أخبار اليوم - في زمنٍ أصبحت فيه التجارة الإلكترونية جزءًا من حياتنا اليومية، وتحوّلت المعاملات الرقمية إلى لغة البيع والشراء الحديثة، تزداد أيضًا أساليب الاحتيال التي تواكب هذا التطور. فبينما يسعى البائع لتوسيع نشاطه عبر الإنترنت، يجد نفسه أحيانًا أمام فخٍ محكم، تُصاغ تفاصيله ببضع كلمات في رسالة نصية قصيرة، لكنها كفيلة بأن تسرق سلعتَه قبل أن تصل إلى حسابه البنكي.
لقد بات المحتالون أكثر ذكاءً من أي وقت مضى، يستخدمون وسائل التواصل والتطبيقات المصرفية لتقليد الإشعارات الرسمية وإقناع البائعين بأن الأموال أُودعت في حساباتهم. وهنا تبدأ المأساة: ثقة سريعة، وتسليم مستعجل، ونتيجة واحدة — خسارة مؤكدة.
في عالم التجارة الرقمية، حيث تتسارع المعاملات بين البائع والمشتري، ظهر نوع جديد من الاحتيال يختبر يقظة البائعين ويستغل ثقتهم: رسائل الإيداع المزورة.
تبدأ القصة عندما يشتري شخص سلعة، ثم يرسل رسالة نصية من رقمه الشخصي يقول فيها: «تم إيداع مبلغ 200 دينار في حسابك». فيظن البائع أن المبلغ وصل فعلًا، فيسارع بتسليم السلعة. لكن المفاجأة: لا وجود لأي إيداع، والرسالة ليست سوى خدعة ذكية تُستخدم فيها أرقام شخصية لإيهام البائع بأن التحويل حقيقي.
يستغل المحتالون هنا ثقة الناس وسرعتهم في الحكم على الرسائل دون التحقق من مصدرها الرسمي، ويعتمدون على فكرة أن «الرسالة جاءت من المشتري نفسه». والنتيجة؟ بائع يخسر سلعة، ومحتال يربح مالًا بغير حق.
كيف تحمي نفسك كبائع؟
1. لا تعتمد على الرسائل النصية من أرقام شخصية لتأكيد الدفع.
2. تحقق دائمًا من وصول المبلغ عبر التطبيق الرسمي للبنك أو المحفظة.
3. ضع قواعد واضحة لتسليم السلع: الدفع المؤكد أولًا، قبل أي تسليم.
4. كن حذرًا من أي رسائل تحمل عبارات مثل «تم الإيداع» دون إثبات رسمي.
هذا النوع من الاحتيال يذكّرنا بأن الثقة وحدها لا تكفي في المعاملات المالية الحديثة، وأن التحقق الرسمي هو خط الدفاع الأول لحماية أموالك وسلعك.
أخبار اليوم - في زمنٍ أصبحت فيه التجارة الإلكترونية جزءًا من حياتنا اليومية، وتحوّلت المعاملات الرقمية إلى لغة البيع والشراء الحديثة، تزداد أيضًا أساليب الاحتيال التي تواكب هذا التطور. فبينما يسعى البائع لتوسيع نشاطه عبر الإنترنت، يجد نفسه أحيانًا أمام فخٍ محكم، تُصاغ تفاصيله ببضع كلمات في رسالة نصية قصيرة، لكنها كفيلة بأن تسرق سلعتَه قبل أن تصل إلى حسابه البنكي.
لقد بات المحتالون أكثر ذكاءً من أي وقت مضى، يستخدمون وسائل التواصل والتطبيقات المصرفية لتقليد الإشعارات الرسمية وإقناع البائعين بأن الأموال أُودعت في حساباتهم. وهنا تبدأ المأساة: ثقة سريعة، وتسليم مستعجل، ونتيجة واحدة — خسارة مؤكدة.
في عالم التجارة الرقمية، حيث تتسارع المعاملات بين البائع والمشتري، ظهر نوع جديد من الاحتيال يختبر يقظة البائعين ويستغل ثقتهم: رسائل الإيداع المزورة.
