(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قال خبير التأمينات موسى الصبيحي إن المشكلة المتعلقة بالعاملين في التطبيقات الذكية وسائقي التاكسي الأصفر ليست مشكلة معقدة كما يُصوّر، بل إن التحدي الحقيقي يكمن في غياب الإرادة والاستمرارية للوصول إلى حلول عادلة تحفظ حقوق العاملين وتخدم المصلحة العامة.
وأوضح الصبيحي أن بقاء هذه الفئات خارج مظلة الحماية الاجتماعية يعني حرمان آلاف العاملين من الحد الأدنى من الأمان الاقتصادي والاجتماعي، في وقت يعتمد فيه كثيرون على هذا العمل كمصدر رزق أساسي.
وأشار إلى أن الضمان الاجتماعي ليس مجرد اشتراك شهري، بل منظومة متكاملة توفر حماية في حالات المرض، التعطل المؤقت عن العمل، الشيخوخة، العجز، والوفاة، إضافة إلى تغطية إصابات العمل منذ لحظة خروج العامل من منزله وحتى عودته.
وتساءل الصبيحي قائلًا: 'ماذا لو توقف سائق بسبب مرض طارئ أو إصابة؟ من يتحمل العبء المعيشي عنه وعن أسرته؟'، مؤكدًا أن تجربة الضمان في حالات مماثلة أثبتت قدرتها على تأمين دخل مؤقت يصل إلى ستة أشهر، وهو ما يوفر حدًا أساسيًا من الاستقرار.
وأكد أن الحل الممكن يبدأ بقرار واضح يضمن شمول هذه الفئات تدريجيًا، مع توفير دعم للاشتراكات خلال المرحلة الأولى عبر برامج مثل 'استدامة بلس'، أو من خلال شراكات مع منظمات دولية تعمل أصلًا في دعم هذا القطاع.
وأضاف أن الإلزام مهم، لكنه يجب أن يكون إلزامًا ممكنًا، أي مقرونًا بآليات دعم تساعد العاملين على الالتزام دون إرهاقهم اقتصاديًا، إلى أن يستقر القطاع ويصبح منظمًا بطريقة تجعل الشركات أيضًا جزءًا من مسؤولية الاشتراك.
وختم الصبيحي بالتأكيد على أن منح هذه الفئات مظلة حماية ليس خيارًا ثانويًا، بل ضرورة لحفظ كرامة العامل وتقليل هشاشة سوق العمل، لأن الدولة القوية هي التي لا تترك أحدًا خارج شبكة الأمان.
(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قال خبير التأمينات موسى الصبيحي إن المشكلة المتعلقة بالعاملين في التطبيقات الذكية وسائقي التاكسي الأصفر ليست مشكلة معقدة كما يُصوّر، بل إن التحدي الحقيقي يكمن في غياب الإرادة والاستمرارية للوصول إلى حلول عادلة تحفظ حقوق العاملين وتخدم المصلحة العامة.
وأوضح الصبيحي أن بقاء هذه الفئات خارج مظلة الحماية الاجتماعية يعني حرمان آلاف العاملين من الحد الأدنى من الأمان الاقتصادي والاجتماعي، في وقت يعتمد فيه كثيرون على هذا العمل كمصدر رزق أساسي.
وأشار إلى أن الضمان الاجتماعي ليس مجرد اشتراك شهري، بل منظومة متكاملة توفر حماية في حالات المرض، التعطل المؤقت عن العمل، الشيخوخة، العجز، والوفاة، إضافة إلى تغطية إصابات العمل منذ لحظة خروج العامل من منزله وحتى عودته.
وتساءل الصبيحي قائلًا: 'ماذا لو توقف سائق بسبب مرض طارئ أو إصابة؟ من يتحمل العبء المعيشي عنه وعن أسرته؟'، مؤكدًا أن تجربة الضمان في حالات مماثلة أثبتت قدرتها على تأمين دخل مؤقت يصل إلى ستة أشهر، وهو ما يوفر حدًا أساسيًا من الاستقرار.
وأكد أن الحل الممكن يبدأ بقرار واضح يضمن شمول هذه الفئات تدريجيًا، مع توفير دعم للاشتراكات خلال المرحلة الأولى عبر برامج مثل 'استدامة بلس'، أو من خلال شراكات مع منظمات دولية تعمل أصلًا في دعم هذا القطاع.
وأضاف أن الإلزام مهم، لكنه يجب أن يكون إلزامًا ممكنًا، أي مقرونًا بآليات دعم تساعد العاملين على الالتزام دون إرهاقهم اقتصاديًا، إلى أن يستقر القطاع ويصبح منظمًا بطريقة تجعل الشركات أيضًا جزءًا من مسؤولية الاشتراك.
وختم الصبيحي بالتأكيد على أن منح هذه الفئات مظلة حماية ليس خيارًا ثانويًا، بل ضرورة لحفظ كرامة العامل وتقليل هشاشة سوق العمل، لأن الدولة القوية هي التي لا تترك أحدًا خارج شبكة الأمان.
(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قال خبير التأمينات موسى الصبيحي إن المشكلة المتعلقة بالعاملين في التطبيقات الذكية وسائقي التاكسي الأصفر ليست مشكلة معقدة كما يُصوّر، بل إن التحدي الحقيقي يكمن في غياب الإرادة والاستمرارية للوصول إلى حلول عادلة تحفظ حقوق العاملين وتخدم المصلحة العامة.
وأوضح الصبيحي أن بقاء هذه الفئات خارج مظلة الحماية الاجتماعية يعني حرمان آلاف العاملين من الحد الأدنى من الأمان الاقتصادي والاجتماعي، في وقت يعتمد فيه كثيرون على هذا العمل كمصدر رزق أساسي.
وأشار إلى أن الضمان الاجتماعي ليس مجرد اشتراك شهري، بل منظومة متكاملة توفر حماية في حالات المرض، التعطل المؤقت عن العمل، الشيخوخة، العجز، والوفاة، إضافة إلى تغطية إصابات العمل منذ لحظة خروج العامل من منزله وحتى عودته.
وتساءل الصبيحي قائلًا: 'ماذا لو توقف سائق بسبب مرض طارئ أو إصابة؟ من يتحمل العبء المعيشي عنه وعن أسرته؟'، مؤكدًا أن تجربة الضمان في حالات مماثلة أثبتت قدرتها على تأمين دخل مؤقت يصل إلى ستة أشهر، وهو ما يوفر حدًا أساسيًا من الاستقرار.
وأكد أن الحل الممكن يبدأ بقرار واضح يضمن شمول هذه الفئات تدريجيًا، مع توفير دعم للاشتراكات خلال المرحلة الأولى عبر برامج مثل 'استدامة بلس'، أو من خلال شراكات مع منظمات دولية تعمل أصلًا في دعم هذا القطاع.
وأضاف أن الإلزام مهم، لكنه يجب أن يكون إلزامًا ممكنًا، أي مقرونًا بآليات دعم تساعد العاملين على الالتزام دون إرهاقهم اقتصاديًا، إلى أن يستقر القطاع ويصبح منظمًا بطريقة تجعل الشركات أيضًا جزءًا من مسؤولية الاشتراك.
وختم الصبيحي بالتأكيد على أن منح هذه الفئات مظلة حماية ليس خيارًا ثانويًا، بل ضرورة لحفظ كرامة العامل وتقليل هشاشة سوق العمل، لأن الدولة القوية هي التي لا تترك أحدًا خارج شبكة الأمان.
التعليقات