أخبار اليوم - عبّر الفرنسي إدواردو كامافينجا، نجم ريال مدريد، عن موقفه الصريح من اللعب كظهير أيسر، مؤكدًا أنه يفضّل التواجد في مركزه الطبيعي بوسط الميدان، رغم استعداده لخدمة الفريق في أي موقع يطلبه المدرب.
وأطلق اللاعب الشاب تصريحاته بروح مرحة خلال مقابلة مع برنامج 'تيليفوت'، قال فيها مبتسمًا: 'لا.. ليس ظهيرًا أيسر، نعم، في وسط الميدان'، ليعيد إلى الأذهان مواقف مشابهة لزميله فالفيردي الذي أكد سابقًا أنه 'لم يولد ليكون ظهيرًا'.
ووفقاً لصحيفة 'آس' الإسبانية، فإن مباراة خيتافي الأخيرة شكّلت محطة خاصة لكامافينجا، إذ شارك أساسيًا للمرة الأولى منذ 182 يومًا مع ريال مدريد، أي بعد 5 أشهر ونصف من ظهوره الأخير الكامل أمام أتلتيك بيلباو في 20 أبريل/نيسان الماضي.
فقد أبعدته الإصابات المتتالية عن الملاعب، بدايةً من إصابته في العضلة الضامة اليسرى على ملعب كوليسيوم، ثم معاناته من إصابة في الكاحل، ما أبطأ انطلاقته في حقبة المدرب الجديد تشابي ألونسو.
ومع ذلك، جاءت عودته أمام خيتافي لتمنحه الفرصة للتألق مجددًا في مركزه المفضل، وسط الميدان، حيث قدم أداءً قويًا أكد من خلاله أنه يشعر بالراحة فقط في هذا الدور، مردداً عبارته التي أصبحت بمثابة شعار له: 'لا، ليس ظهيرًا أيسر، نعم، في وسط الميدان'.
وخلال مقطع من مقابلة ستُبث بالكامل يوم الأحد المقبل عبر 'تيليفوت'، تحدّث كامافينجا عن تعدد أدواره مع النادي والمنتخب، حيث عُرف بقدرته على اللعب في أكثر من مركز، لكنه لم يُخفِ رأيه الواضح قائلاً ضاحكاً: 'هل ستسألونني عن مركز الظهير الأيسر؟'، قبل أن يضيف بجدية: 'الأهم هو مساعدة الفريق، لكن في بعض الأحيان عليك أن تقوم بأشياء مختلفة. يجب أن تعرف كيف تساعد الفريق بأقصى ما يمكن، وإذا اضطررت للعب في مركز آخر فهذا أمر طبيعي'.
وخاض كامافينجا حتى الآن 28 مباراة في مركز الظهير الأيسر، جميعها تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي كان يعتمد عليه كخيار تكتيكي عند الحاجة، بينما كان ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا أول من جرّب هذا التبديل الفني.
وعلى مدار أكثر من 2000 دقيقة في هذا المركز، أثبت اللاعب الفرنسي أنه قادر على الأداء الجيد بفضل لياقته العالية، وقدرته على كسر الخطوط ومهاراته الدفاعية، لكنه رغم ذلك يؤكد أن هذا الدور مؤقت فقط، موضحاً: 'أن أكون بديلاً نعم، ولكن على المدى الطويل، لا'.
وهذا ليس موقفاً جديداً، إذ سبق أن قال كامافينجا في تصريحات سابقة: 'لا أحب هذا المركز. تحدثت مع أنشيلوتي، لكن الأهم هو الفريق. أنا لاعب جماعي، وسألعب كظهير إذا طُلب مني ذلك، حتى لو لم يعجبني. لا يمكنك دائماً الحصول على ما تريد، عليك أن تعرف كيف توازن الأمور'.
كما يشترك مع كامافينجا زميله في الفريق فيدريكو فالفيردي في الموقف ذاته، حين قال: 'لم أولد لأكون ظهيراً'، فكلاهما يضع مصلحة ريال مدريد أولاً، لكنهما يريان مستقبلهما في خط الوسط.
وفي مباراة خيتافي الأخيرة، استخدم تشابي ألونسو كامافينجا في مركز الارتكاز المزدوج إلى جانب تشواميني، حيث قدّم أداءً متوازناً رغم بعض الأخطاء في التمرير.
