لم تكن عبارة “إلى مدني يرجع لوراء” مجرد كلمات عابرة كانت صدمة كانت مثل حجر وقع في الماء فحرّك كل شيء حوله هذه الجملة دفعت كل أردني للتفكير في معنى الشرف العسكري وفي قيمة الرجال الذين يقفون دائمًا في الصف الأول عندما يقترب الخطر
في الأردن، العسكري ليس وظيفة العسكري رجل يحمل على كتفيه أمن البلد كاملا هو الذي يسهر بينما المدن تنام وهو الذي يتقدم إلى الخطر بينما المدني يبحث عن الأمان لذلك شعر الناس أن هذه الجملة جارحة لأنها تجاهلت قيمة كبيرة يعرفها كل أردني منذ الصغر الأمن لم يأت من فراغ وراءه رجال وقفوا وقدّموا وضحّوا
العسكري في الأردن يتحرك بقسم قسم يحمله كل يوم في كل مهمة وفي كل لحظة خطر هو يعرف أن الشرف العسكري ليس كلمات تزين الزي العسكري بل عمل وتضحية وصبر هو الذي يترك بيته وأهله لأجل أن يبقى بيت الوطن آمنًا لكل الناس
هذا السبب الذي جعل تلك العبارة تلامس المشاعر ليس لأنها قوية بل لأنها مسّت من يقدمون الكثير بصمت مسّت من يضعون أرواحهم قبل الراحةومن يواجهون المجهول في الحدود وفي الشوارع وفي كل موقف يحتاج فيه الوطن لرجاله.
الأردنيون بطبعهم يعرفون قيمة الجيش والأجهزة الأمنية يعرفون أن هؤلاء هم كبار البلد الحقيقيون ليس لأنهم يبحثون عن الضوء بل لأنهم يحرسون الضوء ليس لأنهم يرفعون أصواتهم بل لأن أفعالهم أعلى من الكلام.
وقد تبقى هذه الجملة في ذاكرتنا لا لأنها قيلت بل لأنها أعادت تذكيرنا بأن احترام الجيش ليس خيارًا. بل واجب وحقيقة متفق عليها بين الجميع وهؤلاء الرجال يستحقون دائمًا أن نقف معهم وأن نفهم قيمتهم وأن نضعهم في المكان الذي يليق بهم.
وفي النهاية تبقى الحقيقة واضحة
عندما يقترب الخطر المدني يعود خطوة إلى الخلف أما العسكري فيتقدم خطوة إلى الأمام. وهذا هو الفارق الذي يحمي الأردن ويجعله ثابتًا مهما تغيرت الظروف.
المحامي حسام حسين الخصاونة
لم تكن عبارة “إلى مدني يرجع لوراء” مجرد كلمات عابرة كانت صدمة كانت مثل حجر وقع في الماء فحرّك كل شيء حوله هذه الجملة دفعت كل أردني للتفكير في معنى الشرف العسكري وفي قيمة الرجال الذين يقفون دائمًا في الصف الأول عندما يقترب الخطر
في الأردن، العسكري ليس وظيفة العسكري رجل يحمل على كتفيه أمن البلد كاملا هو الذي يسهر بينما المدن تنام وهو الذي يتقدم إلى الخطر بينما المدني يبحث عن الأمان لذلك شعر الناس أن هذه الجملة جارحة لأنها تجاهلت قيمة كبيرة يعرفها كل أردني منذ الصغر الأمن لم يأت من فراغ وراءه رجال وقفوا وقدّموا وضحّوا
العسكري في الأردن يتحرك بقسم قسم يحمله كل يوم في كل مهمة وفي كل لحظة خطر هو يعرف أن الشرف العسكري ليس كلمات تزين الزي العسكري بل عمل وتضحية وصبر هو الذي يترك بيته وأهله لأجل أن يبقى بيت الوطن آمنًا لكل الناس
هذا السبب الذي جعل تلك العبارة تلامس المشاعر ليس لأنها قوية بل لأنها مسّت من يقدمون الكثير بصمت مسّت من يضعون أرواحهم قبل الراحةومن يواجهون المجهول في الحدود وفي الشوارع وفي كل موقف يحتاج فيه الوطن لرجاله.
الأردنيون بطبعهم يعرفون قيمة الجيش والأجهزة الأمنية يعرفون أن هؤلاء هم كبار البلد الحقيقيون ليس لأنهم يبحثون عن الضوء بل لأنهم يحرسون الضوء ليس لأنهم يرفعون أصواتهم بل لأن أفعالهم أعلى من الكلام.
وقد تبقى هذه الجملة في ذاكرتنا لا لأنها قيلت بل لأنها أعادت تذكيرنا بأن احترام الجيش ليس خيارًا. بل واجب وحقيقة متفق عليها بين الجميع وهؤلاء الرجال يستحقون دائمًا أن نقف معهم وأن نفهم قيمتهم وأن نضعهم في المكان الذي يليق بهم.
وفي النهاية تبقى الحقيقة واضحة
عندما يقترب الخطر المدني يعود خطوة إلى الخلف أما العسكري فيتقدم خطوة إلى الأمام. وهذا هو الفارق الذي يحمي الأردن ويجعله ثابتًا مهما تغيرت الظروف.
المحامي حسام حسين الخصاونة
لم تكن عبارة “إلى مدني يرجع لوراء” مجرد كلمات عابرة كانت صدمة كانت مثل حجر وقع في الماء فحرّك كل شيء حوله هذه الجملة دفعت كل أردني للتفكير في معنى الشرف العسكري وفي قيمة الرجال الذين يقفون دائمًا في الصف الأول عندما يقترب الخطر
في الأردن، العسكري ليس وظيفة العسكري رجل يحمل على كتفيه أمن البلد كاملا هو الذي يسهر بينما المدن تنام وهو الذي يتقدم إلى الخطر بينما المدني يبحث عن الأمان لذلك شعر الناس أن هذه الجملة جارحة لأنها تجاهلت قيمة كبيرة يعرفها كل أردني منذ الصغر الأمن لم يأت من فراغ وراءه رجال وقفوا وقدّموا وضحّوا
العسكري في الأردن يتحرك بقسم قسم يحمله كل يوم في كل مهمة وفي كل لحظة خطر هو يعرف أن الشرف العسكري ليس كلمات تزين الزي العسكري بل عمل وتضحية وصبر هو الذي يترك بيته وأهله لأجل أن يبقى بيت الوطن آمنًا لكل الناس
هذا السبب الذي جعل تلك العبارة تلامس المشاعر ليس لأنها قوية بل لأنها مسّت من يقدمون الكثير بصمت مسّت من يضعون أرواحهم قبل الراحةومن يواجهون المجهول في الحدود وفي الشوارع وفي كل موقف يحتاج فيه الوطن لرجاله.
الأردنيون بطبعهم يعرفون قيمة الجيش والأجهزة الأمنية يعرفون أن هؤلاء هم كبار البلد الحقيقيون ليس لأنهم يبحثون عن الضوء بل لأنهم يحرسون الضوء ليس لأنهم يرفعون أصواتهم بل لأن أفعالهم أعلى من الكلام.
وقد تبقى هذه الجملة في ذاكرتنا لا لأنها قيلت بل لأنها أعادت تذكيرنا بأن احترام الجيش ليس خيارًا. بل واجب وحقيقة متفق عليها بين الجميع وهؤلاء الرجال يستحقون دائمًا أن نقف معهم وأن نفهم قيمتهم وأن نضعهم في المكان الذي يليق بهم.
وفي النهاية تبقى الحقيقة واضحة
عندما يقترب الخطر المدني يعود خطوة إلى الخلف أما العسكري فيتقدم خطوة إلى الأمام. وهذا هو الفارق الذي يحمي الأردن ويجعله ثابتًا مهما تغيرت الظروف.
المحامي حسام حسين الخصاونة
التعليقات