أخبار اليوم - في تصريح لافت، أكد اللواء المتقاعد محمد الداية، المرافق الشخصي للرئيس الراحل ياسر عرفات، أن أبو عمار لو عاصر 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) لاتجه إلى توسيع نطاق الحرب بدرجة أكبر.
جاء ذلك خلال حديثه عبر بودكاست 'ما بعد السابع'، مشيرا إلى أن نهج عرفات في إدارة الصراع كان يختلف تماما عن الموقف الحالي للسلطة الفلسطينية، التي سارعت إلى رفض العملية ومهاجمتها بشدة منذ اللحظات الأولى.
وأوضح الداية، أن عرفات لم يكن يرى أن الصراع محصورا في إطار سياسي قابل للتسوية السريعة، بل كان يعتبره معركة طويلة الأمد، مؤكدا أن الصراع مع 'إسرائيل' ممتد إلى يوم الدين.
وأشار إلى خيبة أمل الرئيس الراحل من مسار المفاوضات منذ فشل قمة كامب ديفيد عام 2000، والتي جعلته يفقد الثقة بإمكانية تحقيق سلام حقيقي مع 'الإسرائيليين'.
وتوقف الداية عند الأيام القاسية التي عاشها عرفات داخل مقر المقاطعة في رام الله، حيث حوصر وحيدا، وقال إن عددا من المقربين تخلوا عنه في أصعب لحظاته، معتبرا ذلك جزءا من 'المؤامرة التي حيكت لعزله وإضعافه'. كما كشف أنه شخصيا تم إبعاده عن محيط عرفات منذ عام 2001، ومنع من الوصول إليه بأوامر 'إسرائيلية' وبتنسيق مع بعض قيادات السلطة آنذاك.
وروى الداية محاولة اغتياله عام 2003 عندما نجح في الوصول إلى رام الله وحاول التوجه إلى مقر المقاطعة للقاء عرفات، قبل أن يباغته 12 ملثما وأطلقوا النار عليه لمنعه من الوصول للمقاطعة. ويؤكد أن تلك الحادثة جاءت في سياق جهود متواصلة لإبعاد كل رجال عرفات المقربين عنه خلال مرحلة الحصار.
واستشهد عرفات في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي العسكري في باريس بعد تدهور مفاجئ في وضعه الصحي أثناء حصاره داخل المقاطعة برام الله. ولم تحدد الأسباب الطبية لوفاته بشكل قاطع، إذ لم تصدر فرنسا تقريرا طبيا تفصيليا للرأي العام، ما فتح الباب أمام تساؤلات واسعة داخل الأوساط الفلسطينية والعربية والدولية.
وفي عام 2012، جرى فتح قبر عرفات وأخذ عينات لفحصها من قبل فرق سويسرية وروسية وفرنسية. ورغم ظهور نتائج متباينة، لم تعلن السلطة الفلسطينية نتيجة نهائية أو تقريرا رسميا شاملا حول هوية الجهة المسؤولة عن وفاته، وبقي الملف مفتوحا لدى لجنة التحقيق الفلسطينية التي أعلنت مرارا امتلاك 'حقائق خطيرة' دون أن تنشرها للرأي العام.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - في تصريح لافت، أكد اللواء المتقاعد محمد الداية، المرافق الشخصي للرئيس الراحل ياسر عرفات، أن أبو عمار لو عاصر 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) لاتجه إلى توسيع نطاق الحرب بدرجة أكبر.
جاء ذلك خلال حديثه عبر بودكاست 'ما بعد السابع'، مشيرا إلى أن نهج عرفات في إدارة الصراع كان يختلف تماما عن الموقف الحالي للسلطة الفلسطينية، التي سارعت إلى رفض العملية ومهاجمتها بشدة منذ اللحظات الأولى.
وأوضح الداية، أن عرفات لم يكن يرى أن الصراع محصورا في إطار سياسي قابل للتسوية السريعة، بل كان يعتبره معركة طويلة الأمد، مؤكدا أن الصراع مع 'إسرائيل' ممتد إلى يوم الدين.
وأشار إلى خيبة أمل الرئيس الراحل من مسار المفاوضات منذ فشل قمة كامب ديفيد عام 2000، والتي جعلته يفقد الثقة بإمكانية تحقيق سلام حقيقي مع 'الإسرائيليين'.
وتوقف الداية عند الأيام القاسية التي عاشها عرفات داخل مقر المقاطعة في رام الله، حيث حوصر وحيدا، وقال إن عددا من المقربين تخلوا عنه في أصعب لحظاته، معتبرا ذلك جزءا من 'المؤامرة التي حيكت لعزله وإضعافه'. كما كشف أنه شخصيا تم إبعاده عن محيط عرفات منذ عام 2001، ومنع من الوصول إليه بأوامر 'إسرائيلية' وبتنسيق مع بعض قيادات السلطة آنذاك.
