(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
أوضحت رولا بزادوغ أن المربعانية لا تفرّق في تأثيرها النفسي بين امرأة ورجل، إذ يتسلل البرد بهدوء إلى الداخل ويأخذ معه جزءًا من الطاقة والرغبة والحماس للحياة، مشيرة إلى أن كثيرين يستيقظون في هذا الفصل وهم يشعرون بثقل غامض لا يمكن تصنيفه حزنًا واضحًا أو اكتئابًا معلنًا، بل إحساسًا بأن النفس أصبحت أبطأ من العالم من حولها.
وبيّنت بزادوغ أن الخطأ الشائع في هذه المرحلة يتمثل في تحميل النفس ذنب هذه المشاعر، مؤكدة أن ما يمر به الإنسان في المربعانية ليس ضعفًا ولا دلالًا ولا فشلًا شخصيًا، بل استجابة طبيعية لجسم يعيش تغيرات الشتاء. وأضافت أن قلة الضوء وتبدل الإيقاع العصبي يؤثران على الدافعية، ويجعلان الجهاز العصبي أكثر حساسية، الأمر الذي يدفع البعض، خصوصًا النساء، إلى الإحساس بثقل في الجسد وحاجة أكبر للأمان وضغط أقل.
وأشارت إلى أن المربعانية لا تخلق مشاعر جديدة بقدر ما تكشف مشاعر كانت مؤجلة، مثل تعب طويل لم يُعترف به، أو حزن لم يُمنح وقته، أو ضغط مزمن جرى التعايش معه قسرًا، موضحة أن هذا الفصل ينهك آليات الصمود المعتادة، ويجعل الإنصات للنفس هو المدخل الحقيقي للشفاء. ولفتت إلى أن العلاج يبدأ بسؤال بسيط، مفاده أن الإنسان غير مطالب بأن يكون منتجًا أو متماسكًا على الدوام، بل أن يكون صادقًا مع جسده واحتياجاته.
وأكدت بزادوغ أن العناية بالنفس خلال المربعانية ليست رفاهية ولا ضعفًا، سواء عند النساء أو الرجال، بل حاجة إنسانية أساسية، مشددة على أن النوم لا يُعد هروبًا، والبطء لا يعني كسلًا، والهدوء الواعي لا يُعد انسحابًا. وأضافت أن العلاقات بدورها تدخل فصلها الشتوي، حيث يقل الكلام وتزداد الحساسية وسوء الفهم، ما يستدعي عدم تفسير برود الآخر على أنه قلة حب، أو تفسير الحاجة للمساحة على أنها أنانية.
وبيّنت أن الحب في الشتاء قد يكون تفهمًا أكثر منه حلولًا، مؤكدة أنه في حال طال الإحساس بالثقل، ومرت الأيام بلا طعم، وبدأ الإنسان يشعر بالابتعاد عن ذاته، فإن طلب المساعدة لا يعني الانهيار، بل يعكس وعيًا ونضجًا نفسيًا. وختمت بزادوغ بالتأكيد على أن المربعانية لا تطلب من الإنسان القتال أو المقاومة، بل الهدوء والاحتواء، مشيرة إلى أن الشتاء النفسي لا يُعاش بالقوة، وإنما بالدفء والرحمة مع الذات.
(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
أوضحت رولا بزادوغ أن المربعانية لا تفرّق في تأثيرها النفسي بين امرأة ورجل، إذ يتسلل البرد بهدوء إلى الداخل ويأخذ معه جزءًا من الطاقة والرغبة والحماس للحياة، مشيرة إلى أن كثيرين يستيقظون في هذا الفصل وهم يشعرون بثقل غامض لا يمكن تصنيفه حزنًا واضحًا أو اكتئابًا معلنًا، بل إحساسًا بأن النفس أصبحت أبطأ من العالم من حولها.
وبيّنت بزادوغ أن الخطأ الشائع في هذه المرحلة يتمثل في تحميل النفس ذنب هذه المشاعر، مؤكدة أن ما يمر به الإنسان في المربعانية ليس ضعفًا ولا دلالًا ولا فشلًا شخصيًا، بل استجابة طبيعية لجسم يعيش تغيرات الشتاء. وأضافت أن قلة الضوء وتبدل الإيقاع العصبي يؤثران على الدافعية، ويجعلان الجهاز العصبي أكثر حساسية، الأمر الذي يدفع البعض، خصوصًا النساء، إلى الإحساس بثقل في الجسد وحاجة أكبر للأمان وضغط أقل.
وأشارت إلى أن المربعانية لا تخلق مشاعر جديدة بقدر ما تكشف مشاعر كانت مؤجلة، مثل تعب طويل لم يُعترف به، أو حزن لم يُمنح وقته، أو ضغط مزمن جرى التعايش معه قسرًا، موضحة أن هذا الفصل ينهك آليات الصمود المعتادة، ويجعل الإنصات للنفس هو المدخل الحقيقي للشفاء. ولفتت إلى أن العلاج يبدأ بسؤال بسيط، مفاده أن الإنسان غير مطالب بأن يكون منتجًا أو متماسكًا على الدوام، بل أن يكون صادقًا مع جسده واحتياجاته.