تبدأ القصة عندما يشتري شخص سلعة، ثم يرسل رسالة نصية من رقمه الشخصي يقول فيها: «تم إيداع مبلغ 200 دينار في حسابك». فيظن البائع أن المبلغ وصل فعلًا، فيسارع بتسليم السلعة. لكن المفاجأة: لا وجود لأي إيداع، والرسالة ليست سوى خدعة ذكية تُستخدم فيها أرقام شخصية لإيهام البائع بأن التحويل حقيقي.
يستغل المحتالون هنا ثقة الناس وسرعتهم في الحكم على الرسائل دون التحقق من مصدرها الرسمي، ويعتمدون على فكرة أن «الرسالة جاءت من المشتري نفسه». والنتيجة؟ بائع يخسر سلعة، ومحتال يربح مالًا بغير حق.
كيف تحمي نفسك كبائع؟
1. لا تعتمد على الرسائل النصية من أرقام شخصية لتأكيد الدفع.
2. تحقق دائمًا من وصول المبلغ عبر التطبيق الرسمي للبنك أو المحفظة.
3. ضع قواعد واضحة لتسليم السلع: الدفع المؤكد أولًا، قبل أي تسليم.
4. كن حذرًا من أي رسائل تحمل عبارات مثل «تم الإيداع» دون إثبات رسمي.
هذا النوع من الاحتيال يذكّرنا بأن الثقة وحدها لا تكفي في المعاملات المالية الحديثة، وأن التحقق الرسمي هو خط الدفاع الأول لحماية أموالك وسلعك.
أخبار اليوم - في زمنٍ أصبحت فيه التجارة الإلكترونية جزءًا من حياتنا اليومية، وتحوّلت المعاملات الرقمية إلى لغة البيع والشراء الحديثة، تزداد أيضًا أساليب الاحتيال التي تواكب هذا التطور. فبينما يسعى البائع لتوسيع نشاطه عبر الإنترنت، يجد نفسه أحيانًا أمام فخٍ محكم، تُصاغ تفاصيله ببضع كلمات في رسالة نصية قصيرة، لكنها كفيلة بأن تسرق سلعتَه قبل أن تصل إلى حسابه البنكي.
لقد بات المحتالون أكثر ذكاءً من أي وقت مضى، يستخدمون وسائل التواصل والتطبيقات المصرفية لتقليد الإشعارات الرسمية وإقناع البائعين بأن الأموال أُودعت في حساباتهم. وهنا تبدأ المأساة: ثقة سريعة، وتسليم مستعجل، ونتيجة واحدة — خسارة مؤكدة.
في عالم التجارة الرقمية، حيث تتسارع المعاملات بين البائع والمشتري، ظهر نوع جديد من الاحتيال يختبر يقظة البائعين ويستغل ثقتهم: رسائل الإيداع المزورة.
تبدأ القصة عندما يشتري شخص سلعة، ثم يرسل رسالة نصية من رقمه الشخصي يقول فيها: «تم إيداع مبلغ 200 دينار في حسابك». فيظن البائع أن المبلغ وصل فعلًا، فيسارع بتسليم السلعة. لكن المفاجأة: لا وجود لأي إيداع، والرسالة ليست سوى خدعة ذكية تُستخدم فيها أرقام شخصية لإيهام البائع بأن التحويل حقيقي.
يستغل المحتالون هنا ثقة الناس وسرعتهم في الحكم على الرسائل دون التحقق من مصدرها الرسمي، ويعتمدون على فكرة أن «الرسالة جاءت من المشتري نفسه». والنتيجة؟ بائع يخسر سلعة، ومحتال يربح مالًا بغير حق.
كيف تحمي نفسك كبائع؟
1. لا تعتمد على الرسائل النصية من أرقام شخصية لتأكيد الدفع.
2. تحقق دائمًا من وصول المبلغ عبر التطبيق الرسمي للبنك أو المحفظة.
3. ضع قواعد واضحة لتسليم السلع: الدفع المؤكد أولًا، قبل أي تسليم.
4. كن حذرًا من أي رسائل تحمل عبارات مثل «تم الإيداع» دون إثبات رسمي.
هذا النوع من الاحتيال يذكّرنا بأن الثقة وحدها لا تكفي في المعاملات المالية الحديثة، وأن التحقق الرسمي هو خط الدفاع الأول لحماية أموالك وسلعك.
التعليقات