أخبار اليوم – تالا الفقيه - أكد المدير التنفيذي لجمعية حماية المستهلك، ماهر الحجات، أن الارتفاعات الأخيرة في أسعار الحلويات، وخاصة الكنافة والبقلاوة، غير مبررة على الإطلاق، مشددًا على أن ما يجري يستدعي تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحديد سقوف سعرية عادلة تضمن حماية المستهلك من أي استغلال.
وقال الحجات إن الرقابة على الأسعار في الوقت الحالي تقتصر على المتابعة فقط دون فرض تسعيرة فعلية، موضحًا أن وزارة الصناعة والتجارة وضريبة الدخل والمبيعات غير معنيتين بتحديد الأسعار بل بمراقبتها، وهو ما سمح لبعض المحال برفع الأسعار بصورة مبالغ فيها.
وطالب الحجات الوزارة بتفعيل المادة السابعة من قانون وزارة الصناعة والتجارة التي تخوّلها تحديد سقوف سعرية عليا ودنيا للسلع الأساسية، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي 'غير منطقي'، بعدما وصل سعر كيلو الكنافة إلى 7 دنانير، وكيلو البقلاوة إلى 20 و25 دينارًا، فيما تباع أنواع أخرى بأسعار تتراوح بين 15 و20 دينارًا، وهي مستويات لا تتناسب مع الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها المواطن الأردني.
وأوضح أن المواد الخام الداخلة في صناعة الحلويات مثل الجبنة والقطر والعجين تُنتج محليًا، ولم تطرأ أي زيادات تذكر على تكاليف النقل أو التخزين أو أجور العاملين، ما يعني أن الارتفاعات الأخيرة غير مبررة إطلاقًا. وأضاف: 'الزيادات الحالية لا علاقة لها بالكلف الحقيقية، بل هي استغلال لظرف اقتصادي صعب يمر به المواطن'.
ودعا الحجات المواطنين إلى مقاطعة شراء الحلويات التي تُباع بأسعار مرتفعة وغير منطقية، مؤكدًا أن المقاطعة الشعبية وسيلة فعالة للضغط على التجار وإجبارهم على إعادة الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية. وقال: 'لن تستقيم السوق ما لم يقف المواطن موقفًا حازمًا، فالمقاطعة حق مشروع لحماية جيب المستهلك'.
وأشار إلى أن جولات جمعية حماية المستهلك الميدانية لم تُظهر فروقات سعرية كبيرة بين المحال، إذ تراوح سعر الكيلو بين 6.5 و7 دنانير في المدن الرئيسية، مقابل نحو 5 دنانير في المحافظات والمناطق النائية، ما يؤكد ضرورة مراجعة الكلف الحقيقية ومعرفة هامش الربح الفعلي الذي يحق للتجار تحقيقه.
وختم الحجات حديثه بالتشديد على أن تحديد السقوف السعرية أصبح ضرورة وطنية، قائلاً: 'آن الأوان لأن تتدخل الجهات الرسمية لضبط الأسعار ووضع حد لجشع بعض التجار، فالمواطن لم يعد يحتمل المزيد من الزيادات، خصوصًا في سلع تراثية مثل الكنافة التي كانت رمزًا للفرح وليست عبئًا على الجيوب'.
أخبار اليوم – تالا الفقيه - أكد المدير التنفيذي لجمعية حماية المستهلك، ماهر الحجات، أن الارتفاعات الأخيرة في أسعار الحلويات، وخاصة الكنافة والبقلاوة، غير مبررة على الإطلاق، مشددًا على أن ما يجري يستدعي تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحديد سقوف سعرية عادلة تضمن حماية المستهلك من أي استغلال.
وقال الحجات إن الرقابة على الأسعار في الوقت الحالي تقتصر على المتابعة فقط دون فرض تسعيرة فعلية، موضحًا أن وزارة الصناعة والتجارة وضريبة الدخل والمبيعات غير معنيتين بتحديد الأسعار بل بمراقبتها، وهو ما سمح لبعض المحال برفع الأسعار بصورة مبالغ فيها.
وطالب الحجات الوزارة بتفعيل المادة السابعة من قانون وزارة الصناعة والتجارة التي تخوّلها تحديد سقوف سعرية عليا ودنيا للسلع الأساسية، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي 'غير منطقي'، بعدما وصل سعر كيلو الكنافة إلى 7 دنانير، وكيلو البقلاوة إلى 20 و25 دينارًا، فيما تباع أنواع أخرى بأسعار تتراوح بين 15 و20 دينارًا، وهي مستويات لا تتناسب مع الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها المواطن الأردني.
وأوضح أن المواد الخام الداخلة في صناعة الحلويات مثل الجبنة والقطر والعجين تُنتج محليًا، ولم تطرأ أي زيادات تذكر على تكاليف النقل أو التخزين أو أجور العاملين، ما يعني أن الارتفاعات الأخيرة غير مبررة إطلاقًا. وأضاف: 'الزيادات الحالية لا علاقة لها بالكلف الحقيقية، بل هي استغلال لظرف اقتصادي صعب يمر به المواطن'.
