(أخبار اليوم – تالا الفقيه)
قال العميد الركن المتقاعد صالح الشراب العبادي إن الأحداث التي شهدتها مدينة الرمثا ليلة أمس تمثل محاولة جديدة لإحياء فكر متطرف يسعى إلى تكفير الدولة ومؤسساتها وإحداث قطيعة بين المجتمع والسلطة، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تعاملت مع الموقف بكفاءة عالية واحتراف واضح.
وأوضح الشراب أن طريقة مداهمة الموقع وتوقيت التحرك الأمني يشيران إلى جاهزية مسبقة وإلى متابعة استخبارية دقيقة سبقت التنفيذ، ما مكّن القوات من احتواء الحدث قبل توسعه أو تحوله لتهديد أوسع.
وبيّن أن طبيعة الفكر الذي تبنّته المجموعة المسلحة ليس جديدًا، لكنه يتجدد في أدواته وأساليبه، ويعتمد على خطاب تكفيري يستهدف الدولة والجيش والمجتمع، ويدفع نحو المواجهة المسلحة باعتبارها وسيلة تغيير أو فرض واقع جديد.
وأشار إلى أن هذا النوع من الجماعات يبدأ فكريًا بمرحلة الاستعلاء الديني، ثم التكفير، ثم الانتقال إلى استخدام السلاح كأداة لتحقيق أهدافه، وهو النمط ذاته الذي ظهر سابقًا في أحداث إربد والكرك والسلط قبل أن تتم السيطرة عليه.
وأكد الشراب أن الأردن يمتلك خبرة طويلة في التعامل مع هذا النوع من التهديدات، وأن طبيعة الإجراءات الأمنية التي تمت في الرمثا تعكس مزيجًا بين العمل الاستخباراتي الاستباقي والتدخل الميداني السريع، مع مراعاة حماية المدنيين وعدم توسيع دائرة الاشتباك.
وأضاف أن كون الرمثا مدينة حدودية يجعلها أكثر عرضة لمحاولات الاختراق أو استغلال الظروف الاقتصادية والاجتماعية لتجنيد بعض الأفراد أو التأثير عليهم، لكنه شدد على أن الدولة كانت حاضرة، وتمكنت من إنهاء التهديد بوقت قصير ودون خسائر بين المواطنين.
وختم الشراب بالقول إن مواجهة الفكر المتطرف لا تكون أمنيًا فقط، بل تحتاج جهدًا فكريًا واجتماعيًا وتعاونًا بين المواطن والمؤسسة الأمنية، معتبرًا أن ما حدث في الرمثا رسالة واضحة بأن الأردن قادر على حماية أمنه ولديه القدرة على إحباط أي محاولة للعبث باستقراره.
(أخبار اليوم – تالا الفقيه)
قال العميد الركن المتقاعد صالح الشراب العبادي إن الأحداث التي شهدتها مدينة الرمثا ليلة أمس تمثل محاولة جديدة لإحياء فكر متطرف يسعى إلى تكفير الدولة ومؤسساتها وإحداث قطيعة بين المجتمع والسلطة، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تعاملت مع الموقف بكفاءة عالية واحتراف واضح.
وأوضح الشراب أن طريقة مداهمة الموقع وتوقيت التحرك الأمني يشيران إلى جاهزية مسبقة وإلى متابعة استخبارية دقيقة سبقت التنفيذ، ما مكّن القوات من احتواء الحدث قبل توسعه أو تحوله لتهديد أوسع.
وبيّن أن طبيعة الفكر الذي تبنّته المجموعة المسلحة ليس جديدًا، لكنه يتجدد في أدواته وأساليبه، ويعتمد على خطاب تكفيري يستهدف الدولة والجيش والمجتمع، ويدفع نحو المواجهة المسلحة باعتبارها وسيلة تغيير أو فرض واقع جديد.
وأشار إلى أن هذا النوع من الجماعات يبدأ فكريًا بمرحلة الاستعلاء الديني، ثم التكفير، ثم الانتقال إلى استخدام السلاح كأداة لتحقيق أهدافه، وهو النمط ذاته الذي ظهر سابقًا في أحداث إربد والكرك والسلط قبل أن تتم السيطرة عليه.
