اخبار اليوم - قال رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، مساء السبت، إن العلاقات العراقية - السورية مستمرة على أساس مصلحة استراتيجية مشتركة، ولدينا تواصل وشكلنا لجنة تنسيق أمنية ثنائية، وهي مستمرة بعملها حتى الآن.
وقال السوداني، خلال مقابلة تلفزيونية، بحسب المكتب الإعلامي في الحكومة العراقية،: 'تحدثنا مع الجانب السوري بضرورة بناء عملية سياسية شاملة تستوعب جميع الأطياف مع إصدار موقف واضح بنبذ الإرهاب وداعش والتطرف'.
وقال، إن 'العراق حريص على وحدة وسلامة الأراضي السورية ولدينا فرص كبيرة للنهوض بالواقع الاقتصادي، ومنها خط كركوك-بانياس لتصدير النفط'.
وأضاف: 'نتابع الوضع الأمني في سورية التي تشهد تنامياً لعصابات داعش، والعراق جزء من التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب، ولدينا نشاط مهم مع الجانب السوري في مكافحة المخدرات، وتم تنفيذ عمليات مشتركة داخل الأراضي السورية'.
وأكد رئيس الحكومة العراقية، أن 'علاقاتنا الخارجية أساسها مصلحة العراق والعراقيين وهي أولوية بالنسبة لنا، وسيادة البلد ووحدة ترابه وسلامة شعبه لا نقاش فيها، ونقاتل من أجلها'.
وقال: 'علاقتنا مع كل الأشقاء العرب وفق مسطرة واحدة وثابتة بدون أي تمييز ونعتز بعمقنا العربي ومصالحنا معهم على قدر تعاطيهم معنا'.
وذكر، أن 'العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية لها خصوصية وهي شريك استراتيجي للعراق وساهمت بإسقاط النظام الدكتاتوري وساعدتنا بمواجهة داعش من خلال التحالف الدولي، وعملنا على تنظيم العلاقة مع الولايات المتحدة سواء في الإطار الأمني أو الاقتصادي بحكم ما تملكه من شركات وتكنولوجيا لاستفادة العراق من تجربتها'.
وأكد السوداني أن 'علاقات العراق مع إيران والولايات المتحدة تمنحه قوة لممارسة دور مهم في التقريب بينهما، ومستمرون بهذه المساعي لترتيب لقاء ثنائي في بغداد'.
وذكر: 'نصحنا الجانب الأمريكي بالتعامل باحترام مع إيران والابتعاد عن التهديد والوعيد، لأن المفاوضات تحتاج إلى الثقة، ولا يمكن إجراؤها في ظل عدوان عسكري'.
وبشأن تشكيل العملية السياسية في العراق بعد الانتخابات البرلمانية أكد السوداني: 'ليس لدينا تفرد بالسلطة، والسلطة للشعب، والكتلة الأكبر التي تشكل الحكومة هي التي تقدم برنامج الحكومة'.
وقال: 'أساس مبادرتنا هو التوافق لاختيار رئيس الوزراء، ووضع معايير واضحة لكي نسهل الاختيار والوصول إلى تسمية المكلف بتشكيل الحكومة، وأن يحظى بثقة الشعب وأن يمتلك تجربة تنفيذية ناجحة'.
وأضاف: 'الولاية الثانية ليست طموحاً شخصياً بقدر ما هي استعداد لتحمل المسؤولية وإكمال مشروع بدأناه'.
وفي محور الموقف من تواجد القوات الأجنبية في العراق ذكر السوداني: 'لم يعد هناك أي مبرر لوجود قوات أجنبية في العراق، والدستور ينص على عدم وجود سلاح خارج القوات الأمنية'.
وقال: 'خلال أيام ستستلم قواتنا المسلحة قاعدة عين الأسد بالكامل، والمرحلة الثانية تتعلق بقاعدة حرير، ولا نخضع لأي آراء أو رغبات أو أمزجة الآخرين'.
