(أخبار اليوم – تالا الفقيه)
أكدت هبة بني سلمان أن الاحتيال المالي عبر الرسائل والاتصالات المجهولة بات من أكثر الظواهر انتشارًا في الحياة اليومية، مستفيدًا من التطور السريع في التكنولوجيا واعتماد الناس المتزايد على الهواتف الذكية في إنجاز شؤونهم المالية والشخصية. وأوضحت أن دقائق قليلة من الوعي قد تحمي الأفراد من خسائر كبيرة، مشددة على أن خطورة الاحتيال تكمن في أساليبه المتطورة التي تعتمد على الضغط النفسي والاستعجال لا على الطرق البدائية.
وبيّنت بني سلمان أن المحتالين لم يعودوا يستخدمون أساليب عشوائية، بل باتوا يتحدثون بلهجة رسمية ويستخدمون أرقامًا محلية، ويصيغون رسائل تشبه إلى حد كبير الرسائل الصادرة عن جهات حقيقية، ما يدفع المتلقي إلى الشك أو التصرف السريع دون تفكير. وأضافت أن من أكثر الرسائل شيوعًا تلك التي تتضمن عبارات مثل “تم إيقاف حسابك”، أو “يرجى تحديث بياناتك”، أو “تم إيداع مبلغ في حسابك”، وغالبًا ما يُرفق بها رابط يطلب من الشخص الضغط عليه فورًا.
وأشارت إلى أن الكلمة المفتاحية في جميع محاولات الاحتيال هي الاستعجال، حيث يسعى المحتال إلى وضع الضحية تحت ضغط الوقت لاتخاذ قرار سريع قبل التحقق. ولفتت إلى أن بعض الحالات لا تقتصر على الرسائل النصية، بل تتطور إلى اتصالات هاتفية يقدم فيها المتصل نفسه بصفته موظفًا رسميًا، مستخدمًا مصطلحات مالية وقانونية، بهدف الحصول على معلومات حساسة مثل كلمات المرور أو أرقام البطاقات أو رمز التحقق لمرة واحدة (OTP).
وأكدت بني سلمان أن خطورة هذه الأساليب تكمن في أن كثيرًا من الضحايا هم أشخاص واعون بطبيعتهم، إلا أن لحظة الخوف أو الاستعجال قد تدفعهم إلى التصرف دون تحقق. وأضافت أن الروابط الاحتيالية غالبًا ما تكون نسخًا شبه مطابقة للمواقع الأصلية، مع اختلاف بسيط في رابط الموقع قد لا يلاحظه المستخدم، ما يؤدي إلى إدخال بياناته وتسليمها للمحتال دون أن يشعر.
وشددت على أن الخطوة الأهم في الحماية هي التوقف وطرح الأسئلة الصحيحة على النفس، مثل: هل طلبت هذه الخدمة أصلًا؟ هل الرقم رسمي؟ وهل من المنطقي أن تطلب جهة موثوقة معلوماتي الشخصية أو المالية؟ وأوضحت أن الإجابة في معظم الحالات تكون بالنفي، مؤكدة أن أي جهة رسمية لا تطلب كلمات مرور أو رموز تحقق عبر الرسائل أو الاتصالات.
ودعت بني سلمان إلى تجاهل أي رسالة أو اتصال مشبوه، وعدم فتح الروابط أو مشاركة أي معلومات، مع ضرورة العودة بشكل مباشر إلى الجهة الرسمية عبر قنواتها المعروفة في حال وجود شك. وأكدت أن الوعي يشكل خط الدفاع الأول، لأن المحتال لا يدخل إلى حسابات الناس بالقوة، بل من باب الثقة، وأن إغلاق هذا الباب يبدأ بالانتباه ورفض أي طلب غير منطقي.
وختمت بني سلمان بالتأكيد على أن حماية المعلومات الشخصية لا تحتاج إلا إلى لحظة انتباه، داعية الجميع إلى التحلي بالوعي والحذر وعدم تقديم أي معلومة لجهة غير مؤكدة، مشيرة إلى أن هذا الوعي البسيط كفيل بحماية الأفراد من الوقوع ضحايا للاحتيال المالي.
(أخبار اليوم – تالا الفقيه)
أكدت هبة بني سلمان أن الاحتيال المالي عبر الرسائل والاتصالات المجهولة بات من أكثر الظواهر انتشارًا في الحياة اليومية، مستفيدًا من التطور السريع في التكنولوجيا واعتماد الناس المتزايد على الهواتف الذكية في إنجاز شؤونهم المالية والشخصية. وأوضحت أن دقائق قليلة من الوعي قد تحمي الأفراد من خسائر كبيرة، مشددة على أن خطورة الاحتيال تكمن في أساليبه المتطورة التي تعتمد على الضغط النفسي والاستعجال لا على الطرق البدائية.
وبيّنت بني سلمان أن المحتالين لم يعودوا يستخدمون أساليب عشوائية، بل باتوا يتحدثون بلهجة رسمية ويستخدمون أرقامًا محلية، ويصيغون رسائل تشبه إلى حد كبير الرسائل الصادرة عن جهات حقيقية، ما يدفع المتلقي إلى الشك أو التصرف السريع دون تفكير. وأضافت أن من أكثر الرسائل شيوعًا تلك التي تتضمن عبارات مثل “تم إيقاف حسابك”، أو “يرجى تحديث بياناتك”، أو “تم إيداع مبلغ في حسابك”، وغالبًا ما يُرفق بها رابط يطلب من الشخص الضغط عليه فورًا.
وأشارت إلى أن الكلمة المفتاحية في جميع محاولات الاحتيال هي الاستعجال، حيث يسعى المحتال إلى وضع الضحية تحت ضغط الوقت لاتخاذ قرار سريع قبل التحقق. ولفتت إلى أن بعض الحالات لا تقتصر على الرسائل النصية، بل تتطور إلى اتصالات هاتفية يقدم فيها المتصل نفسه بصفته موظفًا رسميًا، مستخدمًا مصطلحات مالية وقانونية، بهدف الحصول على معلومات حساسة مثل كلمات المرور أو أرقام البطاقات أو رمز التحقق لمرة واحدة (OTP).
وأكدت بني سلمان أن خطورة هذه الأساليب تكمن في أن كثيرًا من الضحايا هم أشخاص واعون بطبيعتهم، إلا أن لحظة الخوف أو الاستعجال قد تدفعهم إلى التصرف دون تحقق. وأضافت أن الروابط الاحتيالية غالبًا ما تكون نسخًا شبه مطابقة للمواقع الأصلية، مع اختلاف بسيط في رابط الموقع قد لا يلاحظه المستخدم، ما يؤدي إلى إدخال بياناته وتسليمها للمحتال دون أن يشعر.
وشددت على أن الخطوة الأهم في الحماية هي التوقف وطرح الأسئلة الصحيحة على النفس، مثل: هل طلبت هذه الخدمة أصلًا؟ هل الرقم رسمي؟ وهل من المنطقي أن تطلب جهة موثوقة معلوماتي الشخصية أو المالية؟ وأوضحت أن الإجابة في معظم الحالات تكون بالنفي، مؤكدة أن أي جهة رسمية لا تطلب كلمات مرور أو رموز تحقق عبر الرسائل أو الاتصالات.
ودعت بني سلمان إلى تجاهل أي رسالة أو اتصال مشبوه، وعدم فتح الروابط أو مشاركة أي معلومات، مع ضرورة العودة بشكل مباشر إلى الجهة الرسمية عبر قنواتها المعروفة في حال وجود شك. وأكدت أن الوعي يشكل خط الدفاع الأول، لأن المحتال لا يدخل إلى حسابات الناس بالقوة، بل من باب الثقة، وأن إغلاق هذا الباب يبدأ بالانتباه ورفض أي طلب غير منطقي.
وختمت بني سلمان بالتأكيد على أن حماية المعلومات الشخصية لا تحتاج إلا إلى لحظة انتباه، داعية الجميع إلى التحلي بالوعي والحذر وعدم تقديم أي معلومة لجهة غير مؤكدة، مشيرة إلى أن هذا الوعي البسيط كفيل بحماية الأفراد من الوقوع ضحايا للاحتيال المالي.
