أخبار اليوم – تالا الفقيه
قال مدير اتحاد المزارعين محمود العوران إن الموسم المطري الحالي يشكّل أهمية كبيرة للقطاع الزراعي بشقّيه النباتي والحيواني، مؤكدًا أن أمطار الخريف، رغم أنها لا تتجاوز 10% من إجمالي الهطولات المطرية السنوية، تُعد إشارة الانطلاق الفعلية للموسم الزراعي في الأردن.
وأوضح العوران أن دخول أربعينية الشتاء وتوالي المنخفضات الجوية وهطول أمطار الخير عزز حالة التفاؤل لدى المزارعين، خاصة أن انعكاس الموسم المطري يظهر سريعًا على قطاع الثروة الحيوانية، حيث بدأت النباتات الرعوية بالظهور، الأمر الذي يسهم في تخفيف كلف الإنتاج على مربي المواشي، ويقلل من كلف العلاجات البيطرية، نظرًا لأن النباتات الرعوية تُعد في حد ذاتها نباتات طبية طبيعية.
وأشار إلى أن ملف الحصاد المائي يشكّل ركيزة أساسية للزراعة والبيئة والحياة العامة، لافتًا إلى أن امتلاء ستة سدود بنسبة 100%، بحسب تصريحات وزارة المياه، يُعد مؤشرًا إيجابيًا في ظل أن الموسم ما زال في بدايات أربعينية الشتاء، ما يعزز الآمال بزيادة المخزون المائي خلال الفترة المقبلة. وأكد في هذا السياق ضرورة التوسع في مشاريع الحصاد المائي لضمان عدم هدر المياه، خاصة في ظل محدودية السدود القائمة.
وبيّن العوران أن مناطق البادية تحتوي على ما يقارب 3500 مسقط مائي، لم يُستفد منها سوى بنسبة لا تتجاوز 10%، معتبرًا أن هذه الفجوة التخطيطية تؤدي إلى خسائر وطنية كبيرة، سواء من حيث هدر المياه، أو ضياع فرص تنموية رعوية، أو إضعاف أدوات مكافحة التصحر، إضافة إلى التأثير السلبي على دعم الأحواض الجوفية التي تضررت خلال سنوات الجفاف الماضية. ودعا إلى إيصال هذه الرسالة بشكل واضح إلى وزارة المياه ووزارة البيئة والحكومة مجتمعة، مؤكدًا الحاجة إلى مزيد من السدود والمشاريع المائية.
وفيما يتعلق بالمحاصيل الحقلية، أعرب العوران عن أمله بأن يشهد الموسم الحالي عودة الحصادات إلى الحقول، وزراعة القمح والشعير، بعد غيابها في مواسم سابقة، مشيرًا إلى أن بعض المزارعين الذين لم يباشروا الزراعة قد تتاح لهم فرصة جديدة بعد المنخفض المتوقع، مع وجود فترة انقطاع مطري تمتد من أسبوع إلى عشرة أيام تسمح بحراثة الأراضي.
وتطرق إلى موضوع الصقيع، موضحًا أن حدوثه في المناطق المرتفعة يُعد عاملًا إيجابيًا كونه يعمل كمبيد طبيعي للآفات الزراعية، إلا أن القلق يكمن في حال وصوله إلى مناطق وادي الأردن التي تُعد سلة الغذاء الرئيسية في هذا التوقيت. وأكد أن اتحاد المزارعين يتابع بشكل مستمر مع الجهات الرسمية ومواقع الطقس المختصة أي مؤشرات على تدني درجات الحرارة، ويتم التواصل مباشرة مع المزارعين لإرشادهم حول كيفية التعامل مع موجات الصقيع المحتملة.
وحول أبرز التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، أشار العوران إلى أن التغيرات المناخية تأتي في مقدمة هذه التحديات، إلى جانب التشريعات والقوانين الناظمة للعمل الزراعي، إضافة إلى ملف التسويق الذي وصفه بأنه العنوان الأبرز والأكثر إلحاحًا، في ظل حالة الفوضى وتداخل الإنتاج، وانخفاض أسعار الخضروات والفواكه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ما انعكس سلبًا على استدامة القطاع الزراعي وقدرة المزارعين على الاستمرار.