اخبار اليوم - قال رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، مساء السبت، إن العلاقات العراقية - السورية مستمرة على أساس مصلحة استراتيجية مشتركة، ولدينا تواصل وشكلنا لجنة تنسيق أمنية ثنائية، وهي مستمرة بعملها حتى الآن.
وقال السوداني، خلال مقابلة تلفزيونية، بحسب المكتب الإعلامي في الحكومة العراقية،: 'تحدثنا مع الجانب السوري بضرورة بناء عملية سياسية شاملة تستوعب جميع الأطياف مع إصدار موقف واضح بنبذ الإرهاب وداعش والتطرف'.
وقال، إن 'العراق حريص على وحدة وسلامة الأراضي السورية ولدينا فرص كبيرة للنهوض بالواقع الاقتصادي، ومنها خط كركوك-بانياس لتصدير النفط'.
وأضاف: 'نتابع الوضع الأمني في سورية التي تشهد تنامياً لعصابات داعش، والعراق جزء من التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب، ولدينا نشاط مهم مع الجانب السوري في مكافحة المخدرات، وتم تنفيذ عمليات مشتركة داخل الأراضي السورية'.
وأكد رئيس الحكومة العراقية، أن 'علاقاتنا الخارجية أساسها مصلحة العراق والعراقيين وهي أولوية بالنسبة لنا، وسيادة البلد ووحدة ترابه وسلامة شعبه لا نقاش فيها، ونقاتل من أجلها'.
وقال: 'علاقتنا مع كل الأشقاء العرب وفق مسطرة واحدة وثابتة بدون أي تمييز ونعتز بعمقنا العربي ومصالحنا معهم على قدر تعاطيهم معنا'.
وذكر، أن 'العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية لها خصوصية وهي شريك استراتيجي للعراق وساهمت بإسقاط النظام الدكتاتوري وساعدتنا بمواجهة داعش من خلال التحالف الدولي، وعملنا على تنظيم العلاقة مع الولايات المتحدة سواء في الإطار الأمني أو الاقتصادي بحكم ما تملكه من شركات وتكنولوجيا لاستفادة العراق من تجربتها'.
وأكد السوداني أن 'علاقات العراق مع إيران والولايات المتحدة تمنحه قوة لممارسة دور مهم في التقريب بينهما، ومستمرون بهذه المساعي لترتيب لقاء ثنائي في بغداد'.
وذكر: 'نصحنا الجانب الأمريكي بالتعامل باحترام مع إيران والابتعاد عن التهديد والوعيد، لأن المفاوضات تحتاج إلى الثقة، ولا يمكن إجراؤها في ظل عدوان عسكري'.
وبشأن تشكيل العملية السياسية في العراق بعد الانتخابات البرلمانية أكد السوداني: 'ليس لدينا تفرد بالسلطة، والسلطة للشعب، والكتلة الأكبر التي تشكل الحكومة هي التي تقدم برنامج الحكومة'.
وقال: 'أساس مبادرتنا هو التوافق لاختيار رئيس الوزراء، ووضع معايير واضحة لكي نسهل الاختيار والوصول إلى تسمية المكلف بتشكيل الحكومة، وأن يحظى بثقة الشعب وأن يمتلك تجربة تنفيذية ناجحة'.
وأضاف: 'الولاية الثانية ليست طموحاً شخصياً بقدر ما هي استعداد لتحمل المسؤولية وإكمال مشروع بدأناه'.
وفي محور الموقف من تواجد القوات الأجنبية في العراق ذكر السوداني: 'لم يعد هناك أي مبرر لوجود قوات أجنبية في العراق، والدستور ينص على عدم وجود سلاح خارج القوات الأمنية'.
وقال: 'خلال أيام ستستلم قواتنا المسلحة قاعدة عين الأسد بالكامل، والمرحلة الثانية تتعلق بقاعدة حرير، ولا نخضع لأي آراء أو رغبات أو أمزجة الآخرين'.
