(أخبار اليوم – صفوت الحنيني)
قال الخبير الاقتصادي منير ديه إنّ الإقبال الكبير من المواطنين على شراء الذهب والفضة خلال الفترة الأخيرة يأتي نتيجة الارتفاعات القياسية في أسعار المعادن الثمينة محليًا وعالميًا، حيث تجاوز سعر أوقية الذهب حاجز 4260 دولارًا، وهو رقم غير مسبوق في التاريخ الحديث.
وأوضح ديه أن هذه الارتفاعات دفعت العديد من المواطنين ممن يمتلكون مدخرات مالية إلى الاستثمار في الذهب والفضة وتخزينهما بغرض الاستفادة من الزيادات المتتالية في الأسعار، مشيرًا إلى أن المؤشرات العالمية الحالية ما تزال تدل على استمرار موجة الارتفاع خلال المدى القريب.
وبيّن أن أسباب ارتفاع الذهب تعود إلى حالة عدم اليقين الجيوسياسي عالميًا، والحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب التخوفات من ضعف الدولار الأمريكي بعد خفض أسعار الفائدة المتتالي وامتداد تداعيات الإغلاق الحكومي الأمريكي على الاقتصاد العالمي، الأمر الذي دفع المستثمرين والبنوك المركزية حول العالم إلى شراء الذهب كملاذ آمن بدلاً من السندات.
وأشار ديه إلى أن استمرار هذه العوامل قد يدفع أسعار الذهب إلى تجاوز 5000 دولار للأوقية بحلول عام 2026، مؤكدًا أن المعطيات الحالية ما تزال مهيأة لمزيد من الارتفاع، إلا أن احتمالية الانخفاض المفاجئ تبقى قائمة في أي وقت.
ودعا ديه المواطنين إلى الحذر وعدم المبالغة في الاستثمار بالذهب، مشددًا على أهمية تنويع المحافظ الاستثمارية وعدم توجيه جميع المدخرات نحو المعادن الثمينة، رغم جاذبية العوائد الحالية.
وحذّر من أن التوجه الواسع نحو شراء الذهب والفضة أدى إلى حالة ركود واضحة في الأسواق المحلية نتيجة سحب السيولة النقدية وتحويلها إلى أصول راكدة، وهو ما انعكس سلبًا على القطاعات التجارية الأخرى.
وختم ديه بالتنبيه إلى أن أي تفاهم اقتصادي بين الصين والولايات المتحدة أو انفراج في الأوضاع السياسية الإقليمية قد يؤدي إلى انتكاسة سريعة في أسعار الذهب، الأمر الذي قد يسبب خسائر كبيرة للمستثمرين غير المتحوطين، داعيًا إلى التروي والتوازن في قرارات الاستثمار خلال الفترة المقبلة.
(أخبار اليوم – صفوت الحنيني)
قال الخبير الاقتصادي منير ديه إنّ الإقبال الكبير من المواطنين على شراء الذهب والفضة خلال الفترة الأخيرة يأتي نتيجة الارتفاعات القياسية في أسعار المعادن الثمينة محليًا وعالميًا، حيث تجاوز سعر أوقية الذهب حاجز 4260 دولارًا، وهو رقم غير مسبوق في التاريخ الحديث.
وأوضح ديه أن هذه الارتفاعات دفعت العديد من المواطنين ممن يمتلكون مدخرات مالية إلى الاستثمار في الذهب والفضة وتخزينهما بغرض الاستفادة من الزيادات المتتالية في الأسعار، مشيرًا إلى أن المؤشرات العالمية الحالية ما تزال تدل على استمرار موجة الارتفاع خلال المدى القريب.
وبيّن أن أسباب ارتفاع الذهب تعود إلى حالة عدم اليقين الجيوسياسي عالميًا، والحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب التخوفات من ضعف الدولار الأمريكي بعد خفض أسعار الفائدة المتتالي وامتداد تداعيات الإغلاق الحكومي الأمريكي على الاقتصاد العالمي، الأمر الذي دفع المستثمرين والبنوك المركزية حول العالم إلى شراء الذهب كملاذ آمن بدلاً من السندات.
وأشار ديه إلى أن استمرار هذه العوامل قد يدفع أسعار الذهب إلى تجاوز 5000 دولار للأوقية بحلول عام 2026، مؤكدًا أن المعطيات الحالية ما تزال مهيأة لمزيد من الارتفاع، إلا أن احتمالية الانخفاض المفاجئ تبقى قائمة في أي وقت.
ودعا ديه المواطنين إلى الحذر وعدم المبالغة في الاستثمار بالذهب، مشددًا على أهمية تنويع المحافظ الاستثمارية وعدم توجيه جميع المدخرات نحو المعادن الثمينة، رغم جاذبية العوائد الحالية.
وحذّر من أن التوجه الواسع نحو شراء الذهب والفضة أدى إلى حالة ركود واضحة في الأسواق المحلية نتيجة سحب السيولة النقدية وتحويلها إلى أصول راكدة، وهو ما انعكس سلبًا على القطاعات التجارية الأخرى.
وختم ديه بالتنبيه إلى أن أي تفاهم اقتصادي بين الصين والولايات المتحدة أو انفراج في الأوضاع السياسية الإقليمية قد يؤدي إلى انتكاسة سريعة في أسعار الذهب، الأمر الذي قد يسبب خسائر كبيرة للمستثمرين غير المتحوطين، داعيًا إلى التروي والتوازن في قرارات الاستثمار خلال الفترة المقبلة.
(أخبار اليوم – صفوت الحنيني)
قال الخبير الاقتصادي منير ديه إنّ الإقبال الكبير من المواطنين على شراء الذهب والفضة خلال الفترة الأخيرة يأتي نتيجة الارتفاعات القياسية في أسعار المعادن الثمينة محليًا وعالميًا، حيث تجاوز سعر أوقية الذهب حاجز 4260 دولارًا، وهو رقم غير مسبوق في التاريخ الحديث.
وأوضح ديه أن هذه الارتفاعات دفعت العديد من المواطنين ممن يمتلكون مدخرات مالية إلى الاستثمار في الذهب والفضة وتخزينهما بغرض الاستفادة من الزيادات المتتالية في الأسعار، مشيرًا إلى أن المؤشرات العالمية الحالية ما تزال تدل على استمرار موجة الارتفاع خلال المدى القريب.
وبيّن أن أسباب ارتفاع الذهب تعود إلى حالة عدم اليقين الجيوسياسي عالميًا، والحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب التخوفات من ضعف الدولار الأمريكي بعد خفض أسعار الفائدة المتتالي وامتداد تداعيات الإغلاق الحكومي الأمريكي على الاقتصاد العالمي، الأمر الذي دفع المستثمرين والبنوك المركزية حول العالم إلى شراء الذهب كملاذ آمن بدلاً من السندات.
وأشار ديه إلى أن استمرار هذه العوامل قد يدفع أسعار الذهب إلى تجاوز 5000 دولار للأوقية بحلول عام 2026، مؤكدًا أن المعطيات الحالية ما تزال مهيأة لمزيد من الارتفاع، إلا أن احتمالية الانخفاض المفاجئ تبقى قائمة في أي وقت.
ودعا ديه المواطنين إلى الحذر وعدم المبالغة في الاستثمار بالذهب، مشددًا على أهمية تنويع المحافظ الاستثمارية وعدم توجيه جميع المدخرات نحو المعادن الثمينة، رغم جاذبية العوائد الحالية.
وحذّر من أن التوجه الواسع نحو شراء الذهب والفضة أدى إلى حالة ركود واضحة في الأسواق المحلية نتيجة سحب السيولة النقدية وتحويلها إلى أصول راكدة، وهو ما انعكس سلبًا على القطاعات التجارية الأخرى.
وختم ديه بالتنبيه إلى أن أي تفاهم اقتصادي بين الصين والولايات المتحدة أو انفراج في الأوضاع السياسية الإقليمية قد يؤدي إلى انتكاسة سريعة في أسعار الذهب، الأمر الذي قد يسبب خسائر كبيرة للمستثمرين غير المتحوطين، داعيًا إلى التروي والتوازن في قرارات الاستثمار خلال الفترة المقبلة.
التعليقات