أخبار اليوم - تالا الفقيه - أكد الخبير التربوي الدكتور عايش النوايسة أن دفتر العلامات المدرسي لا يمكن أن يُعدّ مؤشراً دقيقاً على قدرات الإنسان أو قيمته الفعلية، لكونه يقيس جانباً محدوداً من الأداء الأكاديمي ضمن بيئة ضيقة تركز غالباً على الحفظ والاستيعاب، وتغفل عن عناصر أساسية مثل التفكير الإبداعي، الذكاء العاطفي، المهارات العملية، والقدرات القيادية.
وأشار النوايسة إلى أن الاختبارات المدرسية تعتمد على إطار زمني محدد، وترتبط غالباً بالانضباط وأداء الواجبات والمشاركة الصفية، ما يجعلها خاضعة في بعض الحالات للتحيز الذاتي من قبل المعلمين. ولفت إلى أن هذه الاختبارات لا تقيس التفكير النقدي أو الحلول غير التقليدية، ولا تعكس المهارات الاجتماعية أو الشخصية القيادية.
وأوضح أن الظروف الشخصية للطلبة قد تؤثر بشكل كبير على أدائهم التحصيلي، مما يجعل الاعتماد على العلامات وحدها لقياس إنسانية الطالب أو موهبته أمراً غير منصف. وأكد النوايسة أن العالم التربوي يشهد تحوّلاً نحو القياس الشامل للشخصية، الذي لا يقتصر على التحصيل الأكاديمي بل يشمل تقييم المعارف والمهارات في مواقف التعلم الحقيقية.
وختم بالقول إن 'دفتر العلامات قد يشرح لنا كيف أدينا في اختبار، لكنه لا يخبرنا من نكون حقاً، ولا يعبر عن الأحلام أو القدرات الكامنة في طلابنا'.
أخبار اليوم - تالا الفقيه - أكد الخبير التربوي الدكتور عايش النوايسة أن دفتر العلامات المدرسي لا يمكن أن يُعدّ مؤشراً دقيقاً على قدرات الإنسان أو قيمته الفعلية، لكونه يقيس جانباً محدوداً من الأداء الأكاديمي ضمن بيئة ضيقة تركز غالباً على الحفظ والاستيعاب، وتغفل عن عناصر أساسية مثل التفكير الإبداعي، الذكاء العاطفي، المهارات العملية، والقدرات القيادية.
وأشار النوايسة إلى أن الاختبارات المدرسية تعتمد على إطار زمني محدد، وترتبط غالباً بالانضباط وأداء الواجبات والمشاركة الصفية، ما يجعلها خاضعة في بعض الحالات للتحيز الذاتي من قبل المعلمين. ولفت إلى أن هذه الاختبارات لا تقيس التفكير النقدي أو الحلول غير التقليدية، ولا تعكس المهارات الاجتماعية أو الشخصية القيادية.
وأوضح أن الظروف الشخصية للطلبة قد تؤثر بشكل كبير على أدائهم التحصيلي، مما يجعل الاعتماد على العلامات وحدها لقياس إنسانية الطالب أو موهبته أمراً غير منصف. وأكد النوايسة أن العالم التربوي يشهد تحوّلاً نحو القياس الشامل للشخصية، الذي لا يقتصر على التحصيل الأكاديمي بل يشمل تقييم المعارف والمهارات في مواقف التعلم الحقيقية.
وختم بالقول إن 'دفتر العلامات قد يشرح لنا كيف أدينا في اختبار، لكنه لا يخبرنا من نكون حقاً، ولا يعبر عن الأحلام أو القدرات الكامنة في طلابنا'.
أخبار اليوم - تالا الفقيه - أكد الخبير التربوي الدكتور عايش النوايسة أن دفتر العلامات المدرسي لا يمكن أن يُعدّ مؤشراً دقيقاً على قدرات الإنسان أو قيمته الفعلية، لكونه يقيس جانباً محدوداً من الأداء الأكاديمي ضمن بيئة ضيقة تركز غالباً على الحفظ والاستيعاب، وتغفل عن عناصر أساسية مثل التفكير الإبداعي، الذكاء العاطفي، المهارات العملية، والقدرات القيادية.
وأشار النوايسة إلى أن الاختبارات المدرسية تعتمد على إطار زمني محدد، وترتبط غالباً بالانضباط وأداء الواجبات والمشاركة الصفية، ما يجعلها خاضعة في بعض الحالات للتحيز الذاتي من قبل المعلمين. ولفت إلى أن هذه الاختبارات لا تقيس التفكير النقدي أو الحلول غير التقليدية، ولا تعكس المهارات الاجتماعية أو الشخصية القيادية.
وأوضح أن الظروف الشخصية للطلبة قد تؤثر بشكل كبير على أدائهم التحصيلي، مما يجعل الاعتماد على العلامات وحدها لقياس إنسانية الطالب أو موهبته أمراً غير منصف. وأكد النوايسة أن العالم التربوي يشهد تحوّلاً نحو القياس الشامل للشخصية، الذي لا يقتصر على التحصيل الأكاديمي بل يشمل تقييم المعارف والمهارات في مواقف التعلم الحقيقية.
وختم بالقول إن 'دفتر العلامات قد يشرح لنا كيف أدينا في اختبار، لكنه لا يخبرنا من نكون حقاً، ولا يعبر عن الأحلام أو القدرات الكامنة في طلابنا'.
التعليقات