أخبار اليوم - بعض الأشخاص يشعرون بقشعريرة مفاجئة، إلى حد قد يتعرض الجزء العلوي من الجسم للاهتزاز، ولكن سرعان ما تختفي من دون ظهور أي أعراض أخرى مثيرة للقلق.
هذه القشعريرة ربما يصاحبها شعور بالبرد، والغريب أن الطقس قد يكون معتدلاً، كما أن هذه الحالة يظهر معها تغير في سطح الجلد، ليصبح بارزاً في شكل حبوب صغيرة مثل جلد الإوز. كل السابق هو حالة طبية معروفة باسم القشعريرة (Chills)، ويقول عنها الأطباء إنها ليست دائماً مجرد رد فعل لانخفاض درجة الحرارة، بل قد تكون استجابة دقيقة من الجسم لإشارات داخلية أو خارجية متعددة.
متى يتعرض الجسم لقشعريرة مفاجئة؟
توضح Cleveland Clinic أن القشعريرة تحدث عندما يحاول الجسم رفع حرارته الداخلية كرد فعل لانخفاض درجة الحرارة فجأة، وهنا ما يحدث أن الجسم يصدر انقباضات عضلية سريعة لإنتاج حرارة. هذه العملية تنشط الجهاز العصبي، وتُعد وسيلة دفاعية للحفاظ على توازن درجة الحرارة.
ستلاحظين أن القشعريرة قد تحدث وحدها أو منفردة، وفي حالات أخرى قد يصاحبها حمى وإنفلونزا، وتكون هنا القشعريرة مجرد علامة مبكرة على الإصابة.
أسباب الإصابة بالقشعريرة
السبب السابق للقشعريرة ليس السبب الوحيد، بينما هناك عدة أسباب لهذه الحالة، ويمكن حصر الأسباب في التالي:
انخفاض درجة الحرارة فجأة
كما سبق وذكرنا، فإن انخفاض درجات الحرارة قد تكون السبب الشائع للشعور المفاجئ بالقشعريرة، لا سيما عند انتقال الجسم من بيئة دافئة إلى أخرى باردة. في هذه الحالة يشعر الدماغ بالبرد، لذلك يرسل إشارات مفاجئة للجسم عندما يشعر بانخفاض في الحرارة، ويرسل إشارات إلى العضلات لتوليد الدفء من خلال القشعريرة.
الإصابة بعدوى
قبل ظهور أعراض الإنفلونزا أو البرد، قد تلاحظين الإصابة بقشعريرة مفاجئة، وهنا تكون القشعريرة رد فعل للجسم على مقاومة عدوى فيروسية أو بكتيرية، فقبل أن ترتفع الحرارة، يحاول الجهاز المناعي رفع النقطة المحددة لحرارة الجسم الداخلية، ما يجعل الإنسان يشعر بالبرد، رغم أن حرارته لم ترتفع بعد.
الانخفاض الشديد في سكر الدم
عند الصيام لفترات طويلة، خاصة لدى مرضى السكري، ينخفض الجلوكوز، وهنا يفقد الجسم طاقته ويشعر بالبرد والارتجاف، فتكون القشعريرة وسيلة لتوليد حرارة إضافية.
الاضطرابات الهرمونية وبعض الأمراض
يشير موقع Medical News Today إلى أن بعض الاضطرابات الهرمونية، مثل مرحلة ما بعد انقطاع الطمث أو قصور الغدة الدرقية، قد يصاحبها نوبات من القشعريرة، من دون أي عامل خارجي مثير. أيضاً هناك حالات مرضية تسبب القشعريرة مثل أنواع من السرطان، حيث يتعرض الجسم لانخفاض مفاجئ في درجة الحرارة، ومن ثَمَّ القشعريرة.
التفاعل العاطفي والنفسي
ليس البرد وحده ما يُحِدث القشعريرة، بل المشاعر القوية أيضاً. الاستماع إلى موسيقى مؤثرة أو مشهد إنساني عميق أو لحظة خوف؛ قد تثير ما يُعرف بـ”القشعريرة الجمالية” الناتجة عن تفاعل الجهاز العصبي مع الانفعال العاطفي.
كيف تتعاملين مع القشعريرة؟
طريقة التعامل مع القشعريرة يتوقف على السبب، على سبيل المثال:
التدفئة
إذا كان السبب هو انخفاض درجة الحرارة، فيمكن ببساطة تدفئة الجسم بوسائل بسيطة، مثل ارتداء طبقات من الملابس، تناول سوائل دافئة، وتجنّب الانتقال المفاجئ بين درجات حرارة مختلفة.
التغذية
إذا كان سبب القشعريرة انخفاض سكر الدم، فيُنصح بتناول وجبة خفيفة تحتوي على كربوهيدرات وبروتين، ومراقبة مستوى السكر، خصوصاً لمرضى السكري.
