أخبار اليوم – تالا الفقيه - قال المحامي رامي السليحات، صانع محتوى ومحارب لجريمة الابتزاز الإلكتروني، إن منصة 'سناب شات' تعدُّ من أخطر تطبيقات التواصل الاجتماعي ليس بالضرورة بسبب ثغرات تقنية فحسب، وإنما بسبب شعور بعض المستخدمين بالأمان المفرط داخلها، ما يجعلهم عرضةً للاستغلال والاختراق. وأضاف السليحات أن ثغرات أمنية متوفرة تمكن أي شخص يمتلك معرفة تقنية بسيطة، سواء عبر أجهزة أندرويد أو آيفون، من الوصول إلى المحادثات والوسائط المرسلة داخل التطبيق، مشيراً إلى أن الأمر لا يتطلب بالضرورة خبيراً تكنولوجياً كبيراً بل قد يكفي امتلاك خبرة تقنية متواضعة لاستغلال هذه الثغرات.
وبيّن السليحات أن كثيراً من العلاقات التي تنشأ في منصات الألعاب أو على منصات تواصل أخرى تنتهي بالانتقال إلى 'سناب شات'، لافتاً إلى أن البعض يدخل التطبيق وهو يظن أن محادثاته محصنة، فيما الواقع يخالف ذلك، إذ يتم في كثير من الحالات تسجيل المحادثات أو التقاط صور للشاشة أو تسجيلها بالفيديو، ثم استخدامها في عمليات تهديد وابتزاز لاحقة. وأوضح أن هذه الظاهرة تحولت إلى لغة تواصل سائدة في العصر الحالي، حيث أصبحت لغة التهديد والابتزاز وسيلة لفرض السيطرة عاطفياً أو جنسياً أو مادياً، مما يبعد المجتمع عن القيم والدين والعادات، ويكشف هشاشة بعض الذكور وقلة حياء بعض الإناث أحياناً أمام مغريات التواصل الافتراضي.
وأشار السليحات إلى أن دوافع الابتزاز متعددة، منها البقاء على علاقة عاطفية، أو تحقيق مكاسب جنسية عبر إجبار الضحية على لقاء جسدي أو إجراء محادثات مصوّرة، أو الحصول على مبالغ مالية مقابل السكوت. وأضاف أن الخوف من الوصمة المجتمعية هو العائق الأكبر أمام إقبال الضحايا على تقديم الشكاوى، فالكثير من الفتيات والشبان يمتنعون عن الإبلاغ خشية افتضاح أمرهم أمام ذويهم، ما يتيح للمبتزين الاستمرار في ممارساتهم.
وأكد أن القوانين المحلية متينة وقادرة على المعاقبة، لكن ضعف الوعي وقلة الإبلاغ تحولان دون تطبيقها بشكل فعال، داعياً إلى تعزيز ثقافة التبليغ وتسهيل آليات الحماية القانونية للضحايا. وطالب السليحات الجميع بضرورة الحذر في التعامل مع الغرباء على منصات التواصل، وعدم الدخول في علاقات افتراضية تعتقد الضحية أنها محمية بشكل مطلق، مشدداً على أنه لا توجد وسيلة تواصل آمنة تماماً، وأن الحذر واليقظة هما أفضل سلاحين في مواجهة الابتزاز.
ودعا إلى توضيح السلامة الرقمية داخل الأسر من خلال تقليل الفجوة المعرفية بين الآباء والأبناء في ما يتعلق بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أهمية أن يشارك الأهل في متابعة نشاط أبنائهم بشكلٍ واعٍ ومتعاطف بدلاً من القمع أو النكران. وبيّن أن الفهم المشترك للتقنيات الحديثة يتيح للأهل مراقبة أبنائهم بطريقة سليمة وحماية الشباب من الوقوع في شباك المجرمين الإلكترونيين.
وختم السليحات مناشدته بأن يتحلى الجميع بالمسؤولية، وأن يعمل الآباء والأمهات على تقليل الفجوة الفكرية والتقنية مع أبنائهم، مؤكداً أن التوعية والمعرفة والجرأة على التبليغ هي الخطوط الأولى في مواجهة هذه الظاهرة، متمنياً أن يحفظ الله الجميع من كل سوء.