فقد فاز بـ10 من أصل 12 مواجهة فردية، واستعاد كرتين، وقطع تمريرة، ونجح في أربع تدخلات، دون أن يُراوغ منه أي لاعب، في أداء نال استحسان مدربه.
وقال ألونسو بعد اللقاء: 'أعجبني كثيرًا. افتقدنا بعض اللمسات في الثلث الأخير، لكننا كنا نصل جيداً إلى تلك المناطق. لقد كان ممتازًا. مباراة متكاملة'.
وهكذا، بدا الانسجام واضحًا بين رؤية المدرب وتشابي ألونسو ورغبة اللاعب نفسه، فكلاهما يتفقان على أن مركز كامافينجا الأمثل هو قلب الوسط، حيث يمكنه أن يقدّم أفضل ما لديه بين الجدية والدعابة.
مسيرة مميزة
وُلد إدواردو كامافينجا في 10 نوفمبر 2002 في أنجولا، ونشأ في فرنسا بعد أن انتقلت عائلته إلى هناك وهو في سن الثانية. بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية نادي رين الفرنسي، حيث لفت الأنظار بموهبته المبكرة وقدرته الفريدة على اللعب في أكثر من مركز بوسط الميدان، ما دفع النادي إلى تصعيده إلى الفريق الأول في عمر 16 عامًا فقط، ليصبح أحد أصغر اللاعبين الذين يشاركون في الدوري الفرنسي.
في موسم 2019-2020، انفجر نجم كامافينجا بقوة، بعدما قدم أداءً استثنائيًا أمام باريس سان جيرمان، حيث فاز رين حينها بهدف نظيف وكان الشاب الفرنسي الأفضل في المباراة. بفضل رؤيته الميدانية، وقدرته على افتكاك الكرة وتوزيع اللعب، أصبح عنصراً أساسياً في تشكيلة رين، وجذب اهتمام أندية النخبة في أوروبا، أبرزها ريال مدريد.
في صيف عام 2021، أعلن ريال مدريد التعاقد مع كامافينجا مقابل نحو 30 مليون يورو، ليبدأ صفحة جديدة في مسيرته مع النادي الملكي. رغم صغر سنه، أظهر اللاعب نضجاً تكتيكياً كبيراً تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، وساهم في تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين.
دولياً، مثل كامافينجا منتخب فرنسا في مختلف الفئات العمرية، وشارك للمرة الأولى مع المنتخب الأول في عام 2020، ليصبح أصغر لاعب يمثل 'الديوك' منذ نحو قرن. ومع مرور الوقت، أصبح أحد العناصر الواعدة في مشروع فرنسا المستقبلي، حيث يُنظر إليه كخليفة محتمل في خط الوسط لجيل بول بوجبا ونجولو كانتي.
أخبار اليوم - عبّر الفرنسي إدواردو كامافينجا، نجم ريال مدريد، عن موقفه الصريح من اللعب كظهير أيسر، مؤكدًا أنه يفضّل التواجد في مركزه الطبيعي بوسط الميدان، رغم استعداده لخدمة الفريق في أي موقع يطلبه المدرب.
وأطلق اللاعب الشاب تصريحاته بروح مرحة خلال مقابلة مع برنامج 'تيليفوت'، قال فيها مبتسمًا: 'لا.. ليس ظهيرًا أيسر، نعم، في وسط الميدان'، ليعيد إلى الأذهان مواقف مشابهة لزميله فالفيردي الذي أكد سابقًا أنه 'لم يولد ليكون ظهيرًا'.
ووفقاً لصحيفة 'آس' الإسبانية، فإن مباراة خيتافي الأخيرة شكّلت محطة خاصة لكامافينجا، إذ شارك أساسيًا للمرة الأولى منذ 182 يومًا مع ريال مدريد، أي بعد 5 أشهر ونصف من ظهوره الأخير الكامل أمام أتلتيك بيلباو في 20 أبريل/نيسان الماضي.
فقد أبعدته الإصابات المتتالية عن الملاعب، بدايةً من إصابته في العضلة الضامة اليسرى على ملعب كوليسيوم، ثم معاناته من إصابة في الكاحل، ما أبطأ انطلاقته في حقبة المدرب الجديد تشابي ألونسو.