علاج العدوى
وفي حال العدوى، يُفضل الراحة، الترطيب الجيد، ومتابعة درجة حرارة الجسم بشكل منتظم. لكن عندما تتكرر القشعريرة بلا سبب واضح، أو تصاحبها حرارة مرتفعة، ألم في الصدر، دوار، أو صعوبة في التنفس، فإن استشارة الطبيب تصبح ضرورية. هذه الأعراض قد تكون مؤشراً على حالات أكثر خطورة؛ مثل الإنتان أو اضطرابات الدم.
هل القشعريرة يمكن أن تكون خطيرة؟
كما سبق وذكرنا، فإن القشعريرة ليست مرضاً، بل مؤشر لحالة معينة، ومن ثمَّ في أغلب الحالات لا تشكّل أي خطورة، لكن في حالات نادرة قد تحتاج إلى تدخل طبي فوري:
إذا استمرت القشعريرة أكثر من يومين أو تكررت من دون سبب ظاهر.
إذا رافقتها حمى عالية أو انخفاض شديد في الحرارة.
عند الشعور بألم حاد في الصدر أو ضيق في التنفس أو دوخة شديدة.
لدى الأطفال أو كبار السن، لأن قدرتهم على تنظيم حرارة الجسم أقل.
لذا يجب عدم تجاهل القشعريرة، بينما يجب تدوين الحالة التي يصاب فيها الجسم بهذا الارتجاف المفاجئ؛ لأن التجاهل قد يسبب تبعات صحية مقلقة.
أخبار اليوم - بعض الأشخاص يشعرون بقشعريرة مفاجئة، إلى حد قد يتعرض الجزء العلوي من الجسم للاهتزاز، ولكن سرعان ما تختفي من دون ظهور أي أعراض أخرى مثيرة للقلق.
هذه القشعريرة ربما يصاحبها شعور بالبرد، والغريب أن الطقس قد يكون معتدلاً، كما أن هذه الحالة يظهر معها تغير في سطح الجلد، ليصبح بارزاً في شكل حبوب صغيرة مثل جلد الإوز. كل السابق هو حالة طبية معروفة باسم القشعريرة (Chills)، ويقول عنها الأطباء إنها ليست دائماً مجرد رد فعل لانخفاض درجة الحرارة، بل قد تكون استجابة دقيقة من الجسم لإشارات داخلية أو خارجية متعددة.
متى يتعرض الجسم لقشعريرة مفاجئة؟
توضح Cleveland Clinic أن القشعريرة تحدث عندما يحاول الجسم رفع حرارته الداخلية كرد فعل لانخفاض درجة الحرارة فجأة، وهنا ما يحدث أن الجسم يصدر انقباضات عضلية سريعة لإنتاج حرارة. هذه العملية تنشط الجهاز العصبي، وتُعد وسيلة دفاعية للحفاظ على توازن درجة الحرارة.
ستلاحظين أن القشعريرة قد تحدث وحدها أو منفردة، وفي حالات أخرى قد يصاحبها حمى وإنفلونزا، وتكون هنا القشعريرة مجرد علامة مبكرة على الإصابة.
أسباب الإصابة بالقشعريرة
السبب السابق للقشعريرة ليس السبب الوحيد، بينما هناك عدة أسباب لهذه الحالة، ويمكن حصر الأسباب في التالي:
انخفاض درجة الحرارة فجأة
كما سبق وذكرنا، فإن انخفاض درجات الحرارة قد تكون السبب الشائع للشعور المفاجئ بالقشعريرة، لا سيما عند انتقال الجسم من بيئة دافئة إلى أخرى باردة. في هذه الحالة يشعر الدماغ بالبرد، لذلك يرسل إشارات مفاجئة للجسم عندما يشعر بانخفاض في الحرارة، ويرسل إشارات إلى العضلات لتوليد الدفء من خلال القشعريرة.
الإصابة بعدوى
قبل ظهور أعراض الإنفلونزا أو البرد، قد تلاحظين الإصابة بقشعريرة مفاجئة، وهنا تكون القشعريرة رد فعل للجسم على مقاومة عدوى فيروسية أو بكتيرية، فقبل أن ترتفع الحرارة، يحاول الجهاز المناعي رفع النقطة المحددة لحرارة الجسم الداخلية، ما يجعل الإنسان يشعر بالبرد، رغم أن حرارته لم ترتفع بعد.
الانخفاض الشديد في سكر الدم
عند الصيام لفترات طويلة، خاصة لدى مرضى السكري، ينخفض الجلوكوز، وهنا يفقد الجسم طاقته ويشعر بالبرد والارتجاف، فتكون القشعريرة وسيلة لتوليد حرارة إضافية.
