أخبار اليوم - عواد الفالح - في مشهد يعكس إصرار الشباب الأردني على النجاح رغم التحديات، بات عدد متزايد من طلبة الجامعات، سواء في مرحلتي البكالوريوس أو الماجستير، يعملون كـ'كباتن' على تطبيقات النقل الذكية، ليؤمنوا مصاريف دراستهم ويشقوا طريقهم نحو المستقبل.
هذه الظاهرة التي لاقت احترامًا كبيرًا من المجتمع، تبرهن أن الطموح لا يعرف عوائق، وأن الكدّ والعمل في سنّ مبكرة قد يكون مفتاحًا للنجاح والاستقلال.
من قاعات المحاضرات إلى شوارع المدن
هؤلاء الطلبة، الذين ينتمون إلى جامعات رسمية وخاصة على حد سواء، لم يجدوا في الحياة الأكاديمية عذرًا للتقاعس، بل صنعوا من التحدي فرصة. وفي ظل التعليم الإلكتروني أو التعليم الهجين، باتت سياراتهم قاعات دراسة متنقلة، يفتحون من خلالها محاضراتهم على الحواسيب أو الهواتف، مستثمرين كل لحظة بين رحلة وأخرى.
سياراتهم قاعات دراسة متنقلة
قصص متعددة يرويها الشارع الأردني عن هؤلاء الشباب الذين يمضون يومهم موزعين بين محاضرات صباحية وعمل ميداني بعد الظهر والمساء. البعض منهم يحرص على الاستماع للمحاضرات أثناء القيادة، بينما يستغل آخرون فترات الاستراحة في مراجعة الدروس أو إنجاز الواجبات.
وراء كل طالب منهم قصة أسرة وقفت إلى جانبه؛ بعض العائلات تقوم بشراء سيارة للابن أو الابنة وتسجيلها رسميًا وفق تعليمات النقل على التطبيقات، ليصبح لدى الشاب وظيفة حقيقية ومصدر دخل ثابت، يسهم في تسديد أقساط الجامعة أو دعم أسرته.
دعم عائلي وإرادة فردية لبناء مستقبل مختلف
يتفق كثير من المواطنين الذين خاضوا تجربة الركوب مع هؤلاء الطلبة الكباتن أنهم يحملون طاقة إيجابية وذهنية مختلفة. فالحوار معهم يتنقل بين مادّة جامعية وتطلّعات مهنية، وبين خطة دراسية وأمل في التخرّج مع شهادة وخبرة في آن واحد.
وإذا كان مشهد الطالب الساعي لكسب رزقه شائعًا في المجتمعات المتقدمة، فإن المشهد الأردني اليوم بات لا يقل عنه في عمقه وقيمته.
رسالة تقدير واعتراف
في وقت تكثر فيه التحديات الاقتصادية والبطالة بين صفوف الشباب، تبرز هذه النماذج باعتبارها أمثلة ملهمة على التصميم والإرادة. ولا بد من أن تحظى بدعم حقيقي، سواء من مؤسسات الدولة أو من مبادرات مجتمعية، تكرّم وتحتفي بروح الكفاح التي يحملها هؤلاء الشباب.
إنهم لا ينتظرون وظيفة تأتيهم، بل يصنعون بأيديهم الطريق نحو العمل والعلم معًا. وفي ذلك، كل الاحترام والتقدير.
أخبار اليوم - عواد الفالح - في مشهد يعكس إصرار الشباب الأردني على النجاح رغم التحديات، بات عدد متزايد من طلبة الجامعات، سواء في مرحلتي البكالوريوس أو الماجستير، يعملون كـ'كباتن' على تطبيقات النقل الذكية، ليؤمنوا مصاريف دراستهم ويشقوا طريقهم نحو المستقبل.
هذه الظاهرة التي لاقت احترامًا كبيرًا من المجتمع، تبرهن أن الطموح لا يعرف عوائق، وأن الكدّ والعمل في سنّ مبكرة قد يكون مفتاحًا للنجاح والاستقلال.
من قاعات المحاضرات إلى شوارع المدن
هؤلاء الطلبة، الذين ينتمون إلى جامعات رسمية وخاصة على حد سواء، لم يجدوا في الحياة الأكاديمية عذرًا للتقاعس، بل صنعوا من التحدي فرصة. وفي ظل التعليم الإلكتروني أو التعليم الهجين، باتت سياراتهم قاعات دراسة متنقلة، يفتحون من خلالها محاضراتهم على الحواسيب أو الهواتف، مستثمرين كل لحظة بين رحلة وأخرى.
سياراتهم قاعات دراسة متنقلة
قصص متعددة يرويها الشارع الأردني عن هؤلاء الشباب الذين يمضون يومهم موزعين بين محاضرات صباحية وعمل ميداني بعد الظهر والمساء. البعض منهم يحرص على الاستماع للمحاضرات أثناء القيادة، بينما يستغل آخرون فترات الاستراحة في مراجعة الدروس أو إنجاز الواجبات.
