دخوله وحتى تخرجه، بحيث يكتسب مهارات مقابلة العمل، اختيار الشركات، وتنمية أسلوب التفكير النقدي والابتكاري.
وكشف الحلحولي أن 29% من خريجي الجامعة يعملون حاليا في ألمانيا، و44% في الأردن، فيما ينتشر الباقون في أسواق عمل عالمية مختلفة، مؤكدا أن هذه النسبة العالية تعكس نجاح النموذج في ربط التعليم بسوق العمل الدولي والمحلي.
وحول التكامل بين الصناعة والأكاديميا، تحدث الحلحولي مطولًا عن العلاقة بين الجامعات والقطاع الصناعي، معتبرًا أن الجامعات وحدها لا تستطيع أن تؤدي رسالتها في إعداد الخريجين دون استثمار حقيقي من الشركات الصناعية.
وقال: 'من المهم أن يكون هناك شراكة عملية، بحيث لا يقتصر دور الشركات على استقبال الطلبة لفترة تدريب قصيرة، بل أن يكون هناك استثمار طويل الأمد في الطلبة أنفسهم، من خلال المشاركة المباشرة في تطوير برامجهم التعليمية والتدريبية.'
وأشار إلى أن الشركات تستطيع أن تحقق قيمة مضافة كبيرة إذا خصصت جزءًا من موازناتها للمشاركة في تدريب الطلبة وتطوير المناهج الجامعية، بحيث يصبح الطالب بعد التخرج جاهزا للانخراط في سوق العمل بمهارات متقدمة.
وأضاف: ان هذا النوع من الاستثمار لا يقتصر على توفير فرص تدريب، بل يشمل بناء علاقة شراكة مع الجامعة، ومشاركة الخبراء في إعطاء المحاضرات، وفتح الأبواب أمام الطلبة ليكونوا شركاء حقيقيين في تطوير الصناعة.
وعرض الحلحولي المبادرات التي أطلقتها الجامعة في السنوات الأربع الأخيرة لتعزيز الابتكار والريادة، موضحا أنه تم إنشاء ' عمادة الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة '، إلى جانب 'مجمع التكنولوجيا والبحث والابتكار'، ليكون منصة مفتوحة أمام جميع الجامعات الأردنية والشركات المحلية.
وأضاف أن التجربة الأردنية الألمانية تمثل نموذجا ناجحا يمكن تعميمه على بقية الجامعات الأردنية، مشددًا على أهمية أن يكون هناك تكامل وطني لتأسيس منصات ابتكار قادرة على نقل التكنولوجيا وتوطينها بما يخدم الاقتصاد الوطني.
وأكد أن الأردن بحاجة إلى جهود متضافرة بين الجامعات والقطاع الخاص لتطوير بيئة تكنولوجية متقدمة، بدلًا من الاعتماد على حلول جاهزة من الخارج.
واختتم الحلحولي كلمته بالتأكيد على أن قصة نجاح الجامعة الألمانية الأردنية لم تأتِ من فراغ، بل كانت ثمرة شراكة حقيقية بين طرفين مؤمنين بالفكرة، وأن هذه الروح يجب أن تُعمم على بقية القطاعات في الأردن.
وفي نهاية الجلسة دار حوار موسع بين الحضور، حيث طُرحت العديد من الأسئلة التي تناولت آليات تعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص، وسبل تطوير برامج التدريب العملي لتكون أكثر ارتباطًا بالواقع الصناعي، إضافة إلى قضايا الابتكار وريادة الأعمال ودور الطلبة في قيادة التحول نحو اقتصاد المعرفة.
أخبار اليوم - عقد المنتدى الاقتصادي الأردني، جلسة حوارية، بعنوان 'نحو اقتصاد المعرفة: الجامعات الأردنية كحاضنة للابتكار والاستثمار'، بمشاركة رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي ، وحضور رئيس المنتدى مازن الحمود، وعدد من أعضاء مجلس إدارة المنتدى والهيئة العامة، وأساتذة من الجامعة، في حين أدار الجلسة عضو مجلس إدارة المنتدى الدكتور سامر المفلح.
وفي بداية الجلسة، أشار الدكتور المفلح إلى أهمية وجود منصات فاعلة للتشبيك بين القطاعين الخاص والأكاديمي، باعتبارها ركيزة أساسية لتحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع قابلة للتطبيق، مبيّنًا أن وجود آليات تعاون عملية هو ما يضمن تحويل الابتكار إلى قيمة مضافة تخدم الاقتصاد الوطني وتدعم توجه الأردن نحو اقتصاد المعرفة.
وخلال الجلسة، قدّم الدكتور الحلحولي عرضًا موسعًا لتجربة الجامعة الألمانية الأردنية، واصفًا إياها بأنها نموذج فريد يجمع بين الأردن وألمانيا، ويعكس منذ تأسيسها عام 2005 روح الشراكة الحقيقية التي بُنيت على أساس متين وإيمان مشترك بالفكرة.
وقال: منذ اليوم الأول لتأسيس الجامعة، كان هناك قناعة لدى جميع الأطراف بضرورة أن تكون هذه الشراكة جادة، قائمة على عمل مؤسسي وفكر مشترك، وهو ما جعلها قصة نجاح يعتز بها الأردن والمنطقة.