أخبار اليوم – تالا الفقيه - قال المحامي رامي السليحات، صانع محتوى ومحارب لجريمة الابتزاز الإلكتروني، إن منصة 'سناب شات' تعدُّ من أخطر تطبيقات التواصل الاجتماعي ليس بالضرورة بسبب ثغرات تقنية فحسب، وإنما بسبب شعور بعض المستخدمين بالأمان المفرط داخلها، ما يجعلهم عرضةً للاستغلال والاختراق. وأضاف السليحات أن ثغرات أمنية متوفرة تمكن أي شخص يمتلك معرفة تقنية بسيطة، سواء عبر أجهزة أندرويد أو آيفون، من الوصول إلى المحادثات والوسائط المرسلة داخل التطبيق، مشيراً إلى أن الأمر لا يتطلب بالضرورة خبيراً تكنولوجياً كبيراً بل قد يكفي امتلاك خبرة تقنية متواضعة لاستغلال هذه الثغرات.
وبيّن السليحات أن كثيراً من العلاقات التي تنشأ في منصات الألعاب أو على منصات تواصل أخرى تنتهي بالانتقال إلى 'سناب شات'، لافتاً إلى أن البعض يدخل التطبيق وهو يظن أن محادثاته محصنة، فيما الواقع يخالف ذلك، إذ يتم في كثير من الحالات تسجيل المحادثات أو التقاط صور للشاشة أو تسجيلها بالفيديو، ثم استخدامها في عمليات تهديد وابتزاز لاحقة. وأوضح أن هذه الظاهرة تحولت إلى لغة تواصل سائدة في العصر الحالي، حيث أصبحت لغة التهديد والابتزاز وسيلة لفرض السيطرة عاطفياً أو جنسياً أو مادياً، مما يبعد المجتمع عن القيم والدين والعادات، ويكشف هشاشة بعض الذكور وقلة حياء بعض الإناث أحياناً أمام مغريات التواصل الافتراضي.
وأشار السليحات إلى أن دوافع الابتزاز متعددة، منها البقاء على علاقة عاطفية، أو تحقيق مكاسب جنسية عبر إجبار الضحية على لقاء جسدي أو إجراء محادثات مصوّرة، أو الحصول على مبالغ مالية مقابل السكوت. وأضاف أن الخوف من الوصمة المجتمعية هو العائق الأكبر أمام إقبال الضحايا على تقديم الشكاوى، فالكثير من الفتيات والشبان يمتنعون عن الإبلاغ خشية افتضاح أمرهم أمام ذويهم، ما يتيح للمبتزين الاستمرار في ممارساتهم.
وأكد أن القوانين المحلية متينة وقادرة على المعاقبة، لكن ضعف الوعي وقلة الإبلاغ تحولان دون تطبيقها بشكل فعال، داعياً إلى تعزيز ثقافة التبليغ وتسهيل آليات الحماية القانونية للضحايا. وطالب السليحات الجميع بضرورة الحذر في التعامل مع الغرباء على منصات التواصل، وعدم الدخول في علاقات افتراضية تعتقد الضحية أنها محمية بشكل مطلق، مشدداً على أنه لا توجد وسيلة تواصل آمنة تماماً، وأن الحذر واليقظة هما أفضل سلاحين في مواجهة الابتزاز.
ودعا إلى توضيح السلامة الرقمية داخل الأسر من خلال تقليل الفجوة المعرفية بين الآباء والأبناء في ما يتعلق بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أهمية أن يشارك الأهل في متابعة نشاط أبنائهم بشكلٍ واعٍ ومتعاطف بدلاً من القمع أو النكران. وبيّن أن الفهم المشترك للتقنيات الحديثة يتيح للأهل مراقبة أبنائهم بطريقة سليمة وحماية الشباب من الوقوع في شباك المجرمين الإلكترونيين.
وختم السليحات مناشدته بأن يتحلى الجميع بالمسؤولية، وأن يعمل الآباء والأمهات على تقليل الفجوة الفكرية والتقنية مع أبنائهم، مؤكداً أن التوعية والمعرفة والجرأة على التبليغ هي الخطوط الأولى في مواجهة هذه الظاهرة، متمنياً أن يحفظ الله الجميع من كل سوء.
