أخبار اليوم – تالا الفقيه - قال الخبير في مجال الطاقة المهندس مبارك الطهراوي إن إمكانيات حقل غاز الريشة كبيرة جدًا، والاحتياطات الموجودة فيه تُعد ضخمة وتبشّر بمستقبل واعد لقطاع الطاقة في الأردن. وأوضح أن الأرقام التي أعلنها وزير الطاقة حول إنتاج نحو 14 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا تعود لمنطقة محددة فقط داخل نطاق الحقل، فيما تشير المؤشرات الجيولوجية إلى أن إمكانيات الحقل أوسع وأعمق من ذلك بكثير.
وأضاف الطهراوي أن الحقل كان لسنوات طويلة يعاني من الإهمال وعدم التطوير، قبل أن تبدأ شركة البترول الوطنية منذ عدة سنوات في تنفيذ خطة تطوير شاملة تضمنت حفر آبار جديدة وزيادة الإنتاج، مشيرًا إلى أن الشركة وقّعت مؤخرًا اتفاقية مع الشركة الكويتية للحفر لحفر ثمانية آبار جديدة ضمن برنامج التوسعة.
وبيّن الطهراوي أن التقديرات الأولية تشير إلى أن إنتاج حقل الريشة بعد الانتهاء من حفر الآبار الجديدة قد يتجاوز 400 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا، وهو رقم يفوق حاجة الأردن الحالية من الغاز الطبيعي ويزيد على الكميات المستوردة بموجب اتفاقية الغاز الموقعة مع الكيان.
وأكد أن هذه الكميات، وفقًا للأسعار الحالية، ستدرّ على الاقتصاد الأردني دخلًا يتراوح ما بين 1.2 إلى 1.5 مليار دينار سنويًا، ما سيحدث أثرًا مباشرًا على النمو الاقتصادي ويعزز الاستثمارات ويوفر فرص عمل جديدة، معتبرًا أن ذلك يمثل نقطة تحول كبرى في مسار الاقتصاد الوطني.
وختم الطهراوي حديثه بالتأكيد على أن هذه الخطوة، وإن جاءت متأخرة، إلا أنها تشكّل خبرًا مبشرًا للأردن، داعيًا إلى مواصلة الجهود في تطوير الحقل واستكشاف مناطق جديدة مثل السيحان التي يُعتقد أنها تمتلك إمكانيات نفطية واعدة أيضًا، متمنيًا أن يكون المستقبل الطاقي للأردن أكثر استقلالية وازدهارًا بجهود أبنائه.
أخبار اليوم – تالا الفقيه - قال الخبير في مجال الطاقة المهندس مبارك الطهراوي إن إمكانيات حقل غاز الريشة كبيرة جدًا، والاحتياطات الموجودة فيه تُعد ضخمة وتبشّر بمستقبل واعد لقطاع الطاقة في الأردن. وأوضح أن الأرقام التي أعلنها وزير الطاقة حول إنتاج نحو 14 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا تعود لمنطقة محددة فقط داخل نطاق الحقل، فيما تشير المؤشرات الجيولوجية إلى أن إمكانيات الحقل أوسع وأعمق من ذلك بكثير.
وأضاف الطهراوي أن الحقل كان لسنوات طويلة يعاني من الإهمال وعدم التطوير، قبل أن تبدأ شركة البترول الوطنية منذ عدة سنوات في تنفيذ خطة تطوير شاملة تضمنت حفر آبار جديدة وزيادة الإنتاج، مشيرًا إلى أن الشركة وقّعت مؤخرًا اتفاقية مع الشركة الكويتية للحفر لحفر ثمانية آبار جديدة ضمن برنامج التوسعة.
وبيّن الطهراوي أن التقديرات الأولية تشير إلى أن إنتاج حقل الريشة بعد الانتهاء من حفر الآبار الجديدة قد يتجاوز 400 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا، وهو رقم يفوق حاجة الأردن الحالية من الغاز الطبيعي ويزيد على الكميات المستوردة بموجب اتفاقية الغاز الموقعة مع الكيان.
وأكد أن هذه الكميات، وفقًا للأسعار الحالية، ستدرّ على الاقتصاد الأردني دخلًا يتراوح ما بين 1.2 إلى 1.5 مليار دينار سنويًا، ما سيحدث أثرًا مباشرًا على النمو الاقتصادي ويعزز الاستثمارات ويوفر فرص عمل جديدة، معتبرًا أن ذلك يمثل نقطة تحول كبرى في مسار الاقتصاد الوطني.
وختم الطهراوي حديثه بالتأكيد على أن هذه الخطوة، وإن جاءت متأخرة، إلا أنها تشكّل خبرًا مبشرًا للأردن، داعيًا إلى مواصلة الجهود في تطوير الحقل واستكشاف مناطق جديدة مثل السيحان التي يُعتقد أنها تمتلك إمكانيات نفطية واعدة أيضًا، متمنيًا أن يكون المستقبل الطاقي للأردن أكثر استقلالية وازدهارًا بجهود أبنائه.
أخبار اليوم – تالا الفقيه - قال الخبير في مجال الطاقة المهندس مبارك الطهراوي إن إمكانيات حقل غاز الريشة كبيرة جدًا، والاحتياطات الموجودة فيه تُعد ضخمة وتبشّر بمستقبل واعد لقطاع الطاقة في الأردن. وأوضح أن الأرقام التي أعلنها وزير الطاقة حول إنتاج نحو 14 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا تعود لمنطقة محددة فقط داخل نطاق الحقل، فيما تشير المؤشرات الجيولوجية إلى أن إمكانيات الحقل أوسع وأعمق من ذلك بكثير.
وأضاف الطهراوي أن الحقل كان لسنوات طويلة يعاني من الإهمال وعدم التطوير، قبل أن تبدأ شركة البترول الوطنية منذ عدة سنوات في تنفيذ خطة تطوير شاملة تضمنت حفر آبار جديدة وزيادة الإنتاج، مشيرًا إلى أن الشركة وقّعت مؤخرًا اتفاقية مع الشركة الكويتية للحفر لحفر ثمانية آبار جديدة ضمن برنامج التوسعة.
وبيّن الطهراوي أن التقديرات الأولية تشير إلى أن إنتاج حقل الريشة بعد الانتهاء من حفر الآبار الجديدة قد يتجاوز 400 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا، وهو رقم يفوق حاجة الأردن الحالية من الغاز الطبيعي ويزيد على الكميات المستوردة بموجب اتفاقية الغاز الموقعة مع الكيان.
وأكد أن هذه الكميات، وفقًا للأسعار الحالية، ستدرّ على الاقتصاد الأردني دخلًا يتراوح ما بين 1.2 إلى 1.5 مليار دينار سنويًا، ما سيحدث أثرًا مباشرًا على النمو الاقتصادي ويعزز الاستثمارات ويوفر فرص عمل جديدة، معتبرًا أن ذلك يمثل نقطة تحول كبرى في مسار الاقتصاد الوطني.
وختم الطهراوي حديثه بالتأكيد على أن هذه الخطوة، وإن جاءت متأخرة، إلا أنها تشكّل خبرًا مبشرًا للأردن، داعيًا إلى مواصلة الجهود في تطوير الحقل واستكشاف مناطق جديدة مثل السيحان التي يُعتقد أنها تمتلك إمكانيات نفطية واعدة أيضًا، متمنيًا أن يكون المستقبل الطاقي للأردن أكثر استقلالية وازدهارًا بجهود أبنائه.
التعليقات