أخبار اليوم - شهدت الحرب التجارية المشتعلة بين الولايات المتحدة والصين نقلة نوعية خطيرة مع اتجاه أكبر اقتصادين في العالم إلى استهداف قلب شبكات التجارة العالمية: قطاع الشحن البحري. ففي تصعيد مفاجئ، أعلنت بكين يوم الجمعة عن رسوم موانئ عقابية تستهدف السفن الأميركية، لتأتي هذه الخطوة كرد مباشر على اقتراح أميركي بفرض رسوم مماثلة على الناقلات الصينية.
ومع دخول هذه الرسوم حيز التنفيذ الثلاثاء، تتزايد المخاوف من أن تتحمل ناقلات النفط وسفن الحاويات العبء الأكبر، حيث قد يواجه ما يقرب من 16بالمئة من ناقلات المنتجات المكررة و13بالمئة من ناقلات النفط الخام رسوماً 'باهظة' تهدد بزيادة التكاليف اللوجستية بشكل كبير.
إزاء هذا التطور، يتساءل خبراء ومهتمون عن الآثار المباشرة لهذه المواجهة المتبادلة على الأسواق العالمية: هل يدفع قطاع الشحن البحري فعلياً الثمن الأغلى لهذه 'الحرب' الجديدة بين واشنطن وبكين؟ وكيف يمكن لهذا الصراع الذي انتقل إلى البحار أن يؤثر على أسعار النفط العالمية؟
وبحسب تقرير نشرته وكالة 'بلومبرغ' واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، يواجه قطاع الشحن 'اضطراباً كبيراً' مع تصاعد الخلافات بين الولايات المتحدة والصين بشأن الرسوم. وستكون ناقلات النفط وسفن الحاويات من بين الأكثر تضرراً مع دخول رسوم الموانئ الصينية التي تستهدف السفن الأميركية حيز التنفيذ الثلاثاء، وفقاً لشركة جيفريز (Jefferies LLC).
وذكر البنك التابع لوول ستريت في مذكرة له أن ما يقرب من 16بالمئة من الناقلات التي تحمل المنتجات المكررة و13بالمئة من تلك التي تنقل النفط الخام قد تُفرض عليها رسوم باهظة بموجب أحدث خطة لبكين. وقد أُعلن عن هذه الضريبة بشكل مفاجئ يوم الجمعة كرد انتقامي على اقتراح أميركي بفرض رسوم موانئ مماثلة على السفن الصينية بدءاً من اليوم نفسه.
ونقل التقرير عن محللين، من بينهم عمر نقطة في المذكرة: 'هذه الرسوم كافية لإحداث اضطراب كبير، خاصة بالنظر إلى ضخامة حجم الرسوم'.
ويسارع قطاع الشحن العالمي لتدبير كيفية التعامل مع التداعيات الناجمة عن خطوة بكين المفاجئة، التي تأتي في خضم عودة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وذكر التقرير أن 'رسوم الموانئ الأميركية، التي أُعلن عنها لأول مرة في أبريل، تأتي بهدف تقويض سيطرة الصين على التجارة البحرية وبناء السفن، وهي جزء من مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهادفة إلى تحقيق ميزة تجارية للولايات المتحدة في التجارة العالمية'.
وللرد بالمثل، اقترحت بكين أن ملكية حصة أميركية في السفينة لا تتجاوز 25 بالمئة من الأسهم ستجعلها تُصنّف كسفينة أميركية وتخضع لرسوم الموانئ الصينية -وهي التفصيلة التي وصفها أحد مالكي السفن بأنها 'قنبلة موقوتة. وفقاً لما نقله تقرير الوكالة الأميركية.
وأشار التقرير إلى أن العديد من مالكي السفن يسارعون حالياً لمراجعة المخاطر التشغيلية، مع تعليق الحجوزات المؤقتة. وقالت شركة الشحن إيه. بي. مولر-ميرسك (A.P. Moller-Maersk A/S) في بيان لها: 'نقوم حالياً بتقييم الأثر المحتمل للرسوم على خدماتنا التي ترسو في الموانئ الصينية. وسنُطلع عملاءنا حالما تتوفر المزيد من التوضيحات'.