أخبار اليوم – تالا الفقيه - قال المحامي رامي السليحات، صانع محتوى ومحارب لجريمة الابتزاز الإلكتروني، إن منصة 'سناب شات' تعدُّ من أخطر تطبيقات التواصل الاجتماعي ليس بالضرورة بسبب ثغرات تقنية فحسب، وإنما بسبب شعور بعض المستخدمين بالأمان المفرط داخلها، ما يجعلهم عرضةً للاستغلال والاختراق. وأضاف السليحات أن ثغرات أمنية متوفرة تمكن أي شخص يمتلك معرفة تقنية بسيطة، سواء عبر أجهزة أندرويد أو آيفون، من الوصول إلى المحادثات والوسائط المرسلة داخل التطبيق، مشيراً إلى أن الأمر لا يتطلب بالضرورة خبيراً تكنولوجياً كبيراً بل قد يكفي امتلاك خبرة تقنية متواضعة لاستغلال هذه الثغرات.
وبيّن السليحات أن كثيراً من العلاقات التي تنشأ في منصات الألعاب أو على منصات تواصل أخرى تنتهي بالانتقال إلى 'سناب شات'، لافتاً إلى أن البعض يدخل التطبيق وهو يظن أن محادثاته محصنة، فيما الواقع يخالف ذلك، إذ يتم في كثير من الحالات تسجيل المحادثات أو التقاط صور للشاشة أو تسجيلها بالفيديو، ثم استخدامها في عمليات تهديد وابتزاز لاحقة. وأوضح أن هذه الظاهرة تحولت إلى لغة تواصل سائدة في العصر الحالي، حيث أصبحت لغة التهديد والابتزاز وسيلة لفرض السيطرة عاطفياً أو جنسياً أو مادياً، مما يبعد المجتمع عن القيم والدين والعادات، ويكشف هشاشة بعض الذكور وقلة حياء بعض الإناث أحياناً أمام مغريات التواصل الافتراضي.
وأشار السليحات إلى أن دوافع الابتزاز متعددة، منها البقاء على علاقة عاطفية، أو تحقيق مكاسب جنسية عبر إجبار الضحية على لقاء جسدي أو إجراء محادثات مصوّرة، أو الحصول على مبالغ مالية مقابل السكوت. وأضاف أن الخوف من الوصمة المجتمعية هو العائق الأكبر أمام إقبال الضحايا على تقديم الشكاوى، فالكثير من الفتيات والشبان يمتنعون عن الإبلاغ خشية افتضاح أمرهم أمام ذويهم، ما يتيح للمبتزين الاستمرار في ممارساتهم.
وأكد أن القوانين المحلية متينة وقادرة على المعاقبة، لكن ضعف الوعي وقلة الإبلاغ تحولان دون تطبيقها بشكل فعال، داعياً إلى تعزيز ثقافة التبليغ وتسهيل آليات الحماية القانونية للضحايا. وطالب السليحات الجميع بضرورة الحذر في التعامل مع الغرباء على منصات التواصل، وعدم الدخول في علاقات افتراضية تعتقد الضحية أنها محمية بشكل مطلق، مشدداً على أنه لا توجد وسيلة تواصل آمنة تماماً، وأن الحذر واليقظة هما أفضل سلاحين في مواجهة الابتزاز.
ودعا إلى توضيح السلامة الرقمية داخل الأسر من خلال تقليل الفجوة المعرفية بين الآباء والأبناء في ما يتعلق بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أهمية أن يشارك الأهل في متابعة نشاط أبنائهم بشكلٍ واعٍ ومتعاطف بدلاً من القمع أو النكران. وبيّن أن الفهم المشترك للتقنيات الحديثة يتيح للأهل مراقبة أبنائهم بطريقة سليمة وحماية الشباب من الوقوع في شباك المجرمين الإلكترونيين.
وختم السليحات مناشدته بأن يتحلى الجميع بالمسؤولية، وأن يعمل الآباء والأمهات على تقليل الفجوة الفكرية والتقنية مع أبنائهم، مؤكداً أن التوعية والمعرفة والجرأة على التبليغ هي الخطوط الأولى في مواجهة هذه الظاهرة، متمنياً أن يحفظ الله الجميع من كل سوء.
التعليقات