ومع ذلك، جاءت عودته أمام خيتافي لتمنحه الفرصة للتألق مجددًا في مركزه المفضل، وسط الميدان، حيث قدم أداءً قويًا أكد من خلاله أنه يشعر بالراحة فقط في هذا الدور، مردداً عبارته التي أصبحت بمثابة شعار له: 'لا، ليس ظهيرًا أيسر، نعم، في وسط الميدان'.
وخلال مقطع من مقابلة ستُبث بالكامل يوم الأحد المقبل عبر 'تيليفوت'، تحدّث كامافينجا عن تعدد أدواره مع النادي والمنتخب، حيث عُرف بقدرته على اللعب في أكثر من مركز، لكنه لم يُخفِ رأيه الواضح قائلاً ضاحكاً: 'هل ستسألونني عن مركز الظهير الأيسر؟'، قبل أن يضيف بجدية: 'الأهم هو مساعدة الفريق، لكن في بعض الأحيان عليك أن تقوم بأشياء مختلفة. يجب أن تعرف كيف تساعد الفريق بأقصى ما يمكن، وإذا اضطررت للعب في مركز آخر فهذا أمر طبيعي'.
وخاض كامافينجا حتى الآن 28 مباراة في مركز الظهير الأيسر، جميعها تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي كان يعتمد عليه كخيار تكتيكي عند الحاجة، بينما كان ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا أول من جرّب هذا التبديل الفني.
وعلى مدار أكثر من 2000 دقيقة في هذا المركز، أثبت اللاعب الفرنسي أنه قادر على الأداء الجيد بفضل لياقته العالية، وقدرته على كسر الخطوط ومهاراته الدفاعية، لكنه رغم ذلك يؤكد أن هذا الدور مؤقت فقط، موضحاً: 'أن أكون بديلاً نعم، ولكن على المدى الطويل، لا'.
وهذا ليس موقفاً جديداً، إذ سبق أن قال كامافينجا في تصريحات سابقة: 'لا أحب هذا المركز. تحدثت مع أنشيلوتي، لكن الأهم هو الفريق. أنا لاعب جماعي، وسألعب كظهير إذا طُلب مني ذلك، حتى لو لم يعجبني. لا يمكنك دائماً الحصول على ما تريد، عليك أن تعرف كيف توازن الأمور'.
كما يشترك مع كامافينجا زميله في الفريق فيدريكو فالفيردي في الموقف ذاته، حين قال: 'لم أولد لأكون ظهيراً'، فكلاهما يضع مصلحة ريال مدريد أولاً، لكنهما يريان مستقبلهما في خط الوسط.
وفي مباراة خيتافي الأخيرة، استخدم تشابي ألونسو كامافينجا في مركز الارتكاز المزدوج إلى جانب تشواميني، حيث قدّم أداءً متوازناً رغم بعض الأخطاء في التمرير.
فقد فاز بـ10 من أصل 12 مواجهة فردية، واستعاد كرتين، وقطع تمريرة، ونجح في أربع تدخلات، دون أن يُراوغ منه أي لاعب، في أداء نال استحسان مدربه.
وقال ألونسو بعد اللقاء: 'أعجبني كثيرًا. افتقدنا بعض اللمسات في الثلث الأخير، لكننا كنا نصل جيداً إلى تلك المناطق. لقد كان ممتازًا. مباراة متكاملة'.
وهكذا، بدا الانسجام واضحًا بين رؤية المدرب وتشابي ألونسو ورغبة اللاعب نفسه، فكلاهما يتفقان على أن مركز كامافينجا الأمثل هو قلب الوسط، حيث يمكنه أن يقدّم أفضل ما لديه بين الجدية والدعابة.
مسيرة مميزة
وُلد إدواردو كامافينجا في 10 نوفمبر 2002 في أنجولا، ونشأ في فرنسا بعد أن انتقلت عائلته إلى هناك وهو في سن الثانية. بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية نادي رين الفرنسي، حيث لفت الأنظار بموهبته المبكرة وقدرته الفريدة على اللعب في أكثر من مركز بوسط الميدان، ما دفع النادي إلى تصعيده إلى الفريق الأول في عمر 16 عامًا فقط، ليصبح أحد أصغر اللاعبين الذين يشاركون في الدوري الفرنسي.
