أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني إن القرار الأخير المتعلق بالقضية الفلسطينية أثار موجة واسعة من التعليقات والتحليلات، معتبرًا أن الحدث مهم ويستدعي موقفًا واضحًا من الفلسطينيين والدول العربية.
وأشار العناني إلى أن السلطة الفلسطينية ومعظم الدول العربية أيدت القرار، بينما رفضته حركة حماس، كما أبدى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تحفظات عليه، إلا أن إسرائيل قبلت لاحقًا بعد تسجيل اعتراضها، وتم إبلاغ المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة بالمصادقة على القرار دوليًا.
وبيّن أن أهمية القرار تكمن في أنه مرّ دون استخدام الفيتو من روسيا أو الصين، رغم امتناعهما عن التصويت، وهو ما يمثل — وفق وصفه — موافقة غير مباشرة سمحت بمرور القرار، الأمر الذي يعطيه وزنًا دوليًا غير مسبوق.
وأضاف أن القرار يحتوي نقاطًا إيجابية رغم عدم وضوح بعض التفاصيل، خاصة فيما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية مستقلة مستقبلاً، إلا أن النص تضمّن إشارات واضحة لمرحلة انتقالية، من بينها إنشاء هيئة دولية أو قوة دولية تتولى إدارة غزة تمهيدًا لانسحاب جيش الاحتلال إلى أطراف القطاع، وهو ما اعتبره تطورًا مهمًا وإن كان بحاجة إلى ترتيبات دقيقة.
وأكد العناني أن القرار يشكل خطوة سياسية تمثل تحولًا في مواقف بعض الدول التي كانت ترفض سابقًا فكرة الدولة الفلسطينية، معتبرًا أن الموقف الأوروبي بات أكثر وضوحًا في اتجاه الاعتراف التدريجي بالدولة الفلسطينية.
وأوضح أن إسرائيل أمام خيارين: إما التكيف مع المرحلة الجديدة، أو الذهاب نحو إسقاط الحكومة الحالية لصالح حكومة أكثر مرونة وقدرة على التعامل مع المتغيرات الدولية.
وختم العناني بالتأكيد على أن المرحلة القادمة انتقالية وتتطلب تنسيقًا عربيًا مشتركًا لضمان عدم التفاف أي طرف على مضمون القرار، وصولًا إلى حل سياسي يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة.
أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني إن القرار الأخير المتعلق بالقضية الفلسطينية أثار موجة واسعة من التعليقات والتحليلات، معتبرًا أن الحدث مهم ويستدعي موقفًا واضحًا من الفلسطينيين والدول العربية.
وأشار العناني إلى أن السلطة الفلسطينية ومعظم الدول العربية أيدت القرار، بينما رفضته حركة حماس، كما أبدى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تحفظات عليه، إلا أن إسرائيل قبلت لاحقًا بعد تسجيل اعتراضها، وتم إبلاغ المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة بالمصادقة على القرار دوليًا.
وبيّن أن أهمية القرار تكمن في أنه مرّ دون استخدام الفيتو من روسيا أو الصين، رغم امتناعهما عن التصويت، وهو ما يمثل — وفق وصفه — موافقة غير مباشرة سمحت بمرور القرار، الأمر الذي يعطيه وزنًا دوليًا غير مسبوق.
وأضاف أن القرار يحتوي نقاطًا إيجابية رغم عدم وضوح بعض التفاصيل، خاصة فيما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية مستقلة مستقبلاً، إلا أن النص تضمّن إشارات واضحة لمرحلة انتقالية، من بينها إنشاء هيئة دولية أو قوة دولية تتولى إدارة غزة تمهيدًا لانسحاب جيش الاحتلال إلى أطراف القطاع، وهو ما اعتبره تطورًا مهمًا وإن كان بحاجة إلى ترتيبات دقيقة.
وأكد العناني أن القرار يشكل خطوة سياسية تمثل تحولًا في مواقف بعض الدول التي كانت ترفض سابقًا فكرة الدولة الفلسطينية، معتبرًا أن الموقف الأوروبي بات أكثر وضوحًا في اتجاه الاعتراف التدريجي بالدولة الفلسطينية.
وأوضح أن إسرائيل أمام خيارين: إما التكيف مع المرحلة الجديدة، أو الذهاب نحو إسقاط الحكومة الحالية لصالح حكومة أكثر مرونة وقدرة على التعامل مع المتغيرات الدولية.
وختم العناني بالتأكيد على أن المرحلة القادمة انتقالية وتتطلب تنسيقًا عربيًا مشتركًا لضمان عدم التفاف أي طرف على مضمون القرار، وصولًا إلى حل سياسي يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة.
أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني إن القرار الأخير المتعلق بالقضية الفلسطينية أثار موجة واسعة من التعليقات والتحليلات، معتبرًا أن الحدث مهم ويستدعي موقفًا واضحًا من الفلسطينيين والدول العربية.
وأشار العناني إلى أن السلطة الفلسطينية ومعظم الدول العربية أيدت القرار، بينما رفضته حركة حماس، كما أبدى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تحفظات عليه، إلا أن إسرائيل قبلت لاحقًا بعد تسجيل اعتراضها، وتم إبلاغ المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة بالمصادقة على القرار دوليًا.
وبيّن أن أهمية القرار تكمن في أنه مرّ دون استخدام الفيتو من روسيا أو الصين، رغم امتناعهما عن التصويت، وهو ما يمثل — وفق وصفه — موافقة غير مباشرة سمحت بمرور القرار، الأمر الذي يعطيه وزنًا دوليًا غير مسبوق.
وأضاف أن القرار يحتوي نقاطًا إيجابية رغم عدم وضوح بعض التفاصيل، خاصة فيما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية مستقلة مستقبلاً، إلا أن النص تضمّن إشارات واضحة لمرحلة انتقالية، من بينها إنشاء هيئة دولية أو قوة دولية تتولى إدارة غزة تمهيدًا لانسحاب جيش الاحتلال إلى أطراف القطاع، وهو ما اعتبره تطورًا مهمًا وإن كان بحاجة إلى ترتيبات دقيقة.
وأكد العناني أن القرار يشكل خطوة سياسية تمثل تحولًا في مواقف بعض الدول التي كانت ترفض سابقًا فكرة الدولة الفلسطينية، معتبرًا أن الموقف الأوروبي بات أكثر وضوحًا في اتجاه الاعتراف التدريجي بالدولة الفلسطينية.
وأوضح أن إسرائيل أمام خيارين: إما التكيف مع المرحلة الجديدة، أو الذهاب نحو إسقاط الحكومة الحالية لصالح حكومة أكثر مرونة وقدرة على التعامل مع المتغيرات الدولية.
وختم العناني بالتأكيد على أن المرحلة القادمة انتقالية وتتطلب تنسيقًا عربيًا مشتركًا لضمان عدم التفاف أي طرف على مضمون القرار، وصولًا إلى حل سياسي يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة.
التعليقات