أخبار اليوم - تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية، مساء الأربعاء، إلى ملعب 'ستامفورد بريدج' في لندن، حيث يستضيف تشيلسي ضيفه أياكس أمستردام ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، في مواجهة تحمل نكهة خاصة بين فريقين جمعتهما سابقًا مواجهات قصيرة، لكنها زاخرة بالأحداث الدرامية.
يُعد لقاء الليلة الثالث بين الفريقين في المسابقة الأوروبية الأعرق، بعد أن التقيا مرتين فقط في نسخة '2019-2020'.
ففي المباراة الأولى، انتزع تشيلسي فوزًا ثمينًا خارج الديار بنتيجة 1-0 في أمستردام، قبل أن تنتهي موقعة الإياب على ملعب 'ستامفورد بريدج' بتعادل مثير (4-4)، في واحدة من أكثر المباريات جنونًا في تاريخ البطولة الحديث، بعدما شهدت طرد لاعبين من أياكس في ظرف دقيقتين فقط وعودة دراماتيكية للفريق اللندني.
عقدة إنجليزية تلاحق أياكس
يدخل أياكس اللقاء وهو يعاني من عقدة أمام الأندية الإنجليزية، إذ فشل في تحقيق أي فوز خلال آخر11 مباراة أوروبية كبرى ضد فرق من البريميرليج (تعادل في مباراتين وخسر تسعًا) منذ تغلبه على توتنهام 1-0 في نصف نهائي دوري الأبطال عام 2019.
كما لم يسجل الفريق الهولندي أي هدف في آخر 5 مواجهات مع أندية إنجليزية، منذ أن هز الغاني محمد قدوس شباك ليفربول في سبتمبر/أيلول 2022، ما يعكس التراجع الواضح في الأداء الهجومي للفريق أمام خصومه الإنجليز.
تشيلسي.. حصن 'ستامفورد بريدج'
في المقابل، يتمتع تشيلسي بسجل قوي على أرضه في البطولة الأوروبية، إذ خسر مرتين فقط في آخر12 مباراة خاضها على ملعبه (9 انتصارات وتعادل واحد)، وكلتا الهزيمتين جاءتا أمام ريال مدريد في ربع النهائي بنسختي 2021-2022 و2022-2023.
كما لم يخسر 'البلوز' في آخر 12 مباراة ضمن دور المجموعات على أرضه (8 انتصارات و4 تعادلات)، منذ سقوطه أمام فالنسيا في سبتمبر/أيلول 2019، ما يجعل 'ستامفورد بريدج' واحدًا من أصعب الملاعب الأوروبية على الزوار.
أياكس في أسوأ فتراته القارية
يمر أياكس بفترة حرجة على الساحة القارية، إذ خسر 5 مباريات أوروبية متتالية - 3 منها في الدوري الأوروبي الموسم الماضي واثنتان في دوري الأبطال هذا الموسم - وهي أسوأ سلسلة للفريق منذ ما بين أبريل/نيسان 1988 وسبتمبر/أيلول 1989.
الخسارة أمام تشيلسي، إن حدثت، ستكون السادسة على التوالي، وهو رقم سلبي لم يبلغه النادي منذ أكثر من 3 عقود، ما يجعل المواجهة حاسمة لمستقبل المدرب جون هيتينجا.
وتشير الإحصائيات إلى أن تشيلسي واجه سابقًا 6 فرق كانت في سلسلة خسائر مماثلة، وحقق الفوز عليها جميعًا بمجموع 14-0، ما يعزز حظوظه الليلة.
فريق شاب وطموح
إحدى السمات اللافتة في تشكيلة تشيلسي الحالية هي الاعتماد الكامل على اللاعبين الشباب، إذ يُعد الفريق الوحيد في النسخة الحالية من دوري الأبطال الذي لم يمنح أي دقيقة لعب للاعب يتجاوز الـ30 من عمره.
ويعكس ذلك التحول الجذري في سياسة النادي بعد التغييرات الإدارية الأخيرة، حيث يسعى إلى بناء مشروع طويل الأمد قائم على الطاقة والحيوية.
