أخبار اليوم - في كل مرة تتعرض بلدنا لمنخفض جوي تغلق كثير من الشوارع والأنفاق والعبّارات وتداهم المياه كثيراً من البيوت والمتاجر بسبب تجمع مياه الأمطار ، وعندما تسأل وسائل الإعلام أيَّ مسؤول في الحكومة او في امانة عمان او البلديات عن السبب يكون الجواب جاهزاً في كل مرة عند جميعم حيث يقولون:
كانت الأمطار غزيرة ولم نتوقع هذه الكمية منها.
وتعوّد المواطنون للأسف على هذا التبرير وصدقوه أحياناً.
كيف لم تتوقع ايها المسؤول .. انت وهو وذاك يا حاملي أمانة المسؤولية؟ كيف وبلادنا فيها فصل شتاء والشتاء فيه امطار والأمطار قد تكون غزيرة؟
وتنهي كل مرة الحكاية بهذا السيناريو الملفق دون مساءلة ومحاسبة المسؤولين عن تصميم وتنفيذ الشوارع والطرق والانفاق، ولم نسمع أن الحكومة نفذت شرطاً جزائياً بشركة تعهدات وحمّلتها مسؤولية اخطائها ، وربما لأن كبرى الشركات المنفذة للعطاءات تعود ملكيتها لمتنفذين معروفين هم فوق المساءلة والمحاسبة.
وفي كل مرة يتحمل المواطن الخسائر الناتجة عن هطول الأمطار وتتحمل كوادر الدفاع المدني عمليات تصريف المياة وانقاذ المواطنين.
ويعاد ترميم الشوارع من الأموال العامة ويعاد تصميم وتنفيذ شوارع متهالكة بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب شوارع للإستعمال في الصيف فقط وياليت إنها صالحة وبلا حفر حتى صيفاً .
وللعلم هناك شوارع نفذتها وزارة الأشغال سابقاً في الأرياف وعلى أطراف القرى والمدن ترضية لبعض النواب الذين أعطوا الحكومات الثقة دون مراعاة لابسط قواعد تصميم وتنفيذ الشوارع، وفي بعضها وضعت مادة (الزفته) على التراب مباشرة، وسالت هذه الشوارع عند اول شتوه، ولا أعلم إن كانت مثل هذه الشوارع مازل يتم تنفيذها بنفس الطريقة وللأسباب الفاسدة نفسها،
لماذا لا تعترف بالفشل الجهات ذات العلاقة التي صممت ونفذت الشوارع والطرق والجسور والأنفاق من الأموال العامة ومن الرسوم والضرائب بكافة أشكالها ومسمياتها والمسقفات والمخالفات … إلى آخره ؟.،
ولماذا لا تتم محاسبة ومساءلة كل مسؤول فاشل في بلدنا؟.
وأين مجلس النواب عن القيام بواجبه بمساءلة الحكومة عن هذا الفشل المتكرر؟.
د.عساف الشوبكي
أخبار اليوم - في كل مرة تتعرض بلدنا لمنخفض جوي تغلق كثير من الشوارع والأنفاق والعبّارات وتداهم المياه كثيراً من البيوت والمتاجر بسبب تجمع مياه الأمطار ، وعندما تسأل وسائل الإعلام أيَّ مسؤول في الحكومة او في امانة عمان او البلديات عن السبب يكون الجواب جاهزاً في كل مرة عند جميعم حيث يقولون:
كانت الأمطار غزيرة ولم نتوقع هذه الكمية منها.
وتعوّد المواطنون للأسف على هذا التبرير وصدقوه أحياناً.
كيف لم تتوقع ايها المسؤول .. انت وهو وذاك يا حاملي أمانة المسؤولية؟ كيف وبلادنا فيها فصل شتاء والشتاء فيه امطار والأمطار قد تكون غزيرة؟
وتنهي كل مرة الحكاية بهذا السيناريو الملفق دون مساءلة ومحاسبة المسؤولين عن تصميم وتنفيذ الشوارع والطرق والانفاق، ولم نسمع أن الحكومة نفذت شرطاً جزائياً بشركة تعهدات وحمّلتها مسؤولية اخطائها ، وربما لأن كبرى الشركات المنفذة للعطاءات تعود ملكيتها لمتنفذين معروفين هم فوق المساءلة والمحاسبة.
وفي كل مرة يتحمل المواطن الخسائر الناتجة عن هطول الأمطار وتتحمل كوادر الدفاع المدني عمليات تصريف المياة وانقاذ المواطنين.
ويعاد ترميم الشوارع من الأموال العامة ويعاد تصميم وتنفيذ شوارع متهالكة بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب شوارع للإستعمال في الصيف فقط وياليت إنها صالحة وبلا حفر حتى صيفاً .
وللعلم هناك شوارع نفذتها وزارة الأشغال سابقاً في الأرياف وعلى أطراف القرى والمدن ترضية لبعض النواب الذين أعطوا الحكومات الثقة دون مراعاة لابسط قواعد تصميم وتنفيذ الشوارع، وفي بعضها وضعت مادة (الزفته) على التراب مباشرة، وسالت هذه الشوارع عند اول شتوه، ولا أعلم إن كانت مثل هذه الشوارع مازل يتم تنفيذها بنفس الطريقة وللأسباب الفاسدة نفسها،
لماذا لا تعترف بالفشل الجهات ذات العلاقة التي صممت ونفذت الشوارع والطرق والجسور والأنفاق من الأموال العامة ومن الرسوم والضرائب بكافة أشكالها ومسمياتها والمسقفات والمخالفات … إلى آخره ؟.،
ولماذا لا تتم محاسبة ومساءلة كل مسؤول فاشل في بلدنا؟.
وأين مجلس النواب عن القيام بواجبه بمساءلة الحكومة عن هذا الفشل المتكرر؟.
د.عساف الشوبكي
أخبار اليوم - في كل مرة تتعرض بلدنا لمنخفض جوي تغلق كثير من الشوارع والأنفاق والعبّارات وتداهم المياه كثيراً من البيوت والمتاجر بسبب تجمع مياه الأمطار ، وعندما تسأل وسائل الإعلام أيَّ مسؤول في الحكومة او في امانة عمان او البلديات عن السبب يكون الجواب جاهزاً في كل مرة عند جميعم حيث يقولون:
كانت الأمطار غزيرة ولم نتوقع هذه الكمية منها.
وتعوّد المواطنون للأسف على هذا التبرير وصدقوه أحياناً.
كيف لم تتوقع ايها المسؤول .. انت وهو وذاك يا حاملي أمانة المسؤولية؟ كيف وبلادنا فيها فصل شتاء والشتاء فيه امطار والأمطار قد تكون غزيرة؟
وتنهي كل مرة الحكاية بهذا السيناريو الملفق دون مساءلة ومحاسبة المسؤولين عن تصميم وتنفيذ الشوارع والطرق والانفاق، ولم نسمع أن الحكومة نفذت شرطاً جزائياً بشركة تعهدات وحمّلتها مسؤولية اخطائها ، وربما لأن كبرى الشركات المنفذة للعطاءات تعود ملكيتها لمتنفذين معروفين هم فوق المساءلة والمحاسبة.
وفي كل مرة يتحمل المواطن الخسائر الناتجة عن هطول الأمطار وتتحمل كوادر الدفاع المدني عمليات تصريف المياة وانقاذ المواطنين.
ويعاد ترميم الشوارع من الأموال العامة ويعاد تصميم وتنفيذ شوارع متهالكة بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب شوارع للإستعمال في الصيف فقط وياليت إنها صالحة وبلا حفر حتى صيفاً .
وللعلم هناك شوارع نفذتها وزارة الأشغال سابقاً في الأرياف وعلى أطراف القرى والمدن ترضية لبعض النواب الذين أعطوا الحكومات الثقة دون مراعاة لابسط قواعد تصميم وتنفيذ الشوارع، وفي بعضها وضعت مادة (الزفته) على التراب مباشرة، وسالت هذه الشوارع عند اول شتوه، ولا أعلم إن كانت مثل هذه الشوارع مازل يتم تنفيذها بنفس الطريقة وللأسباب الفاسدة نفسها،
لماذا لا تعترف بالفشل الجهات ذات العلاقة التي صممت ونفذت الشوارع والطرق والجسور والأنفاق من الأموال العامة ومن الرسوم والضرائب بكافة أشكالها ومسمياتها والمسقفات والمخالفات … إلى آخره ؟.،
ولماذا لا تتم محاسبة ومساءلة كل مسؤول فاشل في بلدنا؟.
وأين مجلس النواب عن القيام بواجبه بمساءلة الحكومة عن هذا الفشل المتكرر؟.
د.عساف الشوبكي
التعليقات