أخبار اليوم - توالت ردود الفعل الدولية عقب إعلان المجلس الأمني المصغر في إسرائيل على 'إمكانية توزيع المساعدات الإنسانية إذا اقتضت الحاجة'، وخطة السيطرة على أراضي قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي، الاثنين، إنّ المجلس وافق على 'إمكانية توزيع المساعدات الإنسانية إذا اقتضت الحاجة' في قطاع غزة الذي يعاني حصارا، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس عن مسؤول إسرائيلي.
وأضاف أن المجلس وافق على خطة للتوغل في أراضي قطاع غزة والسيطرة عليها بعد استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع العمليات والدفع بفكرة الهجرة الطوعية للفلسطينيين.
وصادق المجلس على الخطة التي قال المسؤول الإسرائيلي إنّها 'تشمل، من بين أمور عدة، التوغل في قطاع غزة وإبقاء السيطرة على أراضيه، ونقل سكان غزة إلى الجنوب حماية لهم'.
الاتحاد الأوروبي
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء الخطّة الإسرائيلية الجديدة لـ'السيطرة على غزة'، داعيا إسرائيل إلى 'أقصى درجات ضبط النفس'، وفقا للناطق باسم الاتحاد أنور العنوني.
وأعلن العنوني خلال الإحاطة الإعلامية اليومية للمفوضية الأوروبية أن 'الاتحاد الأوروبي قلق من التوسيع المرتقب لعملية القوّات الإسرائيلية في غزة التي ستؤدي إلى مزيد من الضحايا والمعاناة للفلسطينيين.
ودعا إسرائيل إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس'.
النروج
أكّد الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين، يان إيغلاند، أن اقتراح الحكومة الإسرائيلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة على مراكز خاضعة لسيطرة الجيش 'تخالف بشكل جوهري المبادئ الإنسانية'.
وقال إيغلاند إنه 'لا يمكننا ولن نفعل شيئا يخالف بشكل جوهري المبادئ الإنسانية'، مشيرا إلى أن 'وكالات الأمم المتحدة وجميع المنظمات الإنسانية الدولية الأخرى رفضت هذا الاقتراح المقدم من مجلس الوزراء الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي'.
قطاع غزة
وعبر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن رفضه القاطع للمخطط 'الإسرائيلي' الخطير الذي يسعى لفرض آلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر مراكز خاضعة لسيطرة قوات الاحتلال، وبشروط أمنية تعسفية، تُحوّل المساعدات من عمل إنساني محايد إلى أداة للابتزاز السياسي والعقاب الجماعي.
وحذر المكتب، من تداعيات المخطط، لما ينطوي عليه من تجريد للعمل الإنساني من مضمونه، وانتهاك صارخ للمبادئ الدولية الأساسية التي تقوم على الحياد، والاستقلال، وعدم الانحياز، فضلاً عن مخالفته الواضحة لاتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر على قوة الاحتلال استغلال الحاجات الإنسانية لتحقيق أهدافها العسكرية أو السياسية.
وقال: 'ما تحاول سلطات الاحتلال فرضه ليس مجرد آلية توزيع، بل هو تكريس لسياسة الحصار والتجويع، واستخدام خبيث للمساعدات كأداة ضغط عسكرية وسياسية، تضع أرواح المدنيين ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن في مواجهة الخطر المباشر.'
أخبار اليوم - توالت ردود الفعل الدولية عقب إعلان المجلس الأمني المصغر في إسرائيل على 'إمكانية توزيع المساعدات الإنسانية إذا اقتضت الحاجة'، وخطة السيطرة على أراضي قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي، الاثنين، إنّ المجلس وافق على 'إمكانية توزيع المساعدات الإنسانية إذا اقتضت الحاجة' في قطاع غزة الذي يعاني حصارا، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس عن مسؤول إسرائيلي.
وأضاف أن المجلس وافق على خطة للتوغل في أراضي قطاع غزة والسيطرة عليها بعد استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع العمليات والدفع بفكرة الهجرة الطوعية للفلسطينيين.
وصادق المجلس على الخطة التي قال المسؤول الإسرائيلي إنّها 'تشمل، من بين أمور عدة، التوغل في قطاع غزة وإبقاء السيطرة على أراضيه، ونقل سكان غزة إلى الجنوب حماية لهم'.
الاتحاد الأوروبي
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء الخطّة الإسرائيلية الجديدة لـ'السيطرة على غزة'، داعيا إسرائيل إلى 'أقصى درجات ضبط النفس'، وفقا للناطق باسم الاتحاد أنور العنوني.
وأعلن العنوني خلال الإحاطة الإعلامية اليومية للمفوضية الأوروبية أن 'الاتحاد الأوروبي قلق من التوسيع المرتقب لعملية القوّات الإسرائيلية في غزة التي ستؤدي إلى مزيد من الضحايا والمعاناة للفلسطينيين.
ودعا إسرائيل إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس'.
