تامر المهايرة
زيارة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني إلى الطفيلة لم تكن مجرد جولة ميدانية ، بل كانت إشارة واضحة إلى أن المحافظات ليست هامشاً ، بل قلباً نابضاً للدولة. فالطفيلة ، بتاريخها الممتد من الثورة العربية الكبرى حتى بطولات أبناءها اليوم ، تحمل ما يكفي لتكون مركزاً للتنمية لا متلقياً لها.
في حديث سموه ، كان التركيز على السردية الأردنية ، ليس كتاريخ يُحفظ ، بل كهوية تُبنى. وهذه رسالة لافتة:
أن الدول التي تُهمل سرديتها ، تترك أجيالها فريسة للنسيان ، وأن الهُوية لا تُصنع في الكتب فقط ، بل في المواقف والمواقع والناس الذين صنعوا هذا الوطن بتضحياتهم.
زيارة سمو ولي العهد حملت ثلاث دلالات واضحة:
1. التنمية ليست وعوداً … بل مساراً واضحاً
المشاريع المطروحة في الطفيلة—من التعدين إلى التعليم المهني—هي نماذج حقيقية يمكن أن تغيّر شكل الاقتصاد محلياً إذا استُثمرت بالشكل الصحيح.
2. الاستماع للناس قيمة هاشمية ثابتة
جلوس سموه مع الأهالي، وترك المجال للجميع للحديث دون مقاطعة ، يؤكد أن الحوار ليس شكلياً، بل جزء من منهج حكم يقوم على الشراكة لا الخطابة.
3. السردية الأردنية مشروع وطني يجب أن يبدأ الآن
استدعاء التاريخ لم يكن للزينة ، بل للتذكير بأن الأردن صمد لأن أبناءه حملوا الإرادة قبل السلاح ، وأن مستقبل البلاد لن يُكتب إذا لم نُحسن رواية ماضيها.
الطفيلة قدمت الكثير: شهداء، قادة، مواقف… وهي اليوم أمام فرصة جديدة لتكون نموذجاً للتنمية الهادئة والعميقة، تمامًا كما أراد لها سمو ولي العهد في رسالته.
إنها زيارة تقول بصوت واضح:
“لا تنمية بلا الناس… ولا هوية بلا ذاكرة… ولا مستقبل بلا سردية وطنية تُكتب بوعي ومسؤولية
تامر المهايرة
زيارة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني إلى الطفيلة لم تكن مجرد جولة ميدانية ، بل كانت إشارة واضحة إلى أن المحافظات ليست هامشاً ، بل قلباً نابضاً للدولة. فالطفيلة ، بتاريخها الممتد من الثورة العربية الكبرى حتى بطولات أبناءها اليوم ، تحمل ما يكفي لتكون مركزاً للتنمية لا متلقياً لها.
في حديث سموه ، كان التركيز على السردية الأردنية ، ليس كتاريخ يُحفظ ، بل كهوية تُبنى. وهذه رسالة لافتة:
أن الدول التي تُهمل سرديتها ، تترك أجيالها فريسة للنسيان ، وأن الهُوية لا تُصنع في الكتب فقط ، بل في المواقف والمواقع والناس الذين صنعوا هذا الوطن بتضحياتهم.
زيارة سمو ولي العهد حملت ثلاث دلالات واضحة:
1. التنمية ليست وعوداً … بل مساراً واضحاً
المشاريع المطروحة في الطفيلة—من التعدين إلى التعليم المهني—هي نماذج حقيقية يمكن أن تغيّر شكل الاقتصاد محلياً إذا استُثمرت بالشكل الصحيح.
2. الاستماع للناس قيمة هاشمية ثابتة
جلوس سموه مع الأهالي، وترك المجال للجميع للحديث دون مقاطعة ، يؤكد أن الحوار ليس شكلياً، بل جزء من منهج حكم يقوم على الشراكة لا الخطابة.
3. السردية الأردنية مشروع وطني يجب أن يبدأ الآن
استدعاء التاريخ لم يكن للزينة ، بل للتذكير بأن الأردن صمد لأن أبناءه حملوا الإرادة قبل السلاح ، وأن مستقبل البلاد لن يُكتب إذا لم نُحسن رواية ماضيها.
الطفيلة قدمت الكثير: شهداء، قادة، مواقف… وهي اليوم أمام فرصة جديدة لتكون نموذجاً للتنمية الهادئة والعميقة، تمامًا كما أراد لها سمو ولي العهد في رسالته.
إنها زيارة تقول بصوت واضح:
“لا تنمية بلا الناس… ولا هوية بلا ذاكرة… ولا مستقبل بلا سردية وطنية تُكتب بوعي ومسؤولية
تامر المهايرة
زيارة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني إلى الطفيلة لم تكن مجرد جولة ميدانية ، بل كانت إشارة واضحة إلى أن المحافظات ليست هامشاً ، بل قلباً نابضاً للدولة. فالطفيلة ، بتاريخها الممتد من الثورة العربية الكبرى حتى بطولات أبناءها اليوم ، تحمل ما يكفي لتكون مركزاً للتنمية لا متلقياً لها.
في حديث سموه ، كان التركيز على السردية الأردنية ، ليس كتاريخ يُحفظ ، بل كهوية تُبنى. وهذه رسالة لافتة:
أن الدول التي تُهمل سرديتها ، تترك أجيالها فريسة للنسيان ، وأن الهُوية لا تُصنع في الكتب فقط ، بل في المواقف والمواقع والناس الذين صنعوا هذا الوطن بتضحياتهم.
زيارة سمو ولي العهد حملت ثلاث دلالات واضحة:
1. التنمية ليست وعوداً … بل مساراً واضحاً
المشاريع المطروحة في الطفيلة—من التعدين إلى التعليم المهني—هي نماذج حقيقية يمكن أن تغيّر شكل الاقتصاد محلياً إذا استُثمرت بالشكل الصحيح.
2. الاستماع للناس قيمة هاشمية ثابتة
جلوس سموه مع الأهالي، وترك المجال للجميع للحديث دون مقاطعة ، يؤكد أن الحوار ليس شكلياً، بل جزء من منهج حكم يقوم على الشراكة لا الخطابة.
3. السردية الأردنية مشروع وطني يجب أن يبدأ الآن
استدعاء التاريخ لم يكن للزينة ، بل للتذكير بأن الأردن صمد لأن أبناءه حملوا الإرادة قبل السلاح ، وأن مستقبل البلاد لن يُكتب إذا لم نُحسن رواية ماضيها.
الطفيلة قدمت الكثير: شهداء، قادة، مواقف… وهي اليوم أمام فرصة جديدة لتكون نموذجاً للتنمية الهادئة والعميقة، تمامًا كما أراد لها سمو ولي العهد في رسالته.
إنها زيارة تقول بصوت واضح:
“لا تنمية بلا الناس… ولا هوية بلا ذاكرة… ولا مستقبل بلا سردية وطنية تُكتب بوعي ومسؤولية
التعليقات