في موسم 2019-2020، انفجر نجم كامافينجا بقوة، بعدما قدم أداءً استثنائيًا أمام باريس سان جيرمان، حيث فاز رين حينها بهدف نظيف وكان الشاب الفرنسي الأفضل في المباراة. بفضل رؤيته الميدانية، وقدرته على افتكاك الكرة وتوزيع اللعب، أصبح عنصراً أساسياً في تشكيلة رين، وجذب اهتمام أندية النخبة في أوروبا، أبرزها ريال مدريد.
في صيف عام 2021، أعلن ريال مدريد التعاقد مع كامافينجا مقابل نحو 30 مليون يورو، ليبدأ صفحة جديدة في مسيرته مع النادي الملكي. رغم صغر سنه، أظهر اللاعب نضجاً تكتيكياً كبيراً تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، وساهم في تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين.
دولياً، مثل كامافينجا منتخب فرنسا في مختلف الفئات العمرية، وشارك للمرة الأولى مع المنتخب الأول في عام 2020، ليصبح أصغر لاعب يمثل 'الديوك' منذ نحو قرن. ومع مرور الوقت، أصبح أحد العناصر الواعدة في مشروع فرنسا المستقبلي، حيث يُنظر إليه كخليفة محتمل في خط الوسط لجيل بول بوجبا ونجولو كانتي.
أخبار اليوم - عبّر الفرنسي إدواردو كامافينجا، نجم ريال مدريد، عن موقفه الصريح من اللعب كظهير أيسر، مؤكدًا أنه يفضّل التواجد في مركزه الطبيعي بوسط الميدان، رغم استعداده لخدمة الفريق في أي موقع يطلبه المدرب.
وأطلق اللاعب الشاب تصريحاته بروح مرحة خلال مقابلة مع برنامج 'تيليفوت'، قال فيها مبتسمًا: 'لا.. ليس ظهيرًا أيسر، نعم، في وسط الميدان'، ليعيد إلى الأذهان مواقف مشابهة لزميله فالفيردي الذي أكد سابقًا أنه 'لم يولد ليكون ظهيرًا'.
ووفقاً لصحيفة 'آس' الإسبانية، فإن مباراة خيتافي الأخيرة شكّلت محطة خاصة لكامافينجا، إذ شارك أساسيًا للمرة الأولى منذ 182 يومًا مع ريال مدريد، أي بعد 5 أشهر ونصف من ظهوره الأخير الكامل أمام أتلتيك بيلباو في 20 أبريل/نيسان الماضي.
فقد أبعدته الإصابات المتتالية عن الملاعب، بدايةً من إصابته في العضلة الضامة اليسرى على ملعب كوليسيوم، ثم معاناته من إصابة في الكاحل، ما أبطأ انطلاقته في حقبة المدرب الجديد تشابي ألونسو.
ومع ذلك، جاءت عودته أمام خيتافي لتمنحه الفرصة للتألق مجددًا في مركزه المفضل، وسط الميدان، حيث قدم أداءً قويًا أكد من خلاله أنه يشعر بالراحة فقط في هذا الدور، مردداً عبارته التي أصبحت بمثابة شعار له: 'لا، ليس ظهيرًا أيسر، نعم، في وسط الميدان'.
وخلال مقطع من مقابلة ستُبث بالكامل يوم الأحد المقبل عبر 'تيليفوت'، تحدّث كامافينجا عن تعدد أدواره مع النادي والمنتخب، حيث عُرف بقدرته على اللعب في أكثر من مركز، لكنه لم يُخفِ رأيه الواضح قائلاً ضاحكاً: 'هل ستسألونني عن مركز الظهير الأيسر؟'، قبل أن يضيف بجدية: 'الأهم هو مساعدة الفريق، لكن في بعض الأحيان عليك أن تقوم بأشياء مختلفة. يجب أن تعرف كيف تساعد الفريق بأقصى ما يمكن، وإذا اضطررت للعب في مركز آخر فهذا أمر طبيعي'.
وخاض كامافينجا حتى الآن 28 مباراة في مركز الظهير الأيسر، جميعها تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي كان يعتمد عليه كخيار تكتيكي عند الحاجة، بينما كان ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا أول من جرّب هذا التبديل الفني.