تاريخيًا، لم يسبق لأي فريق إنجليزي أن خاض 3 مباريات متتالية في دوري الأبطال دون إشراك لاعب في الثلاثينيات، سوى ليفربول (2002-2003) وتوتنهام (2016-2017).
هيتينجا تحت الضغط
يواجه المدرب جون هيتينجا ضغوطًا متزايدة بعد خسارته أول مباراتين له في دوري الأبطال، ليصبح أول مدرب في تاريخ أياكس يبدأ مشواره في المسابقة بهذه النتائج.
المدرب الهولندي الشاب دخل أيضًا سجلات التاريخ بطريقة غير مرغوبة، إذ يُعد من بين 4 أشخاص خسروا أول مباراتين لهم في البطولة كلاعب ومدرب مع نفس النادي، إلى جانب مارك فان بوميل (آيندهوفن) وإيفان ليكو (كلوب بروج) وكرونوسلاف يوريتش (دينامو زغرب).
لكن هيتينجا قد ينفرد بهذا السجل السلبي إذا خسر للمرة الثالثة أمام تشيلسي.
أياكس.. منجم المواهب مستمر
رغم التراجع في النتائج، يواصل أياكس تأكيد سمعته كأحد أبرز مناجم المواهب في أوروبا.
ففي الجولة الماضية، أصبح الشاب جورثي موكيو ثاني أصغر لاعب في تاريخ النادي يشارك في دوري الأبطال بعمر17 عامًا و214 يومًا، كما بات اللاعب رقم 52 من فئة المراهقين الذين يمثلون أياكس في المسابقة، وهو رقم قياسي غير مسبوق لأي نادٍ أوروبي.
كايسيدو وبيدرو.. أسماء تصنع الفارق
في الجهة الأخرى، يبرز الإكوادوري مويسيس كايسيدو كلاعب محوري في تشكيلة تشيلسي، إذ نفذ 9 تدخلات ناجحة في دوري الأبطال هذا الموسم، ليحل ثالثًا على مستوى البطولة في هذا المؤشر.
وفي المباراة السابقة أمام بنفيكا، كان أكثر من نفذ تدخلات ناجحة (7)، مؤكداً دوره الحيوي في ضبط إيقاع خط الوسط.
أما البرتغالي جواو بيدرو، فرغم أنه لم يسجل بعد بقميص تشيلسي في المسابقة، إلا أنه يملك ذكرى طيبة أمام أياكس، إذ أحرز هدفًا في شباكه بقميص برايتون خلال الفوز 2-0 في الدوري الأوروبي عام 2023.
ويسعى بيدرو لأن يصبح أول لاعب في التاريخ يسجل ضد أياكس بقميص ناديين إنجليزيين مختلفين في المسابقات الأوروبية الكبرى.
أخبار اليوم - تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية، مساء الأربعاء، إلى ملعب 'ستامفورد بريدج' في لندن، حيث يستضيف تشيلسي ضيفه أياكس أمستردام ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، في مواجهة تحمل نكهة خاصة بين فريقين جمعتهما سابقًا مواجهات قصيرة، لكنها زاخرة بالأحداث الدرامية.
يُعد لقاء الليلة الثالث بين الفريقين في المسابقة الأوروبية الأعرق، بعد أن التقيا مرتين فقط في نسخة '2019-2020'.
ففي المباراة الأولى، انتزع تشيلسي فوزًا ثمينًا خارج الديار بنتيجة 1-0 في أمستردام، قبل أن تنتهي موقعة الإياب على ملعب 'ستامفورد بريدج' بتعادل مثير (4-4)، في واحدة من أكثر المباريات جنونًا في تاريخ البطولة الحديث، بعدما شهدت طرد لاعبين من أياكس في ظرف دقيقتين فقط وعودة دراماتيكية للفريق اللندني.
عقدة إنجليزية تلاحق أياكس
يدخل أياكس اللقاء وهو يعاني من عقدة أمام الأندية الإنجليزية، إذ فشل في تحقيق أي فوز خلال آخر11 مباراة أوروبية كبرى ضد فرق من البريميرليج (تعادل في مباراتين وخسر تسعًا) منذ تغلبه على توتنهام 1-0 في نصف نهائي دوري الأبطال عام 2019.
كما لم يسجل الفريق الهولندي أي هدف في آخر 5 مواجهات مع أندية إنجليزية، منذ أن هز الغاني محمد قدوس شباك ليفربول في سبتمبر/أيلول 2022، ما يعكس التراجع الواضح في الأداء الهجومي للفريق أمام خصومه الإنجليز.
تشيلسي.. حصن 'ستامفورد بريدج'
في المقابل، يتمتع تشيلسي بسجل قوي على أرضه في البطولة الأوروبية، إذ خسر مرتين فقط في آخر12 مباراة خاضها على ملعبه (9 انتصارات وتعادل واحد)، وكلتا الهزيمتين جاءتا أمام ريال مدريد في ربع النهائي بنسختي 2021-2022 و2022-2023.
كما لم يخسر 'البلوز' في آخر 12 مباراة ضمن دور المجموعات على أرضه (8 انتصارات و4 تعادلات)، منذ سقوطه أمام فالنسيا في سبتمبر/أيلول 2019، ما يجعل 'ستامفورد بريدج' واحدًا من أصعب الملاعب الأوروبية على الزوار.
أياكس في أسوأ فتراته القارية
يمر أياكس بفترة حرجة على الساحة القارية، إذ خسر 5 مباريات أوروبية متتالية - 3 منها في الدوري الأوروبي الموسم الماضي واثنتان في دوري الأبطال هذا الموسم - وهي أسوأ سلسلة للفريق منذ ما بين أبريل/نيسان 1988 وسبتمبر/أيلول 1989.
الخسارة أمام تشيلسي، إن حدثت، ستكون السادسة على التوالي، وهو رقم سلبي لم يبلغه النادي منذ أكثر من 3 عقود، ما يجعل المواجهة حاسمة لمستقبل المدرب جون هيتينجا.
وتشير الإحصائيات إلى أن تشيلسي واجه سابقًا 6 فرق كانت في سلسلة خسائر مماثلة، وحقق الفوز عليها جميعًا بمجموع 14-0، ما يعزز حظوظه الليلة.
فريق شاب وطموح
إحدى السمات اللافتة في تشكيلة تشيلسي الحالية هي الاعتماد الكامل على اللاعبين الشباب، إذ يُعد الفريق الوحيد في النسخة الحالية من دوري الأبطال الذي لم يمنح أي دقيقة لعب للاعب يتجاوز الـ30 من عمره.
ويعكس ذلك التحول الجذري في سياسة النادي بعد التغييرات الإدارية الأخيرة، حيث يسعى إلى بناء مشروع طويل الأمد قائم على الطاقة والحيوية.
تاريخيًا، لم يسبق لأي فريق إنجليزي أن خاض 3 مباريات متتالية في دوري الأبطال دون إشراك لاعب في الثلاثينيات، سوى ليفربول (2002-2003) وتوتنهام (2016-2017).
هيتينجا تحت الضغط
يواجه المدرب جون هيتينجا ضغوطًا متزايدة بعد خسارته أول مباراتين له في دوري الأبطال، ليصبح أول مدرب في تاريخ أياكس يبدأ مشواره في المسابقة بهذه النتائج.
المدرب الهولندي الشاب دخل أيضًا سجلات التاريخ بطريقة غير مرغوبة، إذ يُعد من بين 4 أشخاص خسروا أول مباراتين لهم في البطولة كلاعب ومدرب مع نفس النادي، إلى جانب مارك فان بوميل (آيندهوفن) وإيفان ليكو (كلوب بروج) وكرونوسلاف يوريتش (دينامو زغرب).
لكن هيتينجا قد ينفرد بهذا السجل السلبي إذا خسر للمرة الثالثة أمام تشيلسي.
أياكس.. منجم المواهب مستمر
رغم التراجع في النتائج، يواصل أياكس تأكيد سمعته كأحد أبرز مناجم المواهب في أوروبا.
ففي الجولة الماضية، أصبح الشاب جورثي موكيو ثاني أصغر لاعب في تاريخ النادي يشارك في دوري الأبطال بعمر17 عامًا و214 يومًا، كما بات اللاعب رقم 52 من فئة المراهقين الذين يمثلون أياكس في المسابقة، وهو رقم قياسي غير مسبوق لأي نادٍ أوروبي.
كايسيدو وبيدرو.. أسماء تصنع الفارق
في الجهة الأخرى، يبرز الإكوادوري مويسيس كايسيدو كلاعب محوري في تشكيلة تشيلسي، إذ نفذ 9 تدخلات ناجحة في دوري الأبطال هذا الموسم، ليحل ثالثًا على مستوى البطولة في هذا المؤشر.
وفي المباراة السابقة أمام بنفيكا، كان أكثر من نفذ تدخلات ناجحة (7)، مؤكداً دوره الحيوي في ضبط إيقاع خط الوسط.
أما البرتغالي جواو بيدرو، فرغم أنه لم يسجل بعد بقميص تشيلسي في المسابقة، إلا أنه يملك ذكرى طيبة أمام أياكس، إذ أحرز هدفًا في شباكه بقميص برايتون خلال الفوز 2-0 في الدوري الأوروبي عام 2023.
ويسعى بيدرو لأن يصبح أول لاعب في التاريخ يسجل ضد أياكس بقميص ناديين إنجليزيين مختلفين في المسابقات الأوروبية الكبرى.
أخبار اليوم - تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية، مساء الأربعاء، إلى ملعب 'ستامفورد بريدج' في لندن، حيث يستضيف تشيلسي ضيفه أياكس أمستردام ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، في مواجهة تحمل نكهة خاصة بين فريقين جمعتهما سابقًا مواجهات قصيرة، لكنها زاخرة بالأحداث الدرامية.
يُعد لقاء الليلة الثالث بين الفريقين في المسابقة الأوروبية الأعرق، بعد أن التقيا مرتين فقط في نسخة '2019-2020'.
ففي المباراة الأولى، انتزع تشيلسي فوزًا ثمينًا خارج الديار بنتيجة 1-0 في أمستردام، قبل أن تنتهي موقعة الإياب على ملعب 'ستامفورد بريدج' بتعادل مثير (4-4)، في واحدة من أكثر المباريات جنونًا في تاريخ البطولة الحديث، بعدما شهدت طرد لاعبين من أياكس في ظرف دقيقتين فقط وعودة دراماتيكية للفريق اللندني.
عقدة إنجليزية تلاحق أياكس
يدخل أياكس اللقاء وهو يعاني من عقدة أمام الأندية الإنجليزية، إذ فشل في تحقيق أي فوز خلال آخر11 مباراة أوروبية كبرى ضد فرق من البريميرليج (تعادل في مباراتين وخسر تسعًا) منذ تغلبه على توتنهام 1-0 في نصف نهائي دوري الأبطال عام 2019.
كما لم يسجل الفريق الهولندي أي هدف في آخر 5 مواجهات مع أندية إنجليزية، منذ أن هز الغاني محمد قدوس شباك ليفربول في سبتمبر/أيلول 2022، ما يعكس التراجع الواضح في الأداء الهجومي للفريق أمام خصومه الإنجليز.
تشيلسي.. حصن 'ستامفورد بريدج'
في المقابل، يتمتع تشيلسي بسجل قوي على أرضه في البطولة الأوروبية، إذ خسر مرتين فقط في آخر12 مباراة خاضها على ملعبه (9 انتصارات وتعادل واحد)، وكلتا الهزيمتين جاءتا أمام ريال مدريد في ربع النهائي بنسختي 2021-2022 و2022-2023.
كما لم يخسر 'البلوز' في آخر 12 مباراة ضمن دور المجموعات على أرضه (8 انتصارات و4 تعادلات)، منذ سقوطه أمام فالنسيا في سبتمبر/أيلول 2019، ما يجعل 'ستامفورد بريدج' واحدًا من أصعب الملاعب الأوروبية على الزوار.