(أخبار اليوم – تالا الفقيه)
أكدت هبة بني سلمان أن الاحتيال المالي عبر الرسائل والاتصالات المجهولة بات من أكثر الظواهر انتشارًا في الحياة اليومية، مستفيدًا من التطور السريع في التكنولوجيا واعتماد الناس المتزايد على الهواتف الذكية في إنجاز شؤونهم المالية والشخصية. وأوضحت أن دقائق قليلة من الوعي قد تحمي الأفراد من خسائر كبيرة، مشددة على أن خطورة الاحتيال تكمن في أساليبه المتطورة التي تعتمد على الضغط النفسي والاستعجال لا على الطرق البدائية.
وبيّنت بني سلمان أن المحتالين لم يعودوا يستخدمون أساليب عشوائية، بل باتوا يتحدثون بلهجة رسمية ويستخدمون أرقامًا محلية، ويصيغون رسائل تشبه إلى حد كبير الرسائل الصادرة عن جهات حقيقية، ما يدفع المتلقي إلى الشك أو التصرف السريع دون تفكير. وأضافت أن من أكثر الرسائل شيوعًا تلك التي تتضمن عبارات مثل “تم إيقاف حسابك”، أو “يرجى تحديث بياناتك”، أو “تم إيداع مبلغ في حسابك”، وغالبًا ما يُرفق بها رابط يطلب من الشخص الضغط عليه فورًا.
وأشارت إلى أن الكلمة المفتاحية في جميع محاولات الاحتيال هي الاستعجال، حيث يسعى المحتال إلى وضع الضحية تحت ضغط الوقت لاتخاذ قرار سريع قبل التحقق. ولفتت إلى أن بعض الحالات لا تقتصر على الرسائل النصية، بل تتطور إلى اتصالات هاتفية يقدم فيها المتصل نفسه بصفته موظفًا رسميًا، مستخدمًا مصطلحات مالية وقانونية، بهدف الحصول على معلومات حساسة مثل كلمات المرور أو أرقام البطاقات أو رمز التحقق لمرة واحدة (OTP).
وأكدت بني سلمان أن خطورة هذه الأساليب تكمن في أن كثيرًا من الضحايا هم أشخاص واعون بطبيعتهم، إلا أن لحظة الخوف أو الاستعجال قد تدفعهم إلى التصرف دون تحقق. وأضافت أن الروابط الاحتيالية غالبًا ما تكون نسخًا شبه مطابقة للمواقع الأصلية، مع اختلاف بسيط في رابط الموقع قد لا يلاحظه المستخدم، ما يؤدي إلى إدخال بياناته وتسليمها للمحتال دون أن يشعر.
وشددت على أن الخطوة الأهم في الحماية هي التوقف وطرح الأسئلة الصحيحة على النفس، مثل: هل طلبت هذه الخدمة أصلًا؟ هل الرقم رسمي؟ وهل من المنطقي أن تطلب جهة موثوقة معلوماتي الشخصية أو المالية؟ وأوضحت أن الإجابة في معظم الحالات تكون بالنفي، مؤكدة أن أي جهة رسمية لا تطلب كلمات مرور أو رموز تحقق عبر الرسائل أو الاتصالات.
ودعت بني سلمان إلى تجاهل أي رسالة أو اتصال مشبوه، وعدم فتح الروابط أو مشاركة أي معلومات، مع ضرورة العودة بشكل مباشر إلى الجهة الرسمية عبر قنواتها المعروفة في حال وجود شك. وأكدت أن الوعي يشكل خط الدفاع الأول، لأن المحتال لا يدخل إلى حسابات الناس بالقوة، بل من باب الثقة، وأن إغلاق هذا الباب يبدأ بالانتباه ورفض أي طلب غير منطقي.
وختمت بني سلمان بالتأكيد على أن حماية المعلومات الشخصية لا تحتاج إلا إلى لحظة انتباه، داعية الجميع إلى التحلي بالوعي والحذر وعدم تقديم أي معلومة لجهة غير مؤكدة، مشيرة إلى أن هذا الوعي البسيط كفيل بحماية الأفراد من الوقوع ضحايا للاحتيال المالي.
التعليقات