أخبار اليوم - 'سوء التغذية، المرض، الفقر' ثالوث يحاصر الطفل حسن بربخ (٣ أعوام) ليعاني على سرير المستشفى من اثر الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي ما يجعل الامل في تحسن حالته الصحية مستحيلا.
وتشعر والدته آمنة بربخ بالخوف الشديد من أن يفقد حياته بعد أن فاقم سوء التغذية وضعه الصحي وجعله ملازما لسرير المشفى منذ ١٩ يوما.
وعند مطالبتها للأطباء بكتابة خروج له كي تستطيع رعاية أطفالها الثلاثة الآخرين حيث استشهد زوجها قبيل دخول حسن المشفى بأربع ايام يرفضون بشدة مؤكدين لها أن سوء التغذية قد يؤدي إلى وفاته فمن الأفضل أن يبقى في المشفى ليتغذى ولو قليلا على المحاليل.
وبجسد نحيل وكأنه لطفل يبلغ من العمر ستة أشهر لا ثلاث سنوات يرقد الطفل بربخ بلا حراك على سرير المستشفى يعاني من عدة مشاكل صحية تم اكتشافها في الأشهر الأولى من ولادته لكن التعامل مع هذا الوضع الصحي كان ممكنا قبيل الحرب الإسرائيلية على غزة أما الان فالدواء والغذاء الصحي مفقودان تماما.
فالطفل بربخ يعاني من الكساح وتضخم في الكبد ولين عظام وتسريب في الكلى وهبوط في السكر وحموضة في الدم، وزاد وضعه الصحي سوءا مع افتقاد أحد الأدوية المهمة لوضعه الصحي من مرافق وزارة الصحة وعدم توافر الغذاء الصحي حيث يجب أن يعتمد في غذائه على أغذية معينة كاللحوم والنشويات والأسماك والدهون.
تقول الأم بأسى: ' للاسف لا استطيع ان اوفر له اليوم سوى الفاصوليا والبازلاء والفلافل وغيرها من الأغذية غير الصحية حتى نشا الذرة المطلوب لرفع السكر لديه غير موجود فاضطر احيانا لاعطائه النشا العادي والذي أسعاره باهظة حاليا'.
أمام هذا الواقع الصحي الصعب ودخول الطفل بربخ في حالة من الاعياء الشديد بسبب عدم القدرة على توفير الأغذية اللازمة للحمية الصحية المناسبة لحالته فإن الأطباء عمدوا إلى اطعامه سيريلاك الاطفال لابقائه على قيد الحياة.
وإثر تدهور وضعه الصحي فإن الأطباء استصدروا له تحويلة طبية للعلاج في الخارج لكن الابواب موصدة أمام هذا الحل أيضا في ظل عدم سماح الاحتلال الإسرائيلي للمرضى بالسفر للعلاج لتبقى آمنة تعاني في توفير مستلزمات حسن من طعام وشراب وحفاضات وملابس في ظل استشهاد زوجها وعدم وجود مصدر دخل.
ومطلع مارس/آذار أغلقت سلطات الاحتلال جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية قبل أن تستأنف حرب الإبادة الجماعية عسكريا في ١٨ من الشهر ذاته.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - 'سوء التغذية، المرض، الفقر' ثالوث يحاصر الطفل حسن بربخ (٣ أعوام) ليعاني على سرير المستشفى من اثر الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي ما يجعل الامل في تحسن حالته الصحية مستحيلا.
وتشعر والدته آمنة بربخ بالخوف الشديد من أن يفقد حياته بعد أن فاقم سوء التغذية وضعه الصحي وجعله ملازما لسرير المشفى منذ ١٩ يوما.
وعند مطالبتها للأطباء بكتابة خروج له كي تستطيع رعاية أطفالها الثلاثة الآخرين حيث استشهد زوجها قبيل دخول حسن المشفى بأربع ايام يرفضون بشدة مؤكدين لها أن سوء التغذية قد يؤدي إلى وفاته فمن الأفضل أن يبقى في المشفى ليتغذى ولو قليلا على المحاليل.
وبجسد نحيل وكأنه لطفل يبلغ من العمر ستة أشهر لا ثلاث سنوات يرقد الطفل بربخ بلا حراك على سرير المستشفى يعاني من عدة مشاكل صحية تم اكتشافها في الأشهر الأولى من ولادته لكن التعامل مع هذا الوضع الصحي كان ممكنا قبيل الحرب الإسرائيلية على غزة أما الان فالدواء والغذاء الصحي مفقودان تماما.
