أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال النائب خليفة الديات إن المؤشرات الأولية للموسم المطري الحالي تبعث على التفاؤل، في ظل بشائر الخير التي رافقت بداياته، معربًا عن أمله بأن يكون موسمًا وافرًا يعوّض الأردن عن المواسم السابقة التي شهدت انخفاضًا واضحًا في معدلات الهطول المطري، ما انعكس سلبًا على مخزون المياه في المملكة.
وأوضح الديات أن الأردن يُعد من أكثر دول العالم فقرًا مائيًا، متأثرًا بعدة عوامل، في مقدمتها التغيرات المناخية التي تطال العالم بأسره، مؤكدًا أن هذه العوامل الخارجة عن إرادة الإنسان تفرض تحديات كبيرة، لكنها في الوقت ذاته تستوجب وجود خطط حكومية واضحة وجاهزة للتعامل مع مختلف المتغيرات الطبيعية والمناخية والجغرافية والديموغرافية.
وأشار إلى أن التوسع السكاني والجغرافي والصناعي والتجاري والزراعي يفرض على الحكومات والمجتمعات ضرورة وضع استراتيجيات شاملة لإدارة الموارد المائية، مؤكدًا أن من أهم هذه الاستراتيجيات حسن الاستفادة من المواسم التي تشهد معدلات هطول مرتفعة، عبر تعزيز قدرات التخزين المائي لمواجهة الفترات التي ينخفض فيها الهطول المطري.
وبيّن الديات أن الأردن يمتلك مجموعة من السدود التي تخدم قطاعات الزراعة ومياه الشرب، لافتًا إلى أن سياسات بناء السدود شهدت في فترات سابقة اهتمامًا حكوميًا ملحوظًا، قبل أن تتراجع هذه السياسة دون مبررات واضحة. وأضاف أن المنخفضات الجوية الأخيرة أدت إلى امتلاء بعض السدود الصغيرة وتجاوز طاقتها الاستيعابية، ما تسبب بحدوث فيضانات، وهو ما يعيد التأكيد على الحاجة إلى إنشاء سدود مستقبلية ذات مواصفات وسعات تخزينية مدروسة تستوعب المواسم المطيرة وتنسجم مع خطط بعيدة المدى.
وأكد الديات أهمية أن تولي الحكومة، من خلال وزارة المياه والري، اهتمامًا خاصًا بدراسة التوسع في إنشاء السدود، إلى جانب تطوير وتوسعة السدود الصغيرة القائمة وبنائها في مواقع جديدة، مع ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدراسة الواقع المناخي وتحديد المواقع الأنسب لإنشاء سدود إضافية.
وشدد على أن التوسع في بناء السدود يُعد من الحلول الأساسية لتقليص العجز المائي، خاصة خلال فصول الجفاف وفصل الصيف، داعيًا إلى التعامل مع ملف المياه باعتباره أولوية وطنية تتطلب تخطيطًا استراتيجيًا طويل الأمد يضمن الأمن المائي للأردن.
أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال النائب خليفة الديات إن المؤشرات الأولية للموسم المطري الحالي تبعث على التفاؤل، في ظل بشائر الخير التي رافقت بداياته، معربًا عن أمله بأن يكون موسمًا وافرًا يعوّض الأردن عن المواسم السابقة التي شهدت انخفاضًا واضحًا في معدلات الهطول المطري، ما انعكس سلبًا على مخزون المياه في المملكة.
وأوضح الديات أن الأردن يُعد من أكثر دول العالم فقرًا مائيًا، متأثرًا بعدة عوامل، في مقدمتها التغيرات المناخية التي تطال العالم بأسره، مؤكدًا أن هذه العوامل الخارجة عن إرادة الإنسان تفرض تحديات كبيرة، لكنها في الوقت ذاته تستوجب وجود خطط حكومية واضحة وجاهزة للتعامل مع مختلف المتغيرات الطبيعية والمناخية والجغرافية والديموغرافية.
وأشار إلى أن التوسع السكاني والجغرافي والصناعي والتجاري والزراعي يفرض على الحكومات والمجتمعات ضرورة وضع استراتيجيات شاملة لإدارة الموارد المائية، مؤكدًا أن من أهم هذه الاستراتيجيات حسن الاستفادة من المواسم التي تشهد معدلات هطول مرتفعة، عبر تعزيز قدرات التخزين المائي لمواجهة الفترات التي ينخفض فيها الهطول المطري.
