(أخبار اليوم – تالا الفقيه)
تقول الدكتورة شروق أبو حمور إن التعامل مع الهواتف الذكية أصبح واحدًا من أخطر التحديات التي تواجه الأسر اليوم، ليس بسبب وجود الأجهزة بحد ذاتها، بل بسبب الصلاحيات المفتوحة التي يحصل عليها الأبناء من خلالها دون وعي أو رقابة من الأهل.
وتؤكد أن الطفل أو المراهق قد يدخل إلى عالم الهاتف بدافع الفضول أو التسلية، ثم يجد نفسه أمام محتوى، وأشخاص، وأفكار لا تشبه بيئته، ولا منظومة قيم أسرته، ولا حدود واقعه الطبيعي. وتشير إلى أن كثيرًا من الأمور التي يصعب الوصول إليها في الحياة الواقعية، أصبحت متاحة بسهولة عبر الإنترنت، سواء من خلال مواقع، أو تطبيقات، أو خاصية الشراء الإلكتروني.
وتضيف أن الأخطر في الموضوع هو اعتقاد بعض الأهل أن الاستخدام يعني اللعب فقط، بينما الحقيقة أن الهواتف اليوم تقدّم ما هو أكبر بكثير من الترفيه، فهي مساحة يمكن أن تُستخدم للتواصل مع مجهولين، أو استكشاف أفكار واتجاهات قد تُحدث خللًا في وعي الأبناء من دون أن يشعر الوالدان.
وتوضح أن فكرة 'إذا كبر ابنك خاوِه' لا تعني تركه بلا توجيه أو مراقبة، بل تعني بناء علاقة قريبة قائمة على الثقة الواعية، وليس الثقة العمياء. فالحرية، بحسب أبو حمور، لا بد أن تكون واضحة الحدود، لأن غياب الحدود يجعل الأبناء عرضة لتأثيرات قد تغيّر شخصيتهم وقيمهم دون أن يشعروا أو تشعر أسرهم.
وتشير إلى أن أخطر ما يمكن أن يقع فيه الأهل هو التأخر في الانتباه، لأن بعض المحتوى يعمل على تطبيع أفكار أو سلوكيات غير مناسبة لعمر الطفل أو بيئته الاجتماعية، وقد يؤدي إلى تبني اتجاهات فكرية أو سلوكية مختلفة تمامًا عن التربية والبيت.
وتؤكد في رسالتها أن الأبناء يحتاجون مساحة ثقة وحرية، ولكن تحت إشراف واعٍ يشعرهم من البداية أن الهاتف ليس منطقة مغلقة لا يقترب منها أحد، بل مساحة يمكن الرجوع إليها وفحصها، وأن هذا ليس تعديًا بل حماية.
وتختم أبو حمور بأن الهواتف ليست خطرًا إذا وُضعت لها قواعد واضحة، وكان وجودها داخل الأسرة جزءًا من التربية وليس بديلًا عنها. فالأمر لا يحتاج إلى منع، بل يحتاج إلى حضور واعٍ من الأهل، وضوابط تحمي الأبناء قبل أن يصبح التدخل متأخرًا.
(أخبار اليوم – تالا الفقيه)
تقول الدكتورة شروق أبو حمور إن التعامل مع الهواتف الذكية أصبح واحدًا من أخطر التحديات التي تواجه الأسر اليوم، ليس بسبب وجود الأجهزة بحد ذاتها، بل بسبب الصلاحيات المفتوحة التي يحصل عليها الأبناء من خلالها دون وعي أو رقابة من الأهل.
وتؤكد أن الطفل أو المراهق قد يدخل إلى عالم الهاتف بدافع الفضول أو التسلية، ثم يجد نفسه أمام محتوى، وأشخاص، وأفكار لا تشبه بيئته، ولا منظومة قيم أسرته، ولا حدود واقعه الطبيعي. وتشير إلى أن كثيرًا من الأمور التي يصعب الوصول إليها في الحياة الواقعية، أصبحت متاحة بسهولة عبر الإنترنت، سواء من خلال مواقع، أو تطبيقات، أو خاصية الشراء الإلكتروني.
وتضيف أن الأخطر في الموضوع هو اعتقاد بعض الأهل أن الاستخدام يعني اللعب فقط، بينما الحقيقة أن الهواتف اليوم تقدّم ما هو أكبر بكثير من الترفيه، فهي مساحة يمكن أن تُستخدم للتواصل مع مجهولين، أو استكشاف أفكار واتجاهات قد تُحدث خللًا في وعي الأبناء من دون أن يشعر الوالدان.
