أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال المحلل العسكري والسياسي نضال أبو زيد إن مشروع القرار الأمريكي الذي سيتم طرحه للتصويت اليوم في مجلس الأمن جاء في 20 صفحة و11 فقرة بعد تعديله للمرة الثالثة، موضحًا أنه تضمن تغييرات مقصودة في الصياغة بهدف تسويقه عربيًا وإقليميًا للحصول على أكبر عدد من الأصوات.
وأضاف أن المشروع أدخل لأول مرة مفهوم الدولة الفلسطينية، إلا أن استخدامه جاء بصيغة مشروطة بعبارة: “عندما تتوفر الظروف المناسبة لذلك”، معتبرًا أن هذه العبارة فضفاضة وغير محددة، ولا يمكن قياسها أو معرفة توقيتها أو معايير تحققها، مشيرًا إلى أن الجانب الأمريكي يقصد بها مسار الإصلاحات داخل السلطة الفلسطينية بينما جاءت الصياغة لاستدراج الموقف العربي والإسلامي للموافقة على المشروع.
وأكد أن هناك مشروع قرار روسي مقابل، إلا أن المؤشرات تشير إلى أن التصويت قد يذهب لصالح المشروع الأمريكي، خاصة أنه بحاجة إلى تسعة أصوات فقط لتمريره، مرجحًا امتناع روسيا والصين عن استخدام الفيتو أو التصويت ضده.
وأشار أبو زيد إلى أن أبرز سلبيات المشروع الأمريكي تكمن في العبارات المطاطية التي لا تحمل التزامات سياسية واضحة، إضافة إلى منح مساحة واسعة لما يُسمى بمجلس السلام، في مقابل تغييب الدور الدولي عن ملف إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية في القطاع.
كما اعتبر أن أخطر ما يتضمنه المشروع هو التوجه نحو إنشاء قوة دولية تحت البند السابع، ما يعني تفويضًا أمميًا مرتبطًا بمفهوم DDR لنزع سلاح المقاومة، في حين تدفع الأطراف العربية والإسلامية باتجاه أن تكون أي قوة تحت البند السادس الذي لا يمنح صلاحيات لانتزاع السلاح أو استخدام القوة لفرض ترتيبات ميدانية.
وختم أبو زيد بالقول إن المشروع في مضمونه ليس خطوة سياسية نحو حل، بل محاولة لإعادة صياغة وجود الاحتلال في غزة بصيغة دولية، مستخدمًا لغة محسوبة ومصطلحات ظاهرها تسوية سياسية وباطنها تثبيت واقع جديد تحت إدارة دولية وبمقاييس أمريكية بالكامل.
أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال المحلل العسكري والسياسي نضال أبو زيد إن مشروع القرار الأمريكي الذي سيتم طرحه للتصويت اليوم في مجلس الأمن جاء في 20 صفحة و11 فقرة بعد تعديله للمرة الثالثة، موضحًا أنه تضمن تغييرات مقصودة في الصياغة بهدف تسويقه عربيًا وإقليميًا للحصول على أكبر عدد من الأصوات.
وأضاف أن المشروع أدخل لأول مرة مفهوم الدولة الفلسطينية، إلا أن استخدامه جاء بصيغة مشروطة بعبارة: “عندما تتوفر الظروف المناسبة لذلك”، معتبرًا أن هذه العبارة فضفاضة وغير محددة، ولا يمكن قياسها أو معرفة توقيتها أو معايير تحققها، مشيرًا إلى أن الجانب الأمريكي يقصد بها مسار الإصلاحات داخل السلطة الفلسطينية بينما جاءت الصياغة لاستدراج الموقف العربي والإسلامي للموافقة على المشروع.
وأكد أن هناك مشروع قرار روسي مقابل، إلا أن المؤشرات تشير إلى أن التصويت قد يذهب لصالح المشروع الأمريكي، خاصة أنه بحاجة إلى تسعة أصوات فقط لتمريره، مرجحًا امتناع روسيا والصين عن استخدام الفيتو أو التصويت ضده.
وأشار أبو زيد إلى أن أبرز سلبيات المشروع الأمريكي تكمن في العبارات المطاطية التي لا تحمل التزامات سياسية واضحة، إضافة إلى منح مساحة واسعة لما يُسمى بمجلس السلام، في مقابل تغييب الدور الدولي عن ملف إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية في القطاع.
كما اعتبر أن أخطر ما يتضمنه المشروع هو التوجه نحو إنشاء قوة دولية تحت البند السابع، ما يعني تفويضًا أمميًا مرتبطًا بمفهوم DDR لنزع سلاح المقاومة، في حين تدفع الأطراف العربية والإسلامية باتجاه أن تكون أي قوة تحت البند السادس الذي لا يمنح صلاحيات لانتزاع السلاح أو استخدام القوة لفرض ترتيبات ميدانية.
وختم أبو زيد بالقول إن المشروع في مضمونه ليس خطوة سياسية نحو حل، بل محاولة لإعادة صياغة وجود الاحتلال في غزة بصيغة دولية، مستخدمًا لغة محسوبة ومصطلحات ظاهرها تسوية سياسية وباطنها تثبيت واقع جديد تحت إدارة دولية وبمقاييس أمريكية بالكامل.
أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال المحلل العسكري والسياسي نضال أبو زيد إن مشروع القرار الأمريكي الذي سيتم طرحه للتصويت اليوم في مجلس الأمن جاء في 20 صفحة و11 فقرة بعد تعديله للمرة الثالثة، موضحًا أنه تضمن تغييرات مقصودة في الصياغة بهدف تسويقه عربيًا وإقليميًا للحصول على أكبر عدد من الأصوات.
وأضاف أن المشروع أدخل لأول مرة مفهوم الدولة الفلسطينية، إلا أن استخدامه جاء بصيغة مشروطة بعبارة: “عندما تتوفر الظروف المناسبة لذلك”، معتبرًا أن هذه العبارة فضفاضة وغير محددة، ولا يمكن قياسها أو معرفة توقيتها أو معايير تحققها، مشيرًا إلى أن الجانب الأمريكي يقصد بها مسار الإصلاحات داخل السلطة الفلسطينية بينما جاءت الصياغة لاستدراج الموقف العربي والإسلامي للموافقة على المشروع.
وأكد أن هناك مشروع قرار روسي مقابل، إلا أن المؤشرات تشير إلى أن التصويت قد يذهب لصالح المشروع الأمريكي، خاصة أنه بحاجة إلى تسعة أصوات فقط لتمريره، مرجحًا امتناع روسيا والصين عن استخدام الفيتو أو التصويت ضده.
وأشار أبو زيد إلى أن أبرز سلبيات المشروع الأمريكي تكمن في العبارات المطاطية التي لا تحمل التزامات سياسية واضحة، إضافة إلى منح مساحة واسعة لما يُسمى بمجلس السلام، في مقابل تغييب الدور الدولي عن ملف إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية في القطاع.
كما اعتبر أن أخطر ما يتضمنه المشروع هو التوجه نحو إنشاء قوة دولية تحت البند السابع، ما يعني تفويضًا أمميًا مرتبطًا بمفهوم DDR لنزع سلاح المقاومة، في حين تدفع الأطراف العربية والإسلامية باتجاه أن تكون أي قوة تحت البند السادس الذي لا يمنح صلاحيات لانتزاع السلاح أو استخدام القوة لفرض ترتيبات ميدانية.
وختم أبو زيد بالقول إن المشروع في مضمونه ليس خطوة سياسية نحو حل، بل محاولة لإعادة صياغة وجود الاحتلال في غزة بصيغة دولية، مستخدمًا لغة محسوبة ومصطلحات ظاهرها تسوية سياسية وباطنها تثبيت واقع جديد تحت إدارة دولية وبمقاييس أمريكية بالكامل.
التعليقات