وبيّن الديات أن الأردن يمتلك مجموعة من السدود التي تخدم قطاعات الزراعة ومياه الشرب، لافتًا إلى أن سياسات بناء السدود شهدت في فترات سابقة اهتمامًا حكوميًا ملحوظًا، قبل أن تتراجع هذه السياسة دون مبررات واضحة. وأضاف أن المنخفضات الجوية الأخيرة أدت إلى امتلاء بعض السدود الصغيرة وتجاوز طاقتها الاستيعابية، ما تسبب بحدوث فيضانات، وهو ما يعيد التأكيد على الحاجة إلى إنشاء سدود مستقبلية ذات مواصفات وسعات تخزينية مدروسة تستوعب المواسم المطيرة وتنسجم مع خطط بعيدة المدى.
وأكد الديات أهمية أن تولي الحكومة، من خلال وزارة المياه والري، اهتمامًا خاصًا بدراسة التوسع في إنشاء السدود، إلى جانب تطوير وتوسعة السدود الصغيرة القائمة وبنائها في مواقع جديدة، مع ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدراسة الواقع المناخي وتحديد المواقع الأنسب لإنشاء سدود إضافية.
وشدد على أن التوسع في بناء السدود يُعد من الحلول الأساسية لتقليص العجز المائي، خاصة خلال فصول الجفاف وفصل الصيف، داعيًا إلى التعامل مع ملف المياه باعتباره أولوية وطنية تتطلب تخطيطًا استراتيجيًا طويل الأمد يضمن الأمن المائي للأردن.
أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال النائب خليفة الديات إن المؤشرات الأولية للموسم المطري الحالي تبعث على التفاؤل، في ظل بشائر الخير التي رافقت بداياته، معربًا عن أمله بأن يكون موسمًا وافرًا يعوّض الأردن عن المواسم السابقة التي شهدت انخفاضًا واضحًا في معدلات الهطول المطري، ما انعكس سلبًا على مخزون المياه في المملكة.
وأوضح الديات أن الأردن يُعد من أكثر دول العالم فقرًا مائيًا، متأثرًا بعدة عوامل، في مقدمتها التغيرات المناخية التي تطال العالم بأسره، مؤكدًا أن هذه العوامل الخارجة عن إرادة الإنسان تفرض تحديات كبيرة، لكنها في الوقت ذاته تستوجب وجود خطط حكومية واضحة وجاهزة للتعامل مع مختلف المتغيرات الطبيعية والمناخية والجغرافية والديموغرافية.
وأشار إلى أن التوسع السكاني والجغرافي والصناعي والتجاري والزراعي يفرض على الحكومات والمجتمعات ضرورة وضع استراتيجيات شاملة لإدارة الموارد المائية، مؤكدًا أن من أهم هذه الاستراتيجيات حسن الاستفادة من المواسم التي تشهد معدلات هطول مرتفعة، عبر تعزيز قدرات التخزين المائي لمواجهة الفترات التي ينخفض فيها الهطول المطري.
وبيّن الديات أن الأردن يمتلك مجموعة من السدود التي تخدم قطاعات الزراعة ومياه الشرب، لافتًا إلى أن سياسات بناء السدود شهدت في فترات سابقة اهتمامًا حكوميًا ملحوظًا، قبل أن تتراجع هذه السياسة دون مبررات واضحة. وأضاف أن المنخفضات الجوية الأخيرة أدت إلى امتلاء بعض السدود الصغيرة وتجاوز طاقتها الاستيعابية، ما تسبب بحدوث فيضانات، وهو ما يعيد التأكيد على الحاجة إلى إنشاء سدود مستقبلية ذات مواصفات وسعات تخزينية مدروسة تستوعب المواسم المطيرة وتنسجم مع خطط بعيدة المدى.
وأكد الديات أهمية أن تولي الحكومة، من خلال وزارة المياه والري، اهتمامًا خاصًا بدراسة التوسع في إنشاء السدود، إلى جانب تطوير وتوسعة السدود الصغيرة القائمة وبنائها في مواقع جديدة، مع ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدراسة الواقع المناخي وتحديد المواقع الأنسب لإنشاء سدود إضافية.
وشدد على أن التوسع في بناء السدود يُعد من الحلول الأساسية لتقليص العجز المائي، خاصة خلال فصول الجفاف وفصل الصيف، داعيًا إلى التعامل مع ملف المياه باعتباره أولوية وطنية تتطلب تخطيطًا استراتيجيًا طويل الأمد يضمن الأمن المائي للأردن.
التعليقات