الاضطرابات الهرمونية وبعض الأمراض
يشير موقع Medical News Today إلى أن بعض الاضطرابات الهرمونية، مثل مرحلة ما بعد انقطاع الطمث أو قصور الغدة الدرقية، قد يصاحبها نوبات من القشعريرة، من دون أي عامل خارجي مثير. أيضاً هناك حالات مرضية تسبب القشعريرة مثل أنواع من السرطان، حيث يتعرض الجسم لانخفاض مفاجئ في درجة الحرارة، ومن ثَمَّ القشعريرة.
التفاعل العاطفي والنفسي
ليس البرد وحده ما يُحِدث القشعريرة، بل المشاعر القوية أيضاً. الاستماع إلى موسيقى مؤثرة أو مشهد إنساني عميق أو لحظة خوف؛ قد تثير ما يُعرف بـ”القشعريرة الجمالية” الناتجة عن تفاعل الجهاز العصبي مع الانفعال العاطفي.
كيف تتعاملين مع القشعريرة؟
طريقة التعامل مع القشعريرة يتوقف على السبب، على سبيل المثال:
التدفئة
إذا كان السبب هو انخفاض درجة الحرارة، فيمكن ببساطة تدفئة الجسم بوسائل بسيطة، مثل ارتداء طبقات من الملابس، تناول سوائل دافئة، وتجنّب الانتقال المفاجئ بين درجات حرارة مختلفة.
التغذية
إذا كان سبب القشعريرة انخفاض سكر الدم، فيُنصح بتناول وجبة خفيفة تحتوي على كربوهيدرات وبروتين، ومراقبة مستوى السكر، خصوصاً لمرضى السكري.
علاج العدوى
وفي حال العدوى، يُفضل الراحة، الترطيب الجيد، ومتابعة درجة حرارة الجسم بشكل منتظم. لكن عندما تتكرر القشعريرة بلا سبب واضح، أو تصاحبها حرارة مرتفعة، ألم في الصدر، دوار، أو صعوبة في التنفس، فإن استشارة الطبيب تصبح ضرورية. هذه الأعراض قد تكون مؤشراً على حالات أكثر خطورة؛ مثل الإنتان أو اضطرابات الدم.
هل القشعريرة يمكن أن تكون خطيرة؟
كما سبق وذكرنا، فإن القشعريرة ليست مرضاً، بل مؤشر لحالة معينة، ومن ثمَّ في أغلب الحالات لا تشكّل أي خطورة، لكن في حالات نادرة قد تحتاج إلى تدخل طبي فوري:
إذا استمرت القشعريرة أكثر من يومين أو تكررت من دون سبب ظاهر.
إذا رافقتها حمى عالية أو انخفاض شديد في الحرارة.
عند الشعور بألم حاد في الصدر أو ضيق في التنفس أو دوخة شديدة.
لدى الأطفال أو كبار السن، لأن قدرتهم على تنظيم حرارة الجسم أقل.
لذا يجب عدم تجاهل القشعريرة، بينما يجب تدوين الحالة التي يصاب فيها الجسم بهذا الارتجاف المفاجئ؛ لأن التجاهل قد يسبب تبعات صحية مقلقة.
أخبار اليوم - بعض الأشخاص يشعرون بقشعريرة مفاجئة، إلى حد قد يتعرض الجزء العلوي من الجسم للاهتزاز، ولكن سرعان ما تختفي من دون ظهور أي أعراض أخرى مثيرة للقلق.
هذه القشعريرة ربما يصاحبها شعور بالبرد، والغريب أن الطقس قد يكون معتدلاً، كما أن هذه الحالة يظهر معها تغير في سطح الجلد، ليصبح بارزاً في شكل حبوب صغيرة مثل جلد الإوز. كل السابق هو حالة طبية معروفة باسم القشعريرة (Chills)، ويقول عنها الأطباء إنها ليست دائماً مجرد رد فعل لانخفاض درجة الحرارة، بل قد تكون استجابة دقيقة من الجسم لإشارات داخلية أو خارجية متعددة.
متى يتعرض الجسم لقشعريرة مفاجئة؟
توضح Cleveland Clinic أن القشعريرة تحدث عندما يحاول الجسم رفع حرارته الداخلية كرد فعل لانخفاض درجة الحرارة فجأة، وهنا ما يحدث أن الجسم يصدر انقباضات عضلية سريعة لإنتاج حرارة. هذه العملية تنشط الجهاز العصبي، وتُعد وسيلة دفاعية للحفاظ على توازن درجة الحرارة.
ستلاحظين أن القشعريرة قد تحدث وحدها أو منفردة، وفي حالات أخرى قد يصاحبها حمى وإنفلونزا، وتكون هنا القشعريرة مجرد علامة مبكرة على الإصابة.