وكانت الصناعة تتسابق بالفعل لإيجاد حلول لتخفيف الضربة الناجمة عن رسوم الموانئ العقابية الصادرة عن مكتب الممثل التجاري الأميركي (USTR). وهي الآن تواجه تحديات إضافية من الرد الصيني، مما قد يتسبب في تراكم الغرامات بسرعة.
وذكر التقرير أنه بالنسبة لناقلة النفط العملاقة، قد تبلغ هذه الرسوم حوالي 6.2 مليون دولار. وقد تصل الرسوم المفروضة على سفينة البضائع السائبة من نوع 'كيبسايز' (Capesize) التي تنقل خام الحديد والفحم إلى 3.8 مليون دولار، أما سفينة الحاويات متوسطة الحجم، فقد تواجه رسوماً إضافية تصل إلى 180 دولاراً لكل وحدة مكافئة لعشرين قدماً (TEU) عند مغادرتها الساحل الغربي للولايات المتحدة.
في حديثه لموقع 'اقتصاد سكاي نيوز عربية' أكد مستشار الاقتصاد والطاقة الدولي عامر الشوبكي أن قطاع الشحن البحري 'يدفع ثمن 'حرب الرسوم' بين واشنطن وبكين' بالفعل، محذراً من أن هذا الثمن سيكون متصاعداً في حال استمر التطبيق الصارم للتعريفات وشروط الملكية اعتباراً من 14 أكتوبر 2025.
ثمن 'حرب الرسوم' في البحار
وأوضح الشوبكي أن الصين فرضت رسوماً خاصة للموانئ على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة، سواء كانت مبنية أو مسجلة أو مشغلة أميركياً، أو كانت فيها ملكية أميركية تفوق نسبة 25 في المئة. وأشار إلى أن هذا الإجراء يأتي رداً على رسوم أميركية مماثلة مرتبطة بالصين في التاريخ نفسه، مما يخلق 'اضطراباً معتبراً في الجداول والطاقات المتاحة، خصوصاً للناقلات والحاويات'.
ثمن 'حرب الرسوم' في البحار
وأوضح الشوبكي أن الصين فرضت رسوماً خاصة للموانئ على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة، سواء كانت مبنية أو مسجلة أو مشغلة أميركياً، أو كانت فيها ملكية أميركية تفوق نسبة 25 في المئة. وأشار إلى أن هذا الإجراء يأتي رداً على رسوم أميركية مماثلة مرتبطة بالصين في التاريخ نفسه، مما يخلق 'اضطراباً معتبراً في الجداول والطاقات المتاحة، خصوصاً للناقلات والحاويات'.
أخبار اليوم - شهدت الحرب التجارية المشتعلة بين الولايات المتحدة والصين نقلة نوعية خطيرة مع اتجاه أكبر اقتصادين في العالم إلى استهداف قلب شبكات التجارة العالمية: قطاع الشحن البحري. ففي تصعيد مفاجئ، أعلنت بكين يوم الجمعة عن رسوم موانئ عقابية تستهدف السفن الأميركية، لتأتي هذه الخطوة كرد مباشر على اقتراح أميركي بفرض رسوم مماثلة على الناقلات الصينية.
ومع دخول هذه الرسوم حيز التنفيذ الثلاثاء، تتزايد المخاوف من أن تتحمل ناقلات النفط وسفن الحاويات العبء الأكبر، حيث قد يواجه ما يقرب من 16بالمئة من ناقلات المنتجات المكررة و13بالمئة من ناقلات النفط الخام رسوماً 'باهظة' تهدد بزيادة التكاليف اللوجستية بشكل كبير.
