أخبار اليوم – تالا الفقيه
حذّر المحامي رامي السليحات، صانع المحتوى ومحارب جرائم الابتزاز الإلكتروني، من تزايد خطورة الصفحات التي تنتحل صفة الجهات الخيرية أو تقدم نفسها على أنها مصادر للمساعدات المالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه الصفحات ما هي إلا فخاخ إلكترونية تستهدف الفتيات الجامعيات بشكل خاص.
وقال السليحات إن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها كثير من الطلبة تدفع بعض الفتيات الجامعيات إلى البحث عن دعم مالي لتسديد الرسوم الجامعية، فيقعن ضحية لمنشورات مجهولة المصدر تدّعي تقديم المساعدة. وأضاف أن هذه المنشورات عادة ما تكون مصممة بشكل مغرٍ، وتدّعي أن أصحابها يقدّمون مساعدات فورية، لتبدأ بعدها عملية الاحتيال.
وأوضح أن الخطر يبدأ عندما تتواصل الطالبة مع أصحاب تلك الحسابات، حيث يتم إيهامها بأنها ستتلقى حوالة مالية أو منحة، لتُطلب منها لاحقًا معلومات شخصية وصور ثبوتية، وأحيانًا يُدفع بها إلى التواصل مع شخص “خليجي” عبر مكالمة فيديو، يتم استدراجها خلالها إلى موقف غير لائق يُصوَّر دون علمها، ويُستخدم لاحقًا كأداة ابتزاز وتهديد بنشر المقطع.
وأشار السليحات إلى أن أغلب من يقفون وراء هذه الحسابات يستخدمون عشرات الأسماء المزيفة لبنات وهميات، ويُنشئون حسابات متداخلة لإيهام الضحايا بالمصداقية، مبينًا أن هناك فتيات كثيرات وقعن في هذا الفخ بحثًا عن مبالغ بسيطة لا تتجاوز 300 أو 500 دينار.
وشدد السليحات على أن منصات التواصل ليست مكانًا لتقديم المساعدات الحقيقية، داعيًا إلى الحذر وعدم إرسال أي معلومات أو صور أو الدخول في مكالمات فيديو مع أشخاص مجهولين، مؤكدًا أنه “لا يوجد شخص يجلس على الإنترنت لتوزيع المال بلا مقابل”.
وأضاف أن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية تتعامل يوميًا مع حالات ابتزاز جديدة لفتيات تم استدراجهن بالطريقة ذاتها، داعيًا جميع المواطنين إلى التفكير بعقلانية قبل الإقدام على أي خطوة من هذا النوع، والتبليغ فورًا عن أي محاولة ابتزاز عبر القنوات الرسمية.
وختم السليحات حديثه بتأكيده على أن الحياء والوعي خط الدفاع الأول ضد الابتزاز، قائلاً: “تذكروا دائمًا أن هناك رقيبًا يراكم، وأن كرامتكم أغلى من أي مبلغ مالي مؤقت. الحذر ثم الحذر من صفحات المساعدات المالية المجهولة.”
أخبار اليوم – تالا الفقيه
حذّر المحامي رامي السليحات، صانع المحتوى ومحارب جرائم الابتزاز الإلكتروني، من تزايد خطورة الصفحات التي تنتحل صفة الجهات الخيرية أو تقدم نفسها على أنها مصادر للمساعدات المالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه الصفحات ما هي إلا فخاخ إلكترونية تستهدف الفتيات الجامعيات بشكل خاص.
وقال السليحات إن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها كثير من الطلبة تدفع بعض الفتيات الجامعيات إلى البحث عن دعم مالي لتسديد الرسوم الجامعية، فيقعن ضحية لمنشورات مجهولة المصدر تدّعي تقديم المساعدة. وأضاف أن هذه المنشورات عادة ما تكون مصممة بشكل مغرٍ، وتدّعي أن أصحابها يقدّمون مساعدات فورية، لتبدأ بعدها عملية الاحتيال.
وأوضح أن الخطر يبدأ عندما تتواصل الطالبة مع أصحاب تلك الحسابات، حيث يتم إيهامها بأنها ستتلقى حوالة مالية أو منحة، لتُطلب منها لاحقًا معلومات شخصية وصور ثبوتية، وأحيانًا يُدفع بها إلى التواصل مع شخص “خليجي” عبر مكالمة فيديو، يتم استدراجها خلالها إلى موقف غير لائق يُصوَّر دون علمها، ويُستخدم لاحقًا كأداة ابتزاز وتهديد بنشر المقطع.
وأشار السليحات إلى أن أغلب من يقفون وراء هذه الحسابات يستخدمون عشرات الأسماء المزيفة لبنات وهميات، ويُنشئون حسابات متداخلة لإيهام الضحايا بالمصداقية، مبينًا أن هناك فتيات كثيرات وقعن في هذا الفخ بحثًا عن مبالغ بسيطة لا تتجاوز 300 أو 500 دينار.
وشدد السليحات على أن منصات التواصل ليست مكانًا لتقديم المساعدات الحقيقية، داعيًا إلى الحذر وعدم إرسال أي معلومات أو صور أو الدخول في مكالمات فيديو مع أشخاص مجهولين، مؤكدًا أنه “لا يوجد شخص يجلس على الإنترنت لتوزيع المال بلا مقابل”.
وأضاف أن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية تتعامل يوميًا مع حالات ابتزاز جديدة لفتيات تم استدراجهن بالطريقة ذاتها، داعيًا جميع المواطنين إلى التفكير بعقلانية قبل الإقدام على أي خطوة من هذا النوع، والتبليغ فورًا عن أي محاولة ابتزاز عبر القنوات الرسمية.
وختم السليحات حديثه بتأكيده على أن الحياء والوعي خط الدفاع الأول ضد الابتزاز، قائلاً: “تذكروا دائمًا أن هناك رقيبًا يراكم، وأن كرامتكم أغلى من أي مبلغ مالي مؤقت. الحذر ثم الحذر من صفحات المساعدات المالية المجهولة.”
أخبار اليوم – تالا الفقيه
حذّر المحامي رامي السليحات، صانع المحتوى ومحارب جرائم الابتزاز الإلكتروني، من تزايد خطورة الصفحات التي تنتحل صفة الجهات الخيرية أو تقدم نفسها على أنها مصادر للمساعدات المالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه الصفحات ما هي إلا فخاخ إلكترونية تستهدف الفتيات الجامعيات بشكل خاص.
وقال السليحات إن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها كثير من الطلبة تدفع بعض الفتيات الجامعيات إلى البحث عن دعم مالي لتسديد الرسوم الجامعية، فيقعن ضحية لمنشورات مجهولة المصدر تدّعي تقديم المساعدة. وأضاف أن هذه المنشورات عادة ما تكون مصممة بشكل مغرٍ، وتدّعي أن أصحابها يقدّمون مساعدات فورية، لتبدأ بعدها عملية الاحتيال.
وأوضح أن الخطر يبدأ عندما تتواصل الطالبة مع أصحاب تلك الحسابات، حيث يتم إيهامها بأنها ستتلقى حوالة مالية أو منحة، لتُطلب منها لاحقًا معلومات شخصية وصور ثبوتية، وأحيانًا يُدفع بها إلى التواصل مع شخص “خليجي” عبر مكالمة فيديو، يتم استدراجها خلالها إلى موقف غير لائق يُصوَّر دون علمها، ويُستخدم لاحقًا كأداة ابتزاز وتهديد بنشر المقطع.
وأشار السليحات إلى أن أغلب من يقفون وراء هذه الحسابات يستخدمون عشرات الأسماء المزيفة لبنات وهميات، ويُنشئون حسابات متداخلة لإيهام الضحايا بالمصداقية، مبينًا أن هناك فتيات كثيرات وقعن في هذا الفخ بحثًا عن مبالغ بسيطة لا تتجاوز 300 أو 500 دينار.
وشدد السليحات على أن منصات التواصل ليست مكانًا لتقديم المساعدات الحقيقية، داعيًا إلى الحذر وعدم إرسال أي معلومات أو صور أو الدخول في مكالمات فيديو مع أشخاص مجهولين، مؤكدًا أنه “لا يوجد شخص يجلس على الإنترنت لتوزيع المال بلا مقابل”.
وأضاف أن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية تتعامل يوميًا مع حالات ابتزاز جديدة لفتيات تم استدراجهن بالطريقة ذاتها، داعيًا جميع المواطنين إلى التفكير بعقلانية قبل الإقدام على أي خطوة من هذا النوع، والتبليغ فورًا عن أي محاولة ابتزاز عبر القنوات الرسمية.
وختم السليحات حديثه بتأكيده على أن الحياء والوعي خط الدفاع الأول ضد الابتزاز، قائلاً: “تذكروا دائمًا أن هناك رقيبًا يراكم، وأن كرامتكم أغلى من أي مبلغ مالي مؤقت. الحذر ثم الحذر من صفحات المساعدات المالية المجهولة.”
التعليقات