أسباب الإصابة بالقشعريرة
السبب السابق للقشعريرة ليس السبب الوحيد، بينما هناك عدة أسباب لهذه الحالة، ويمكن حصر الأسباب في التالي:
انخفاض درجة الحرارة فجأة
كما سبق وذكرنا، فإن انخفاض درجات الحرارة قد تكون السبب الشائع للشعور المفاجئ بالقشعريرة، لا سيما عند انتقال الجسم من بيئة دافئة إلى أخرى باردة. في هذه الحالة يشعر الدماغ بالبرد، لذلك يرسل إشارات مفاجئة للجسم عندما يشعر بانخفاض في الحرارة، ويرسل إشارات إلى العضلات لتوليد الدفء من خلال القشعريرة.
الإصابة بعدوى
قبل ظهور أعراض الإنفلونزا أو البرد، قد تلاحظين الإصابة بقشعريرة مفاجئة، وهنا تكون القشعريرة رد فعل للجسم على مقاومة عدوى فيروسية أو بكتيرية، فقبل أن ترتفع الحرارة، يحاول الجهاز المناعي رفع النقطة المحددة لحرارة الجسم الداخلية، ما يجعل الإنسان يشعر بالبرد، رغم أن حرارته لم ترتفع بعد.
الانخفاض الشديد في سكر الدم
عند الصيام لفترات طويلة، خاصة لدى مرضى السكري، ينخفض الجلوكوز، وهنا يفقد الجسم طاقته ويشعر بالبرد والارتجاف، فتكون القشعريرة وسيلة لتوليد حرارة إضافية.
الاضطرابات الهرمونية وبعض الأمراض
يشير موقع Medical News Today إلى أن بعض الاضطرابات الهرمونية، مثل مرحلة ما بعد انقطاع الطمث أو قصور الغدة الدرقية، قد يصاحبها نوبات من القشعريرة، من دون أي عامل خارجي مثير. أيضاً هناك حالات مرضية تسبب القشعريرة مثل أنواع من السرطان، حيث يتعرض الجسم لانخفاض مفاجئ في درجة الحرارة، ومن ثَمَّ القشعريرة.
التفاعل العاطفي والنفسي
ليس البرد وحده ما يُحِدث القشعريرة، بل المشاعر القوية أيضاً. الاستماع إلى موسيقى مؤثرة أو مشهد إنساني عميق أو لحظة خوف؛ قد تثير ما يُعرف بـ”القشعريرة الجمالية” الناتجة عن تفاعل الجهاز العصبي مع الانفعال العاطفي.
كيف تتعاملين مع القشعريرة؟
طريقة التعامل مع القشعريرة يتوقف على السبب، على سبيل المثال:
التدفئة
إذا كان السبب هو انخفاض درجة الحرارة، فيمكن ببساطة تدفئة الجسم بوسائل بسيطة، مثل ارتداء طبقات من الملابس، تناول سوائل دافئة، وتجنّب الانتقال المفاجئ بين درجات حرارة مختلفة.
التغذية
إذا كان سبب القشعريرة انخفاض سكر الدم، فيُنصح بتناول وجبة خفيفة تحتوي على كربوهيدرات وبروتين، ومراقبة مستوى السكر، خصوصاً لمرضى السكري.
علاج العدوى
وفي حال العدوى، يُفضل الراحة، الترطيب الجيد، ومتابعة درجة حرارة الجسم بشكل منتظم. لكن عندما تتكرر القشعريرة بلا سبب واضح، أو تصاحبها حرارة مرتفعة، ألم في الصدر، دوار، أو صعوبة في التنفس، فإن استشارة الطبيب تصبح ضرورية. هذه الأعراض قد تكون مؤشراً على حالات أكثر خطورة؛ مثل الإنتان أو اضطرابات الدم.
هل القشعريرة يمكن أن تكون خطيرة؟
كما سبق وذكرنا، فإن القشعريرة ليست مرضاً، بل مؤشر لحالة معينة، ومن ثمَّ في أغلب الحالات لا تشكّل أي خطورة، لكن في حالات نادرة قد تحتاج إلى تدخل طبي فوري:
إذا استمرت القشعريرة أكثر من يومين أو تكررت من دون سبب ظاهر.
إذا رافقتها حمى عالية أو انخفاض شديد في الحرارة.
عند الشعور بألم حاد في الصدر أو ضيق في التنفس أو دوخة شديدة.
لدى الأطفال أو كبار السن، لأن قدرتهم على تنظيم حرارة الجسم أقل.
لذا يجب عدم تجاهل القشعريرة، بينما يجب تدوين الحالة التي يصاب فيها الجسم بهذا الارتجاف المفاجئ؛ لأن التجاهل قد يسبب تبعات صحية مقلقة.
التعليقات