وراء كل طالب منهم قصة أسرة وقفت إلى جانبه؛ بعض العائلات تقوم بشراء سيارة للابن أو الابنة وتسجيلها رسميًا وفق تعليمات النقل على التطبيقات، ليصبح لدى الشاب وظيفة حقيقية ومصدر دخل ثابت، يسهم في تسديد أقساط الجامعة أو دعم أسرته.
دعم عائلي وإرادة فردية لبناء مستقبل مختلف
يتفق كثير من المواطنين الذين خاضوا تجربة الركوب مع هؤلاء الطلبة الكباتن أنهم يحملون طاقة إيجابية وذهنية مختلفة. فالحوار معهم يتنقل بين مادّة جامعية وتطلّعات مهنية، وبين خطة دراسية وأمل في التخرّج مع شهادة وخبرة في آن واحد.
وإذا كان مشهد الطالب الساعي لكسب رزقه شائعًا في المجتمعات المتقدمة، فإن المشهد الأردني اليوم بات لا يقل عنه في عمقه وقيمته.
رسالة تقدير واعتراف
في وقت تكثر فيه التحديات الاقتصادية والبطالة بين صفوف الشباب، تبرز هذه النماذج باعتبارها أمثلة ملهمة على التصميم والإرادة. ولا بد من أن تحظى بدعم حقيقي، سواء من مؤسسات الدولة أو من مبادرات مجتمعية، تكرّم وتحتفي بروح الكفاح التي يحملها هؤلاء الشباب.
إنهم لا ينتظرون وظيفة تأتيهم، بل يصنعون بأيديهم الطريق نحو العمل والعلم معًا. وفي ذلك، كل الاحترام والتقدير.
أخبار اليوم - عواد الفالح - في مشهد يعكس إصرار الشباب الأردني على النجاح رغم التحديات، بات عدد متزايد من طلبة الجامعات، سواء في مرحلتي البكالوريوس أو الماجستير، يعملون كـ'كباتن' على تطبيقات النقل الذكية، ليؤمنوا مصاريف دراستهم ويشقوا طريقهم نحو المستقبل.
هذه الظاهرة التي لاقت احترامًا كبيرًا من المجتمع، تبرهن أن الطموح لا يعرف عوائق، وأن الكدّ والعمل في سنّ مبكرة قد يكون مفتاحًا للنجاح والاستقلال.
من قاعات المحاضرات إلى شوارع المدن
هؤلاء الطلبة، الذين ينتمون إلى جامعات رسمية وخاصة على حد سواء، لم يجدوا في الحياة الأكاديمية عذرًا للتقاعس، بل صنعوا من التحدي فرصة. وفي ظل التعليم الإلكتروني أو التعليم الهجين، باتت سياراتهم قاعات دراسة متنقلة، يفتحون من خلالها محاضراتهم على الحواسيب أو الهواتف، مستثمرين كل لحظة بين رحلة وأخرى.
سياراتهم قاعات دراسة متنقلة
قصص متعددة يرويها الشارع الأردني عن هؤلاء الشباب الذين يمضون يومهم موزعين بين محاضرات صباحية وعمل ميداني بعد الظهر والمساء. البعض منهم يحرص على الاستماع للمحاضرات أثناء القيادة، بينما يستغل آخرون فترات الاستراحة في مراجعة الدروس أو إنجاز الواجبات.
وراء كل طالب منهم قصة أسرة وقفت إلى جانبه؛ بعض العائلات تقوم بشراء سيارة للابن أو الابنة وتسجيلها رسميًا وفق تعليمات النقل على التطبيقات، ليصبح لدى الشاب وظيفة حقيقية ومصدر دخل ثابت، يسهم في تسديد أقساط الجامعة أو دعم أسرته.
دعم عائلي وإرادة فردية لبناء مستقبل مختلف
يتفق كثير من المواطنين الذين خاضوا تجربة الركوب مع هؤلاء الطلبة الكباتن أنهم يحملون طاقة إيجابية وذهنية مختلفة. فالحوار معهم يتنقل بين مادّة جامعية وتطلّعات مهنية، وبين خطة دراسية وأمل في التخرّج مع شهادة وخبرة في آن واحد.
وإذا كان مشهد الطالب الساعي لكسب رزقه شائعًا في المجتمعات المتقدمة، فإن المشهد الأردني اليوم بات لا يقل عنه في عمقه وقيمته.
رسالة تقدير واعتراف
في وقت تكثر فيه التحديات الاقتصادية والبطالة بين صفوف الشباب، تبرز هذه النماذج باعتبارها أمثلة ملهمة على التصميم والإرادة. ولا بد من أن تحظى بدعم حقيقي، سواء من مؤسسات الدولة أو من مبادرات مجتمعية، تكرّم وتحتفي بروح الكفاح التي يحملها هؤلاء الشباب.
إنهم لا ينتظرون وظيفة تأتيهم، بل يصنعون بأيديهم الطريق نحو العمل والعلم معًا. وفي ذلك، كل الاحترام والتقدير.
التعليقات