أخبار اليوم - كشف أسيد الكحلوت شقيق الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد حذيفة الكحلوت، المعروف بـ'أبو عبيدة'، تفاصيل إنسانية وشخصية من حياة الرجل الذي عرف بصوته وبياناته، أكثر مما عرف بملامحه.
وقال أسيد الكحلوت في حوار مع قناة الجزيرة مباشر، إن شقيقه أبو عبيدة استشهد برفقة زوجته و3 من أبنائه في اليوم ذاته، في حين نجا ابنه الأكبر 'إبراهيم'، مؤكدا أن التفاصيل الأخرى لدى الجهات المختصة.
وعن تلقي خبر الاستشهاد، أوضح أسيد أنَّ غزة تلقت خبر استشهاد أبو عبيدة بألم شديد وفخر كبير في آن واحد، واصفا شقيقه بـ'ناطق الأمة العسكري' الذي صدح بصوت ما اعتبره حقا وكرامة.
وأكد، أن الفقد لا يخص عائلة بعينها، بل يمتد إلى عموم الفلسطينيين وأنصار المقاومة، مشيرًا إلى أن أبو عبيدة كان رمزا لجيل كامل من المقاتلين، مؤمنًا بأن القادة يخلفون من يحمل الراية من بعدهم.
وعن تفاصيل شخصية الملثم، قال الكحلوت، إن أبو عبيدة كان إنسانا هادئا، متدينا، شديد الارتباط بالقرآن الكريم. حفظ القرآن منذ صغره، وجعل من بيته مدرسة قرآنية، حيث أتم ابنه الأكبر حفظ القرآن كاملا، فيما حفظت ابنتاه ليان ومنة الله القرآن خلال الحرب الأخيرة، رغم ظروف القصف والحصار. ويصفه بأنه كان بارا بوالديه، محبا لأسرته، ويستشهد بالقرآن في نصحه وتوجيهه، حتى في أدق تفاصيل الحياة اليومية.
وذكر أسيد أنَّ أبو عبيدة كان يدرك منذ البداية أن الطريق الذي اختاره لا ينتهي إلا بأحد خيارين: 'نصر أو استشهاد'، وهي العبارة التي اعتاد ترديدها في ختام خطاباته.
وشدد على أن هذا الوعي لم يكن مصدر خوف، بل دافعا لمواصلة ما كان يعتبره واجبا، على خطى قادة سبقوه وواجهوا المصير ذاته.
وحول خطابات أبو عبيدة المؤثة، قال أسيد الكحلوت إن رسائل شقيقه لم تكن موجهة لغزة أو فلسطين فقط، بل للأمتين العربية والإسلامية، انطلاقا مما كان يراه معركة تمس العقيدة والقدس والمسجد الأقصى.
وقال إن أبو عبيدة كان يعتبر أن الدماء التي سالت في غزة مرتبطة بالدفاع عن مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يتمنى أن يكون التفاعل الشعبي والرسمي أوسع، خاصة في خطاباته الأخيرة.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - كشف أسيد الكحلوت شقيق الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد حذيفة الكحلوت، المعروف بـ'أبو عبيدة'، تفاصيل إنسانية وشخصية من حياة الرجل الذي عرف بصوته وبياناته، أكثر مما عرف بملامحه.
وقال أسيد الكحلوت في حوار مع قناة الجزيرة مباشر، إن شقيقه أبو عبيدة استشهد برفقة زوجته و3 من أبنائه في اليوم ذاته، في حين نجا ابنه الأكبر 'إبراهيم'، مؤكدا أن التفاصيل الأخرى لدى الجهات المختصة.
وعن تلقي خبر الاستشهاد، أوضح أسيد أنَّ غزة تلقت خبر استشهاد أبو عبيدة بألم شديد وفخر كبير في آن واحد، واصفا شقيقه بـ'ناطق الأمة العسكري' الذي صدح بصوت ما اعتبره حقا وكرامة.
وأكد، أن الفقد لا يخص عائلة بعينها، بل يمتد إلى عموم الفلسطينيين وأنصار المقاومة، مشيرًا إلى أن أبو عبيدة كان رمزا لجيل كامل من المقاتلين، مؤمنًا بأن القادة يخلفون من يحمل الراية من بعدهم.
