محمد السواعير
تشهد المملكة الأردنية الهاشمية في السنوات الأخيرة سلسلة من التغيرات المناخية الملحوظة، أبرزها الارتفاع المستمر في درجات الحرارة وتراجع كميات الهطول المطري، وهو ما انعكس بشكل واضح على البيئة والقطاع الزراعي وفرض ضغوطًا متزايدة على الموارد الطبيعية، وفي مقدمتها المياه.
ويُعد شحّ المياه أحد أخطر التحديات التي تواجه الأردن، حيث يتزايد الطلب على الموارد المائية بوتيرة متسارعة في ظل تناقص الموارد الطبيعية المتاحة. ويرتبط هذا الضغط بالنمو السكاني المتواصل الناتج عن الزيادة الطبيعية للسكان، إلى جانب موجات الهجرة واللجوء التي أسهمت في ارتفاع استهلاك مياه الشرب واتساع الفجوة المائية. وقد بدا أثر هذه الأزمة جليًا خلال فصل الصيف الماضي، إذ هبط مخزون المياه إلى مستويات غير مسبوقة.
ومع بدء فصل الشتاء وتأثر البلاد بأول منخفض جوي هذا الموسم، تتجه الأنظار إلى الهطولات المطرية المنتظرة وسط آمال بأن يسهم الموسم الحالي في تعويض ما فقدته المملكة من موارد مائية خلال الأعوام الماضية. ويعلّق المزارعون آمالًا كبيرة على هذه الأمطار لإنعاش الأراضي الزراعية وتحسين الإنتاجية بعد سنوات من الجفاف.
ورغم التحديات المناخية المتصاعدة محليًا وعالميًا، يبقى الأمل قائمًا بأن تحمل المنخفضات المقبلة كميات كافية من الأمطار لتخفيف حدّة أزمة المياه وطمأنة المواطنين. وفي الوقت ذاته، تواصل الجهات المختصة جهودها في تطوير سياسات إدارة المياه وتعزيز إجراءات الترشيد لضمان استدامة الموارد وتقليل الأعباء الاقتصادية والمعيشية الناجمة عن هذه الأزمة.
محمد السواعير
تشهد المملكة الأردنية الهاشمية في السنوات الأخيرة سلسلة من التغيرات المناخية الملحوظة، أبرزها الارتفاع المستمر في درجات الحرارة وتراجع كميات الهطول المطري، وهو ما انعكس بشكل واضح على البيئة والقطاع الزراعي وفرض ضغوطًا متزايدة على الموارد الطبيعية، وفي مقدمتها المياه.
ويُعد شحّ المياه أحد أخطر التحديات التي تواجه الأردن، حيث يتزايد الطلب على الموارد المائية بوتيرة متسارعة في ظل تناقص الموارد الطبيعية المتاحة. ويرتبط هذا الضغط بالنمو السكاني المتواصل الناتج عن الزيادة الطبيعية للسكان، إلى جانب موجات الهجرة واللجوء التي أسهمت في ارتفاع استهلاك مياه الشرب واتساع الفجوة المائية. وقد بدا أثر هذه الأزمة جليًا خلال فصل الصيف الماضي، إذ هبط مخزون المياه إلى مستويات غير مسبوقة.
ومع بدء فصل الشتاء وتأثر البلاد بأول منخفض جوي هذا الموسم، تتجه الأنظار إلى الهطولات المطرية المنتظرة وسط آمال بأن يسهم الموسم الحالي في تعويض ما فقدته المملكة من موارد مائية خلال الأعوام الماضية. ويعلّق المزارعون آمالًا كبيرة على هذه الأمطار لإنعاش الأراضي الزراعية وتحسين الإنتاجية بعد سنوات من الجفاف.
ورغم التحديات المناخية المتصاعدة محليًا وعالميًا، يبقى الأمل قائمًا بأن تحمل المنخفضات المقبلة كميات كافية من الأمطار لتخفيف حدّة أزمة المياه وطمأنة المواطنين. وفي الوقت ذاته، تواصل الجهات المختصة جهودها في تطوير سياسات إدارة المياه وتعزيز إجراءات الترشيد لضمان استدامة الموارد وتقليل الأعباء الاقتصادية والمعيشية الناجمة عن هذه الأزمة.
محمد السواعير
تشهد المملكة الأردنية الهاشمية في السنوات الأخيرة سلسلة من التغيرات المناخية الملحوظة، أبرزها الارتفاع المستمر في درجات الحرارة وتراجع كميات الهطول المطري، وهو ما انعكس بشكل واضح على البيئة والقطاع الزراعي وفرض ضغوطًا متزايدة على الموارد الطبيعية، وفي مقدمتها المياه.
ويُعد شحّ المياه أحد أخطر التحديات التي تواجه الأردن، حيث يتزايد الطلب على الموارد المائية بوتيرة متسارعة في ظل تناقص الموارد الطبيعية المتاحة. ويرتبط هذا الضغط بالنمو السكاني المتواصل الناتج عن الزيادة الطبيعية للسكان، إلى جانب موجات الهجرة واللجوء التي أسهمت في ارتفاع استهلاك مياه الشرب واتساع الفجوة المائية. وقد بدا أثر هذه الأزمة جليًا خلال فصل الصيف الماضي، إذ هبط مخزون المياه إلى مستويات غير مسبوقة.
ومع بدء فصل الشتاء وتأثر البلاد بأول منخفض جوي هذا الموسم، تتجه الأنظار إلى الهطولات المطرية المنتظرة وسط آمال بأن يسهم الموسم الحالي في تعويض ما فقدته المملكة من موارد مائية خلال الأعوام الماضية. ويعلّق المزارعون آمالًا كبيرة على هذه الأمطار لإنعاش الأراضي الزراعية وتحسين الإنتاجية بعد سنوات من الجفاف.
ورغم التحديات المناخية المتصاعدة محليًا وعالميًا، يبقى الأمل قائمًا بأن تحمل المنخفضات المقبلة كميات كافية من الأمطار لتخفيف حدّة أزمة المياه وطمأنة المواطنين. وفي الوقت ذاته، تواصل الجهات المختصة جهودها في تطوير سياسات إدارة المياه وتعزيز إجراءات الترشيد لضمان استدامة الموارد وتقليل الأعباء الاقتصادية والمعيشية الناجمة عن هذه الأزمة.
التعليقات