النروج
أكّد الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين، يان إيغلاند، أن اقتراح الحكومة الإسرائيلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة على مراكز خاضعة لسيطرة الجيش 'تخالف بشكل جوهري المبادئ الإنسانية'.
وقال إيغلاند إنه 'لا يمكننا ولن نفعل شيئا يخالف بشكل جوهري المبادئ الإنسانية'، مشيرا إلى أن 'وكالات الأمم المتحدة وجميع المنظمات الإنسانية الدولية الأخرى رفضت هذا الاقتراح المقدم من مجلس الوزراء الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي'.
قطاع غزة
وعبر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن رفضه القاطع للمخطط 'الإسرائيلي' الخطير الذي يسعى لفرض آلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر مراكز خاضعة لسيطرة قوات الاحتلال، وبشروط أمنية تعسفية، تُحوّل المساعدات من عمل إنساني محايد إلى أداة للابتزاز السياسي والعقاب الجماعي.
وحذر المكتب، من تداعيات المخطط، لما ينطوي عليه من تجريد للعمل الإنساني من مضمونه، وانتهاك صارخ للمبادئ الدولية الأساسية التي تقوم على الحياد، والاستقلال، وعدم الانحياز، فضلاً عن مخالفته الواضحة لاتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر على قوة الاحتلال استغلال الحاجات الإنسانية لتحقيق أهدافها العسكرية أو السياسية.
وقال: 'ما تحاول سلطات الاحتلال فرضه ليس مجرد آلية توزيع، بل هو تكريس لسياسة الحصار والتجويع، واستخدام خبيث للمساعدات كأداة ضغط عسكرية وسياسية، تضع أرواح المدنيين ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن في مواجهة الخطر المباشر.'
أخبار اليوم - توالت ردود الفعل الدولية عقب إعلان المجلس الأمني المصغر في إسرائيل على 'إمكانية توزيع المساعدات الإنسانية إذا اقتضت الحاجة'، وخطة السيطرة على أراضي قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي، الاثنين، إنّ المجلس وافق على 'إمكانية توزيع المساعدات الإنسانية إذا اقتضت الحاجة' في قطاع غزة الذي يعاني حصارا، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس عن مسؤول إسرائيلي.
وأضاف أن المجلس وافق على خطة للتوغل في أراضي قطاع غزة والسيطرة عليها بعد استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع العمليات والدفع بفكرة الهجرة الطوعية للفلسطينيين.
وصادق المجلس على الخطة التي قال المسؤول الإسرائيلي إنّها 'تشمل، من بين أمور عدة، التوغل في قطاع غزة وإبقاء السيطرة على أراضيه، ونقل سكان غزة إلى الجنوب حماية لهم'.
الاتحاد الأوروبي
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء الخطّة الإسرائيلية الجديدة لـ'السيطرة على غزة'، داعيا إسرائيل إلى 'أقصى درجات ضبط النفس'، وفقا للناطق باسم الاتحاد أنور العنوني.
وأعلن العنوني خلال الإحاطة الإعلامية اليومية للمفوضية الأوروبية أن 'الاتحاد الأوروبي قلق من التوسيع المرتقب لعملية القوّات الإسرائيلية في غزة التي ستؤدي إلى مزيد من الضحايا والمعاناة للفلسطينيين.
ودعا إسرائيل إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس'.
النروج
أكّد الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين، يان إيغلاند، أن اقتراح الحكومة الإسرائيلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة على مراكز خاضعة لسيطرة الجيش 'تخالف بشكل جوهري المبادئ الإنسانية'.
وقال إيغلاند إنه 'لا يمكننا ولن نفعل شيئا يخالف بشكل جوهري المبادئ الإنسانية'، مشيرا إلى أن 'وكالات الأمم المتحدة وجميع المنظمات الإنسانية الدولية الأخرى رفضت هذا الاقتراح المقدم من مجلس الوزراء الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي'.
قطاع غزة
وعبر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن رفضه القاطع للمخطط 'الإسرائيلي' الخطير الذي يسعى لفرض آلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر مراكز خاضعة لسيطرة قوات الاحتلال، وبشروط أمنية تعسفية، تُحوّل المساعدات من عمل إنساني محايد إلى أداة للابتزاز السياسي والعقاب الجماعي.
وحذر المكتب، من تداعيات المخطط، لما ينطوي عليه من تجريد للعمل الإنساني من مضمونه، وانتهاك صارخ للمبادئ الدولية الأساسية التي تقوم على الحياد، والاستقلال، وعدم الانحياز، فضلاً عن مخالفته الواضحة لاتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر على قوة الاحتلال استغلال الحاجات الإنسانية لتحقيق أهدافها العسكرية أو السياسية.
وقال: 'ما تحاول سلطات الاحتلال فرضه ليس مجرد آلية توزيع، بل هو تكريس لسياسة الحصار والتجويع، واستخدام خبيث للمساعدات كأداة ضغط عسكرية وسياسية، تضع أرواح المدنيين ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن في مواجهة الخطر المباشر.'
التعليقات