أخبار اليوم - يعاني برشلونة هذا الموسم من أزمة بدنية واضحة، كلفته انطلاقة مهتزة ونتائج متذبذبة، فالفريق الذي عُرف بانضباطه التكتيكي وقوته البدنية تحت قيادة تشافي هيرنانديز، ثم بحماسه وضغطه العالي مع هانز فليك، يبدو اليوم أقل قدرة على الركض، وأكثر عرضة للإصابات العضلية.
ففي الجولات الثماني الأولى من الدوري الإسباني هذا الموسم، أظهرت الإحصاءات أن 14 فريقًا يركضون أكثر من برشلونة، في وقتٍ أصبحت فيه قائمة الإصابات العضلية داخل الفريق مقلقة للغاية، حسب تقرير نشرته صحيفة 'موندو ديبورتيفو'.
هذه المفارقة تطرح علامات استفهام كبيرة حول العمل البدني الذي يقوم به الجهاز الفني بقيادة المدرب هانز فليك، خصوصًا أن الفريق الكتالوني يستعد لإحدى أهم مواجهات الموسم ضد الغريم ريال مدريد يوم 26 أكتوبر/ تشرين الجاري في الجولة العاشرة من الليجا.
حين وصل فليك إلى برشلونة، قرر النادي إجراء تغييرات شاملة في ملف الإعداد البدني، وصالة الألعاب الرياضية، والعلاج الطبيعي.
وقدّم المشرف الجديد على اللياقة، خوليو تووس، وعودًا بخفض عدد الإصابات بنسبة 50%، لكن الواقع جاء مغايرًا تمامًا: روبرت ليفاندوفسكي تعرض لإصابتين عضليتين منذ بداية الموسم، بينما لحق به أليخاندرو بالدي، فيرمين لوبيز، رافينيا، وداني أولمو، فيما غاب لامين يمال عن 5 من أصل 10 مباريات بسبب إصابة في الحوض.
تفوق تحول إلى تراجع مقلق
الأرقام تكشف مفارقة أخرى: في المواسم التي توج فيها برشلونة بلقب الدوري، سواء تحت قيادة تشافي هيرنانديز أو هانزي فليك، كان الفريق دائمًا بين الأكثر ركضًا في الليجا، سواء في إجمالي المسافات المقطوعة، أو في عدد الانطلاقات السريعة والجهد متوسط المدى.
بل إن ريال مدريد، في تلك المواسم، ركض أقل من برشلونة بشكل واضح، ما عكس تفوق الكتلان في الجانب البدني كأحد أسرار النجاح.
لكن الصورة تغيرت هذا الموسم بشكل جذري، فالإحصاءات الحالية تُظهر أن لاعبي برشلونة تحت قيادة فليك باتوا دون متوسط الدوري الإسباني في جميع مؤشرات اللياقة، وهو أمر لم يحدث منذ سنوات.
هذا التراجع لا يفسّر وحده انخفاض مستوى الفريق، لكنه بالتأكيد عامل مؤثر في الأداء والنتائج، خاصة مع ازدياد الإصابات وتراجع الكثافة البدنية في المباريات.
تباين واضح
وتكشف الإحصائيات الصادرة عن منصة MediaCoach التابعة لليجا عن تباين واضح بين الأداء البدني لبرشلونة في موسمي 2022-2023 تحت قيادة تشافي، وموسم 2024-2025 مع هانز فليك.
في موسم 2022-2023، تصدر برشلونة ترتيب الفرق في متوسط المسافة المقطوعة، بواقع 113.521 مترًا لكل لاعب في المباراة، متفوقًا على أتلتيكو مدريد (113.167 م) وجيرونا (113.002 م)، بينما جاء ريال مدريد في المركز العشرين بـ 106.591 مترًا فقط.
أما على صعيد الركض السريع بسرعات تتجاوز 21 كلم/س، فقد احتل برشلونة المركز الثاني بمتوسط 7.159 مترًا، خلف أتلتيك بلباو (7.472 م)، فيما جاء ريال مدريد عاشرًا (6.422 م).
وفي فئة الركض بسرعات أعلى من 24 كلم/س، حلّ برشلونة ثالثًا بـ 3.583 مترًا خلف أتلتيك بلباو (3.744 م) وإلتشي (3.609 م).
أما في موسم 2024-2025 تحت قيادة فليك، فتراجع برشلونة إلى المركز السادس في متوسط المسافة الكلية، حيث قطع لاعبوه 117.429 مترًا في المباراة الواحدة، بينما تصدّر سيلتا فيجو الترتيب بـ 120.731 مترًا، يليه أتلتيكو مدريد (119.790 م) وجيرونا (118.890 م).
ورغم هذا التراجع في المعدل العام، تحسّن برشلونة في الركض السريع، إذ تصدّر ترتيب الفرق في فئة +21 كلم/س بمتوسط 8.005 مترًا، متقدمًا على رايو فايكانو (7.953 م) وريال سوسيداد (7.631 م).
وفي الفئة الأعلى +24 كلم/س، جاء برشلونة ثانيًا بـ 3.620 مترًا، خلف رايو فايكانو (3.708 م) وقبل ريال سوسيداد (3.534 م).
مشكلة الموسم الجاري
مع تشافي، فاز برشلونة باللقب من خلال السيطرة الكاملة على مجريات المباريات واستقبال عدد محدود جدًا من الأهداف.
أما مع فليك، فقد تُوّج الفريق بالدوري بفضل الضغط العالي وتسجيل الأهداف من كل الجهات.
ومع ذلك، تشير الأرقام إلى أن كلا الفريقين - في حقبتي تشافي وفليك - كانا من بين أكثر الفرق ركضًا في الدوري من حيث متوسط المسافة التي يقطعها كل لاعب، وعدد الانطلاقات السريعة والجهود متوسطة المدى.
خلال تلك الفترتين، كان ريال مدريد يركض أقل بكثير من برشلونة، ما يعكس الفارق في أسلوب اللعب. وبالتالي، فإن الأرقام بين فريق تشافي البطل وفريق فليك البطل متشابهة إلى حد كبير.
المشكلة الحقيقية تكمن في أن برشلونة، بعد مرور 8 جولات فقط خلال الموسم الجاري، يأتي خلف 14 فريقًا في الدوري من حيث المسافات المقطوعة.
في جميع المؤشرات البدنية، يظهر لاعبو فليك أقل من متوسط فرق الدوري الإسباني.
الإصابات وتراجع اللياقة البدنية ليست التفسير الوحيد لانخفاض أداء برشلونة بشكل ملحوظ من موسم إلى آخر، لكنها عوامل مؤثرة للغاية. وفليك، الذي اعتاد تفويض مثل هذه الملفات إلى طاقمه، بدأ يشعر بالقلق حيال هذا الانحدار البدني الواضح داخل الفريق.
أخبار اليوم - يعاني برشلونة هذا الموسم من أزمة بدنية واضحة، كلفته انطلاقة مهتزة ونتائج متذبذبة، فالفريق الذي عُرف بانضباطه التكتيكي وقوته البدنية تحت قيادة تشافي هيرنانديز، ثم بحماسه وضغطه العالي مع هانز فليك، يبدو اليوم أقل قدرة على الركض، وأكثر عرضة للإصابات العضلية.
ففي الجولات الثماني الأولى من الدوري الإسباني هذا الموسم، أظهرت الإحصاءات أن 14 فريقًا يركضون أكثر من برشلونة، في وقتٍ أصبحت فيه قائمة الإصابات العضلية داخل الفريق مقلقة للغاية، حسب تقرير نشرته صحيفة 'موندو ديبورتيفو'.
هذه المفارقة تطرح علامات استفهام كبيرة حول العمل البدني الذي يقوم به الجهاز الفني بقيادة المدرب هانز فليك، خصوصًا أن الفريق الكتالوني يستعد لإحدى أهم مواجهات الموسم ضد الغريم ريال مدريد يوم 26 أكتوبر/ تشرين الجاري في الجولة العاشرة من الليجا.
حين وصل فليك إلى برشلونة، قرر النادي إجراء تغييرات شاملة في ملف الإعداد البدني، وصالة الألعاب الرياضية، والعلاج الطبيعي.
وقدّم المشرف الجديد على اللياقة، خوليو تووس، وعودًا بخفض عدد الإصابات بنسبة 50%، لكن الواقع جاء مغايرًا تمامًا: روبرت ليفاندوفسكي تعرض لإصابتين عضليتين منذ بداية الموسم، بينما لحق به أليخاندرو بالدي، فيرمين لوبيز، رافينيا، وداني أولمو، فيما غاب لامين يمال عن 5 من أصل 10 مباريات بسبب إصابة في الحوض.
تفوق تحول إلى تراجع مقلق
الأرقام تكشف مفارقة أخرى: في المواسم التي توج فيها برشلونة بلقب الدوري، سواء تحت قيادة تشافي هيرنانديز أو هانزي فليك، كان الفريق دائمًا بين الأكثر ركضًا في الليجا، سواء في إجمالي المسافات المقطوعة، أو في عدد الانطلاقات السريعة والجهد متوسط المدى.
بل إن ريال مدريد، في تلك المواسم، ركض أقل من برشلونة بشكل واضح، ما عكس تفوق الكتلان في الجانب البدني كأحد أسرار النجاح.
لكن الصورة تغيرت هذا الموسم بشكل جذري، فالإحصاءات الحالية تُظهر أن لاعبي برشلونة تحت قيادة فليك باتوا دون متوسط الدوري الإسباني في جميع مؤشرات اللياقة، وهو أمر لم يحدث منذ سنوات.
هذا التراجع لا يفسّر وحده انخفاض مستوى الفريق، لكنه بالتأكيد عامل مؤثر في الأداء والنتائج، خاصة مع ازدياد الإصابات وتراجع الكثافة البدنية في المباريات.
تباين واضح
وتكشف الإحصائيات الصادرة عن منصة MediaCoach التابعة لليجا عن تباين واضح بين الأداء البدني لبرشلونة في موسمي 2022-2023 تحت قيادة تشافي، وموسم 2024-2025 مع هانز فليك.
في موسم 2022-2023، تصدر برشلونة ترتيب الفرق في متوسط المسافة المقطوعة، بواقع 113.521 مترًا لكل لاعب في المباراة، متفوقًا على أتلتيكو مدريد (113.167 م) وجيرونا (113.002 م)، بينما جاء ريال مدريد في المركز العشرين بـ 106.591 مترًا فقط.
أما على صعيد الركض السريع بسرعات تتجاوز 21 كلم/س، فقد احتل برشلونة المركز الثاني بمتوسط 7.159 مترًا، خلف أتلتيك بلباو (7.472 م)، فيما جاء ريال مدريد عاشرًا (6.422 م).
وفي فئة الركض بسرعات أعلى من 24 كلم/س، حلّ برشلونة ثالثًا بـ 3.583 مترًا خلف أتلتيك بلباو (3.744 م) وإلتشي (3.609 م).
أما في موسم 2024-2025 تحت قيادة فليك، فتراجع برشلونة إلى المركز السادس في متوسط المسافة الكلية، حيث قطع لاعبوه 117.429 مترًا في المباراة الواحدة، بينما تصدّر سيلتا فيجو الترتيب بـ 120.731 مترًا، يليه أتلتيكو مدريد (119.790 م) وجيرونا (118.890 م).
ورغم هذا التراجع في المعدل العام، تحسّن برشلونة في الركض السريع، إذ تصدّر ترتيب الفرق في فئة +21 كلم/س بمتوسط 8.005 مترًا، متقدمًا على رايو فايكانو (7.953 م) وريال سوسيداد (7.631 م).
وفي الفئة الأعلى +24 كلم/س، جاء برشلونة ثانيًا بـ 3.620 مترًا، خلف رايو فايكانو (3.708 م) وقبل ريال سوسيداد (3.534 م).
مشكلة الموسم الجاري
مع تشافي، فاز برشلونة باللقب من خلال السيطرة الكاملة على مجريات المباريات واستقبال عدد محدود جدًا من الأهداف.
أما مع فليك، فقد تُوّج الفريق بالدوري بفضل الضغط العالي وتسجيل الأهداف من كل الجهات.