وأشار الحلحولي إلى أن الجامعة تحتفل بمرور عشرين عامًا على تأسيسها، وهي فترة قصيرة نسبيًا مقارنة بمؤسسات أكاديمية أخرى، لكنها حققت خلالها قفزات نوعية جعلتها تحظى بسمعة محلية وإقليمية ودولية.
ولفت إلى ان الجامعة توظف حاليا أكثر من 700 موظف وموظفة، وتدرس أكثر من 5500 طالب وطالبة، إضافة إلى شبكة واسعة من الشركاء المحليين والدوليين.
وأوضح أن الجامعة ترتبط بعلاقات شراكة مع حوالي 120 جامعة ألمانية شريكة وأكثر من 5000 مصنع وشركة تستقبل طلاب الجامعة خلال السنة الدراسية الرابعة، ما يمنحهم خبرة عملية نوعية ويجعلهم قادرين على الانخراط في سوق العمل منذ تخرجهم.
ولفت الحلحولي إلى أن الفلسفة الأساسية للجامعة تقوم على الاستثمار في الإنسان والموهبة، منوها إلى ان الجامعة تؤمن بأن الطالب الموهوب ليس بالضرورة أن يكون متفوقًا في العلامات وحدها، لكن نبحث عن الموهبة ونبني عليها من خلال برامج متكاملة تشمل التعليم التطبيقي، وتطوير القدرات الشخصية، وتعلم اللغات، والتدريب العملي.
وبيّن أن الجامعة تقدم للطالب تجربة حياتية متكاملة، تبدأ من لحظة دخوله وحتى تخرجه، بحيث يكتسب مهارات مقابلة العمل، اختيار الشركات، وتنمية أسلوب التفكير النقدي والابتكاري.
وكشف الحلحولي أن 29% من خريجي الجامعة يعملون حاليا في ألمانيا، و44% في الأردن، فيما ينتشر الباقون في أسواق عمل عالمية مختلفة، مؤكدا أن هذه النسبة العالية تعكس نجاح النموذج في ربط التعليم بسوق العمل الدولي والمحلي.
وحول التكامل بين الصناعة والأكاديميا، تحدث الحلحولي مطولًا عن العلاقة بين الجامعات والقطاع الصناعي، معتبرًا أن الجامعات وحدها لا تستطيع أن تؤدي رسالتها في إعداد الخريجين دون استثمار حقيقي من الشركات الصناعية.
وقال: 'من المهم أن يكون هناك شراكة عملية، بحيث لا يقتصر دور الشركات على استقبال الطلبة لفترة تدريب قصيرة، بل أن يكون هناك استثمار طويل الأمد في الطلبة أنفسهم، من خلال المشاركة المباشرة في تطوير برامجهم التعليمية والتدريبية.'
وأشار إلى أن الشركات تستطيع أن تحقق قيمة مضافة كبيرة إذا خصصت جزءًا من موازناتها للمشاركة في تدريب الطلبة وتطوير المناهج الجامعية، بحيث يصبح الطالب بعد التخرج جاهزا للانخراط في سوق العمل بمهارات متقدمة.
وأضاف: ان هذا النوع من الاستثمار لا يقتصر على توفير فرص تدريب، بل يشمل بناء علاقة شراكة مع الجامعة، ومشاركة الخبراء في إعطاء المحاضرات، وفتح الأبواب أمام الطلبة ليكونوا شركاء حقيقيين في تطوير الصناعة.
وعرض الحلحولي المبادرات التي أطلقتها الجامعة في السنوات الأربع الأخيرة لتعزيز الابتكار والريادة، موضحا أنه تم إنشاء ' عمادة الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة '، إلى جانب 'مجمع التكنولوجيا والبحث والابتكار'، ليكون منصة مفتوحة أمام جميع الجامعات الأردنية والشركات المحلية.
وأضاف أن التجربة الأردنية الألمانية تمثل نموذجا ناجحا يمكن تعميمه على بقية الجامعات الأردنية، مشددًا على أهمية أن يكون هناك تكامل وطني لتأسيس منصات ابتكار قادرة على نقل التكنولوجيا وتوطينها بما يخدم الاقتصاد الوطني.
وأكد أن الأردن بحاجة إلى جهود متضافرة بين الجامعات والقطاع الخاص لتطوير بيئة تكنولوجية متقدمة، بدلًا من الاعتماد على حلول جاهزة من الخارج.
واختتم الحلحولي كلمته بالتأكيد على أن قصة نجاح الجامعة الألمانية الأردنية لم تأتِ من فراغ، بل كانت ثمرة شراكة حقيقية بين طرفين مؤمنين بالفكرة، وأن هذه الروح يجب أن تُعمم على بقية القطاعات في الأردن.
وفي نهاية الجلسة دار حوار موسع بين الحضور، حيث طُرحت العديد من الأسئلة التي تناولت آليات تعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص، وسبل تطوير برامج التدريب العملي لتكون أكثر ارتباطًا بالواقع الصناعي، إضافة إلى قضايا الابتكار وريادة الأعمال ودور الطلبة في قيادة التحول نحو اقتصاد المعرفة.
التعليقات