وعن تفاصيل شخصية الملثم، قال الكحلوت، إن أبو عبيدة كان إنسانا هادئا، متدينا، شديد الارتباط بالقرآن الكريم. حفظ القرآن منذ صغره، وجعل من بيته مدرسة قرآنية، حيث أتم ابنه الأكبر حفظ القرآن كاملا، فيما حفظت ابنتاه ليان ومنة الله القرآن خلال الحرب الأخيرة، رغم ظروف القصف والحصار. ويصفه بأنه كان بارا بوالديه، محبا لأسرته، ويستشهد بالقرآن في نصحه وتوجيهه، حتى في أدق تفاصيل الحياة اليومية.
وذكر أسيد أنَّ أبو عبيدة كان يدرك منذ البداية أن الطريق الذي اختاره لا ينتهي إلا بأحد خيارين: 'نصر أو استشهاد'، وهي العبارة التي اعتاد ترديدها في ختام خطاباته.
وشدد على أن هذا الوعي لم يكن مصدر خوف، بل دافعا لمواصلة ما كان يعتبره واجبا، على خطى قادة سبقوه وواجهوا المصير ذاته.
وحول خطابات أبو عبيدة المؤثة، قال أسيد الكحلوت إن رسائل شقيقه لم تكن موجهة لغزة أو فلسطين فقط، بل للأمتين العربية والإسلامية، انطلاقا مما كان يراه معركة تمس العقيدة والقدس والمسجد الأقصى.
وقال إن أبو عبيدة كان يعتبر أن الدماء التي سالت في غزة مرتبطة بالدفاع عن مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يتمنى أن يكون التفاعل الشعبي والرسمي أوسع، خاصة في خطاباته الأخيرة.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - كشف أسيد الكحلوت شقيق الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد حذيفة الكحلوت، المعروف بـ'أبو عبيدة'، تفاصيل إنسانية وشخصية من حياة الرجل الذي عرف بصوته وبياناته، أكثر مما عرف بملامحه.
وقال أسيد الكحلوت في حوار مع قناة الجزيرة مباشر، إن شقيقه أبو عبيدة استشهد برفقة زوجته و3 من أبنائه في اليوم ذاته، في حين نجا ابنه الأكبر 'إبراهيم'، مؤكدا أن التفاصيل الأخرى لدى الجهات المختصة.
وعن تلقي خبر الاستشهاد، أوضح أسيد أنَّ غزة تلقت خبر استشهاد أبو عبيدة بألم شديد وفخر كبير في آن واحد، واصفا شقيقه بـ'ناطق الأمة العسكري' الذي صدح بصوت ما اعتبره حقا وكرامة.
وأكد، أن الفقد لا يخص عائلة بعينها، بل يمتد إلى عموم الفلسطينيين وأنصار المقاومة، مشيرًا إلى أن أبو عبيدة كان رمزا لجيل كامل من المقاتلين، مؤمنًا بأن القادة يخلفون من يحمل الراية من بعدهم.
وعن تفاصيل شخصية الملثم، قال الكحلوت، إن أبو عبيدة كان إنسانا هادئا، متدينا، شديد الارتباط بالقرآن الكريم. حفظ القرآن منذ صغره، وجعل من بيته مدرسة قرآنية، حيث أتم ابنه الأكبر حفظ القرآن كاملا، فيما حفظت ابنتاه ليان ومنة الله القرآن خلال الحرب الأخيرة، رغم ظروف القصف والحصار. ويصفه بأنه كان بارا بوالديه، محبا لأسرته، ويستشهد بالقرآن في نصحه وتوجيهه، حتى في أدق تفاصيل الحياة اليومية.
وذكر أسيد أنَّ أبو عبيدة كان يدرك منذ البداية أن الطريق الذي اختاره لا ينتهي إلا بأحد خيارين: 'نصر أو استشهاد'، وهي العبارة التي اعتاد ترديدها في ختام خطاباته.
وشدد على أن هذا الوعي لم يكن مصدر خوف، بل دافعا لمواصلة ما كان يعتبره واجبا، على خطى قادة سبقوه وواجهوا المصير ذاته.
وحول خطابات أبو عبيدة المؤثة، قال أسيد الكحلوت إن رسائل شقيقه لم تكن موجهة لغزة أو فلسطين فقط، بل للأمتين العربية والإسلامية، انطلاقا مما كان يراه معركة تمس العقيدة والقدس والمسجد الأقصى.
وقال إن أبو عبيدة كان يعتبر أن الدماء التي سالت في غزة مرتبطة بالدفاع عن مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يتمنى أن يكون التفاعل الشعبي والرسمي أوسع، خاصة في خطاباته الأخيرة.
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات