أخبار اليوم - دعت مصر اليوم الأربعاء الأطراف الليبية كافة إلى إعلاء المصالح الوطنية وإنهاء حالة التصعيد القائمة، والاحتكام لصوت العقل حفاظاً على مقدرات الدولة الليبية.
وقالت مصر، في بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم، إنها «تتابع ببالغ القلق التطورات الجارية في دولة ليبيا الشقيقة والاشتباكات العسكرية القائمة في العاصمة طرابلس، وما قد تؤدي إليه من تصعيد مفتوح وتهديد لمقدرات وأرواح الشعب الليبي الشقيق».
وأهابت مصر بجميع المواطنين المصريين الموجودين في ليبيا، بـ«توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والتزام منازلهم لحين تبين الأوضاع وعودة الهدوء والاستقرار، والتواصل مع السفارة المصرية في طرابلس حال وجود أية أحداث تمس المواطنين المصريين».
وشهدت العاصمة طرابلس في وقت متأخر من مساء أمس تصعيداً أمنياً خطيراً، تمثل في اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة وسط المدينة بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية وجهاز الردع، مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ، وتعليق الدراسة والامتحانات، وتحويل الرحلات الجوية من مطار معيتيقة إلى مطار مصراتة.
وبثت مشاهد من عدة مناطق في طرابلس تظهر الأضرار التي لحقت بممتلكات المدنيين جراء الاشتباكات.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عميق قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف في الأحياء السكنية المكتظة في طرابلس، لليلة الثانية على التوالي، مما يعرض حياة المدنيين للخطر. ودعت في بيان على موقعها الرسمي إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق المأهولة بالمدنيين، محذرة من أن استمرار الاشتباكات لن يؤدي إلا لزيادة زعزعة الاستقرار في العاصمة وفي عموم البلاد.
كما أكدت دعمها الكامل لجميع الجهود الرامية إلى التهدئة والوساطة، واستعدادها لتقديم مساعيها الحميدة لإنهاء القتال وتيسير الحوار حفاظاً على الاستقرار وعلى أرواح وممتلكات الليبيين.
وقال جهاز الشرطة القضائية إن المعارك المحتدمة بالقرب من سجن الجديدة سببت حالة من الهلع والفزع بين النزلاء. وأكدت أن عدداً كبيراً من السجناء تمكنوا من الهرب، معظمهم من ذوي الأحكام المشددة، بحسب بيان صحافي.
أخبار اليوم - دعت مصر اليوم الأربعاء الأطراف الليبية كافة إلى إعلاء المصالح الوطنية وإنهاء حالة التصعيد القائمة، والاحتكام لصوت العقل حفاظاً على مقدرات الدولة الليبية.
وقالت مصر، في بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم، إنها «تتابع ببالغ القلق التطورات الجارية في دولة ليبيا الشقيقة والاشتباكات العسكرية القائمة في العاصمة طرابلس، وما قد تؤدي إليه من تصعيد مفتوح وتهديد لمقدرات وأرواح الشعب الليبي الشقيق».
وأهابت مصر بجميع المواطنين المصريين الموجودين في ليبيا، بـ«توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والتزام منازلهم لحين تبين الأوضاع وعودة الهدوء والاستقرار، والتواصل مع السفارة المصرية في طرابلس حال وجود أية أحداث تمس المواطنين المصريين».
وشهدت العاصمة طرابلس في وقت متأخر من مساء أمس تصعيداً أمنياً خطيراً، تمثل في اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة وسط المدينة بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية وجهاز الردع، مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ، وتعليق الدراسة والامتحانات، وتحويل الرحلات الجوية من مطار معيتيقة إلى مطار مصراتة.
وبثت مشاهد من عدة مناطق في طرابلس تظهر الأضرار التي لحقت بممتلكات المدنيين جراء الاشتباكات.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عميق قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف في الأحياء السكنية المكتظة في طرابلس، لليلة الثانية على التوالي، مما يعرض حياة المدنيين للخطر. ودعت في بيان على موقعها الرسمي إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق المأهولة بالمدنيين، محذرة من أن استمرار الاشتباكات لن يؤدي إلا لزيادة زعزعة الاستقرار في العاصمة وفي عموم البلاد.
كما أكدت دعمها الكامل لجميع الجهود الرامية إلى التهدئة والوساطة، واستعدادها لتقديم مساعيها الحميدة لإنهاء القتال وتيسير الحوار حفاظاً على الاستقرار وعلى أرواح وممتلكات الليبيين.
وقال جهاز الشرطة القضائية إن المعارك المحتدمة بالقرب من سجن الجديدة سببت حالة من الهلع والفزع بين النزلاء. وأكدت أن عدداً كبيراً من السجناء تمكنوا من الهرب، معظمهم من ذوي الأحكام المشددة، بحسب بيان صحافي.
أخبار اليوم - دعت مصر اليوم الأربعاء الأطراف الليبية كافة إلى إعلاء المصالح الوطنية وإنهاء حالة التصعيد القائمة، والاحتكام لصوت العقل حفاظاً على مقدرات الدولة الليبية.
وقالت مصر، في بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم، إنها «تتابع ببالغ القلق التطورات الجارية في دولة ليبيا الشقيقة والاشتباكات العسكرية القائمة في العاصمة طرابلس، وما قد تؤدي إليه من تصعيد مفتوح وتهديد لمقدرات وأرواح الشعب الليبي الشقيق».
وأهابت مصر بجميع المواطنين المصريين الموجودين في ليبيا، بـ«توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والتزام منازلهم لحين تبين الأوضاع وعودة الهدوء والاستقرار، والتواصل مع السفارة المصرية في طرابلس حال وجود أية أحداث تمس المواطنين المصريين».
وشهدت العاصمة طرابلس في وقت متأخر من مساء أمس تصعيداً أمنياً خطيراً، تمثل في اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة وسط المدينة بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية وجهاز الردع، مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ، وتعليق الدراسة والامتحانات، وتحويل الرحلات الجوية من مطار معيتيقة إلى مطار مصراتة.
وبثت مشاهد من عدة مناطق في طرابلس تظهر الأضرار التي لحقت بممتلكات المدنيين جراء الاشتباكات.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عميق قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف في الأحياء السكنية المكتظة في طرابلس، لليلة الثانية على التوالي، مما يعرض حياة المدنيين للخطر. ودعت في بيان على موقعها الرسمي إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق المأهولة بالمدنيين، محذرة من أن استمرار الاشتباكات لن يؤدي إلا لزيادة زعزعة الاستقرار في العاصمة وفي عموم البلاد.
كما أكدت دعمها الكامل لجميع الجهود الرامية إلى التهدئة والوساطة، واستعدادها لتقديم مساعيها الحميدة لإنهاء القتال وتيسير الحوار حفاظاً على الاستقرار وعلى أرواح وممتلكات الليبيين.
وقال جهاز الشرطة القضائية إن المعارك المحتدمة بالقرب من سجن الجديدة سببت حالة من الهلع والفزع بين النزلاء. وأكدت أن عدداً كبيراً من السجناء تمكنوا من الهرب، معظمهم من ذوي الأحكام المشددة، بحسب بيان صحافي.
التعليقات