ومع ذلك، تشير الأرقام إلى أن كلا الفريقين - في حقبتي تشافي وفليك - كانا من بين أكثر الفرق ركضًا في الدوري من حيث متوسط المسافة التي يقطعها كل لاعب، وعدد الانطلاقات السريعة والجهود متوسطة المدى.
خلال تلك الفترتين، كان ريال مدريد يركض أقل بكثير من برشلونة، ما يعكس الفارق في أسلوب اللعب. وبالتالي، فإن الأرقام بين فريق تشافي البطل وفريق فليك البطل متشابهة إلى حد كبير.
المشكلة الحقيقية تكمن في أن برشلونة، بعد مرور 8 جولات فقط خلال الموسم الجاري، يأتي خلف 14 فريقًا في الدوري من حيث المسافات المقطوعة.
في جميع المؤشرات البدنية، يظهر لاعبو فليك أقل من متوسط فرق الدوري الإسباني.
الإصابات وتراجع اللياقة البدنية ليست التفسير الوحيد لانخفاض أداء برشلونة بشكل ملحوظ من موسم إلى آخر، لكنها عوامل مؤثرة للغاية. وفليك، الذي اعتاد تفويض مثل هذه الملفات إلى طاقمه، بدأ يشعر بالقلق حيال هذا الانحدار البدني الواضح داخل الفريق.
أخبار اليوم - يعاني برشلونة هذا الموسم من أزمة بدنية واضحة، كلفته انطلاقة مهتزة ونتائج متذبذبة، فالفريق الذي عُرف بانضباطه التكتيكي وقوته البدنية تحت قيادة تشافي هيرنانديز، ثم بحماسه وضغطه العالي مع هانز فليك، يبدو اليوم أقل قدرة على الركض، وأكثر عرضة للإصابات العضلية.
ففي الجولات الثماني الأولى من الدوري الإسباني هذا الموسم، أظهرت الإحصاءات أن 14 فريقًا يركضون أكثر من برشلونة، في وقتٍ أصبحت فيه قائمة الإصابات العضلية داخل الفريق مقلقة للغاية، حسب تقرير نشرته صحيفة 'موندو ديبورتيفو'.
هذه المفارقة تطرح علامات استفهام كبيرة حول العمل البدني الذي يقوم به الجهاز الفني بقيادة المدرب هانز فليك، خصوصًا أن الفريق الكتالوني يستعد لإحدى أهم مواجهات الموسم ضد الغريم ريال مدريد يوم 26 أكتوبر/ تشرين الجاري في الجولة العاشرة من الليجا.
حين وصل فليك إلى برشلونة، قرر النادي إجراء تغييرات شاملة في ملف الإعداد البدني، وصالة الألعاب الرياضية، والعلاج الطبيعي.
وقدّم المشرف الجديد على اللياقة، خوليو تووس، وعودًا بخفض عدد الإصابات بنسبة 50%، لكن الواقع جاء مغايرًا تمامًا: روبرت ليفاندوفسكي تعرض لإصابتين عضليتين منذ بداية الموسم، بينما لحق به أليخاندرو بالدي، فيرمين لوبيز، رافينيا، وداني أولمو، فيما غاب لامين يمال عن 5 من أصل 10 مباريات بسبب إصابة في الحوض.
تفوق تحول إلى تراجع مقلق
الأرقام تكشف مفارقة أخرى: في المواسم التي توج فيها برشلونة بلقب الدوري، سواء تحت قيادة تشافي هيرنانديز أو هانزي فليك، كان الفريق دائمًا بين الأكثر ركضًا في الليجا، سواء في إجمالي المسافات المقطوعة، أو في عدد الانطلاقات السريعة والجهد متوسط المدى.
بل إن ريال مدريد، في تلك المواسم، ركض أقل من برشلونة بشكل واضح، ما عكس تفوق الكتلان في الجانب البدني كأحد أسرار النجاح.
لكن الصورة تغيرت هذا الموسم بشكل جذري، فالإحصاءات الحالية تُظهر أن لاعبي برشلونة تحت قيادة فليك باتوا دون متوسط الدوري الإسباني في جميع مؤشرات اللياقة، وهو أمر لم يحدث منذ سنوات.