فالطفل بربخ يعاني من الكساح وتضخم في الكبد ولين عظام وتسريب في الكلى وهبوط في السكر وحموضة في الدم، وزاد وضعه الصحي سوءا مع افتقاد أحد الأدوية المهمة لوضعه الصحي من مرافق وزارة الصحة وعدم توافر الغذاء الصحي حيث يجب أن يعتمد في غذائه على أغذية معينة كاللحوم والنشويات والأسماك والدهون.
تقول الأم بأسى: ' للاسف لا استطيع ان اوفر له اليوم سوى الفاصوليا والبازلاء والفلافل وغيرها من الأغذية غير الصحية حتى نشا الذرة المطلوب لرفع السكر لديه غير موجود فاضطر احيانا لاعطائه النشا العادي والذي أسعاره باهظة حاليا'.
أمام هذا الواقع الصحي الصعب ودخول الطفل بربخ في حالة من الاعياء الشديد بسبب عدم القدرة على توفير الأغذية اللازمة للحمية الصحية المناسبة لحالته فإن الأطباء عمدوا إلى اطعامه سيريلاك الاطفال لابقائه على قيد الحياة.
وإثر تدهور وضعه الصحي فإن الأطباء استصدروا له تحويلة طبية للعلاج في الخارج لكن الابواب موصدة أمام هذا الحل أيضا في ظل عدم سماح الاحتلال الإسرائيلي للمرضى بالسفر للعلاج لتبقى آمنة تعاني في توفير مستلزمات حسن من طعام وشراب وحفاضات وملابس في ظل استشهاد زوجها وعدم وجود مصدر دخل.
ومطلع مارس/آذار أغلقت سلطات الاحتلال جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية قبل أن تستأنف حرب الإبادة الجماعية عسكريا في ١٨ من الشهر ذاته.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - 'سوء التغذية، المرض، الفقر' ثالوث يحاصر الطفل حسن بربخ (٣ أعوام) ليعاني على سرير المستشفى من اثر الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي ما يجعل الامل في تحسن حالته الصحية مستحيلا.
وتشعر والدته آمنة بربخ بالخوف الشديد من أن يفقد حياته بعد أن فاقم سوء التغذية وضعه الصحي وجعله ملازما لسرير المشفى منذ ١٩ يوما.
وعند مطالبتها للأطباء بكتابة خروج له كي تستطيع رعاية أطفالها الثلاثة الآخرين حيث استشهد زوجها قبيل دخول حسن المشفى بأربع ايام يرفضون بشدة مؤكدين لها أن سوء التغذية قد يؤدي إلى وفاته فمن الأفضل أن يبقى في المشفى ليتغذى ولو قليلا على المحاليل.
وبجسد نحيل وكأنه لطفل يبلغ من العمر ستة أشهر لا ثلاث سنوات يرقد الطفل بربخ بلا حراك على سرير المستشفى يعاني من عدة مشاكل صحية تم اكتشافها في الأشهر الأولى من ولادته لكن التعامل مع هذا الوضع الصحي كان ممكنا قبيل الحرب الإسرائيلية على غزة أما الان فالدواء والغذاء الصحي مفقودان تماما.
فالطفل بربخ يعاني من الكساح وتضخم في الكبد ولين عظام وتسريب في الكلى وهبوط في السكر وحموضة في الدم، وزاد وضعه الصحي سوءا مع افتقاد أحد الأدوية المهمة لوضعه الصحي من مرافق وزارة الصحة وعدم توافر الغذاء الصحي حيث يجب أن يعتمد في غذائه على أغذية معينة كاللحوم والنشويات والأسماك والدهون.
تقول الأم بأسى: ' للاسف لا استطيع ان اوفر له اليوم سوى الفاصوليا والبازلاء والفلافل وغيرها من الأغذية غير الصحية حتى نشا الذرة المطلوب لرفع السكر لديه غير موجود فاضطر احيانا لاعطائه النشا العادي والذي أسعاره باهظة حاليا'.
أمام هذا الواقع الصحي الصعب ودخول الطفل بربخ في حالة من الاعياء الشديد بسبب عدم القدرة على توفير الأغذية اللازمة للحمية الصحية المناسبة لحالته فإن الأطباء عمدوا إلى اطعامه سيريلاك الاطفال لابقائه على قيد الحياة.
وإثر تدهور وضعه الصحي فإن الأطباء استصدروا له تحويلة طبية للعلاج في الخارج لكن الابواب موصدة أمام هذا الحل أيضا في ظل عدم سماح الاحتلال الإسرائيلي للمرضى بالسفر للعلاج لتبقى آمنة تعاني في توفير مستلزمات حسن من طعام وشراب وحفاضات وملابس في ظل استشهاد زوجها وعدم وجود مصدر دخل.
ومطلع مارس/آذار أغلقت سلطات الاحتلال جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية قبل أن تستأنف حرب الإبادة الجماعية عسكريا في ١٨ من الشهر ذاته.
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات