أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قالت الكاتبة والناشطة العنود الطلافيح إن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تشكّل اليوم أحد أخطر وأهم العوامل المؤثرة في وعي الجيل الحديث، وفي الطريقة التي تتكوّن فيها الهوية الوطنية داخل الفضاء الرقمي، مؤكدة أن السوشيال ميديا تجاوزت دورها التقليدي كأداة تواصل لتصبح مساحة فاعلة في صياغة الأفكار والمواقف وفهم الشباب لوطنهم وقضاياهم.
وأوضحت الطلافيح أن الجيل الجديد يتلقى جزءًا كبيرًا من وعيه من منصات سريعة تختلط فيها الحقيقة بالرأي، والمعلومة بالإشاعة، ما يجعل الخطر الحقيقي غير مرتبط بوجود السوشيال ميديا بحد ذاتها، وإنما بغياب الوعي الرقمي القادر على التمييز والفهم والتحليل، خاصة حين يتحول “الترند” إلى مصدر للفهم، وتُختزل القضايا الوطنية في مقاطع قصيرة أو منشورات مجتزأة تفتقد للسياق والمعرفة.
وبيّنت أن الهوية الوطنية لا تُبنى بمنشور عابر ولا تُختزل في مقطع مصوّر، وإنما تقوم على وعي وانتماء ومسؤولية، محذّرة من ترك الفضاء الرقمي دون خطاب وطني واعٍ، ما يفتح المجال أمام خطاب انفعالي أو مضلل يعيد تشكيل الوعي بعيدًا عن الحقيقة والمصلحة العامة.
وفي المقابل، أكدت الطلافيح أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تتحول إلى مساحة وعي وتأثير إيجابي إذا أُحسن استخدامها، مشددة على أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، من مؤسسات إعلامية وصنّاع محتوى ومثقفين، لتقديم خطاب يحترم عقل الشباب، ويعزز الانتماء الوطني دون تزييف أو تهويل.
وختمت بالقول إن السوشيال ميديا واقع لا يمكن تجاهله، وأن السؤال الحقيقي لم يعد إن كانت تؤثر أم لا، وإنما كيف يمكن توجيه هذا التأثير، إما للمساهمة في بناء وعي وطني متوازن، أو ترك الهوية عرضة للتشويه والاختزال في فضاء رقمي متسارع.
أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قالت الكاتبة والناشطة العنود الطلافيح إن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تشكّل اليوم أحد أخطر وأهم العوامل المؤثرة في وعي الجيل الحديث، وفي الطريقة التي تتكوّن فيها الهوية الوطنية داخل الفضاء الرقمي، مؤكدة أن السوشيال ميديا تجاوزت دورها التقليدي كأداة تواصل لتصبح مساحة فاعلة في صياغة الأفكار والمواقف وفهم الشباب لوطنهم وقضاياهم.
وأوضحت الطلافيح أن الجيل الجديد يتلقى جزءًا كبيرًا من وعيه من منصات سريعة تختلط فيها الحقيقة بالرأي، والمعلومة بالإشاعة، ما يجعل الخطر الحقيقي غير مرتبط بوجود السوشيال ميديا بحد ذاتها، وإنما بغياب الوعي الرقمي القادر على التمييز والفهم والتحليل، خاصة حين يتحول “الترند” إلى مصدر للفهم، وتُختزل القضايا الوطنية في مقاطع قصيرة أو منشورات مجتزأة تفتقد للسياق والمعرفة.
وبيّنت أن الهوية الوطنية لا تُبنى بمنشور عابر ولا تُختزل في مقطع مصوّر، وإنما تقوم على وعي وانتماء ومسؤولية، محذّرة من ترك الفضاء الرقمي دون خطاب وطني واعٍ، ما يفتح المجال أمام خطاب انفعالي أو مضلل يعيد تشكيل الوعي بعيدًا عن الحقيقة والمصلحة العامة.
وفي المقابل، أكدت الطلافيح أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تتحول إلى مساحة وعي وتأثير إيجابي إذا أُحسن استخدامها، مشددة على أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، من مؤسسات إعلامية وصنّاع محتوى ومثقفين، لتقديم خطاب يحترم عقل الشباب، ويعزز الانتماء الوطني دون تزييف أو تهويل.
وختمت بالقول إن السوشيال ميديا واقع لا يمكن تجاهله، وأن السؤال الحقيقي لم يعد إن كانت تؤثر أم لا، وإنما كيف يمكن توجيه هذا التأثير، إما للمساهمة في بناء وعي وطني متوازن، أو ترك الهوية عرضة للتشويه والاختزال في فضاء رقمي متسارع.
أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قالت الكاتبة والناشطة العنود الطلافيح إن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تشكّل اليوم أحد أخطر وأهم العوامل المؤثرة في وعي الجيل الحديث، وفي الطريقة التي تتكوّن فيها الهوية الوطنية داخل الفضاء الرقمي، مؤكدة أن السوشيال ميديا تجاوزت دورها التقليدي كأداة تواصل لتصبح مساحة فاعلة في صياغة الأفكار والمواقف وفهم الشباب لوطنهم وقضاياهم.
وأوضحت الطلافيح أن الجيل الجديد يتلقى جزءًا كبيرًا من وعيه من منصات سريعة تختلط فيها الحقيقة بالرأي، والمعلومة بالإشاعة، ما يجعل الخطر الحقيقي غير مرتبط بوجود السوشيال ميديا بحد ذاتها، وإنما بغياب الوعي الرقمي القادر على التمييز والفهم والتحليل، خاصة حين يتحول “الترند” إلى مصدر للفهم، وتُختزل القضايا الوطنية في مقاطع قصيرة أو منشورات مجتزأة تفتقد للسياق والمعرفة.
وبيّنت أن الهوية الوطنية لا تُبنى بمنشور عابر ولا تُختزل في مقطع مصوّر، وإنما تقوم على وعي وانتماء ومسؤولية، محذّرة من ترك الفضاء الرقمي دون خطاب وطني واعٍ، ما يفتح المجال أمام خطاب انفعالي أو مضلل يعيد تشكيل الوعي بعيدًا عن الحقيقة والمصلحة العامة.
وفي المقابل، أكدت الطلافيح أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تتحول إلى مساحة وعي وتأثير إيجابي إذا أُحسن استخدامها، مشددة على أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، من مؤسسات إعلامية وصنّاع محتوى ومثقفين، لتقديم خطاب يحترم عقل الشباب، ويعزز الانتماء الوطني دون تزييف أو تهويل.
وختمت بالقول إن السوشيال ميديا واقع لا يمكن تجاهله، وأن السؤال الحقيقي لم يعد إن كانت تؤثر أم لا، وإنما كيف يمكن توجيه هذا التأثير، إما للمساهمة في بناء وعي وطني متوازن، أو ترك الهوية عرضة للتشويه والاختزال في فضاء رقمي متسارع.
التعليقات