وأكد الشراب أن الأردن يمتلك خبرة طويلة في التعامل مع هذا النوع من التهديدات، وأن طبيعة الإجراءات الأمنية التي تمت في الرمثا تعكس مزيجًا بين العمل الاستخباراتي الاستباقي والتدخل الميداني السريع، مع مراعاة حماية المدنيين وعدم توسيع دائرة الاشتباك.
وأضاف أن كون الرمثا مدينة حدودية يجعلها أكثر عرضة لمحاولات الاختراق أو استغلال الظروف الاقتصادية والاجتماعية لتجنيد بعض الأفراد أو التأثير عليهم، لكنه شدد على أن الدولة كانت حاضرة، وتمكنت من إنهاء التهديد بوقت قصير ودون خسائر بين المواطنين.
وختم الشراب بالقول إن مواجهة الفكر المتطرف لا تكون أمنيًا فقط، بل تحتاج جهدًا فكريًا واجتماعيًا وتعاونًا بين المواطن والمؤسسة الأمنية، معتبرًا أن ما حدث في الرمثا رسالة واضحة بأن الأردن قادر على حماية أمنه ولديه القدرة على إحباط أي محاولة للعبث باستقراره.
(أخبار اليوم – تالا الفقيه)
قال العميد الركن المتقاعد صالح الشراب العبادي إن الأحداث التي شهدتها مدينة الرمثا ليلة أمس تمثل محاولة جديدة لإحياء فكر متطرف يسعى إلى تكفير الدولة ومؤسساتها وإحداث قطيعة بين المجتمع والسلطة، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تعاملت مع الموقف بكفاءة عالية واحتراف واضح.
وأوضح الشراب أن طريقة مداهمة الموقع وتوقيت التحرك الأمني يشيران إلى جاهزية مسبقة وإلى متابعة استخبارية دقيقة سبقت التنفيذ، ما مكّن القوات من احتواء الحدث قبل توسعه أو تحوله لتهديد أوسع.
وبيّن أن طبيعة الفكر الذي تبنّته المجموعة المسلحة ليس جديدًا، لكنه يتجدد في أدواته وأساليبه، ويعتمد على خطاب تكفيري يستهدف الدولة والجيش والمجتمع، ويدفع نحو المواجهة المسلحة باعتبارها وسيلة تغيير أو فرض واقع جديد.
وأشار إلى أن هذا النوع من الجماعات يبدأ فكريًا بمرحلة الاستعلاء الديني، ثم التكفير، ثم الانتقال إلى استخدام السلاح كأداة لتحقيق أهدافه، وهو النمط ذاته الذي ظهر سابقًا في أحداث إربد والكرك والسلط قبل أن تتم السيطرة عليه.
وأكد الشراب أن الأردن يمتلك خبرة طويلة في التعامل مع هذا النوع من التهديدات، وأن طبيعة الإجراءات الأمنية التي تمت في الرمثا تعكس مزيجًا بين العمل الاستخباراتي الاستباقي والتدخل الميداني السريع، مع مراعاة حماية المدنيين وعدم توسيع دائرة الاشتباك.
وأضاف أن كون الرمثا مدينة حدودية يجعلها أكثر عرضة لمحاولات الاختراق أو استغلال الظروف الاقتصادية والاجتماعية لتجنيد بعض الأفراد أو التأثير عليهم، لكنه شدد على أن الدولة كانت حاضرة، وتمكنت من إنهاء التهديد بوقت قصير ودون خسائر بين المواطنين.
وختم الشراب بالقول إن مواجهة الفكر المتطرف لا تكون أمنيًا فقط، بل تحتاج جهدًا فكريًا واجتماعيًا وتعاونًا بين المواطن والمؤسسة الأمنية، معتبرًا أن ما حدث في الرمثا رسالة واضحة بأن الأردن قادر على حماية أمنه ولديه القدرة على إحباط أي محاولة للعبث باستقراره.
التعليقات