(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)
طرح الدكتور عساف الشوبكي مقترحًا يدعو إلى إحداث نقلة نوعية في إدارة الشأن العام في الأردن، من خلال الاستفادة من تجارب التدريب الاحترافي، على غرار ما يقدمه مدربو المنتخبات الوطنية في المجال الرياضي، مؤكدًا أن النجاح الرياضي يمكن أن يكون نموذجًا يُحتذى في الإدارة العامة.
وأوضح الشوبكي أن اقتراحه يقوم على فكرة وجود “مدرب” يقود الإدارة العامة في المرحلة المقبلة، مستشهدًا بتجربة المدرب المغربي جمال السلامي الذي قاد المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم إلى إنجازات لافتة، كان آخرها الوصول إلى أدوار متقدمة في بطولة كأس العرب المقامة حاليًا في الدوحة، إضافة إلى التأهل التاريخي لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وبيّن أن ما حققه السلامي مع فريقه لم يكن صدفة، بل نتيجة عمل مؤسسي وتدريب احترافي قائم على معايير واضحة، معتبرًا أن هذا النموذج يمكن نقله إلى مجال الإدارة العامة، عبر استقطاب مدربين مختصين في الإدارة التنفيذية من دول تمتلك تجارب ناجحة، مثل كوريا الجنوبية أو اليابان أو دول جنوب شرق آسيا، لتدريب كفاءات أردنية وفق معايير عالمية.
وأشار الشوبكي إلى أن الهدف من هذا الطرح يتمثل في إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة الحكومات في المراحل المقبلة، واختيار الوزراء، والمدراء العامين، وأعضاء مجالس الإدارات في الجامعات والشركات والهيئات المختلفة، على أسس الكفاءة والنزاهة، بدل الآليات التقليدية التي وصفها بأنها تشكل عبئًا على الموازنة العامة وتستنزف موارد الدولة.
وأضاف أن هذا النموذج التدريبي من شأنه أيضًا وضع معايير واضحة للنزاهة والشفافية، لا سيما في ملف الانتخابات، الذي اعتبر أنه ما يزال عرضة لتأثير المال الفاسد وتدخل جهات معينة، الأمر الذي ينعكس سلبًا على الحياة السياسية والإدارية في البلاد.
وختم الشوبكي حديثه بالتأكيد على أن اقتراحه يهدف إلى بناء إدارة عامة حديثة، تعتمد التخطيط والتدريب والاختيار المهني للكفاءات، معربًا عن أمله في أن يلقى هذا الطرح اهتمامًا وقبولًا لدى صناع القرار والمسؤولين في الأردن، لما فيه مصلحة الدولة ومستقبلها الإداري.
(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)
طرح الدكتور عساف الشوبكي مقترحًا يدعو إلى إحداث نقلة نوعية في إدارة الشأن العام في الأردن، من خلال الاستفادة من تجارب التدريب الاحترافي، على غرار ما يقدمه مدربو المنتخبات الوطنية في المجال الرياضي، مؤكدًا أن النجاح الرياضي يمكن أن يكون نموذجًا يُحتذى في الإدارة العامة.
وأوضح الشوبكي أن اقتراحه يقوم على فكرة وجود “مدرب” يقود الإدارة العامة في المرحلة المقبلة، مستشهدًا بتجربة المدرب المغربي جمال السلامي الذي قاد المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم إلى إنجازات لافتة، كان آخرها الوصول إلى أدوار متقدمة في بطولة كأس العرب المقامة حاليًا في الدوحة، إضافة إلى التأهل التاريخي لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وبيّن أن ما حققه السلامي مع فريقه لم يكن صدفة، بل نتيجة عمل مؤسسي وتدريب احترافي قائم على معايير واضحة، معتبرًا أن هذا النموذج يمكن نقله إلى مجال الإدارة العامة، عبر استقطاب مدربين مختصين في الإدارة التنفيذية من دول تمتلك تجارب ناجحة، مثل كوريا الجنوبية أو اليابان أو دول جنوب شرق آسيا، لتدريب كفاءات أردنية وفق معايير عالمية.
وأشار الشوبكي إلى أن الهدف من هذا الطرح يتمثل في إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة الحكومات في المراحل المقبلة، واختيار الوزراء، والمدراء العامين، وأعضاء مجالس الإدارات في الجامعات والشركات والهيئات المختلفة، على أسس الكفاءة والنزاهة، بدل الآليات التقليدية التي وصفها بأنها تشكل عبئًا على الموازنة العامة وتستنزف موارد الدولة.
وأضاف أن هذا النموذج التدريبي من شأنه أيضًا وضع معايير واضحة للنزاهة والشفافية، لا سيما في ملف الانتخابات، الذي اعتبر أنه ما يزال عرضة لتأثير المال الفاسد وتدخل جهات معينة، الأمر الذي ينعكس سلبًا على الحياة السياسية والإدارية في البلاد.
وختم الشوبكي حديثه بالتأكيد على أن اقتراحه يهدف إلى بناء إدارة عامة حديثة، تعتمد التخطيط والتدريب والاختيار المهني للكفاءات، معربًا عن أمله في أن يلقى هذا الطرح اهتمامًا وقبولًا لدى صناع القرار والمسؤولين في الأردن، لما فيه مصلحة الدولة ومستقبلها الإداري.
(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)
طرح الدكتور عساف الشوبكي مقترحًا يدعو إلى إحداث نقلة نوعية في إدارة الشأن العام في الأردن، من خلال الاستفادة من تجارب التدريب الاحترافي، على غرار ما يقدمه مدربو المنتخبات الوطنية في المجال الرياضي، مؤكدًا أن النجاح الرياضي يمكن أن يكون نموذجًا يُحتذى في الإدارة العامة.
وأوضح الشوبكي أن اقتراحه يقوم على فكرة وجود “مدرب” يقود الإدارة العامة في المرحلة المقبلة، مستشهدًا بتجربة المدرب المغربي جمال السلامي الذي قاد المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم إلى إنجازات لافتة، كان آخرها الوصول إلى أدوار متقدمة في بطولة كأس العرب المقامة حاليًا في الدوحة، إضافة إلى التأهل التاريخي لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وبيّن أن ما حققه السلامي مع فريقه لم يكن صدفة، بل نتيجة عمل مؤسسي وتدريب احترافي قائم على معايير واضحة، معتبرًا أن هذا النموذج يمكن نقله إلى مجال الإدارة العامة، عبر استقطاب مدربين مختصين في الإدارة التنفيذية من دول تمتلك تجارب ناجحة، مثل كوريا الجنوبية أو اليابان أو دول جنوب شرق آسيا، لتدريب كفاءات أردنية وفق معايير عالمية.
وأشار الشوبكي إلى أن الهدف من هذا الطرح يتمثل في إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة الحكومات في المراحل المقبلة، واختيار الوزراء، والمدراء العامين، وأعضاء مجالس الإدارات في الجامعات والشركات والهيئات المختلفة، على أسس الكفاءة والنزاهة، بدل الآليات التقليدية التي وصفها بأنها تشكل عبئًا على الموازنة العامة وتستنزف موارد الدولة.
وأضاف أن هذا النموذج التدريبي من شأنه أيضًا وضع معايير واضحة للنزاهة والشفافية، لا سيما في ملف الانتخابات، الذي اعتبر أنه ما يزال عرضة لتأثير المال الفاسد وتدخل جهات معينة، الأمر الذي ينعكس سلبًا على الحياة السياسية والإدارية في البلاد.
وختم الشوبكي حديثه بالتأكيد على أن اقتراحه يهدف إلى بناء إدارة عامة حديثة، تعتمد التخطيط والتدريب والاختيار المهني للكفاءات، معربًا عن أمله في أن يلقى هذا الطرح اهتمامًا وقبولًا لدى صناع القرار والمسؤولين في الأردن، لما فيه مصلحة الدولة ومستقبلها الإداري.
التعليقات