أخبار اليوم – تالا الفقيه
قال مدير اتحاد المزارعين محمود العوران إن الموسم المطري الحالي يشكّل أهمية كبيرة للقطاع الزراعي بشقّيه النباتي والحيواني، مؤكدًا أن أمطار الخريف، رغم أنها لا تتجاوز 10% من إجمالي الهطولات المطرية السنوية، تُعد إشارة الانطلاق الفعلية للموسم الزراعي في الأردن.
وأوضح العوران أن دخول أربعينية الشتاء وتوالي المنخفضات الجوية وهطول أمطار الخير عزز حالة التفاؤل لدى المزارعين، خاصة أن انعكاس الموسم المطري يظهر سريعًا على قطاع الثروة الحيوانية، حيث بدأت النباتات الرعوية بالظهور، الأمر الذي يسهم في تخفيف كلف الإنتاج على مربي المواشي، ويقلل من كلف العلاجات البيطرية، نظرًا لأن النباتات الرعوية تُعد في حد ذاتها نباتات طبية طبيعية.
وأشار إلى أن ملف الحصاد المائي يشكّل ركيزة أساسية للزراعة والبيئة والحياة العامة، لافتًا إلى أن امتلاء ستة سدود بنسبة 100%، بحسب تصريحات وزارة المياه، يُعد مؤشرًا إيجابيًا في ظل أن الموسم ما زال في بدايات أربعينية الشتاء، ما يعزز الآمال بزيادة المخزون المائي خلال الفترة المقبلة. وأكد في هذا السياق ضرورة التوسع في مشاريع الحصاد المائي لضمان عدم هدر المياه، خاصة في ظل محدودية السدود القائمة.
وبيّن العوران أن مناطق البادية تحتوي على ما يقارب 3500 مسقط مائي، لم يُستفد منها سوى بنسبة لا تتجاوز 10%، معتبرًا أن هذه الفجوة التخطيطية تؤدي إلى خسائر وطنية كبيرة، سواء من حيث هدر المياه، أو ضياع فرص تنموية رعوية، أو إضعاف أدوات مكافحة التصحر، إضافة إلى التأثير السلبي على دعم الأحواض الجوفية التي تضررت خلال سنوات الجفاف الماضية. ودعا إلى إيصال هذه الرسالة بشكل واضح إلى وزارة المياه ووزارة البيئة والحكومة مجتمعة، مؤكدًا الحاجة إلى مزيد من السدود والمشاريع المائية.
وفيما يتعلق بالمحاصيل الحقلية، أعرب العوران عن أمله بأن يشهد الموسم الحالي عودة الحصادات إلى الحقول، وزراعة القمح والشعير، بعد غيابها في مواسم سابقة، مشيرًا إلى أن بعض المزارعين الذين لم يباشروا الزراعة قد تتاح لهم فرصة جديدة بعد المنخفض المتوقع، مع وجود فترة انقطاع مطري تمتد من أسبوع إلى عشرة أيام تسمح بحراثة الأراضي.
وتطرق إلى موضوع الصقيع، موضحًا أن حدوثه في المناطق المرتفعة يُعد عاملًا إيجابيًا كونه يعمل كمبيد طبيعي للآفات الزراعية، إلا أن القلق يكمن في حال وصوله إلى مناطق وادي الأردن التي تُعد سلة الغذاء الرئيسية في هذا التوقيت. وأكد أن اتحاد المزارعين يتابع بشكل مستمر مع الجهات الرسمية ومواقع الطقس المختصة أي مؤشرات على تدني درجات الحرارة، ويتم التواصل مباشرة مع المزارعين لإرشادهم حول كيفية التعامل مع موجات الصقيع المحتملة.
وحول أبرز التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، أشار العوران إلى أن التغيرات المناخية تأتي في مقدمة هذه التحديات، إلى جانب التشريعات والقوانين الناظمة للعمل الزراعي، إضافة إلى ملف التسويق الذي وصفه بأنه العنوان الأبرز والأكثر إلحاحًا، في ظل حالة الفوضى وتداخل الإنتاج، وانخفاض أسعار الخضروات والفواكه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ما انعكس سلبًا على استدامة القطاع الزراعي وقدرة المزارعين على الاستمرار.