وعلى مدار أكثر من 2000 دقيقة في هذا المركز، أثبت اللاعب الفرنسي أنه قادر على الأداء الجيد بفضل لياقته العالية، وقدرته على كسر الخطوط ومهاراته الدفاعية، لكنه رغم ذلك يؤكد أن هذا الدور مؤقت فقط، موضحاً: 'أن أكون بديلاً نعم، ولكن على المدى الطويل، لا'.
وهذا ليس موقفاً جديداً، إذ سبق أن قال كامافينجا في تصريحات سابقة: 'لا أحب هذا المركز. تحدثت مع أنشيلوتي، لكن الأهم هو الفريق. أنا لاعب جماعي، وسألعب كظهير إذا طُلب مني ذلك، حتى لو لم يعجبني. لا يمكنك دائماً الحصول على ما تريد، عليك أن تعرف كيف توازن الأمور'.
كما يشترك مع كامافينجا زميله في الفريق فيدريكو فالفيردي في الموقف ذاته، حين قال: 'لم أولد لأكون ظهيراً'، فكلاهما يضع مصلحة ريال مدريد أولاً، لكنهما يريان مستقبلهما في خط الوسط.
وفي مباراة خيتافي الأخيرة، استخدم تشابي ألونسو كامافينجا في مركز الارتكاز المزدوج إلى جانب تشواميني، حيث قدّم أداءً متوازناً رغم بعض الأخطاء في التمرير.
فقد فاز بـ10 من أصل 12 مواجهة فردية، واستعاد كرتين، وقطع تمريرة، ونجح في أربع تدخلات، دون أن يُراوغ منه أي لاعب، في أداء نال استحسان مدربه.
وقال ألونسو بعد اللقاء: 'أعجبني كثيرًا. افتقدنا بعض اللمسات في الثلث الأخير، لكننا كنا نصل جيداً إلى تلك المناطق. لقد كان ممتازًا. مباراة متكاملة'.
وهكذا، بدا الانسجام واضحًا بين رؤية المدرب وتشابي ألونسو ورغبة اللاعب نفسه، فكلاهما يتفقان على أن مركز كامافينجا الأمثل هو قلب الوسط، حيث يمكنه أن يقدّم أفضل ما لديه بين الجدية والدعابة.
مسيرة مميزة
وُلد إدواردو كامافينجا في 10 نوفمبر 2002 في أنجولا، ونشأ في فرنسا بعد أن انتقلت عائلته إلى هناك وهو في سن الثانية. بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية نادي رين الفرنسي، حيث لفت الأنظار بموهبته المبكرة وقدرته الفريدة على اللعب في أكثر من مركز بوسط الميدان، ما دفع النادي إلى تصعيده إلى الفريق الأول في عمر 16 عامًا فقط، ليصبح أحد أصغر اللاعبين الذين يشاركون في الدوري الفرنسي.
في موسم 2019-2020، انفجر نجم كامافينجا بقوة، بعدما قدم أداءً استثنائيًا أمام باريس سان جيرمان، حيث فاز رين حينها بهدف نظيف وكان الشاب الفرنسي الأفضل في المباراة. بفضل رؤيته الميدانية، وقدرته على افتكاك الكرة وتوزيع اللعب، أصبح عنصراً أساسياً في تشكيلة رين، وجذب اهتمام أندية النخبة في أوروبا، أبرزها ريال مدريد.
في صيف عام 2021، أعلن ريال مدريد التعاقد مع كامافينجا مقابل نحو 30 مليون يورو، ليبدأ صفحة جديدة في مسيرته مع النادي الملكي. رغم صغر سنه، أظهر اللاعب نضجاً تكتيكياً كبيراً تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، وساهم في تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين.
دولياً، مثل كامافينجا منتخب فرنسا في مختلف الفئات العمرية، وشارك للمرة الأولى مع المنتخب الأول في عام 2020، ليصبح أصغر لاعب يمثل 'الديوك' منذ نحو قرن. ومع مرور الوقت، أصبح أحد العناصر الواعدة في مشروع فرنسا المستقبلي، حيث يُنظر إليه كخليفة محتمل في خط الوسط لجيل بول بوجبا ونجولو كانتي.
التعليقات