وتوضح أن فكرة 'إذا كبر ابنك خاوِه' لا تعني تركه بلا توجيه أو مراقبة، بل تعني بناء علاقة قريبة قائمة على الثقة الواعية، وليس الثقة العمياء. فالحرية، بحسب أبو حمور، لا بد أن تكون واضحة الحدود، لأن غياب الحدود يجعل الأبناء عرضة لتأثيرات قد تغيّر شخصيتهم وقيمهم دون أن يشعروا أو تشعر أسرهم.
وتشير إلى أن أخطر ما يمكن أن يقع فيه الأهل هو التأخر في الانتباه، لأن بعض المحتوى يعمل على تطبيع أفكار أو سلوكيات غير مناسبة لعمر الطفل أو بيئته الاجتماعية، وقد يؤدي إلى تبني اتجاهات فكرية أو سلوكية مختلفة تمامًا عن التربية والبيت.
وتؤكد في رسالتها أن الأبناء يحتاجون مساحة ثقة وحرية، ولكن تحت إشراف واعٍ يشعرهم من البداية أن الهاتف ليس منطقة مغلقة لا يقترب منها أحد، بل مساحة يمكن الرجوع إليها وفحصها، وأن هذا ليس تعديًا بل حماية.
وتختم أبو حمور بأن الهواتف ليست خطرًا إذا وُضعت لها قواعد واضحة، وكان وجودها داخل الأسرة جزءًا من التربية وليس بديلًا عنها. فالأمر لا يحتاج إلى منع، بل يحتاج إلى حضور واعٍ من الأهل، وضوابط تحمي الأبناء قبل أن يصبح التدخل متأخرًا.
(أخبار اليوم – تالا الفقيه)
تقول الدكتورة شروق أبو حمور إن التعامل مع الهواتف الذكية أصبح واحدًا من أخطر التحديات التي تواجه الأسر اليوم، ليس بسبب وجود الأجهزة بحد ذاتها، بل بسبب الصلاحيات المفتوحة التي يحصل عليها الأبناء من خلالها دون وعي أو رقابة من الأهل.
وتؤكد أن الطفل أو المراهق قد يدخل إلى عالم الهاتف بدافع الفضول أو التسلية، ثم يجد نفسه أمام محتوى، وأشخاص، وأفكار لا تشبه بيئته، ولا منظومة قيم أسرته، ولا حدود واقعه الطبيعي. وتشير إلى أن كثيرًا من الأمور التي يصعب الوصول إليها في الحياة الواقعية، أصبحت متاحة بسهولة عبر الإنترنت، سواء من خلال مواقع، أو تطبيقات، أو خاصية الشراء الإلكتروني.
وتضيف أن الأخطر في الموضوع هو اعتقاد بعض الأهل أن الاستخدام يعني اللعب فقط، بينما الحقيقة أن الهواتف اليوم تقدّم ما هو أكبر بكثير من الترفيه، فهي مساحة يمكن أن تُستخدم للتواصل مع مجهولين، أو استكشاف أفكار واتجاهات قد تُحدث خللًا في وعي الأبناء من دون أن يشعر الوالدان.
وتوضح أن فكرة 'إذا كبر ابنك خاوِه' لا تعني تركه بلا توجيه أو مراقبة، بل تعني بناء علاقة قريبة قائمة على الثقة الواعية، وليس الثقة العمياء. فالحرية، بحسب أبو حمور، لا بد أن تكون واضحة الحدود، لأن غياب الحدود يجعل الأبناء عرضة لتأثيرات قد تغيّر شخصيتهم وقيمهم دون أن يشعروا أو تشعر أسرهم.
وتشير إلى أن أخطر ما يمكن أن يقع فيه الأهل هو التأخر في الانتباه، لأن بعض المحتوى يعمل على تطبيع أفكار أو سلوكيات غير مناسبة لعمر الطفل أو بيئته الاجتماعية، وقد يؤدي إلى تبني اتجاهات فكرية أو سلوكية مختلفة تمامًا عن التربية والبيت.
وتؤكد في رسالتها أن الأبناء يحتاجون مساحة ثقة وحرية، ولكن تحت إشراف واعٍ يشعرهم من البداية أن الهاتف ليس منطقة مغلقة لا يقترب منها أحد، بل مساحة يمكن الرجوع إليها وفحصها، وأن هذا ليس تعديًا بل حماية.
وتختم أبو حمور بأن الهواتف ليست خطرًا إذا وُضعت لها قواعد واضحة، وكان وجودها داخل الأسرة جزءًا من التربية وليس بديلًا عنها. فالأمر لا يحتاج إلى منع، بل يحتاج إلى حضور واعٍ من الأهل، وضوابط تحمي الأبناء قبل أن يصبح التدخل متأخرًا.
التعليقات