اخبار اليوم - قال رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، مساء السبت، إن العلاقات العراقية - السورية مستمرة على أساس مصلحة استراتيجية مشتركة، ولدينا تواصل وشكلنا لجنة تنسيق أمنية ثنائية، وهي مستمرة بعملها حتى الآن.
وقال السوداني، خلال مقابلة تلفزيونية، بحسب المكتب الإعلامي في الحكومة العراقية،: 'تحدثنا مع الجانب السوري بضرورة بناء عملية سياسية شاملة تستوعب جميع الأطياف مع إصدار موقف واضح بنبذ الإرهاب وداعش والتطرف'.
وقال، إن 'العراق حريص على وحدة وسلامة الأراضي السورية ولدينا فرص كبيرة للنهوض بالواقع الاقتصادي، ومنها خط كركوك-بانياس لتصدير النفط'.
وأضاف: 'نتابع الوضع الأمني في سورية التي تشهد تنامياً لعصابات داعش، والعراق جزء من التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب، ولدينا نشاط مهم مع الجانب السوري في مكافحة المخدرات، وتم تنفيذ عمليات مشتركة داخل الأراضي السورية'.
وأكد رئيس الحكومة العراقية، أن 'علاقاتنا الخارجية أساسها مصلحة العراق والعراقيين وهي أولوية بالنسبة لنا، وسيادة البلد ووحدة ترابه وسلامة شعبه لا نقاش فيها، ونقاتل من أجلها'.
وقال: 'علاقتنا مع كل الأشقاء العرب وفق مسطرة واحدة وثابتة بدون أي تمييز ونعتز بعمقنا العربي ومصالحنا معهم على قدر تعاطيهم معنا'.
وذكر، أن 'العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية لها خصوصية وهي شريك استراتيجي للعراق وساهمت بإسقاط النظام الدكتاتوري وساعدتنا بمواجهة داعش من خلال التحالف الدولي، وعملنا على تنظيم العلاقة مع الولايات المتحدة سواء في الإطار الأمني أو الاقتصادي بحكم ما تملكه من شركات وتكنولوجيا لاستفادة العراق من تجربتها'.
وأكد السوداني أن 'علاقات العراق مع إيران والولايات المتحدة تمنحه قوة لممارسة دور مهم في التقريب بينهما، ومستمرون بهذه المساعي لترتيب لقاء ثنائي في بغداد'.
وذكر: 'نصحنا الجانب الأمريكي بالتعامل باحترام مع إيران والابتعاد عن التهديد والوعيد، لأن المفاوضات تحتاج إلى الثقة، ولا يمكن إجراؤها في ظل عدوان عسكري'.
وبشأن تشكيل العملية السياسية في العراق بعد الانتخابات البرلمانية أكد السوداني: 'ليس لدينا تفرد بالسلطة، والسلطة للشعب، والكتلة الأكبر التي تشكل الحكومة هي التي تقدم برنامج الحكومة'.
وقال: 'أساس مبادرتنا هو التوافق لاختيار رئيس الوزراء، ووضع معايير واضحة لكي نسهل الاختيار والوصول إلى تسمية المكلف بتشكيل الحكومة، وأن يحظى بثقة الشعب وأن يمتلك تجربة تنفيذية ناجحة'.
وأضاف: 'الولاية الثانية ليست طموحاً شخصياً بقدر ما هي استعداد لتحمل المسؤولية وإكمال مشروع بدأناه'.
وفي محور الموقف من تواجد القوات الأجنبية في العراق ذكر السوداني: 'لم يعد هناك أي مبرر لوجود قوات أجنبية في العراق، والدستور ينص على عدم وجود سلاح خارج القوات الأمنية'.
وقال: 'خلال أيام ستستلم قواتنا المسلحة قاعدة عين الأسد بالكامل، والمرحلة الثانية تتعلق بقاعدة حرير، ولا نخضع لأي آراء أو رغبات أو أمزجة الآخرين'.
التعليقات