وروى الداية محاولة اغتياله عام 2003 عندما نجح في الوصول إلى رام الله وحاول التوجه إلى مقر المقاطعة للقاء عرفات، قبل أن يباغته 12 ملثما وأطلقوا النار عليه لمنعه من الوصول للمقاطعة. ويؤكد أن تلك الحادثة جاءت في سياق جهود متواصلة لإبعاد كل رجال عرفات المقربين عنه خلال مرحلة الحصار.
واستشهد عرفات في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي العسكري في باريس بعد تدهور مفاجئ في وضعه الصحي أثناء حصاره داخل المقاطعة برام الله. ولم تحدد الأسباب الطبية لوفاته بشكل قاطع، إذ لم تصدر فرنسا تقريرا طبيا تفصيليا للرأي العام، ما فتح الباب أمام تساؤلات واسعة داخل الأوساط الفلسطينية والعربية والدولية.
وفي عام 2012، جرى فتح قبر عرفات وأخذ عينات لفحصها من قبل فرق سويسرية وروسية وفرنسية. ورغم ظهور نتائج متباينة، لم تعلن السلطة الفلسطينية نتيجة نهائية أو تقريرا رسميا شاملا حول هوية الجهة المسؤولة عن وفاته، وبقي الملف مفتوحا لدى لجنة التحقيق الفلسطينية التي أعلنت مرارا امتلاك 'حقائق خطيرة' دون أن تنشرها للرأي العام.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - في تصريح لافت، أكد اللواء المتقاعد محمد الداية، المرافق الشخصي للرئيس الراحل ياسر عرفات، أن أبو عمار لو عاصر 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) لاتجه إلى توسيع نطاق الحرب بدرجة أكبر.
جاء ذلك خلال حديثه عبر بودكاست 'ما بعد السابع'، مشيرا إلى أن نهج عرفات في إدارة الصراع كان يختلف تماما عن الموقف الحالي للسلطة الفلسطينية، التي سارعت إلى رفض العملية ومهاجمتها بشدة منذ اللحظات الأولى.
وأوضح الداية، أن عرفات لم يكن يرى أن الصراع محصورا في إطار سياسي قابل للتسوية السريعة، بل كان يعتبره معركة طويلة الأمد، مؤكدا أن الصراع مع 'إسرائيل' ممتد إلى يوم الدين.
وأشار إلى خيبة أمل الرئيس الراحل من مسار المفاوضات منذ فشل قمة كامب ديفيد عام 2000، والتي جعلته يفقد الثقة بإمكانية تحقيق سلام حقيقي مع 'الإسرائيليين'.
وتوقف الداية عند الأيام القاسية التي عاشها عرفات داخل مقر المقاطعة في رام الله، حيث حوصر وحيدا، وقال إن عددا من المقربين تخلوا عنه في أصعب لحظاته، معتبرا ذلك جزءا من 'المؤامرة التي حيكت لعزله وإضعافه'. كما كشف أنه شخصيا تم إبعاده عن محيط عرفات منذ عام 2001، ومنع من الوصول إليه بأوامر 'إسرائيلية' وبتنسيق مع بعض قيادات السلطة آنذاك.
وروى الداية محاولة اغتياله عام 2003 عندما نجح في الوصول إلى رام الله وحاول التوجه إلى مقر المقاطعة للقاء عرفات، قبل أن يباغته 12 ملثما وأطلقوا النار عليه لمنعه من الوصول للمقاطعة. ويؤكد أن تلك الحادثة جاءت في سياق جهود متواصلة لإبعاد كل رجال عرفات المقربين عنه خلال مرحلة الحصار.
واستشهد عرفات في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي العسكري في باريس بعد تدهور مفاجئ في وضعه الصحي أثناء حصاره داخل المقاطعة برام الله. ولم تحدد الأسباب الطبية لوفاته بشكل قاطع، إذ لم تصدر فرنسا تقريرا طبيا تفصيليا للرأي العام، ما فتح الباب أمام تساؤلات واسعة داخل الأوساط الفلسطينية والعربية والدولية.
وفي عام 2012، جرى فتح قبر عرفات وأخذ عينات لفحصها من قبل فرق سويسرية وروسية وفرنسية. ورغم ظهور نتائج متباينة، لم تعلن السلطة الفلسطينية نتيجة نهائية أو تقريرا رسميا شاملا حول هوية الجهة المسؤولة عن وفاته، وبقي الملف مفتوحا لدى لجنة التحقيق الفلسطينية التي أعلنت مرارا امتلاك 'حقائق خطيرة' دون أن تنشرها للرأي العام.
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات