أخبار اليوم - تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين تحت ضغط المخاوف من تخمة في المعروض عالميا، إذ زاد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين من المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد وضعف الطلب على الطاقة.
بحلول الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم ديسمبر 0.7% إلى 60.9 دولار للبرميل، بينما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 0.75% لتسجل 57.11 دولار، متخلية عن مكاسب حققتها يوم الجمعة.
هبط كلا الخامين القياسيين أكثر من 2% الأسبوع الماضي، ليسجلا الانخفاض الأسبوعي الثالث على التوالي. يرجع ذلك جزئيا إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة فائض المعروض في عام 2026.
مخاوف بشأن المعروض وتباطؤ الاقتصاد
توشيتاكا تازاوا، المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية، قال: 'تؤجج المخاوف بشأن فائض المعروض الناجم عن زيادة إنتاج الدول المنتجة للنفط، إلى جانب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد جراء تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، ضغوط البيع'.
أظهرت بيانات لمكتب الإحصاء الصيني اليوم الاثنين تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين في الربع الثالث إلى أضعف وتيرة له منذ عام.
تأثرت هذه النتائج بضعف الطلب المحلي، مما أثار تساؤلات حول اعتماد بكين على الصادرات، في ظل التوتر التجاري مع الولايات المتحدة.
صراع أكبر اقتصادين قد يقلل الناتج العالمي 7%
في الأسبوع الماضي، حثت رئيسة منظمة التجارة العالمية الولايات المتحدة والصين على تهدئة التوتر التجاري بينهما، محذرة من أن فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم قد يقلص الناتج المحلي الإجمالي 7% على المدى الطويل.
جدد البلدان، وهما أكبر مستهلكين للنفط في العالم، حربهما التجارية في الآونة الأخيرة، بفرض رسوم جمركية إضافية على السفن التي تنقل البضائع بينهما، في خطوة متبادلة قد تعطل تدفقات الشحن العالمية.
في غضون ذلك، اتفق ترمب وبوتين يوم الخميس على عقد قمة أخرى بشأن الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن أمريكا ضغطت في الوقت نفسه على الهند والصين لوقف شراء نفط روسيا.
عقب محادثاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة، ناشد ترمب كلا من أوكرانيا وروسيا 'وقف الحرب فورا'، حتى لو كان ذلك يعني تنازل أوكرانيا عن أراض.
الضغط الغربي قد يحد من الواردات
قالت مصادر تجارية ومحللون إن الضغط الأمريكي والأوروبي على المشترين الآسيويين للطاقة الروسية قد يحد من واردات الهند من النفط اعتبارا من ديسمبر، ما يؤدي إلى انخفاض أسعار الإمدادات للصين.
بالنسبة للمعروض، أضافت شركات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي منصات حفر للنفط والغاز الطبيعي لأول مرة منذ 3 أسابيع، وفقا لما ذكرته شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز في تقريرها الصادر يوم الجمعة والذي دائما ما يحظي بمتابعة واسعة.
أخبار اليوم - تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين تحت ضغط المخاوف من تخمة في المعروض عالميا، إذ زاد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين من المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد وضعف الطلب على الطاقة.
بحلول الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم ديسمبر 0.7% إلى 60.9 دولار للبرميل، بينما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 0.75% لتسجل 57.11 دولار، متخلية عن مكاسب حققتها يوم الجمعة.
هبط كلا الخامين القياسيين أكثر من 2% الأسبوع الماضي، ليسجلا الانخفاض الأسبوعي الثالث على التوالي. يرجع ذلك جزئيا إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة فائض المعروض في عام 2026.
مخاوف بشأن المعروض وتباطؤ الاقتصاد
توشيتاكا تازاوا، المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية، قال: 'تؤجج المخاوف بشأن فائض المعروض الناجم عن زيادة إنتاج الدول المنتجة للنفط، إلى جانب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد جراء تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، ضغوط البيع'.
أظهرت بيانات لمكتب الإحصاء الصيني اليوم الاثنين تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين في الربع الثالث إلى أضعف وتيرة له منذ عام.
تأثرت هذه النتائج بضعف الطلب المحلي، مما أثار تساؤلات حول اعتماد بكين على الصادرات، في ظل التوتر التجاري مع الولايات المتحدة.
صراع أكبر اقتصادين قد يقلل الناتج العالمي 7%
في الأسبوع الماضي، حثت رئيسة منظمة التجارة العالمية الولايات المتحدة والصين على تهدئة التوتر التجاري بينهما، محذرة من أن فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم قد يقلص الناتج المحلي الإجمالي 7% على المدى الطويل.
