أخبار اليوم - أكد مدير مديرية التربية والتعليم في غرب غزة، د. جواد الشيخ خليل، أن الوزارة تواصل العمل دون توقف لضمان عدم ضياع العام الدراسي على مئات الآلاف من الطلبة، رغم الظروف الإنسانية القاسية وتدمير البنية التحتية التعليمية بشكل غير مسبوق منذ بداية الحرب قبل نحو عامين.
وقال لـ 'فلسطين أون لاين': 'إن حماية حق الطلبة في التعليم أصبحت مهمة وطنية عاجلة في ظل غياب المدارس التقليدية وتحول معظمها إلى مراكز إيواء أو ركام'.
وأوضح الشيخ خليل أن طواقم التعليم تعمل يوميًا على إنشاء نقاط تعليمية بديلة في مختلف مناطق القطاع، لاستيعاب الطلبة في أي مساحة تُعد آمنة نسبيًا، سواء داخل مراكز الإيواء أو حتى في الساحات المفتوحة.
وأضاف أن هذه النقاط تعتمد نظامًا مرنًا يقوم على ثلاثة أيام تعليم أسبوعيًا، بواقع أربع حصص يوميًا لكل مجموعة، لضمان الحد الأدنى من استمرارية العملية التعليمية وعدم انقطاع الطلبة عنها.
وأشار مدير تعليم غرب غزة إلى أن الطلبة غير مطالبين بأي التزامات مالية، وأن تشغيل النقاط يعتمد على دعم محدود يتم توفيره عبر تواصل المشرفين مع المؤسسات الدولية، مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومجلس اللاجئين النرويجي (NRC)، وعدد من المؤسسات التركية والماليزية، لكنه وصف هذا الدعم بأنه أقل بكثير من الحاجة الفعلية.
وشدد الشيخ خليل على خطورة الوضع، مستشهدًا بتحذيرات 'اليونيسف' من أن قطاع التعليم في غزة يواجه خطر الانهيار الكامل، وأن أكثر من مليون طفل خارج المدارس منذ شهور طويلة، مما يعرض جيلًا كاملًا لخطر الضياع التعليمي والنفسي.
كما لفت إلى تصريحات وكالة 'أونروا' التي أكدت أن مدارسها، التي كانت تستقبل مئات الآلاف من الطلبة، تحولت اليوم إلى مراكز إيواء مكتظة وغير قادرة على استئناف التعليم، إضافة إلى معاناتها من غياب التمويل الضروري لإعادة تأهيل البنية الأساسية.
وكان مجلس اللاجئين النرويجي (NRC) أشار في تقاريره إلى أن كثيرًا من المعلمين يضطرون للتدريس داخل خيام أو أبنية مدمرة تفتقر إلى المقاعد والكتب، ما يحد من قدرة الطلبة على التركيز ويزيد من الضغوط النفسية الواقعة عليهم، إلى جانب المشكلات الناجمة عن انقطاع الكهرباء والاتصالات، والتي تعقّد أي خطة لتنظيم برنامج تعليمي مستقر.
وبيّن الشيخ خليل أن التحديات التي تواجه الطلبة تتضاعف بسبب نقص الكتب والقرطاسية، وغياب الإنترنت، وعدم توفر أجهزة ذكية، إضافة إلى عجز كثير من الأسر عن نقل أطفالها إلى النقاط التعليمية البعيدة نتيجة ارتفاع تكاليف المواصلات والوقود.
وأكد أن الإصرار الشعبي على استمرار تعليم الأطفال يعكس قوة المجتمع الغزي وقدرته على الصمود، مشيرًا إلى أن الوزارة تواصل التنسيق مع المؤسسات الدولية بهدف توفير خيام تعليمية وحقائب مدرسية ومواد أساسية تساعد في استمرار العملية التعليمية بأقل الإمكانيات المتوفرة.
وختم مدير تعليم غرب غزة بالتأكيد أن الجهود المحلية والدولية تبقى عنصرًا أساسيًا في حماية مستقبل الطلبة، وأن الوزارة تراهن على وعي المجتمع ودعمه لتجاوز الظروف الصعبة، والحفاظ على حق الأطفال في التعليم رغم الدمار والحصار
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - أكد مدير مديرية التربية والتعليم في غرب غزة، د. جواد الشيخ خليل، أن الوزارة تواصل العمل دون توقف لضمان عدم ضياع العام الدراسي على مئات الآلاف من الطلبة، رغم الظروف الإنسانية القاسية وتدمير البنية التحتية التعليمية بشكل غير مسبوق منذ بداية الحرب قبل نحو عامين.
وقال لـ 'فلسطين أون لاين': 'إن حماية حق الطلبة في التعليم أصبحت مهمة وطنية عاجلة في ظل غياب المدارس التقليدية وتحول معظمها إلى مراكز إيواء أو ركام'.
وأوضح الشيخ خليل أن طواقم التعليم تعمل يوميًا على إنشاء نقاط تعليمية بديلة في مختلف مناطق القطاع، لاستيعاب الطلبة في أي مساحة تُعد آمنة نسبيًا، سواء داخل مراكز الإيواء أو حتى في الساحات المفتوحة.
وأضاف أن هذه النقاط تعتمد نظامًا مرنًا يقوم على ثلاثة أيام تعليم أسبوعيًا، بواقع أربع حصص يوميًا لكل مجموعة، لضمان الحد الأدنى من استمرارية العملية التعليمية وعدم انقطاع الطلبة عنها.
وأشار مدير تعليم غرب غزة إلى أن الطلبة غير مطالبين بأي التزامات مالية، وأن تشغيل النقاط يعتمد على دعم محدود يتم توفيره عبر تواصل المشرفين مع المؤسسات الدولية، مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومجلس اللاجئين النرويجي (NRC)، وعدد من المؤسسات التركية والماليزية، لكنه وصف هذا الدعم بأنه أقل بكثير من الحاجة الفعلية.
وشدد الشيخ خليل على خطورة الوضع، مستشهدًا بتحذيرات 'اليونيسف' من أن قطاع التعليم في غزة يواجه خطر الانهيار الكامل، وأن أكثر من مليون طفل خارج المدارس منذ شهور طويلة، مما يعرض جيلًا كاملًا لخطر الضياع التعليمي والنفسي.
كما لفت إلى تصريحات وكالة 'أونروا' التي أكدت أن مدارسها، التي كانت تستقبل مئات الآلاف من الطلبة، تحولت اليوم إلى مراكز إيواء مكتظة وغير قادرة على استئناف التعليم، إضافة إلى معاناتها من غياب التمويل الضروري لإعادة تأهيل البنية الأساسية.
وكان مجلس اللاجئين النرويجي (NRC) أشار في تقاريره إلى أن كثيرًا من المعلمين يضطرون للتدريس داخل خيام أو أبنية مدمرة تفتقر إلى المقاعد والكتب، ما يحد من قدرة الطلبة على التركيز ويزيد من الضغوط النفسية الواقعة عليهم، إلى جانب المشكلات الناجمة عن انقطاع الكهرباء والاتصالات، والتي تعقّد أي خطة لتنظيم برنامج تعليمي مستقر.
وبيّن الشيخ خليل أن التحديات التي تواجه الطلبة تتضاعف بسبب نقص الكتب والقرطاسية، وغياب الإنترنت، وعدم توفر أجهزة ذكية، إضافة إلى عجز كثير من الأسر عن نقل أطفالها إلى النقاط التعليمية البعيدة نتيجة ارتفاع تكاليف المواصلات والوقود.
وأكد أن الإصرار الشعبي على استمرار تعليم الأطفال يعكس قوة المجتمع الغزي وقدرته على الصمود، مشيرًا إلى أن الوزارة تواصل التنسيق مع المؤسسات الدولية بهدف توفير خيام تعليمية وحقائب مدرسية ومواد أساسية تساعد في استمرار العملية التعليمية بأقل الإمكانيات المتوفرة.
وختم مدير تعليم غرب غزة بالتأكيد أن الجهود المحلية والدولية تبقى عنصرًا أساسيًا في حماية مستقبل الطلبة، وأن الوزارة تراهن على وعي المجتمع ودعمه لتجاوز الظروف الصعبة، والحفاظ على حق الأطفال في التعليم رغم الدمار والحصار
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - أكد مدير مديرية التربية والتعليم في غرب غزة، د. جواد الشيخ خليل، أن الوزارة تواصل العمل دون توقف لضمان عدم ضياع العام الدراسي على مئات الآلاف من الطلبة، رغم الظروف الإنسانية القاسية وتدمير البنية التحتية التعليمية بشكل غير مسبوق منذ بداية الحرب قبل نحو عامين.
وقال لـ 'فلسطين أون لاين': 'إن حماية حق الطلبة في التعليم أصبحت مهمة وطنية عاجلة في ظل غياب المدارس التقليدية وتحول معظمها إلى مراكز إيواء أو ركام'.
وأوضح الشيخ خليل أن طواقم التعليم تعمل يوميًا على إنشاء نقاط تعليمية بديلة في مختلف مناطق القطاع، لاستيعاب الطلبة في أي مساحة تُعد آمنة نسبيًا، سواء داخل مراكز الإيواء أو حتى في الساحات المفتوحة.
وأضاف أن هذه النقاط تعتمد نظامًا مرنًا يقوم على ثلاثة أيام تعليم أسبوعيًا، بواقع أربع حصص يوميًا لكل مجموعة، لضمان الحد الأدنى من استمرارية العملية التعليمية وعدم انقطاع الطلبة عنها.
وأشار مدير تعليم غرب غزة إلى أن الطلبة غير مطالبين بأي التزامات مالية، وأن تشغيل النقاط يعتمد على دعم محدود يتم توفيره عبر تواصل المشرفين مع المؤسسات الدولية، مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومجلس اللاجئين النرويجي (NRC)، وعدد من المؤسسات التركية والماليزية، لكنه وصف هذا الدعم بأنه أقل بكثير من الحاجة الفعلية.
وشدد الشيخ خليل على خطورة الوضع، مستشهدًا بتحذيرات 'اليونيسف' من أن قطاع التعليم في غزة يواجه خطر الانهيار الكامل، وأن أكثر من مليون طفل خارج المدارس منذ شهور طويلة، مما يعرض جيلًا كاملًا لخطر الضياع التعليمي والنفسي.
كما لفت إلى تصريحات وكالة 'أونروا' التي أكدت أن مدارسها، التي كانت تستقبل مئات الآلاف من الطلبة، تحولت اليوم إلى مراكز إيواء مكتظة وغير قادرة على استئناف التعليم، إضافة إلى معاناتها من غياب التمويل الضروري لإعادة تأهيل البنية الأساسية.
وكان مجلس اللاجئين النرويجي (NRC) أشار في تقاريره إلى أن كثيرًا من المعلمين يضطرون للتدريس داخل خيام أو أبنية مدمرة تفتقر إلى المقاعد والكتب، ما يحد من قدرة الطلبة على التركيز ويزيد من الضغوط النفسية الواقعة عليهم، إلى جانب المشكلات الناجمة عن انقطاع الكهرباء والاتصالات، والتي تعقّد أي خطة لتنظيم برنامج تعليمي مستقر.
وبيّن الشيخ خليل أن التحديات التي تواجه الطلبة تتضاعف بسبب نقص الكتب والقرطاسية، وغياب الإنترنت، وعدم توفر أجهزة ذكية، إضافة إلى عجز كثير من الأسر عن نقل أطفالها إلى النقاط التعليمية البعيدة نتيجة ارتفاع تكاليف المواصلات والوقود.
وأكد أن الإصرار الشعبي على استمرار تعليم الأطفال يعكس قوة المجتمع الغزي وقدرته على الصمود، مشيرًا إلى أن الوزارة تواصل التنسيق مع المؤسسات الدولية بهدف توفير خيام تعليمية وحقائب مدرسية ومواد أساسية تساعد في استمرار العملية التعليمية بأقل الإمكانيات المتوفرة.
وختم مدير تعليم غرب غزة بالتأكيد أن الجهود المحلية والدولية تبقى عنصرًا أساسيًا في حماية مستقبل الطلبة، وأن الوزارة تراهن على وعي المجتمع ودعمه لتجاوز الظروف الصعبة، والحفاظ على حق الأطفال في التعليم رغم الدمار والحصار
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات