د. نضال شديفات
طال انتظارنا للمطر حتى صار كل تحذير جوي هماً يثقل النفوس من بعض الباحثين عن المتابعات فقد مللنا سماع كلمات ـ'تنبيه' فقلوبنا تعلقت ببشارة المطر .
لقد اشتقنا إلى صوت قطرات المطر وهي تقرع نوافذ البيوت إلى تلك الرائحة التي لا يشبهها عطر في الدنيا رائحة الأرض وهي تلتقي بالماء بعد فراق طال.
ها هو شجر الزيتون شاهد على شوقنا ينحني بأغصانه اليابسة كأنه يتوسل قطرة ماء
ولقد جف غالبيته أو كاد وصار حزنه أبلغ من كل الكلمات إنه ينتظر جريان السيول بلهفة الطفل المنتظر لوالده الغائب فلا تحذرونا من جريان السيول فكلنا ننتظر على جانبي الوادي استقبال وترحيبا بالقادم مهما تعكرت مياهه.
لم نعد نطيق المزيد من التوقعات والنماذج الجوية فكل نموذج جديد وكل تحليل مختلف لا يجلب سوى خيبات متتالية.
نحن لا نريد سوى غيمة واحدة تفي بوعدها لا نريد أن نسمع عن منخفضات جوية أو كتل هوائية عبر نشرات لا تبحث سوى عن المتابعات وزيادة الكلك بل نريد أن نرى الغيوم وهي تزف إلى أرضنا الخبر اليقين.
لقد أصبح المطر حلماً نراه في عيون الأطفال وفي تجاعيد وجوه الكبار فقد نسينا صوت الرعد وبرق السحب وطال الغياب حتى كاد الجفاف يصبح هوية لهذا المكان.
لكن الأمل يبقى بالله سيبقى حياً ما دام في القلوب نبض فنحن نرفع أكف الضراعة إلى السماء لا لنسمع تحذيراً بل لنرى غيثاً يروي ظمأ الأرض والقلوب معاً
اغثنا يالله
اللهم امين ....
د. نضال شديفات
طال انتظارنا للمطر حتى صار كل تحذير جوي هماً يثقل النفوس من بعض الباحثين عن المتابعات فقد مللنا سماع كلمات ـ'تنبيه' فقلوبنا تعلقت ببشارة المطر .
لقد اشتقنا إلى صوت قطرات المطر وهي تقرع نوافذ البيوت إلى تلك الرائحة التي لا يشبهها عطر في الدنيا رائحة الأرض وهي تلتقي بالماء بعد فراق طال.
ها هو شجر الزيتون شاهد على شوقنا ينحني بأغصانه اليابسة كأنه يتوسل قطرة ماء
ولقد جف غالبيته أو كاد وصار حزنه أبلغ من كل الكلمات إنه ينتظر جريان السيول بلهفة الطفل المنتظر لوالده الغائب فلا تحذرونا من جريان السيول فكلنا ننتظر على جانبي الوادي استقبال وترحيبا بالقادم مهما تعكرت مياهه.
لم نعد نطيق المزيد من التوقعات والنماذج الجوية فكل نموذج جديد وكل تحليل مختلف لا يجلب سوى خيبات متتالية.
نحن لا نريد سوى غيمة واحدة تفي بوعدها لا نريد أن نسمع عن منخفضات جوية أو كتل هوائية عبر نشرات لا تبحث سوى عن المتابعات وزيادة الكلك بل نريد أن نرى الغيوم وهي تزف إلى أرضنا الخبر اليقين.
لقد أصبح المطر حلماً نراه في عيون الأطفال وفي تجاعيد وجوه الكبار فقد نسينا صوت الرعد وبرق السحب وطال الغياب حتى كاد الجفاف يصبح هوية لهذا المكان.
لكن الأمل يبقى بالله سيبقى حياً ما دام في القلوب نبض فنحن نرفع أكف الضراعة إلى السماء لا لنسمع تحذيراً بل لنرى غيثاً يروي ظمأ الأرض والقلوب معاً
اغثنا يالله
اللهم امين ....
د. نضال شديفات
طال انتظارنا للمطر حتى صار كل تحذير جوي هماً يثقل النفوس من بعض الباحثين عن المتابعات فقد مللنا سماع كلمات ـ'تنبيه' فقلوبنا تعلقت ببشارة المطر .
لقد اشتقنا إلى صوت قطرات المطر وهي تقرع نوافذ البيوت إلى تلك الرائحة التي لا يشبهها عطر في الدنيا رائحة الأرض وهي تلتقي بالماء بعد فراق طال.
ها هو شجر الزيتون شاهد على شوقنا ينحني بأغصانه اليابسة كأنه يتوسل قطرة ماء
ولقد جف غالبيته أو كاد وصار حزنه أبلغ من كل الكلمات إنه ينتظر جريان السيول بلهفة الطفل المنتظر لوالده الغائب فلا تحذرونا من جريان السيول فكلنا ننتظر على جانبي الوادي استقبال وترحيبا بالقادم مهما تعكرت مياهه.
لم نعد نطيق المزيد من التوقعات والنماذج الجوية فكل نموذج جديد وكل تحليل مختلف لا يجلب سوى خيبات متتالية.
نحن لا نريد سوى غيمة واحدة تفي بوعدها لا نريد أن نسمع عن منخفضات جوية أو كتل هوائية عبر نشرات لا تبحث سوى عن المتابعات وزيادة الكلك بل نريد أن نرى الغيوم وهي تزف إلى أرضنا الخبر اليقين.
لقد أصبح المطر حلماً نراه في عيون الأطفال وفي تجاعيد وجوه الكبار فقد نسينا صوت الرعد وبرق السحب وطال الغياب حتى كاد الجفاف يصبح هوية لهذا المكان.
لكن الأمل يبقى بالله سيبقى حياً ما دام في القلوب نبض فنحن نرفع أكف الضراعة إلى السماء لا لنسمع تحذيراً بل لنرى غيثاً يروي ظمأ الأرض والقلوب معاً
اغثنا يالله
اللهم امين ....
التعليقات