إزاء هذا التطور، يتساءل خبراء ومهتمون عن الآثار المباشرة لهذه المواجهة المتبادلة على الأسواق العالمية: هل يدفع قطاع الشحن البحري فعلياً الثمن الأغلى لهذه 'الحرب' الجديدة بين واشنطن وبكين؟ وكيف يمكن لهذا الصراع الذي انتقل إلى البحار أن يؤثر على أسعار النفط العالمية؟
وبحسب تقرير نشرته وكالة 'بلومبرغ' واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، يواجه قطاع الشحن 'اضطراباً كبيراً' مع تصاعد الخلافات بين الولايات المتحدة والصين بشأن الرسوم. وستكون ناقلات النفط وسفن الحاويات من بين الأكثر تضرراً مع دخول رسوم الموانئ الصينية التي تستهدف السفن الأميركية حيز التنفيذ الثلاثاء، وفقاً لشركة جيفريز (Jefferies LLC).
وذكر البنك التابع لوول ستريت في مذكرة له أن ما يقرب من 16بالمئة من الناقلات التي تحمل المنتجات المكررة و13بالمئة من تلك التي تنقل النفط الخام قد تُفرض عليها رسوم باهظة بموجب أحدث خطة لبكين. وقد أُعلن عن هذه الضريبة بشكل مفاجئ يوم الجمعة كرد انتقامي على اقتراح أميركي بفرض رسوم موانئ مماثلة على السفن الصينية بدءاً من اليوم نفسه.
ونقل التقرير عن محللين، من بينهم عمر نقطة في المذكرة: 'هذه الرسوم كافية لإحداث اضطراب كبير، خاصة بالنظر إلى ضخامة حجم الرسوم'.
ويسارع قطاع الشحن العالمي لتدبير كيفية التعامل مع التداعيات الناجمة عن خطوة بكين المفاجئة، التي تأتي في خضم عودة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وذكر التقرير أن 'رسوم الموانئ الأميركية، التي أُعلن عنها لأول مرة في أبريل، تأتي بهدف تقويض سيطرة الصين على التجارة البحرية وبناء السفن، وهي جزء من مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهادفة إلى تحقيق ميزة تجارية للولايات المتحدة في التجارة العالمية'.
وللرد بالمثل، اقترحت بكين أن ملكية حصة أميركية في السفينة لا تتجاوز 25 بالمئة من الأسهم ستجعلها تُصنّف كسفينة أميركية وتخضع لرسوم الموانئ الصينية -وهي التفصيلة التي وصفها أحد مالكي السفن بأنها 'قنبلة موقوتة. وفقاً لما نقله تقرير الوكالة الأميركية.
وأشار التقرير إلى أن العديد من مالكي السفن يسارعون حالياً لمراجعة المخاطر التشغيلية، مع تعليق الحجوزات المؤقتة. وقالت شركة الشحن إيه. بي. مولر-ميرسك (A.P. Moller-Maersk A/S) في بيان لها: 'نقوم حالياً بتقييم الأثر المحتمل للرسوم على خدماتنا التي ترسو في الموانئ الصينية. وسنُطلع عملاءنا حالما تتوفر المزيد من التوضيحات'.
وكانت الصناعة تتسابق بالفعل لإيجاد حلول لتخفيف الضربة الناجمة عن رسوم الموانئ العقابية الصادرة عن مكتب الممثل التجاري الأميركي (USTR). وهي الآن تواجه تحديات إضافية من الرد الصيني، مما قد يتسبب في تراكم الغرامات بسرعة.
وذكر التقرير أنه بالنسبة لناقلة النفط العملاقة، قد تبلغ هذه الرسوم حوالي 6.2 مليون دولار. وقد تصل الرسوم المفروضة على سفينة البضائع السائبة من نوع 'كيبسايز' (Capesize) التي تنقل خام الحديد والفحم إلى 3.8 مليون دولار، أما سفينة الحاويات متوسطة الحجم، فقد تواجه رسوماً إضافية تصل إلى 180 دولاراً لكل وحدة مكافئة لعشرين قدماً (TEU) عند مغادرتها الساحل الغربي للولايات المتحدة.
في حديثه لموقع 'اقتصاد سكاي نيوز عربية' أكد مستشار الاقتصاد والطاقة الدولي عامر الشوبكي أن قطاع الشحن البحري 'يدفع ثمن 'حرب الرسوم' بين واشنطن وبكين' بالفعل، محذراً من أن هذا الثمن سيكون متصاعداً في حال استمر التطبيق الصارم للتعريفات وشروط الملكية اعتباراً من 14 أكتوبر 2025.
