أخبار اليوم - تالا الفقيه - في ظل تزايد الضغوط النفسية والتوترات العاطفية التي يعاني منها كثيرون في عالمنا المعاصر، يبحث الأفراد عن أدوات فعالة وآمنة للتعامل مع مشاعرهم وتحسين صحتهم النفسية.
وفي تصريح ل ' أخبار اليوم ' قالت أخصائية الهندسة البشرية الدكتورة رولا بزادوغ أن من أبرز الأدوات الفعالة لتعامل مع المشاعر التي أثبتت فعاليتها بحسب دراسات وتجارب موثوقة، ما يُعرف بـ”الكتابة العلاجية” أو “التفريغ العاطفي بالكتابة”.
واشارت بزادوغ أن الكتابة العلاجية هي ممارسة تعبيرية بسيطة ومجانية يلجأ فيها الشخص لتدوين مشاعره وأفكاره بصدق تام وبدون رقابة أو تزيين، بهدف تفريغ عاطفي وفهم أعمق للتجارب النفسية الصعبة وليس لإنتاج نصوص أدبية وتمنح هذه الممارسة مساحة آمنة للتعبير عن مشاعر يصعب أحيانًا البوح بها للآخرين، مثل الحزن، الغضب، الخوف أو الألم.
واوضحت أن الدراسات النفسية الحديثة تشير إلى أن الالتزام المنتظم بالكتابة العلاجية يمكن أن يسهم في تقليل التوتر، وتعزيز وضوح التفكير، وتحسين وظائف جهاز المناعة، بل وحتى تخفيف أعراض القلق والاكتئاب ، مضيفة أنها تساعد في دعم التعافي من الصدمات من خلال إعادة صياغة التجارب المؤلمة بطريقة تمنح الشخص شعورًا بالسيطرة والمعنى.
وأكدت بزادوغ أن البدء بهذه الممارسة لا يحتاج الفرد سوى ورقة وقلم ووقت مخصص يوميًا لا يتجاوز 15 دقيقة، يُكتب فيها بحرية تامة دون تصحيح أو مراجعة، بل بتركيز على التعبير لا الإبداع ويمكن اختيار موضوع يشغل الشخص نفسيًا كعلاقة متوترة أو فقد أو قلق، والكتابة عنه بصدق.
وبينت أنها تشمل نماذج الكتابة العلاجية: كتابة رسائل غير مرسلة لأشخاص أثروا فينا، أو كتابة حوارات مع الذات، أو تسجيل قائمة بالمشاعر اليومية لفهم حالتنا النفسية.
وفي ذات السياق اشارت بزادوغ أن هذه الممارسة تفيد بشكل خاص الأشخاص الذين يعانون من توتر أو ألم نفسي مزمن، من مروا بصدمات أو فقدان، أو حتى ممن يعانون من آلام جسدية ذات منشأ عاطفي كالألم العضلي الليفي أو الصداع المزمن.
ورغم فوائدها ، قالت بزادوغ أن الكتابة العلاجية قد تُثير أحيانًا مشاعر قوية ومفاجئة، لذا يُنصح بالتوجه إلى مختص نفسي في حال صعوبة التعامل مع هذه المشاعر كما يُفضل استخدام الورقة والقلم بدلاً من التطبيقات الإلكترونية، لأن التخلص المادي من الورق بعد الكتابة قد يمنح شعورًا بالتحرر.
وشددت أن الكتابة العلاجية ليست مجرد وهم أو خزعبلات كما قد يعتقد البعض، بل هي أداة مثبتة بالدراسات والتجارب العلمية، وممارسة فعالة نحو شفاء نفسي وروحي عميق وإنها فرصة يومية يمكن أن يمنحها الإنسان لنفسه ليخفف من أعبائه العاطفية، ويخطو بثبات نحو حياة أكثر توازنًا وسلامًا.
أخبار اليوم - تالا الفقيه - في ظل تزايد الضغوط النفسية والتوترات العاطفية التي يعاني منها كثيرون في عالمنا المعاصر، يبحث الأفراد عن أدوات فعالة وآمنة للتعامل مع مشاعرهم وتحسين صحتهم النفسية.
وفي تصريح ل ' أخبار اليوم ' قالت أخصائية الهندسة البشرية الدكتورة رولا بزادوغ أن من أبرز الأدوات الفعالة لتعامل مع المشاعر التي أثبتت فعاليتها بحسب دراسات وتجارب موثوقة، ما يُعرف بـ”الكتابة العلاجية” أو “التفريغ العاطفي بالكتابة”.
واشارت بزادوغ أن الكتابة العلاجية هي ممارسة تعبيرية بسيطة ومجانية يلجأ فيها الشخص لتدوين مشاعره وأفكاره بصدق تام وبدون رقابة أو تزيين، بهدف تفريغ عاطفي وفهم أعمق للتجارب النفسية الصعبة وليس لإنتاج نصوص أدبية وتمنح هذه الممارسة مساحة آمنة للتعبير عن مشاعر يصعب أحيانًا البوح بها للآخرين، مثل الحزن، الغضب، الخوف أو الألم.
واوضحت أن الدراسات النفسية الحديثة تشير إلى أن الالتزام المنتظم بالكتابة العلاجية يمكن أن يسهم في تقليل التوتر، وتعزيز وضوح التفكير، وتحسين وظائف جهاز المناعة، بل وحتى تخفيف أعراض القلق والاكتئاب ، مضيفة أنها تساعد في دعم التعافي من الصدمات من خلال إعادة صياغة التجارب المؤلمة بطريقة تمنح الشخص شعورًا بالسيطرة والمعنى.
وأكدت بزادوغ أن البدء بهذه الممارسة لا يحتاج الفرد سوى ورقة وقلم ووقت مخصص يوميًا لا يتجاوز 15 دقيقة، يُكتب فيها بحرية تامة دون تصحيح أو مراجعة، بل بتركيز على التعبير لا الإبداع ويمكن اختيار موضوع يشغل الشخص نفسيًا كعلاقة متوترة أو فقد أو قلق، والكتابة عنه بصدق.
وبينت أنها تشمل نماذج الكتابة العلاجية: كتابة رسائل غير مرسلة لأشخاص أثروا فينا، أو كتابة حوارات مع الذات، أو تسجيل قائمة بالمشاعر اليومية لفهم حالتنا النفسية.
وفي ذات السياق اشارت بزادوغ أن هذه الممارسة تفيد بشكل خاص الأشخاص الذين يعانون من توتر أو ألم نفسي مزمن، من مروا بصدمات أو فقدان، أو حتى ممن يعانون من آلام جسدية ذات منشأ عاطفي كالألم العضلي الليفي أو الصداع المزمن.
ورغم فوائدها ، قالت بزادوغ أن الكتابة العلاجية قد تُثير أحيانًا مشاعر قوية ومفاجئة، لذا يُنصح بالتوجه إلى مختص نفسي في حال صعوبة التعامل مع هذه المشاعر كما يُفضل استخدام الورقة والقلم بدلاً من التطبيقات الإلكترونية، لأن التخلص المادي من الورق بعد الكتابة قد يمنح شعورًا بالتحرر.
وشددت أن الكتابة العلاجية ليست مجرد وهم أو خزعبلات كما قد يعتقد البعض، بل هي أداة مثبتة بالدراسات والتجارب العلمية، وممارسة فعالة نحو شفاء نفسي وروحي عميق وإنها فرصة يومية يمكن أن يمنحها الإنسان لنفسه ليخفف من أعبائه العاطفية، ويخطو بثبات نحو حياة أكثر توازنًا وسلامًا.
أخبار اليوم - تالا الفقيه - في ظل تزايد الضغوط النفسية والتوترات العاطفية التي يعاني منها كثيرون في عالمنا المعاصر، يبحث الأفراد عن أدوات فعالة وآمنة للتعامل مع مشاعرهم وتحسين صحتهم النفسية.
وفي تصريح ل ' أخبار اليوم ' قالت أخصائية الهندسة البشرية الدكتورة رولا بزادوغ أن من أبرز الأدوات الفعالة لتعامل مع المشاعر التي أثبتت فعاليتها بحسب دراسات وتجارب موثوقة، ما يُعرف بـ”الكتابة العلاجية” أو “التفريغ العاطفي بالكتابة”.
واشارت بزادوغ أن الكتابة العلاجية هي ممارسة تعبيرية بسيطة ومجانية يلجأ فيها الشخص لتدوين مشاعره وأفكاره بصدق تام وبدون رقابة أو تزيين، بهدف تفريغ عاطفي وفهم أعمق للتجارب النفسية الصعبة وليس لإنتاج نصوص أدبية وتمنح هذه الممارسة مساحة آمنة للتعبير عن مشاعر يصعب أحيانًا البوح بها للآخرين، مثل الحزن، الغضب، الخوف أو الألم.
واوضحت أن الدراسات النفسية الحديثة تشير إلى أن الالتزام المنتظم بالكتابة العلاجية يمكن أن يسهم في تقليل التوتر، وتعزيز وضوح التفكير، وتحسين وظائف جهاز المناعة، بل وحتى تخفيف أعراض القلق والاكتئاب ، مضيفة أنها تساعد في دعم التعافي من الصدمات من خلال إعادة صياغة التجارب المؤلمة بطريقة تمنح الشخص شعورًا بالسيطرة والمعنى.
وأكدت بزادوغ أن البدء بهذه الممارسة لا يحتاج الفرد سوى ورقة وقلم ووقت مخصص يوميًا لا يتجاوز 15 دقيقة، يُكتب فيها بحرية تامة دون تصحيح أو مراجعة، بل بتركيز على التعبير لا الإبداع ويمكن اختيار موضوع يشغل الشخص نفسيًا كعلاقة متوترة أو فقد أو قلق، والكتابة عنه بصدق.
وبينت أنها تشمل نماذج الكتابة العلاجية: كتابة رسائل غير مرسلة لأشخاص أثروا فينا، أو كتابة حوارات مع الذات، أو تسجيل قائمة بالمشاعر اليومية لفهم حالتنا النفسية.
وفي ذات السياق اشارت بزادوغ أن هذه الممارسة تفيد بشكل خاص الأشخاص الذين يعانون من توتر أو ألم نفسي مزمن، من مروا بصدمات أو فقدان، أو حتى ممن يعانون من آلام جسدية ذات منشأ عاطفي كالألم العضلي الليفي أو الصداع المزمن.
ورغم فوائدها ، قالت بزادوغ أن الكتابة العلاجية قد تُثير أحيانًا مشاعر قوية ومفاجئة، لذا يُنصح بالتوجه إلى مختص نفسي في حال صعوبة التعامل مع هذه المشاعر كما يُفضل استخدام الورقة والقلم بدلاً من التطبيقات الإلكترونية، لأن التخلص المادي من الورق بعد الكتابة قد يمنح شعورًا بالتحرر.
وشددت أن الكتابة العلاجية ليست مجرد وهم أو خزعبلات كما قد يعتقد البعض، بل هي أداة مثبتة بالدراسات والتجارب العلمية، وممارسة فعالة نحو شفاء نفسي وروحي عميق وإنها فرصة يومية يمكن أن يمنحها الإنسان لنفسه ليخفف من أعبائه العاطفية، ويخطو بثبات نحو حياة أكثر توازنًا وسلامًا.
التعليقات