جدد البلدان، وهما أكبر مستهلكين للنفط في العالم، حربهما التجارية في الآونة الأخيرة، بفرض رسوم جمركية إضافية على السفن التي تنقل البضائع بينهما، في خطوة متبادلة قد تعطل تدفقات الشحن العالمية.
في غضون ذلك، اتفق ترمب وبوتين يوم الخميس على عقد قمة أخرى بشأن الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن أمريكا ضغطت في الوقت نفسه على الهند والصين لوقف شراء نفط روسيا.
عقب محادثاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة، ناشد ترمب كلا من أوكرانيا وروسيا 'وقف الحرب فورا'، حتى لو كان ذلك يعني تنازل أوكرانيا عن أراض.
الضغط الغربي قد يحد من الواردات
قالت مصادر تجارية ومحللون إن الضغط الأمريكي والأوروبي على المشترين الآسيويين للطاقة الروسية قد يحد من واردات الهند من النفط اعتبارا من ديسمبر، ما يؤدي إلى انخفاض أسعار الإمدادات للصين.
بالنسبة للمعروض، أضافت شركات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي منصات حفر للنفط والغاز الطبيعي لأول مرة منذ 3 أسابيع، وفقا لما ذكرته شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز في تقريرها الصادر يوم الجمعة والذي دائما ما يحظي بمتابعة واسعة.
أخبار اليوم - تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين تحت ضغط المخاوف من تخمة في المعروض عالميا، إذ زاد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين من المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد وضعف الطلب على الطاقة.
بحلول الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم ديسمبر 0.7% إلى 60.9 دولار للبرميل، بينما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 0.75% لتسجل 57.11 دولار، متخلية عن مكاسب حققتها يوم الجمعة.
هبط كلا الخامين القياسيين أكثر من 2% الأسبوع الماضي، ليسجلا الانخفاض الأسبوعي الثالث على التوالي. يرجع ذلك جزئيا إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة فائض المعروض في عام 2026.
مخاوف بشأن المعروض وتباطؤ الاقتصاد
توشيتاكا تازاوا، المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية، قال: 'تؤجج المخاوف بشأن فائض المعروض الناجم عن زيادة إنتاج الدول المنتجة للنفط، إلى جانب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد جراء تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، ضغوط البيع'.
أظهرت بيانات لمكتب الإحصاء الصيني اليوم الاثنين تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين في الربع الثالث إلى أضعف وتيرة له منذ عام.
تأثرت هذه النتائج بضعف الطلب المحلي، مما أثار تساؤلات حول اعتماد بكين على الصادرات، في ظل التوتر التجاري مع الولايات المتحدة.
صراع أكبر اقتصادين قد يقلل الناتج العالمي 7%
في الأسبوع الماضي، حثت رئيسة منظمة التجارة العالمية الولايات المتحدة والصين على تهدئة التوتر التجاري بينهما، محذرة من أن فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم قد يقلص الناتج المحلي الإجمالي 7% على المدى الطويل.
جدد البلدان، وهما أكبر مستهلكين للنفط في العالم، حربهما التجارية في الآونة الأخيرة، بفرض رسوم جمركية إضافية على السفن التي تنقل البضائع بينهما، في خطوة متبادلة قد تعطل تدفقات الشحن العالمية.
في غضون ذلك، اتفق ترمب وبوتين يوم الخميس على عقد قمة أخرى بشأن الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن أمريكا ضغطت في الوقت نفسه على الهند والصين لوقف شراء نفط روسيا.
عقب محادثاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة، ناشد ترمب كلا من أوكرانيا وروسيا 'وقف الحرب فورا'، حتى لو كان ذلك يعني تنازل أوكرانيا عن أراض.
الضغط الغربي قد يحد من الواردات
قالت مصادر تجارية ومحللون إن الضغط الأمريكي والأوروبي على المشترين الآسيويين للطاقة الروسية قد يحد من واردات الهند من النفط اعتبارا من ديسمبر، ما يؤدي إلى انخفاض أسعار الإمدادات للصين.
بالنسبة للمعروض، أضافت شركات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي منصات حفر للنفط والغاز الطبيعي لأول مرة منذ 3 أسابيع، وفقا لما ذكرته شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز في تقريرها الصادر يوم الجمعة والذي دائما ما يحظي بمتابعة واسعة.
التعليقات