ثمن 'حرب الرسوم' في البحار
وأوضح الشوبكي أن الصين فرضت رسوماً خاصة للموانئ على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة، سواء كانت مبنية أو مسجلة أو مشغلة أميركياً، أو كانت فيها ملكية أميركية تفوق نسبة 25 في المئة. وأشار إلى أن هذا الإجراء يأتي رداً على رسوم أميركية مماثلة مرتبطة بالصين في التاريخ نفسه، مما يخلق 'اضطراباً معتبراً في الجداول والطاقات المتاحة، خصوصاً للناقلات والحاويات'.
ثمن 'حرب الرسوم' في البحار
وأوضح الشوبكي أن الصين فرضت رسوماً خاصة للموانئ على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة، سواء كانت مبنية أو مسجلة أو مشغلة أميركياً، أو كانت فيها ملكية أميركية تفوق نسبة 25 في المئة. وأشار إلى أن هذا الإجراء يأتي رداً على رسوم أميركية مماثلة مرتبطة بالصين في التاريخ نفسه، مما يخلق 'اضطراباً معتبراً في الجداول والطاقات المتاحة، خصوصاً للناقلات والحاويات'.
أخبار اليوم - شهدت الحرب التجارية المشتعلة بين الولايات المتحدة والصين نقلة نوعية خطيرة مع اتجاه أكبر اقتصادين في العالم إلى استهداف قلب شبكات التجارة العالمية: قطاع الشحن البحري. ففي تصعيد مفاجئ، أعلنت بكين يوم الجمعة عن رسوم موانئ عقابية تستهدف السفن الأميركية، لتأتي هذه الخطوة كرد مباشر على اقتراح أميركي بفرض رسوم مماثلة على الناقلات الصينية.
ومع دخول هذه الرسوم حيز التنفيذ الثلاثاء، تتزايد المخاوف من أن تتحمل ناقلات النفط وسفن الحاويات العبء الأكبر، حيث قد يواجه ما يقرب من 16بالمئة من ناقلات المنتجات المكررة و13بالمئة من ناقلات النفط الخام رسوماً 'باهظة' تهدد بزيادة التكاليف اللوجستية بشكل كبير.
إزاء هذا التطور، يتساءل خبراء ومهتمون عن الآثار المباشرة لهذه المواجهة المتبادلة على الأسواق العالمية: هل يدفع قطاع الشحن البحري فعلياً الثمن الأغلى لهذه 'الحرب' الجديدة بين واشنطن وبكين؟ وكيف يمكن لهذا الصراع الذي انتقل إلى البحار أن يؤثر على أسعار النفط العالمية؟
وبحسب تقرير نشرته وكالة 'بلومبرغ' واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، يواجه قطاع الشحن 'اضطراباً كبيراً' مع تصاعد الخلافات بين الولايات المتحدة والصين بشأن الرسوم. وستكون ناقلات النفط وسفن الحاويات من بين الأكثر تضرراً مع دخول رسوم الموانئ الصينية التي تستهدف السفن الأميركية حيز التنفيذ الثلاثاء، وفقاً لشركة جيفريز (Jefferies LLC).
وذكر البنك التابع لوول ستريت في مذكرة له أن ما يقرب من 16بالمئة من الناقلات التي تحمل المنتجات المكررة و13بالمئة من تلك التي تنقل النفط الخام قد تُفرض عليها رسوم باهظة بموجب أحدث خطة لبكين. وقد أُعلن عن هذه الضريبة بشكل مفاجئ يوم الجمعة كرد انتقامي على اقتراح أميركي بفرض رسوم موانئ مماثلة على السفن الصينية بدءاً من اليوم نفسه.
ونقل التقرير عن محللين، من بينهم عمر نقطة في المذكرة: 'هذه الرسوم كافية لإحداث اضطراب كبير، خاصة بالنظر إلى ضخامة حجم الرسوم'.
ويسارع قطاع الشحن العالمي لتدبير كيفية التعامل مع التداعيات الناجمة عن خطوة بكين المفاجئة، التي تأتي في خضم عودة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وذكر التقرير أن 'رسوم الموانئ الأميركية، التي أُعلن عنها لأول مرة في أبريل، تأتي بهدف تقويض سيطرة الصين على التجارة البحرية وبناء السفن، وهي جزء من مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهادفة إلى تحقيق ميزة تجارية للولايات المتحدة في التجارة العالمية'.
وللرد بالمثل، اقترحت بكين أن ملكية حصة أميركية في السفينة لا تتجاوز 25 بالمئة من الأسهم ستجعلها تُصنّف كسفينة أميركية وتخضع لرسوم الموانئ الصينية -وهي التفصيلة التي وصفها أحد مالكي السفن بأنها 'قنبلة موقوتة. وفقاً لما نقله تقرير الوكالة الأميركية.
وأشار التقرير إلى أن العديد من مالكي السفن يسارعون حالياً لمراجعة المخاطر التشغيلية، مع تعليق الحجوزات المؤقتة. وقالت شركة الشحن إيه. بي. مولر-ميرسك (A.P. Moller-Maersk A/S) في بيان لها: 'نقوم حالياً بتقييم الأثر المحتمل للرسوم على خدماتنا التي ترسو في الموانئ الصينية. وسنُطلع عملاءنا حالما تتوفر المزيد من التوضيحات'.
وكانت الصناعة تتسابق بالفعل لإيجاد حلول لتخفيف الضربة الناجمة عن رسوم الموانئ العقابية الصادرة عن مكتب الممثل التجاري الأميركي (USTR). وهي الآن تواجه تحديات إضافية من الرد الصيني، مما قد يتسبب في تراكم الغرامات بسرعة.
وذكر التقرير أنه بالنسبة لناقلة النفط العملاقة، قد تبلغ هذه الرسوم حوالي 6.2 مليون دولار. وقد تصل الرسوم المفروضة على سفينة البضائع السائبة من نوع 'كيبسايز' (Capesize) التي تنقل خام الحديد والفحم إلى 3.8 مليون دولار، أما سفينة الحاويات متوسطة الحجم، فقد تواجه رسوماً إضافية تصل إلى 180 دولاراً لكل وحدة مكافئة لعشرين قدماً (TEU) عند مغادرتها الساحل الغربي للولايات المتحدة.
في حديثه لموقع 'اقتصاد سكاي نيوز عربية' أكد مستشار الاقتصاد والطاقة الدولي عامر الشوبكي أن قطاع الشحن البحري 'يدفع ثمن 'حرب الرسوم' بين واشنطن وبكين' بالفعل، محذراً من أن هذا الثمن سيكون متصاعداً في حال استمر التطبيق الصارم للتعريفات وشروط الملكية اعتباراً من 14 أكتوبر 2025.
ثمن 'حرب الرسوم' في البحار
وأوضح الشوبكي أن الصين فرضت رسوماً خاصة للموانئ على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة، سواء كانت مبنية أو مسجلة أو مشغلة أميركياً، أو كانت فيها ملكية أميركية تفوق نسبة 25 في المئة. وأشار إلى أن هذا الإجراء يأتي رداً على رسوم أميركية مماثلة مرتبطة بالصين في التاريخ نفسه، مما يخلق 'اضطراباً معتبراً في الجداول والطاقات المتاحة، خصوصاً للناقلات والحاويات'.
ثمن 'حرب الرسوم' في البحار
وأوضح الشوبكي أن الصين فرضت رسوماً خاصة للموانئ على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة، سواء كانت مبنية أو مسجلة أو مشغلة أميركياً، أو كانت فيها ملكية أميركية تفوق نسبة 25 في المئة. وأشار إلى أن هذا الإجراء يأتي رداً على رسوم أميركية مماثلة مرتبطة بالصين في التاريخ نفسه، مما يخلق 'اضطراباً معتبراً في الجداول والطاقات المتاحة، خصوصاً للناقلات والحاويات'.
التعليقات