ودعا الحجات المواطنين إلى مقاطعة شراء الحلويات التي تُباع بأسعار مرتفعة وغير منطقية، مؤكدًا أن المقاطعة الشعبية وسيلة فعالة للضغط على التجار وإجبارهم على إعادة الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية. وقال: 'لن تستقيم السوق ما لم يقف المواطن موقفًا حازمًا، فالمقاطعة حق مشروع لحماية جيب المستهلك'.
وأشار إلى أن جولات جمعية حماية المستهلك الميدانية لم تُظهر فروقات سعرية كبيرة بين المحال، إذ تراوح سعر الكيلو بين 6.5 و7 دنانير في المدن الرئيسية، مقابل نحو 5 دنانير في المحافظات والمناطق النائية، ما يؤكد ضرورة مراجعة الكلف الحقيقية ومعرفة هامش الربح الفعلي الذي يحق للتجار تحقيقه.
وختم الحجات حديثه بالتشديد على أن تحديد السقوف السعرية أصبح ضرورة وطنية، قائلاً: 'آن الأوان لأن تتدخل الجهات الرسمية لضبط الأسعار ووضع حد لجشع بعض التجار، فالمواطن لم يعد يحتمل المزيد من الزيادات، خصوصًا في سلع تراثية مثل الكنافة التي كانت رمزًا للفرح وليست عبئًا على الجيوب'.
أخبار اليوم – تالا الفقيه - أكد المدير التنفيذي لجمعية حماية المستهلك، ماهر الحجات، أن الارتفاعات الأخيرة في أسعار الحلويات، وخاصة الكنافة والبقلاوة، غير مبررة على الإطلاق، مشددًا على أن ما يجري يستدعي تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحديد سقوف سعرية عادلة تضمن حماية المستهلك من أي استغلال.
وقال الحجات إن الرقابة على الأسعار في الوقت الحالي تقتصر على المتابعة فقط دون فرض تسعيرة فعلية، موضحًا أن وزارة الصناعة والتجارة وضريبة الدخل والمبيعات غير معنيتين بتحديد الأسعار بل بمراقبتها، وهو ما سمح لبعض المحال برفع الأسعار بصورة مبالغ فيها.
وطالب الحجات الوزارة بتفعيل المادة السابعة من قانون وزارة الصناعة والتجارة التي تخوّلها تحديد سقوف سعرية عليا ودنيا للسلع الأساسية، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي 'غير منطقي'، بعدما وصل سعر كيلو الكنافة إلى 7 دنانير، وكيلو البقلاوة إلى 20 و25 دينارًا، فيما تباع أنواع أخرى بأسعار تتراوح بين 15 و20 دينارًا، وهي مستويات لا تتناسب مع الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها المواطن الأردني.
وأوضح أن المواد الخام الداخلة في صناعة الحلويات مثل الجبنة والقطر والعجين تُنتج محليًا، ولم تطرأ أي زيادات تذكر على تكاليف النقل أو التخزين أو أجور العاملين، ما يعني أن الارتفاعات الأخيرة غير مبررة إطلاقًا. وأضاف: 'الزيادات الحالية لا علاقة لها بالكلف الحقيقية، بل هي استغلال لظرف اقتصادي صعب يمر به المواطن'.
ودعا الحجات المواطنين إلى مقاطعة شراء الحلويات التي تُباع بأسعار مرتفعة وغير منطقية، مؤكدًا أن المقاطعة الشعبية وسيلة فعالة للضغط على التجار وإجبارهم على إعادة الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية. وقال: 'لن تستقيم السوق ما لم يقف المواطن موقفًا حازمًا، فالمقاطعة حق مشروع لحماية جيب المستهلك'.
وأشار إلى أن جولات جمعية حماية المستهلك الميدانية لم تُظهر فروقات سعرية كبيرة بين المحال، إذ تراوح سعر الكيلو بين 6.5 و7 دنانير في المدن الرئيسية، مقابل نحو 5 دنانير في المحافظات والمناطق النائية، ما يؤكد ضرورة مراجعة الكلف الحقيقية ومعرفة هامش الربح الفعلي الذي يحق للتجار تحقيقه.
وختم الحجات حديثه بالتشديد على أن تحديد السقوف السعرية أصبح ضرورة وطنية، قائلاً: 'آن الأوان لأن تتدخل الجهات الرسمية لضبط الأسعار ووضع حد لجشع بعض التجار، فالمواطن لم يعد يحتمل المزيد من الزيادات، خصوصًا في سلع تراثية مثل الكنافة التي كانت رمزًا للفرح وليست عبئًا على الجيوب'.
التعليقات