هذا التراجع لا يفسّر وحده انخفاض مستوى الفريق، لكنه بالتأكيد عامل مؤثر في الأداء والنتائج، خاصة مع ازدياد الإصابات وتراجع الكثافة البدنية في المباريات.
تباين واضح
وتكشف الإحصائيات الصادرة عن منصة MediaCoach التابعة لليجا عن تباين واضح بين الأداء البدني لبرشلونة في موسمي 2022-2023 تحت قيادة تشافي، وموسم 2024-2025 مع هانز فليك.
في موسم 2022-2023، تصدر برشلونة ترتيب الفرق في متوسط المسافة المقطوعة، بواقع 113.521 مترًا لكل لاعب في المباراة، متفوقًا على أتلتيكو مدريد (113.167 م) وجيرونا (113.002 م)، بينما جاء ريال مدريد في المركز العشرين بـ 106.591 مترًا فقط.
أما على صعيد الركض السريع بسرعات تتجاوز 21 كلم/س، فقد احتل برشلونة المركز الثاني بمتوسط 7.159 مترًا، خلف أتلتيك بلباو (7.472 م)، فيما جاء ريال مدريد عاشرًا (6.422 م).
وفي فئة الركض بسرعات أعلى من 24 كلم/س، حلّ برشلونة ثالثًا بـ 3.583 مترًا خلف أتلتيك بلباو (3.744 م) وإلتشي (3.609 م).
أما في موسم 2024-2025 تحت قيادة فليك، فتراجع برشلونة إلى المركز السادس في متوسط المسافة الكلية، حيث قطع لاعبوه 117.429 مترًا في المباراة الواحدة، بينما تصدّر سيلتا فيجو الترتيب بـ 120.731 مترًا، يليه أتلتيكو مدريد (119.790 م) وجيرونا (118.890 م).
ورغم هذا التراجع في المعدل العام، تحسّن برشلونة في الركض السريع، إذ تصدّر ترتيب الفرق في فئة +21 كلم/س بمتوسط 8.005 مترًا، متقدمًا على رايو فايكانو (7.953 م) وريال سوسيداد (7.631 م).
وفي الفئة الأعلى +24 كلم/س، جاء برشلونة ثانيًا بـ 3.620 مترًا، خلف رايو فايكانو (3.708 م) وقبل ريال سوسيداد (3.534 م).
مشكلة الموسم الجاري
مع تشافي، فاز برشلونة باللقب من خلال السيطرة الكاملة على مجريات المباريات واستقبال عدد محدود جدًا من الأهداف.
أما مع فليك، فقد تُوّج الفريق بالدوري بفضل الضغط العالي وتسجيل الأهداف من كل الجهات.
ومع ذلك، تشير الأرقام إلى أن كلا الفريقين - في حقبتي تشافي وفليك - كانا من بين أكثر الفرق ركضًا في الدوري من حيث متوسط المسافة التي يقطعها كل لاعب، وعدد الانطلاقات السريعة والجهود متوسطة المدى.
خلال تلك الفترتين، كان ريال مدريد يركض أقل بكثير من برشلونة، ما يعكس الفارق في أسلوب اللعب. وبالتالي، فإن الأرقام بين فريق تشافي البطل وفريق فليك البطل متشابهة إلى حد كبير.
المشكلة الحقيقية تكمن في أن برشلونة، بعد مرور 8 جولات فقط خلال الموسم الجاري، يأتي خلف 14 فريقًا في الدوري من حيث المسافات المقطوعة.
في جميع المؤشرات البدنية، يظهر لاعبو فليك أقل من متوسط فرق الدوري الإسباني.
الإصابات وتراجع اللياقة البدنية ليست التفسير الوحيد لانخفاض أداء برشلونة بشكل ملحوظ من موسم إلى آخر، لكنها عوامل مؤثرة للغاية. وفليك، الذي اعتاد تفويض مثل هذه الملفات إلى طاقمه، بدأ يشعر بالقلق حيال هذا الانحدار البدني الواضح داخل الفريق.
التعليقات