أخبار اليوم - كشفت تحقيقات أجهزة الأمن الأميركية زيف الرواية الإسرائيلية بشأن مقتل أستاذ الطاقة النووية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نونو لوريرو، بعدما أعلنت الشرطة -الخميس- العثور على جثة القاتل الذي أطلق النار على نفسه داخل منشأة تخزين، مؤكدة عدم وجود أي مؤشرات تربط الجريمة بإيران.
وأوضحت الشرطة الأميركية أن القاتل والضحية درسا سابقا في الجامعة نفسها في العاصمة البرتغالية لشبونة، مشيرة إلى أن دوافع الجريمة لا تزال مجهولة حتى الآن. كما كشفت عن الاشتباه في وقوف القاتل ذاته وراء حادث إطلاق نار جماعي في جامعة براون بولاية رود آيلاند، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ربطت الجريمة بإيران، وادعت أن الأستاذ الجامعي يهودي ومؤيد لإسرائيل، في محاولة لتصوير الحادثة على أنها جريمة معاداة للسامية، مع التلميح إلى ضلوع طهران في الواقعة.
استياء واسع عبر المنصات
وأثارت هذه التطورات تفاعلا واسعا على المنصات الرقمية رصد بعضها برنامج 'هاشتاغ' في حلقة (2025/12/19)، حيث عبر مدونون وكتاب عن استيائهم مما وصفوه بنمط السردية الإسرائيلية القائمة على الاتهام المسبق.
وفي تعليق لها، كتبت الكاتبة فرانسيس كاسندرا تمهيدا لرأيها بأن الوقائع تناقض الرواية الإسرائيلية، قائلة:
'إذًا مطلق النار في جامعة براون لم يكن إرهابيا عربيا، وبحسب ما نعرف لم يكن يستهدف أستاذا يهوديا أو طلابا يهودا، وكذلك فإن حادثة إطلاق النار التي قتل فيها أستاذ في معهد MIT لم يكن لها أي علاقة بإيران، فهذه مزاعم طرحت في وسائل إعلام إسرائيلية. لماذا تفلت إسرائيل من نشر مثل هذه الأكاذيب؟'.
بواسطة فرانسيس كاسندرا
بدوره، علّق الكاتب البريطاني المعروف جورج غالاوي تمهيدا لانتقاده الرواية الإسرائيلية، قائلا:
'كلكم زعمتم أن قاتل طلاب جامعة براون وMIT كان يصرخ ’الله أكبر‘ أثناء قتله الضحايا، وكلكم زعمتم أن لإيران دورا، وكلكم ادعيتم أن الأستاذ كان يهوديا مؤيدا لإسرائيل، والآن انكشفتم كحمقى أو ككذابين، أيهم أنتم'.
بواسطة جورج غالاوي
وفي السياق ذاته، كتب أحد المدونين تعليقا على القضية، قال فيه:
'زعمت إسرائيل أن لديها أدلة على أن مقتل عالم معهد MIT كان بتدبير من إيران، لكن القاتل مجرد رجل برتغالي يبدو غبيا، وكان يعرف الأستاذ الذي هو أيضا برتغالي، فهل ستواجه إسرائيل يوما أي عواقب على أكاذيبها الفاضحة'.
بواسطة مدون
من جهته، رأى طارق، في تعليق تمهيدي، أن الاتهامات الإسرائيلية تندرج ضمن إستراتيجية أوسع، مضيفا:
'من الآمن افتراض أن إسرائيل تكذب دائما، فهي تتعامل مع الإعلام كسلاح، وأجندتها في الوقت الراهن واضحة وصريحة، إنهم يحاولون زرع الفتنة الداخلية في الدول الغربية عبر التحريض ضد المسلمين والمهاجرين'.
بواسطة طارق
وفي تعليق آخر، اعتبر مدون أن المسألة تتجاوز الإعلام إلى البعد الأخلاقي، قائلا:
'الأمر أعمق من ذلك، هو سؤال يتعلق بالبصيرة والقيم، لماذا لا تعتذر الحكومة الإسرائيلية ومروجو دعاياتها ولا يعترفون بالذنب عن الضرر المحتمل، لا تخطئوا الفهم، فمن خلال طرح هذه الفرضيات كانوا يدعون فعلا إلى الحرب'.
بواسطة ناشط
وختم أحد الحسابات تفاعله بسرد نمط الاتهامات المتكررة، ممهدا برأي لافت:
'محاولة اغتيال ترامب: إيران، ترامب مرة أخرى: إيران، ملعب الغولف: إيران، مقتل تشارلي كيرك: إيران، أستاذ معهد MIT: إيران، هل تريدون معرفة أكبر مروج للدعاية في أميركا؟ إنه نتنياهو، والجزء المحزن أن الناس ما زالوا ينخدعون بذلك مرة بعد أخرى'.
بواسطة مغرد
ويأتي ذلك في سياق أوسع من اتهامات إسرائيلية متكررة لإيران بالوقوف خلف حوادث وجرائم تقع في مناطق مختلفة حول العالم، من بينها حوادث وقعت خارج الشرق الأوسط، مثل حادث شاطئ بوندي في أستراليا، وهي اتهامات يرى محللون أنها تهدف إلى تهيئة الرأي العام الدولي وتوفير مبررات لهجوم محتمل قد تخطط له إسرائيل ضد إيران.
الجزيرة مباشر
أخبار اليوم - كشفت تحقيقات أجهزة الأمن الأميركية زيف الرواية الإسرائيلية بشأن مقتل أستاذ الطاقة النووية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نونو لوريرو، بعدما أعلنت الشرطة -الخميس- العثور على جثة القاتل الذي أطلق النار على نفسه داخل منشأة تخزين، مؤكدة عدم وجود أي مؤشرات تربط الجريمة بإيران.
وأوضحت الشرطة الأميركية أن القاتل والضحية درسا سابقا في الجامعة نفسها في العاصمة البرتغالية لشبونة، مشيرة إلى أن دوافع الجريمة لا تزال مجهولة حتى الآن. كما كشفت عن الاشتباه في وقوف القاتل ذاته وراء حادث إطلاق نار جماعي في جامعة براون بولاية رود آيلاند، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ربطت الجريمة بإيران، وادعت أن الأستاذ الجامعي يهودي ومؤيد لإسرائيل، في محاولة لتصوير الحادثة على أنها جريمة معاداة للسامية، مع التلميح إلى ضلوع طهران في الواقعة.
استياء واسع عبر المنصات
وأثارت هذه التطورات تفاعلا واسعا على المنصات الرقمية رصد بعضها برنامج 'هاشتاغ' في حلقة (2025/12/19)، حيث عبر مدونون وكتاب عن استيائهم مما وصفوه بنمط السردية الإسرائيلية القائمة على الاتهام المسبق.
وفي تعليق لها، كتبت الكاتبة فرانسيس كاسندرا تمهيدا لرأيها بأن الوقائع تناقض الرواية الإسرائيلية، قائلة:
'إذًا مطلق النار في جامعة براون لم يكن إرهابيا عربيا، وبحسب ما نعرف لم يكن يستهدف أستاذا يهوديا أو طلابا يهودا، وكذلك فإن حادثة إطلاق النار التي قتل فيها أستاذ في معهد MIT لم يكن لها أي علاقة بإيران، فهذه مزاعم طرحت في وسائل إعلام إسرائيلية. لماذا تفلت إسرائيل من نشر مثل هذه الأكاذيب؟'.
بواسطة فرانسيس كاسندرا
بدوره، علّق الكاتب البريطاني المعروف جورج غالاوي تمهيدا لانتقاده الرواية الإسرائيلية، قائلا:
'كلكم زعمتم أن قاتل طلاب جامعة براون وMIT كان يصرخ ’الله أكبر‘ أثناء قتله الضحايا، وكلكم زعمتم أن لإيران دورا، وكلكم ادعيتم أن الأستاذ كان يهوديا مؤيدا لإسرائيل، والآن انكشفتم كحمقى أو ككذابين، أيهم أنتم'.
بواسطة جورج غالاوي
وفي السياق ذاته، كتب أحد المدونين تعليقا على القضية، قال فيه:
'زعمت إسرائيل أن لديها أدلة على أن مقتل عالم معهد MIT كان بتدبير من إيران، لكن القاتل مجرد رجل برتغالي يبدو غبيا، وكان يعرف الأستاذ الذي هو أيضا برتغالي، فهل ستواجه إسرائيل يوما أي عواقب على أكاذيبها الفاضحة'.
بواسطة مدون
من جهته، رأى طارق، في تعليق تمهيدي، أن الاتهامات الإسرائيلية تندرج ضمن إستراتيجية أوسع، مضيفا:
'من الآمن افتراض أن إسرائيل تكذب دائما، فهي تتعامل مع الإعلام كسلاح، وأجندتها في الوقت الراهن واضحة وصريحة، إنهم يحاولون زرع الفتنة الداخلية في الدول الغربية عبر التحريض ضد المسلمين والمهاجرين'.
بواسطة طارق
وفي تعليق آخر، اعتبر مدون أن المسألة تتجاوز الإعلام إلى البعد الأخلاقي، قائلا:
'الأمر أعمق من ذلك، هو سؤال يتعلق بالبصيرة والقيم، لماذا لا تعتذر الحكومة الإسرائيلية ومروجو دعاياتها ولا يعترفون بالذنب عن الضرر المحتمل، لا تخطئوا الفهم، فمن خلال طرح هذه الفرضيات كانوا يدعون فعلا إلى الحرب'.
بواسطة ناشط
وختم أحد الحسابات تفاعله بسرد نمط الاتهامات المتكررة، ممهدا برأي لافت:
'محاولة اغتيال ترامب: إيران، ترامب مرة أخرى: إيران، ملعب الغولف: إيران، مقتل تشارلي كيرك: إيران، أستاذ معهد MIT: إيران، هل تريدون معرفة أكبر مروج للدعاية في أميركا؟ إنه نتنياهو، والجزء المحزن أن الناس ما زالوا ينخدعون بذلك مرة بعد أخرى'.
بواسطة مغرد
ويأتي ذلك في سياق أوسع من اتهامات إسرائيلية متكررة لإيران بالوقوف خلف حوادث وجرائم تقع في مناطق مختلفة حول العالم، من بينها حوادث وقعت خارج الشرق الأوسط، مثل حادث شاطئ بوندي في أستراليا، وهي اتهامات يرى محللون أنها تهدف إلى تهيئة الرأي العام الدولي وتوفير مبررات لهجوم محتمل قد تخطط له إسرائيل ضد إيران.
الجزيرة مباشر
أخبار اليوم - كشفت تحقيقات أجهزة الأمن الأميركية زيف الرواية الإسرائيلية بشأن مقتل أستاذ الطاقة النووية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نونو لوريرو، بعدما أعلنت الشرطة -الخميس- العثور على جثة القاتل الذي أطلق النار على نفسه داخل منشأة تخزين، مؤكدة عدم وجود أي مؤشرات تربط الجريمة بإيران.
وأوضحت الشرطة الأميركية أن القاتل والضحية درسا سابقا في الجامعة نفسها في العاصمة البرتغالية لشبونة، مشيرة إلى أن دوافع الجريمة لا تزال مجهولة حتى الآن. كما كشفت عن الاشتباه في وقوف القاتل ذاته وراء حادث إطلاق نار جماعي في جامعة براون بولاية رود آيلاند، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ربطت الجريمة بإيران، وادعت أن الأستاذ الجامعي يهودي ومؤيد لإسرائيل، في محاولة لتصوير الحادثة على أنها جريمة معاداة للسامية، مع التلميح إلى ضلوع طهران في الواقعة.
استياء واسع عبر المنصات
وأثارت هذه التطورات تفاعلا واسعا على المنصات الرقمية رصد بعضها برنامج 'هاشتاغ' في حلقة (2025/12/19)، حيث عبر مدونون وكتاب عن استيائهم مما وصفوه بنمط السردية الإسرائيلية القائمة على الاتهام المسبق.
وفي تعليق لها، كتبت الكاتبة فرانسيس كاسندرا تمهيدا لرأيها بأن الوقائع تناقض الرواية الإسرائيلية، قائلة:
'إذًا مطلق النار في جامعة براون لم يكن إرهابيا عربيا، وبحسب ما نعرف لم يكن يستهدف أستاذا يهوديا أو طلابا يهودا، وكذلك فإن حادثة إطلاق النار التي قتل فيها أستاذ في معهد MIT لم يكن لها أي علاقة بإيران، فهذه مزاعم طرحت في وسائل إعلام إسرائيلية. لماذا تفلت إسرائيل من نشر مثل هذه الأكاذيب؟'.
بواسطة فرانسيس كاسندرا
بدوره، علّق الكاتب البريطاني المعروف جورج غالاوي تمهيدا لانتقاده الرواية الإسرائيلية، قائلا:
'كلكم زعمتم أن قاتل طلاب جامعة براون وMIT كان يصرخ ’الله أكبر‘ أثناء قتله الضحايا، وكلكم زعمتم أن لإيران دورا، وكلكم ادعيتم أن الأستاذ كان يهوديا مؤيدا لإسرائيل، والآن انكشفتم كحمقى أو ككذابين، أيهم أنتم'.
بواسطة جورج غالاوي
وفي السياق ذاته، كتب أحد المدونين تعليقا على القضية، قال فيه:
'زعمت إسرائيل أن لديها أدلة على أن مقتل عالم معهد MIT كان بتدبير من إيران، لكن القاتل مجرد رجل برتغالي يبدو غبيا، وكان يعرف الأستاذ الذي هو أيضا برتغالي، فهل ستواجه إسرائيل يوما أي عواقب على أكاذيبها الفاضحة'.
بواسطة مدون
من جهته، رأى طارق، في تعليق تمهيدي، أن الاتهامات الإسرائيلية تندرج ضمن إستراتيجية أوسع، مضيفا:
'من الآمن افتراض أن إسرائيل تكذب دائما، فهي تتعامل مع الإعلام كسلاح، وأجندتها في الوقت الراهن واضحة وصريحة، إنهم يحاولون زرع الفتنة الداخلية في الدول الغربية عبر التحريض ضد المسلمين والمهاجرين'.
بواسطة طارق
وفي تعليق آخر، اعتبر مدون أن المسألة تتجاوز الإعلام إلى البعد الأخلاقي، قائلا:
'الأمر أعمق من ذلك، هو سؤال يتعلق بالبصيرة والقيم، لماذا لا تعتذر الحكومة الإسرائيلية ومروجو دعاياتها ولا يعترفون بالذنب عن الضرر المحتمل، لا تخطئوا الفهم، فمن خلال طرح هذه الفرضيات كانوا يدعون فعلا إلى الحرب'.
بواسطة ناشط
وختم أحد الحسابات تفاعله بسرد نمط الاتهامات المتكررة، ممهدا برأي لافت:
'محاولة اغتيال ترامب: إيران، ترامب مرة أخرى: إيران، ملعب الغولف: إيران، مقتل تشارلي كيرك: إيران، أستاذ معهد MIT: إيران، هل تريدون معرفة أكبر مروج للدعاية في أميركا؟ إنه نتنياهو، والجزء المحزن أن الناس ما زالوا ينخدعون بذلك مرة بعد أخرى'.
بواسطة مغرد
ويأتي ذلك في سياق أوسع من اتهامات إسرائيلية متكررة لإيران بالوقوف خلف حوادث وجرائم تقع في مناطق مختلفة حول العالم، من بينها حوادث وقعت خارج الشرق الأوسط، مثل حادث شاطئ بوندي في أستراليا، وهي اتهامات يرى محللون أنها تهدف إلى تهيئة الرأي العام الدولي وتوفير مبررات لهجوم محتمل قد تخطط له إسرائيل ضد إيران.
الجزيرة مباشر
التعليقات