أياكس في أسوأ فتراته القارية
يمر أياكس بفترة حرجة على الساحة القارية، إذ خسر 5 مباريات أوروبية متتالية - 3 منها في الدوري الأوروبي الموسم الماضي واثنتان في دوري الأبطال هذا الموسم - وهي أسوأ سلسلة للفريق منذ ما بين أبريل/نيسان 1988 وسبتمبر/أيلول 1989.
الخسارة أمام تشيلسي، إن حدثت، ستكون السادسة على التوالي، وهو رقم سلبي لم يبلغه النادي منذ أكثر من 3 عقود، ما يجعل المواجهة حاسمة لمستقبل المدرب جون هيتينجا.
وتشير الإحصائيات إلى أن تشيلسي واجه سابقًا 6 فرق كانت في سلسلة خسائر مماثلة، وحقق الفوز عليها جميعًا بمجموع 14-0، ما يعزز حظوظه الليلة.
فريق شاب وطموح
إحدى السمات اللافتة في تشكيلة تشيلسي الحالية هي الاعتماد الكامل على اللاعبين الشباب، إذ يُعد الفريق الوحيد في النسخة الحالية من دوري الأبطال الذي لم يمنح أي دقيقة لعب للاعب يتجاوز الـ30 من عمره.
ويعكس ذلك التحول الجذري في سياسة النادي بعد التغييرات الإدارية الأخيرة، حيث يسعى إلى بناء مشروع طويل الأمد قائم على الطاقة والحيوية.
تاريخيًا، لم يسبق لأي فريق إنجليزي أن خاض 3 مباريات متتالية في دوري الأبطال دون إشراك لاعب في الثلاثينيات، سوى ليفربول (2002-2003) وتوتنهام (2016-2017).
هيتينجا تحت الضغط
يواجه المدرب جون هيتينجا ضغوطًا متزايدة بعد خسارته أول مباراتين له في دوري الأبطال، ليصبح أول مدرب في تاريخ أياكس يبدأ مشواره في المسابقة بهذه النتائج.
المدرب الهولندي الشاب دخل أيضًا سجلات التاريخ بطريقة غير مرغوبة، إذ يُعد من بين 4 أشخاص خسروا أول مباراتين لهم في البطولة كلاعب ومدرب مع نفس النادي، إلى جانب مارك فان بوميل (آيندهوفن) وإيفان ليكو (كلوب بروج) وكرونوسلاف يوريتش (دينامو زغرب).
لكن هيتينجا قد ينفرد بهذا السجل السلبي إذا خسر للمرة الثالثة أمام تشيلسي.
أياكس.. منجم المواهب مستمر
رغم التراجع في النتائج، يواصل أياكس تأكيد سمعته كأحد أبرز مناجم المواهب في أوروبا.
ففي الجولة الماضية، أصبح الشاب جورثي موكيو ثاني أصغر لاعب في تاريخ النادي يشارك في دوري الأبطال بعمر17 عامًا و214 يومًا، كما بات اللاعب رقم 52 من فئة المراهقين الذين يمثلون أياكس في المسابقة، وهو رقم قياسي غير مسبوق لأي نادٍ أوروبي.
كايسيدو وبيدرو.. أسماء تصنع الفارق
في الجهة الأخرى، يبرز الإكوادوري مويسيس كايسيدو كلاعب محوري في تشكيلة تشيلسي، إذ نفذ 9 تدخلات ناجحة في دوري الأبطال هذا الموسم، ليحل ثالثًا على مستوى البطولة في هذا المؤشر.
وفي المباراة السابقة أمام بنفيكا، كان أكثر من نفذ تدخلات ناجحة (7)، مؤكداً دوره الحيوي في ضبط إيقاع خط الوسط.
أما البرتغالي جواو بيدرو، فرغم أنه لم يسجل بعد بقميص تشيلسي في المسابقة، إلا أنه يملك ذكرى طيبة أمام أياكس، إذ أحرز هدفًا في شباكه بقميص برايتون خلال الفوز 2-0 في الدوري الأوروبي عام 2023.
ويسعى بيدرو لأن يصبح أول لاعب في التاريخ يسجل ضد أياكس بقميص ناديين إنجليزيين مختلفين في المسابقات الأوروبية الكبرى.
التعليقات