أخبار اليوم – تالا الفقيه
قال مدير اتحاد المزارعين محمود العوران إن الموسم المطري الحالي يشكّل أهمية كبيرة للقطاع الزراعي بشقّيه النباتي والحيواني، مؤكدًا أن أمطار الخريف، رغم أنها لا تتجاوز 10% من إجمالي الهطولات المطرية السنوية، تُعد إشارة الانطلاق الفعلية للموسم الزراعي في الأردن.
وأوضح العوران أن دخول أربعينية الشتاء وتوالي المنخفضات الجوية وهطول أمطار الخير عزز حالة التفاؤل لدى المزارعين، خاصة أن انعكاس الموسم المطري يظهر سريعًا على قطاع الثروة الحيوانية، حيث بدأت النباتات الرعوية بالظهور، الأمر الذي يسهم في تخفيف كلف الإنتاج على مربي المواشي، ويقلل من كلف العلاجات البيطرية، نظرًا لأن النباتات الرعوية تُعد في حد ذاتها نباتات طبية طبيعية.
وأشار إلى أن ملف الحصاد المائي يشكّل ركيزة أساسية للزراعة والبيئة والحياة العامة، لافتًا إلى أن امتلاء ستة سدود بنسبة 100%، بحسب تصريحات وزارة المياه، يُعد مؤشرًا إيجابيًا في ظل أن الموسم ما زال في بدايات أربعينية الشتاء، ما يعزز الآمال بزيادة المخزون المائي خلال الفترة المقبلة. وأكد في هذا السياق ضرورة التوسع في مشاريع الحصاد المائي لضمان عدم هدر المياه، خاصة في ظل محدودية السدود القائمة.
وبيّن العوران أن مناطق البادية تحتوي على ما يقارب 3500 مسقط مائي، لم يُستفد منها سوى بنسبة لا تتجاوز 10%، معتبرًا أن هذه الفجوة التخطيطية تؤدي إلى خسائر وطنية كبيرة، سواء من حيث هدر المياه، أو ضياع فرص تنموية رعوية، أو إضعاف أدوات مكافحة التصحر، إضافة إلى التأثير السلبي على دعم الأحواض الجوفية التي تضررت خلال سنوات الجفاف الماضية. ودعا إلى إيصال هذه الرسالة بشكل واضح إلى وزارة المياه ووزارة البيئة والحكومة مجتمعة، مؤكدًا الحاجة إلى مزيد من السدود والمشاريع المائية.
وفيما يتعلق بالمحاصيل الحقلية، أعرب العوران عن أمله بأن يشهد الموسم الحالي عودة الحصادات إلى الحقول، وزراعة القمح والشعير، بعد غيابها في مواسم سابقة، مشيرًا إلى أن بعض المزارعين الذين لم يباشروا الزراعة قد تتاح لهم فرصة جديدة بعد المنخفض المتوقع، مع وجود فترة انقطاع مطري تمتد من أسبوع إلى عشرة أيام تسمح بحراثة الأراضي.
وتطرق إلى موضوع الصقيع، موضحًا أن حدوثه في المناطق المرتفعة يُعد عاملًا إيجابيًا كونه يعمل كمبيد طبيعي للآفات الزراعية، إلا أن القلق يكمن في حال وصوله إلى مناطق وادي الأردن التي تُعد سلة الغذاء الرئيسية في هذا التوقيت. وأكد أن اتحاد المزارعين يتابع بشكل مستمر مع الجهات الرسمية ومواقع الطقس المختصة أي مؤشرات على تدني درجات الحرارة، ويتم التواصل مباشرة مع المزارعين لإرشادهم حول كيفية التعامل مع موجات الصقيع المحتملة.
وحول أبرز التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، أشار العوران إلى أن التغيرات المناخية تأتي في مقدمة هذه التحديات، إلى جانب التشريعات والقوانين الناظمة للعمل الزراعي، إضافة إلى ملف التسويق الذي وصفه بأنه العنوان الأبرز والأكثر إلحاحًا، في ظل حالة الفوضى وتداخل الإنتاج، وانخفاض أسعار الخضروات والفواكه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ما انعكس سلبًا على استدامة القطاع الزراعي وقدرة المزارعين على الاستمرار.
التعليقات