أخبار اليوم – قال النائب السابق الدكتور محمد أبو هديب إن خبرته الطويلة في العمل العام أثبتت له أن الأردنيين، مسؤولين ومواطنين، لا يلجؤون إلى مقاطعة الفاسدين رغم إدراكهم الواضح لأفعالهم. وأكد أن المجتمع غالبًا ما يكتفي بوصف الأشخاص بالفساد أو الحديث عنه، لكنه في الوقت نفسه لا يتردد في مشاركتهم مناسباتهم المختلفة، الأمر الذي يجعل أي محاولة للإصلاح أو التغيير بلا أثر فعلي.
وأشار أبو هديب إلى أن هذه الحالة الاجتماعية المتكررة تجعل من الصعب إيجاد حلول جذرية، إذ يبقى الفاسد مقبولًا اجتماعيًا مهما كان حجم الاعتراض عليه في الخطاب اليومي. وأضاف أن غياب المقاطعة الحقيقة يُفقد المواقف الشعبية قوتها، ويجعل كل حديث عن مكافحة الفساد أقرب إلى الشعارات منه إلى سلوك يعكس إرادة حقيقية.
وختم أبو هديب بأن أي إصلاح يتطلب تغيرًا في ثقافة المجتمع قبل أن يكون تغييرًا في القوانين، مؤكدًا أن “ماكو حل” ما دامت الممارسات الاجتماعية تتناقض مع القيم المعلنة في مواجهة الفساد.
أخبار اليوم – قال النائب السابق الدكتور محمد أبو هديب إن خبرته الطويلة في العمل العام أثبتت له أن الأردنيين، مسؤولين ومواطنين، لا يلجؤون إلى مقاطعة الفاسدين رغم إدراكهم الواضح لأفعالهم. وأكد أن المجتمع غالبًا ما يكتفي بوصف الأشخاص بالفساد أو الحديث عنه، لكنه في الوقت نفسه لا يتردد في مشاركتهم مناسباتهم المختلفة، الأمر الذي يجعل أي محاولة للإصلاح أو التغيير بلا أثر فعلي.
وأشار أبو هديب إلى أن هذه الحالة الاجتماعية المتكررة تجعل من الصعب إيجاد حلول جذرية، إذ يبقى الفاسد مقبولًا اجتماعيًا مهما كان حجم الاعتراض عليه في الخطاب اليومي. وأضاف أن غياب المقاطعة الحقيقة يُفقد المواقف الشعبية قوتها، ويجعل كل حديث عن مكافحة الفساد أقرب إلى الشعارات منه إلى سلوك يعكس إرادة حقيقية.
وختم أبو هديب بأن أي إصلاح يتطلب تغيرًا في ثقافة المجتمع قبل أن يكون تغييرًا في القوانين، مؤكدًا أن “ماكو حل” ما دامت الممارسات الاجتماعية تتناقض مع القيم المعلنة في مواجهة الفساد.
أخبار اليوم – قال النائب السابق الدكتور محمد أبو هديب إن خبرته الطويلة في العمل العام أثبتت له أن الأردنيين، مسؤولين ومواطنين، لا يلجؤون إلى مقاطعة الفاسدين رغم إدراكهم الواضح لأفعالهم. وأكد أن المجتمع غالبًا ما يكتفي بوصف الأشخاص بالفساد أو الحديث عنه، لكنه في الوقت نفسه لا يتردد في مشاركتهم مناسباتهم المختلفة، الأمر الذي يجعل أي محاولة للإصلاح أو التغيير بلا أثر فعلي.
وأشار أبو هديب إلى أن هذه الحالة الاجتماعية المتكررة تجعل من الصعب إيجاد حلول جذرية، إذ يبقى الفاسد مقبولًا اجتماعيًا مهما كان حجم الاعتراض عليه في الخطاب اليومي. وأضاف أن غياب المقاطعة الحقيقة يُفقد المواقف الشعبية قوتها، ويجعل كل حديث عن مكافحة الفساد أقرب إلى الشعارات منه إلى سلوك يعكس إرادة حقيقية.
وختم أبو هديب بأن أي إصلاح يتطلب تغيرًا في ثقافة المجتمع قبل أن يكون تغييرًا في القوانين، مؤكدًا أن “ماكو حل” ما دامت الممارسات الاجتماعية تتناقض مع القيم المعلنة في مواجهة الفساد.
التعليقات