وأكدت بزادوغ أن العناية بالنفس خلال المربعانية ليست رفاهية ولا ضعفًا، سواء عند النساء أو الرجال، بل حاجة إنسانية أساسية، مشددة على أن النوم لا يُعد هروبًا، والبطء لا يعني كسلًا، والهدوء الواعي لا يُعد انسحابًا. وأضافت أن العلاقات بدورها تدخل فصلها الشتوي، حيث يقل الكلام وتزداد الحساسية وسوء الفهم، ما يستدعي عدم تفسير برود الآخر على أنه قلة حب، أو تفسير الحاجة للمساحة على أنها أنانية.
وبيّنت أن الحب في الشتاء قد يكون تفهمًا أكثر منه حلولًا، مؤكدة أنه في حال طال الإحساس بالثقل، ومرت الأيام بلا طعم، وبدأ الإنسان يشعر بالابتعاد عن ذاته، فإن طلب المساعدة لا يعني الانهيار، بل يعكس وعيًا ونضجًا نفسيًا. وختمت بزادوغ بالتأكيد على أن المربعانية لا تطلب من الإنسان القتال أو المقاومة، بل الهدوء والاحتواء، مشيرة إلى أن الشتاء النفسي لا يُعاش بالقوة، وإنما بالدفء والرحمة مع الذات.
(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
أوضحت رولا بزادوغ أن المربعانية لا تفرّق في تأثيرها النفسي بين امرأة ورجل، إذ يتسلل البرد بهدوء إلى الداخل ويأخذ معه جزءًا من الطاقة والرغبة والحماس للحياة، مشيرة إلى أن كثيرين يستيقظون في هذا الفصل وهم يشعرون بثقل غامض لا يمكن تصنيفه حزنًا واضحًا أو اكتئابًا معلنًا، بل إحساسًا بأن النفس أصبحت أبطأ من العالم من حولها.
وبيّنت بزادوغ أن الخطأ الشائع في هذه المرحلة يتمثل في تحميل النفس ذنب هذه المشاعر، مؤكدة أن ما يمر به الإنسان في المربعانية ليس ضعفًا ولا دلالًا ولا فشلًا شخصيًا، بل استجابة طبيعية لجسم يعيش تغيرات الشتاء. وأضافت أن قلة الضوء وتبدل الإيقاع العصبي يؤثران على الدافعية، ويجعلان الجهاز العصبي أكثر حساسية، الأمر الذي يدفع البعض، خصوصًا النساء، إلى الإحساس بثقل في الجسد وحاجة أكبر للأمان وضغط أقل.
وأشارت إلى أن المربعانية لا تخلق مشاعر جديدة بقدر ما تكشف مشاعر كانت مؤجلة، مثل تعب طويل لم يُعترف به، أو حزن لم يُمنح وقته، أو ضغط مزمن جرى التعايش معه قسرًا، موضحة أن هذا الفصل ينهك آليات الصمود المعتادة، ويجعل الإنصات للنفس هو المدخل الحقيقي للشفاء. ولفتت إلى أن العلاج يبدأ بسؤال بسيط، مفاده أن الإنسان غير مطالب بأن يكون منتجًا أو متماسكًا على الدوام، بل أن يكون صادقًا مع جسده واحتياجاته.
وأكدت بزادوغ أن العناية بالنفس خلال المربعانية ليست رفاهية ولا ضعفًا، سواء عند النساء أو الرجال، بل حاجة إنسانية أساسية، مشددة على أن النوم لا يُعد هروبًا، والبطء لا يعني كسلًا، والهدوء الواعي لا يُعد انسحابًا. وأضافت أن العلاقات بدورها تدخل فصلها الشتوي، حيث يقل الكلام وتزداد الحساسية وسوء الفهم، ما يستدعي عدم تفسير برود الآخر على أنه قلة حب، أو تفسير الحاجة للمساحة على أنها أنانية.
وبيّنت أن الحب في الشتاء قد يكون تفهمًا أكثر منه حلولًا، مؤكدة أنه في حال طال الإحساس بالثقل، ومرت الأيام بلا طعم، وبدأ الإنسان يشعر بالابتعاد عن ذاته، فإن طلب المساعدة لا يعني الانهيار، بل يعكس وعيًا ونضجًا نفسيًا. وختمت بزادوغ بالتأكيد على أن المربعانية لا تطلب من الإنسان القتال أو المقاومة، بل الهدوء والاحتواء، مشيرة إلى أن الشتاء النفسي لا يُعاش بالقوة، وإنما بالدفء والرحمة مع الذات.
التعليقات