أخبار اليوم - زار وزير الصحة، الدكتور إبراهيم البدور، اليوم الخميس، مديرية الخدمات الطبية الملكية، حيث كان في استقباله مديرها العام العميد الطبيب سهل الحموري، وعدد من كبار ضباط المديرية. وشكّلت الزيارة محطة مهمّة لتأكيد النهج المشترك بين المؤسستين في تعزيز التعاون وتطوير الخدمات الصحية على المستويين الوطني والمؤسسي.
وخلال حديثه، عبّر الوزير عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها الخدمات الطبية الملكية، مؤكداً أن ما يجمع المؤسستين ليس مجرد تعاون تقليدي، بل نهج تكاملي شامل يهدف إلى بناء منظومة صحية قادرة على تلبية احتياجات المواطنين بكفاءة واستدامة. وقال: 'نحن لا نتشارك المهمات فحسب، بل نتشارك الرؤية والمسؤولية تجاه كل مواطن يحتاج إلى رعاية صحية آمنة وعالية الجودة'.
وأضاف البدور أن وزارة الصحة ماضية في تنفيذ رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني لتطوير القطاع الصحي، وذلك عبر بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الوطنية الفاعلة، وفي مقدمتها الخدمات الطبية الملكية، والمستشفيات الجامعية، والمستشفيات الخاصة. وبيّن أن هذه الشراكات تشكل منظومة متكاملة من العمل المؤسسي المشترك من خلال إتاحة توحيد الجهود وترشيد الموارد وتطوير المسارات العلاجية، ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمواطن.
وأشار الوزير إلى أن التكاملية والتشاركية لم تعد خياراً، بل أصبحت ضرورة وطنية لتعزيز مرونة القطاع الصحي ورفع كفاءته، لافتاً إلى أن المواطن هو الهدف والغاية. وقال: 'نحن نؤمن أن كل خطوة نتخذها في إطار توحيد الجهود ورفع مستوى التنسيق بين مؤسساتنا الصحية، هي خطوة تصب في مصلحة المواطن أولاً وأخيراً'.
من جانبه، أكد مدير عام الخدمات الطبية الملكية، العميد الطبيب سهل الحموري، أهمية تعميق الشراكة بين القطاع الصحي العسكري والقطاع الصحي المدني، مشيراً إلى أن هذا التعاون يسهم في رفع جاهزية القطاع وتوسيع نطاق الخدمات وتحقيق التكامل في مختلف التخصصات الطبية.
وأكد الحموري أن التشاركية بين الخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة ليست مجرد إطار للتعاون، بل هي رافعة حقيقية لتجويد الخدمة الطبية وتوسيع نطاق الاستفادة منها. وأوضح أن تبادل الخبرات وتنسيق الجهود وتوحيد مسارات العمل يسهم بشكل مباشر في تقليل فترات الانتظار والتسهيل على المرضى، مشددا على أن المواطن هو المستفيد الأول من هذا التكامل، الذي يضمن وصوله إلى رعاية أكثر شمولاً وكفاءة في مختلف محافظات المملكة.
وفي ختام الزيارة، أشاد الوزير والحموري بالكفاءات الطبية الأردنية العاملة في كلا القطاعين، مثمنين دورها المحوري في ترسيخ مكانة الأردن كوجهة طبية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
أخبار اليوم - زار وزير الصحة، الدكتور إبراهيم البدور، اليوم الخميس، مديرية الخدمات الطبية الملكية، حيث كان في استقباله مديرها العام العميد الطبيب سهل الحموري، وعدد من كبار ضباط المديرية. وشكّلت الزيارة محطة مهمّة لتأكيد النهج المشترك بين المؤسستين في تعزيز التعاون وتطوير الخدمات الصحية على المستويين الوطني والمؤسسي.
وخلال حديثه، عبّر الوزير عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها الخدمات الطبية الملكية، مؤكداً أن ما يجمع المؤسستين ليس مجرد تعاون تقليدي، بل نهج تكاملي شامل يهدف إلى بناء منظومة صحية قادرة على تلبية احتياجات المواطنين بكفاءة واستدامة. وقال: 'نحن لا نتشارك المهمات فحسب، بل نتشارك الرؤية والمسؤولية تجاه كل مواطن يحتاج إلى رعاية صحية آمنة وعالية الجودة'.
وأضاف البدور أن وزارة الصحة ماضية في تنفيذ رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني لتطوير القطاع الصحي، وذلك عبر بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الوطنية الفاعلة، وفي مقدمتها الخدمات الطبية الملكية، والمستشفيات الجامعية، والمستشفيات الخاصة. وبيّن أن هذه الشراكات تشكل منظومة متكاملة من العمل المؤسسي المشترك من خلال إتاحة توحيد الجهود وترشيد الموارد وتطوير المسارات العلاجية، ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمواطن.
وأشار الوزير إلى أن التكاملية والتشاركية لم تعد خياراً، بل أصبحت ضرورة وطنية لتعزيز مرونة القطاع الصحي ورفع كفاءته، لافتاً إلى أن المواطن هو الهدف والغاية. وقال: 'نحن نؤمن أن كل خطوة نتخذها في إطار توحيد الجهود ورفع مستوى التنسيق بين مؤسساتنا الصحية، هي خطوة تصب في مصلحة المواطن أولاً وأخيراً'.
من جانبه، أكد مدير عام الخدمات الطبية الملكية، العميد الطبيب سهل الحموري، أهمية تعميق الشراكة بين القطاع الصحي العسكري والقطاع الصحي المدني، مشيراً إلى أن هذا التعاون يسهم في رفع جاهزية القطاع وتوسيع نطاق الخدمات وتحقيق التكامل في مختلف التخصصات الطبية.
وأكد الحموري أن التشاركية بين الخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة ليست مجرد إطار للتعاون، بل هي رافعة حقيقية لتجويد الخدمة الطبية وتوسيع نطاق الاستفادة منها. وأوضح أن تبادل الخبرات وتنسيق الجهود وتوحيد مسارات العمل يسهم بشكل مباشر في تقليل فترات الانتظار والتسهيل على المرضى، مشددا على أن المواطن هو المستفيد الأول من هذا التكامل، الذي يضمن وصوله إلى رعاية أكثر شمولاً وكفاءة في مختلف محافظات المملكة.
وفي ختام الزيارة، أشاد الوزير والحموري بالكفاءات الطبية الأردنية العاملة في كلا القطاعين، مثمنين دورها المحوري في ترسيخ مكانة الأردن كوجهة طبية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
أخبار اليوم - زار وزير الصحة، الدكتور إبراهيم البدور، اليوم الخميس، مديرية الخدمات الطبية الملكية، حيث كان في استقباله مديرها العام العميد الطبيب سهل الحموري، وعدد من كبار ضباط المديرية. وشكّلت الزيارة محطة مهمّة لتأكيد النهج المشترك بين المؤسستين في تعزيز التعاون وتطوير الخدمات الصحية على المستويين الوطني والمؤسسي.
وخلال حديثه، عبّر الوزير عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها الخدمات الطبية الملكية، مؤكداً أن ما يجمع المؤسستين ليس مجرد تعاون تقليدي، بل نهج تكاملي شامل يهدف إلى بناء منظومة صحية قادرة على تلبية احتياجات المواطنين بكفاءة واستدامة. وقال: 'نحن لا نتشارك المهمات فحسب، بل نتشارك الرؤية والمسؤولية تجاه كل مواطن يحتاج إلى رعاية صحية آمنة وعالية الجودة'.
وأضاف البدور أن وزارة الصحة ماضية في تنفيذ رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني لتطوير القطاع الصحي، وذلك عبر بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الوطنية الفاعلة، وفي مقدمتها الخدمات الطبية الملكية، والمستشفيات الجامعية، والمستشفيات الخاصة. وبيّن أن هذه الشراكات تشكل منظومة متكاملة من العمل المؤسسي المشترك من خلال إتاحة توحيد الجهود وترشيد الموارد وتطوير المسارات العلاجية، ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمواطن.
وأشار الوزير إلى أن التكاملية والتشاركية لم تعد خياراً، بل أصبحت ضرورة وطنية لتعزيز مرونة القطاع الصحي ورفع كفاءته، لافتاً إلى أن المواطن هو الهدف والغاية. وقال: 'نحن نؤمن أن كل خطوة نتخذها في إطار توحيد الجهود ورفع مستوى التنسيق بين مؤسساتنا الصحية، هي خطوة تصب في مصلحة المواطن أولاً وأخيراً'.
من جانبه، أكد مدير عام الخدمات الطبية الملكية، العميد الطبيب سهل الحموري، أهمية تعميق الشراكة بين القطاع الصحي العسكري والقطاع الصحي المدني، مشيراً إلى أن هذا التعاون يسهم في رفع جاهزية القطاع وتوسيع نطاق الخدمات وتحقيق التكامل في مختلف التخصصات الطبية.
وأكد الحموري أن التشاركية بين الخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة ليست مجرد إطار للتعاون، بل هي رافعة حقيقية لتجويد الخدمة الطبية وتوسيع نطاق الاستفادة منها. وأوضح أن تبادل الخبرات وتنسيق الجهود وتوحيد مسارات العمل يسهم بشكل مباشر في تقليل فترات الانتظار والتسهيل على المرضى، مشددا على أن المواطن هو المستفيد الأول من هذا التكامل، الذي يضمن وصوله إلى رعاية أكثر شمولاً وكفاءة في مختلف محافظات المملكة.
وفي ختام الزيارة، أشاد الوزير والحموري بالكفاءات الطبية الأردنية العاملة في كلا القطاعين، مثمنين دورها المحوري في ترسيخ مكانة الأردن كوجهة طبية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
التعليقات